logo
هآرتس: أهل الضفة الغربية يذبحون بهدوء #عاجل

هآرتس: أهل الضفة الغربية يذبحون بهدوء #عاجل

جو 24منذ يوم واحد
جو 24 :
خصصت صحيفة هآرتس افتتاحيتها الرئيسية اليوم الاثنين للتعليق على حادثتين عنيفتين ارتكبهما مستوطنون يهود الأسبوع الماضي في الضفة الغربية، وأسفرت إحداهما عن استشهاد 3 فلسطينيين، في حين اعتدوا في الأخرى بعد يومين على جنود إسرائيليين كانوا قد أُرسلوا لإجلائهم من بؤرة استيطانية غير قانونية.
وكان المستوطنون قد هاجموا الأربعاء الماضي قرية كفر مالك شمال شرق رام الله بالضفة الغربية، وهذا أدى إلى استشهاد 3 فلسطينيين، أضرموا النار في منازل وسيارات.
وبعدها بيومين، اعتدى مستوطنون على جنود إسرائيليين كانوا قد أُرسلوا لإخراجهم من البؤرة الاستيطانية التي جاء منها مرتكبو هجوم الأربعاء. وتسببت الحادثة التي وقعت مساء الجمعة في أضرار لمركبات عسكرية قبل أن تتمكن قوات من تفريق المعتدين واعتقال 6 منهم.
ورغم فظاعة الحادثتين -كما تقول هآرتس- فإن واحدة منهما فقط طالتها إدانة السلطات الإسرائيلية، وهي التي تعرض فيها اليهود للأذى.
ووفقا للمقال الافتتاحي، فقد كانت مسألة وقت فقط قبل أن يقوم المستوطنون الذين وصفتهم بأباطرة الفصل العنصري الخارجين عن القانون في المناطق، بتوجيه عنفهم ضد الجنود الإسرائيليين الذين يمنعونهم من تنفيذ مخططاتهم "الشريرة" ضد الفلسطينيين.
وانتقدت الصحيفة سياسة الكيل بمكيالين التي ينتهجها الجيش الإسرائيلي، حيث ظل لسنوات يسمح بالنمو الجامح للبؤر الاستيطانية غير القانونية، ولم يطبق القانون عندما يتعلق الأمر بالعنف ضد الفلسطينيين، وأوهم سكان البؤر الاستيطانية أنهم يتمتعون بحصانة جنائية، وأضعف نظام إنفاذ القانون الضعيف أصلا.
لكنها قالت إن الجيش يواجه الآن مستوطنين معتدين يهاجمون جنوده أيضا بعد أن اكتسبوا الشجاعة ودون أن يكبح جماحهم أي رادع، مضيفة أنه عندما يستهدف عنف المستوطنين الجنود، ينبري فجأة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس لإدانة العنف في "المناطق"، هكذا دون تعريف.
وأشارت الافتتاحية إلى أن اعتداءات المستوطنين على الجنود الإسرائيليين كانت تُقابل بإدانات من اليسار واليمين على حد سواء، أما اليوم، في ظل حكومة نتنياهو والمستوطنين، لم يعد هناك إجماع حتى على هذه القضية.
وعزت ذلك إلى أن كبار أعضاء المجلس الوزاري المصغر يريدون من الجنود الإسرائيليين أن يفهموا أنه من الأفضل لهم عدم كبح جماح "شباب التلال"، وهي مجموعة من المستوطنين الصهاينة المتطرفين يعيش معظم أفرادها في بؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت أنه عندما يكون هذا هو نهج كبار المسؤولين في إسرائيل، فإن كل من لا يزال يخطر بباله اعتقال شباب التلال العنيفين، فعليه أن يفكر مرتين قبل أن يُقدِم على ذلك.
كل هذا -برأي الصحيفة- يضمن أن أوامر الإخلاء التي أصدرها قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي لن تُنفذ، وأوامر المنطقة العسكرية المغلقة ستكون حبرا على ورق فقط، وستُنشر من أجل إدراجها ضمن القواعد والبروتوكول.
وخلصت الافتتاحية إلى أن الرسالة التي يبعثها كبار الساسة في إسرائيل إلى مليشيات شباب التلال هي: "نفذوا أي مذبحة بهدوء".
وختمت بالقول إنه حري بنا أن نفهم كيف اكتسب الجيش الإسرائيلي سمعته باعتباره جيشا يسمح بارتكاب المذابح بدلا من أن يمنعها، وكيف انتهت حادثة اعتداء المستوطنين على قرية فلسطينية بمقتل 3 أشخاص برصاص الجنود.
(هآرتس)
تابعو الأردن 24 على

