سيدتي الأولى عربياً والثالثة عالمياً من حيث التأثير والانتشار في تغطية مهرجان كان السينمائي.. جولة على متابعة الأزياء والمجوهرات

حققت"سيدتي" المرتبة الأولى عربياً، والثالثة عالمياً، بين جميع وسائل الإعلام على صعيد التأثير والانتشار Media Impact Value rankings في مجال تغطية أخبار الأزياء والمشاهير في مهرجان كان السينمائي الدولي2025، مسجلة حضورها ضمن لائحة أبرز وسائل الإعلام، وأكثرها تأثيراً في تغطية ومواكبة أخبار أسلوب الحياة خلال المهرجان الدولي وفق تقرير Launchmetrics Data Brief cannes Film Festival 2025.
وكانت "سيدتي" قد حققت أرقاماً عالية على صعيد عدد الزيارات وتسجيلات الدخول والتفاعل للقراء، ومتابعي مواقع التواصل الخاصة بـ"سيدتي" في العام الماضي، ولكنها تفوقت هذا العام على نفسها، بدرجة الاحتراف، سواء في مواكبة مصادر الإطلالات، وكواليس التعاون بين النجمات ودور الأزياء العالمية والمجوهرات، وفي ما يلي أبرز التغطيات التي جعلت "سيدتي" ترتقي بتغطيتها إلى هذا المستوى العالمي في قسم الأناقة والذي يضمن الأزياء والمجوهرات، ويمكن تلخيصها بالنقاط التالية:
مواكبة دقيقة وحصرية لأجمل الإطلالات
أولت "سيدتي" الأهمية لتغطية إطلالات العارضات على السجادة الحمراء بمتابعة يومية وعن الارض، ومنهنّ السوبر موديل أليساندرا أمبروزيو Alessandra Ambrosio، التي تألقت بفستان من الساتان الحريري الأخضر المنسق مع أكمام منفوشة، ويزدان بقصة درابيه تحت الصدر لنحت الخصر، ويتسم بطابع قصير من الأمام مع ذيل من الوراء، وقد انتعلت صندلاً بلون حيادي ذات كعب عالٍ، وتزيّنت بمجوهرات ألماسية مطعمة بحجر كريم أخضر، وحمل فستانها توقيع زهير مراد.
يمكنك قراءة المزيد عن:
تغطية محترفة لفعاليات عالمية أبرزها "أمفار" وفعالية "المرأة في السينما
يعتبر حفل أمفار AmFAR السنوي أحد أبرز الأحداث المنتظرة خلال مهرجان كان السينمائي في كل عام؛ حيث يجمع هذا الحفل الخيري الكبير مجموعة من أكبر النجوم والمشاهير في عالم السينما والأزياء والموسيقى، وذلك لدعم أبحاث الإيدز التي تقوم بها منظمة Amfar، وخلاله تتألق النجمات بإطلالات أخاذة تخطف الأنظار على السجادة الحمراء. ولهذا السبب كانت "سيدتي" السباقة في تغطية أبرز الإطلالات في حفل أمفار؛ حيث تنوعت ألوان وتصاميم الفساتين التي اختارتها النجمات. اكتشفي عبر "سيدتي" وضمن مهرجان كان السينمائي 2025 في يومه العاشر.. نجمات أمفار يخطفن الأنظار قبل الختام
كما شهد مهرجان كان السينمائي عرضاً مذهلاً لمواهب المصممين العرب، الذين خطفت إبداعاتهم الأنظار على السجادة الحمراء، من الأناقة الساحرة لفساتين إيلي صعب؛ التي ارتدتها نجمات مثل يسرا وهايدي كلوم، إلى الطابع الدرامي لتصاميم زهير مراد؛ التي تألقت بها أليساندرا أمبروزيو وإيفا لونغوريا، أصبح المهرجان في فرنسا مسرحاً للإبداع الفني الاستثنائي، أبرزت هذه الإطلالات المميزة التأثير الكبير والطابع الفخم للمصممين العرب في تجسيد إطلالات نجمات العالم خلال هذا الحدث السينمائي المرموق.