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجزرة بحق الجوعى ..  وأكثر من 100 شهيد بغزة منذ فجر الثلاثاء
مجزرة بحق الجوعى ..  وأكثر من 100 شهيد بغزة منذ فجر الثلاثاء

السوسنة

timeمنذ 22 دقائق

  • السوسنة

مجزرة بحق الجوعى .. وأكثر من 100 شهيد بغزة منذ فجر الثلاثاء

السوسنة في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، استشهد مساء الثلاثاء 11 فلسطينباً على الأقل وأصيب عشرات آخرون. واستهدفت المجزرة منتظري المساعدات عند "مفترق الشهداء" جنوب غرب مدينة غزة، ليرتفع عدد الشهداء في القطاع منذ فجر اليوم إلى 100 شهيد على الأقل، بحسب المصادر الطبية. وأفاد مصدر طبي في مستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة، بوصول جثامين 8 شهداء وأكثر من 65 إصابة، جراء إطلاق الاحتلال نيرانه على منتظري المساعدات في منطقة "مفترق الشهداء"، مشيرا إلى أعداد المصابين مرشحة بالزيادة. كما أعلن مستشفى العودة في النصيرات، وصول جثامين ثلاثة شهداء وعشرات الإصابات جراء إطلاق الاحتلال نيرانه تجاه المواطنين الذين كانوا ينتظرون المساعدات، وسط القطاع. وفي وقت سابق، استشهد 10 فلسطينيين وأصيب آخرون، في مجزرة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بقصفه منزلا يعود لعائلة أبو سمرة في شارع كشكو بحي الزيتون شرق مدينة غزة. كما قصف الاحتلال تجمعا في شارع المدهون بالحي، ما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى. كما قصف الاحتلال منزلا في حي التفاح، وبوابة مدرسة صلاح الدين في حي الدرج، شرق مدينة غزة، ما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى والمفقودين تحت الأنقاض. وأعلن مصدر طبي في مجمع ناصر الطبي في خان يونس، ارتفاع عدد الشهداء إلى 50 شهيدا في جنوب القطاع منذ فجر اليوم، بينهم 7 شهداء من منتظري المساعدات. واستشهد شخصان وأصيب آخرون في قصف الاحتلال مدرسة تابعة للأونروا تؤوي نازحين في مخيم المغازي وسط القطاع. واستشهد خمسة أشخاص بينهم طفل وطفلة وأصيب آخرون، جراء قصف الاحتلال خياما تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس، جرى نقلهم إلى مستشفى الكويت التخصصي الميداني "شفاء فلسطين". واستشهد شخصان في قصف الاحتلال منزلا في منطقة جورة العقاد شمال مدينة خان يونس.

شراسة حكام المستعمرة
شراسة حكام المستعمرة

الدستور

timeمنذ 24 دقائق

  • الدستور

شراسة حكام المستعمرة

في خطاب له أمام برلمان المستعمرة، ذكّر النائب الإسرائيلي عوفر كسيف أعضاء الكنيست أن «لهذه الأرض أصحاب أصليون هم الشعب الفلسطيني»، فكانت قنبلته السياسية لها وقع ردة الفعل في محاولة إقصائه عن عضوية البرلمان، وصوتت اللجنة المختصة لقرار طرده بـ12 صوتاً ضد 2 فقط، وعُرض القرار على الهيئة العامة لاجتماع الكنيست، فصوت لصالح فصله 87 نائباً، وفشل اقتراح الفصل لأنه لم يحصل على العدد المطلوب لقرار الطرد وهو 90 صوتاً، بما يوازي ثلاثة أرباع أعضاء الكنيست.ما حصل مع عوفر كسيف، يتم الآن السيناريو نفسه مع النائب أيمن عودة رئيس كتلة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة حيث تمت الموافقة بالأغلبية من قبل اللجنة المختصة لدى الكنيست بفصله، مما يعني عرض اقتراح الفصل والطرد على الهيئة العامة لاجتماع الكنيست، وهو يحتاج إلى 90 صوتاً من أصل 120 عضواً حتى تتم عملية الطرد والفصل. كما تتعرض النائب عايدة توما سليمان عضوة الكنيست لعقوبات الإبعاد عن الاجتماعات البرلمانية ولجانها المختلفة لعدة أسابيع أو لعدة أشهر، كما حصل مراراً مع النائبين عوفر كسيف وأيمن عودة، إضافة إلى محاولات طردهما وإبعادهما عن عضوية الكنيست.التطرف والإمعان بالتهجم واتخاذ الإجراءات بحق النواب العرب الفلسطينيين أو النائب الإسرائيلي، على خلفية مواقفهم برفض الحرب الدموية الهمجية من قبل قوات المستعمرة على الشعب الفلسطيني بشكل عام وأهالي قطاع غزة بشكل خاص، لا يعرف الحدود ولا القيم الأخلاقية، ولا قوانين الحياة الإنسانية، فهو يمارس الإجرام والقتل والتدمير المنهجي المنظم ضد كل الشعب الفلسطيني، بأشكال مختلفة، ولكنه يزداد وضوحاً وتطرفاً في معاملة جموع الشعب الفلسطيني، باعتباره وحدة واحدة، لونا واحدا، عدوا واحدا، سواء كان من مناطق 48 أو مناطق 67، إنه يعمل على توحيد الشعب الفلسطيني، وحدته في المعاناة والجوع والظلم والتمييز والحكم العسكري، ووحدته في النضال المشترك متعدد الألوان والأشكال والأدوات.بوجود النائب الإسرائيلي عوفر كسيف في معركة النضال الفلسطيني ضد الاحتلال والاستيطان والتوسع، ضد التمييز والعنصرية، يُضيف جديداً لشكل ومضمون النضال الفلسطيني الإسرائيلي المشترك ضد الصهيونية والاحتلال، مهما بدا ضعيفاً وأولوياً، ولكنه بداية مطلوبة أن يكسب النضال الفلسطيني انحيازات إسرائيلية، وأن يرتبط مستقبل هؤلاء وحياتهم وتطلعاتهم مع أهداف النضال الفلسطيني المشروعة بالعودة والحرية والاستقلال، وزوال الاحتلال نهائياً وإلى الأبد، وتعود فلسطين كما تستحق وطن للتعددية الدينية من المسلمين والمسيحيين واليهود، ويتم دحر فكرة الصهيونية ومشروعها الاستعماري التوسعي الإحلالي، إلى الأبد.وحدة القوى السياسية الفلسطينية في مناطق 48 وتحالفهم وائتلافهم مع بعضهم، وخوضهم الانتخابات بقائمة مشتركة كما حصل سابقاً، أو تحالفهم ضمن قائمتين متحالفتين ضرورة ومصلحة لكافة الأطراف السياسية: للجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة مع الحركة العربية للتغيير والتجمع الوطني الديمقراطي من طرف، والحركة الإسلامية والحزب الوطني الديمقراطي من طرف آخر، فهل يرتقي الشعب الفلسطيني في مناطق 48 لمستوى التحديات، ويحقق ما يتطلعون إليه من حضور ومساواة ونفوذ.

مصدر رسمي: اعتراض الصواريخ اليمنية يكون خارج الأجواء الأردنية
مصدر رسمي: اعتراض الصواريخ اليمنية يكون خارج الأجواء الأردنية

هلا اخبار

timeمنذ 24 دقائق

  • هلا اخبار

مصدر رسمي: اعتراض الصواريخ اليمنية يكون خارج الأجواء الأردنية

علاء البلاسمة – هلا أخبار طمأن مصدر رسمي المواطنين بشأن ما يشاهدوه من وميض في السماء، بعد اعتراض الصواريخ المنطلقة من اليمن باتجاه إسرائيل. وأكد المصدر في تصريح لموقع 'هلا أخبار' الثلاثاء، اعتراض الصواريخ خارج الأجواء الأردنية، من قبل الجانب الإسرائيلي، وعند إصابتها ينبعث منها وقودها المشتعل، الأمر الذي يتسبب بتشكل ألوان في السماء. وأشار المصدر إلى أن حوادث اعتراض الصواريخ المتكررة، غير مؤثرة على الأمن الوطني الأردني، ولا تدعو للقلق مطلقا. ووثقت عدسات مواطنين في وقت سابق من مساء اليوم، لحظة اعتراض الصاروخ، وهي حوادث متكررة بسبب التوترات الإقليمية مؤخرا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store