وللمزيد من تغطية هذه الفعاليات لِمَ لا تتابعين 11 مصمماً عربياً تألقوا في مهرجان كان السينمائي 2025
إضاءة على المصممين العرب وتعاونهم مع النجمات
قدمت "سيدتي" على مدار أسبوعين تقريباً تغطية لإطلالات النجمات، وتتبعت مصادرها والتعديلات التي تمت على الإطلالات مقارنة مع الموديل الأصلي، وذلك في تغطية مباشرة بعد انتهاء مرور النجمات على السجادة الحمراء، ومن أبرزها: فستان إيفا لونغوريا الذي حمل توقيع زهير مراد، ومقارنة إطلالة النجمة بالإطلالة الأصلية من عرض المصمم.كما تناولت النجمة إيفا لونغوريا Eva Longoria التي اختارت فستاناً بتقنية تفريغ عند الصدر، وهو منفذ بتقنية الموزاييك، ومطرز بأحجار الباييت والقطع المعدنية الملونة التي تحاكي عملاً فنياً. للمزيد من المقارنات التي أجرتها "سيدتي" بين التصاميم الأصلية وأزياء النجمات، انقري الرابط التالي: رزان جمال تتألق في مهرجان كان السينمائي 2025... الطابع الرومانسي يفوز
مراقبة الصيحات التي أطلقها مهرجان كان مباشرة من السلالم الحمراء
على سجادة مهرجان كان السينمائي الدولي 2025، لم تكن الأضواء وحدها ما خطف الأنظار، بل تلك الفساتين المنفوشة التي بدت وكأنها آتية من قصص الأميرات؛ بتصاميم مترفة وتفاصيل أنثوية آسرة، تألقت النجمات بإطلالات مستوحاة من عالم الخيال، ومن أبرزها الفساتين الأميرية المنفوشة التي زيّنت مهرجان كان السينمائي، وخرق بعضها قواعد اللباس. فعلى سبيل المثال، اعتمدت هيدي كلوم Heidi Klum فستاناً زهرياً بتصميم مستوحى من الورود، من توقيع المصمم اللبناني إيلي صعب، وتميّز الفستان بالأنوثة والرقي، فهو بياقة ديكولتيه كاشفة للكتفيْن، مزينة بالورود ذات الأوراق المفتوحة، وتميز بقصته التي تتدرج وتتسع لأسفل، مع شق أمامي طويل. يرجى متابعة المزيد في المقال التالي المنشور على موقع "سيدتي": فساتين الأميرات المنفوشة تتوج النجمات على سجادة مهرجان كان السينمائي
تقديم موضوعات تلخص أجمل الأزياء والأكسسوارات وأغربها
كما أعطت "سيدتي" أهمية للأخبار التي تتعلق بصيحات تصدرت إطلالات النجمات؛ كالكورسيهات، وفساتين الحوريات، وألوان الأحجار الكريمة، والفساتين المزودة بذيل استعراضي يخطف الأنظار، متحدياً القواعد الصارمة. ولمعرفة المزيد من الصيحات التي أضاء قسم الأناقة عليها في معرض تغطيته للمهرجان، ولا سيّما الفساتين الملونة.
كما تابعت سيدتي أجمل الاكسسوارات التي رافقت إطلالات النجمات في مهرجان كان السينمائي 2025 منذ انطلاقته، فالبعض غالى بتنسيقها أو بحجمها، والبعض اكتفى بتصاميم راقية، وقد لفتتنا القبعات، خاصة ما اعتمرته ماغدا سوايدر Magda Swider، وهيلين ميرين Helen Mirren في اليوم العاشر من المهرجان، وكذلك القفازات مع كارا ديليفين Cara Delevigne.
ولم نغب عن مواكبة أغرب الأكسسوارات، من قفازات وقبعات، تصدرت ترند الإطلالات على السجادة الحمراء، عبر مطالعة: 10 أكسسوارات لفتتنا في مهرجان كان السينمائي 2025.. بعضها منفذ من فساتين قديمة.
مجوهرات النجمات في مهرجان كان السينمائي 2025..فخامة آسرة تحبس الأنفاس
شهدت السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي 2025 أفخم المجوهرات التي تلألأت بها النجمات في طوال أيام المهرجان، فقد تنافست الدور العالمية في تقديم أرقى التصاميم التي تضمنت أحجاراً كريمة نادرة وزخارف آسرة تشابك خلالها الذهب بألوانه المختلفة مع الأحجار الفاخرة، لإبراز حرفية لا مثيل لها لمبدعي هذه الدور الراقية.
وقد حرصت عدسة كاميرا "سيدتي" على التقاط أجمل المجوهرات التي نسقتها النجمات مع إطلالاتهن على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي 2025، خلال تغطية ساهمت بشكل كبير في التقدم عن ترتيب العام الماضي، لتكون سيدتي للعام الثاني على التوالي، الأولى عربياً، ولكن تتقدم من المركز الرابع إلى الثالث عالمياً على صعيد التأثير والانتشار Media Impact Value rankings في مجال تغطية أخبار الأزياء والجمال والمشاهير في مهرجان كان السينمائي الدولي 2025.
شاهدي في السطور التالية، أجمل اللحظات التي تألقت خلالها النجمات بالمجوهرات الفاخرة على السجادة الحمراء لمهرجان كان 2025.
إيفا لونغوريا وفخامة الزخارف الألماسية
في إطلالة ميتاليكية ساحرة بالفستان الميتاليكي الذهبي المزدان بالخيوط السوداء من علامة Tamara Ralph، تألقت إيفا لونغوريا بمجوهرات فاخرة من علامة باسكال بروني Pasquale Bruni، حيث اختارت عقد تشوكر ألماسي فاخر صُمم على شكل أوراق شجر تتشابك معاً بطريقة مُبدعة، زينتها أحجار الألماس الأبيض، مع أقراط قصيرة تُطوق الأذن وتلقي الضوء على ملامحها الراقية، جاءت بتصميم العقد نفسه، لمزيد من الأناقة والفخامة.
أمينة خليل وجاذبية أقراط الألماس الضخمة
بإطلالة أنثوية ناعمة بالفستان الوردي الباستيل، سحرتنا أمينة خليل في حفل افتتاح مهرجان كان السينمائي 2025، حيث تألقت بفستان بليسيه أنيق للمُصمم رامي قاضي، جاء بياقة Halter مع تنورة مُزينة بالريش مع طبقات الكشاكش التي تمتد لتتدلى بحرية خلف الفستان.
وأكملت أمينة خليل أناقتها بأقراط ضخمة زينتها زخارف متشابكة لتبدو وكأنها ورقة شجر كبيرة تتدلى بحرية بالقرب من الأكتاف، بتصميم أظهر إبداع مُصممي علامة شوبارد Chopard، فيما زينتها أحجار الألماس الأبيض والياقوت الأرجواني، كما عززت أناقتها بخواتم مينيمالية مرصوفة بالألماس، إضافة إلى خاتم كوكتيل مرصوف بحجر كبير من الروبي الأحمر.
لينا غياكه تأسرنا بطقم الألماس الفاخر
في إطلالة كلاسيكية فاخرة أعادتنا إلى ستينيات القرن الماضي، تألقت عارضة الأزياء الألمانية لينا غياكه Lena Gercke بفستان أسود أوف شولدر أنيق، نسقته مع طقم من الألماس الفاخر بتصميم عزز فخامتها وأناقتها الراقية.
الطقم مُكون من عقد تشوكر من الألماس صُمم على شكل زخارف متشابكة مستوحاة من زهرة اللوتس العريقة، نسقته مع أقراط شاندلير ألماسية فاخرة صُممت على شكل قطرات ألماسية بقطع الكمثرى تتدلى في سلاسل متشابكة لتُؤطر الوجه وتلقي الضوء على جمالها الآسر.
سكارليت جوهانسون ورقيّ الأقراط المتدلية الناعمة
النجمة سكارليت جوهانسون Scralett Johansson حضرت مهرجان كان السينمائي 2025 لتقدم أول تجربة إخراجية لها، ومن أجل هذه المناسبة اختارت إطلالة شديدة الرقة والنعومة من برادا Parda، حيث ارتدت فستاناً من الشيفون الرقيق بلون اللافندر الفاتح بياقة ديكولتيه من دون أكمام، مع تنورة واسعة تنسدل على الأرض، واكتفت بزوج من الأقراط المتدلية المرصعة بالألماس، مع خاتم خطوبتها الألماسي وأحمر شفاه أحمر اللون لإكمال إطلالتها الحالمة.
ميلا الزهراني وأناقة التشوكر المفتوح
النجمة السعودية ميلا الزهراني اختارت إطلالة راقية مفعمة بالأنوثة، فارتدت فستاناً أسود اللون يعانق الجسم ويكشف قليلاً عن الكتفين، وبما أنها الوجه الإعلاني لدار بوشرون Boucheron؛ اختارت من مجموعة Quatre Classique عقداً مميز التصميم من الذهب المرصع بأحجار الألماس الأسود والأبيض، لمزيد من العصرية الراقية التي خطفت الأنظار على السجادة الحمراء. تابعي معنا إطلالات النجمات بالمجوهرات في موضوع بعنوان قطعة واحدة من المجوهرات تكفي
آيشواريا راي تتلألأ بمجوهرات الياقوت الأحمر
النجمة العالمية آيشواريا راي باتشان Aishwarya Rai Batchan أبهرت الحضور في مهرجان كان السينمائي 22025 بفستان ساري يدوي النسيج من الكادوا العاجي، من تصميم المصمم الهندي الشهير مانيش مالهوترا Manish Malhotra، مع طرحة من قماش التيسو المصنوع يدوياً، بينما اكتملت إطلالتها بمجوهرات من الياقوت الأحمر بتصاميم تقليدية من التراث الهندي الغني من مجموعة مانيش مالهوترا Manish Malhotra Jewellery؛ لتجسد رقي وجمال الحضارة الهندية بكل فخامتها. لمعرفة المزيد تابعي مباراة من الفخامة الساحرة بين مُصممي المجوهرات
ميشيل كيغان تسحر العيون بالتشوكر الألماسي المفتوح
اختارت ميشيل كيغان Michelle Keagan إطلالة شديدة الرقي مع قبعة كبيرة، ذكرتنا بإطلالات ملكات وأميرات أوروبا، ولإكمال إطلالتها اختارت مجموعة من المجوهرات الماسية تألفت من عقد تشوكر مفتوح مرصع بأحجار ألماس متعددة القطع، وأقراط متدلية مرصعة بالألماس، مما عزز إطلالتها الكلاسيكية ومنحها مزيداً من الفخامة والرقيّ. للتعرف على أجمل المجوهرات ننصحك بقراءة باقة من المجوهرات الفاخرة زينت إطلالات النجمات.
إيل فانينغ تكتفي بعقد تشوكر ألماسي أنثوي
النجمة إيل فانينغ Elle Fanning تألقت بنعومة وجمال يأسر القلوب على السجادة الحمراء لحفل ختام مهرجان كان السينمائي 2025، حيث اختارت إطلالة رومانسية حالمة قوامها فستان أزرق فاتح بقصة تكشف عن الكتفين، واختارت عقداً مرصعاً بأحجار الألماس بأنماط هندسية بديعة، التف حول عنقها مكتفية به عما سواه من قطع المجوهرات. لمعرفة المزيد عن حفل الختام تابعي معنا أجمل مجوهرات النجمات في ختام مهرجان كان السينمائي 2025
يمكنك أن تتابعي المزيد عن تغطية سيدتي لمهرجان كان السينمائي 2024 ،من خلال هذا التقرير سيدتي الأولى عربياً والرابعة عالمياً من حيث التأثير والانتشار في تغطية مهرجان كان السينمائي .. جولة على متابعة قسم الأناقة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الشرق الأوسط

منذ 25 دقائق

• الشرق الأوسط

السماح لهيفاء وهبي بالغناء مجدداً في مصر

بعد منع نقابة الموسيقيين المصرية الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي من الغناء في مصر خلال الفترة الماضية، بات مسموحاً لها الغناء مجدداً بحكم محكمة القضاء الإداري مساء الثلاثاء، وذلك بعد قبول الدعوى المقدمة منها وإلغاء قرار نقابة المهن الموسيقية. وجاء قرار المحكمة بعد تقدم وهبي بدعوى قضائية ضد كل من مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، وخالد التهامي، مدير أعمالها السابق، طعنت فيها على قرار النقابة الصادر بحقها، الذي يقضي بمنعها من ممارسة مهنة الغناء في مصر، ووقف منحها التصاريح اللازمة. وأوضحت هيفاء وهبي في مذكرتها المقدمة للمحكمة أنها تلقت استدعاءً من النقابة للتحقيق مرتين، الأولى في 27 يناير (كانون الثاني) والثانية في 10 فبراير (شباط) من العام الجاري، إلا أنها كانت خارج مصر في كلتا المرتين. كما أشارت إلى أن النقابة رفضت السماح لممثل قانوني بالحضور نيابة عنها، وأصرت على حضورها الشخصي، وهو ما تعذر بسبب وجودها خارج البلاد، لتقرر النقابة لاحقاً في اجتماعها بتاريخ 18 مارس (آذار) إلغاء تصريحها بالغناء. وأكد دفاع هيفاء وهبي أن التحقيق جاء على خلفية أسباب وصفها بـ«الكيدية»، مشيراً إلى أن «موكلته ليست عضوة في النقابة، وبالتالي فهي غير مخاطبة بقراراتها أو ملزمة بالمثول أمام لجانها. وتعود جذور الأزمة إلى اتهامات وجهتها النقابة إلى هيفاء وهبي تتعلق بـ«الإساءة للمصريين»، و«الإخلال بالتزامات تعاقدية مع مدير أعمالها السابق»، ما دفعها لإحالة وهبي إلى التحقيق منذ يناير 2025، قبل أن تُصدر قراراً نهائياً في مارس الماضي بوقف التصاريح الممنوحة لها. وأكد الدكتور هاني سامح، محامي الفنانة هيفاء وهبي، أن موكلته بات من حقها ممارسة نشاطها الفني بشكل كامل، بما في ذلك الغناء وإحياء الحفلات في مصر، مؤكداً أن «القرار الذي أصدرته النقابة في حقها كان تعدياً صريحاً على الحريات التي كفلها الدستور المصري، الذي يحظر أي رقابة أو تدخل في العمل الفني إلا بموجب القانون وبقرار قضائي». وأشار سامح إلى أن ما قامت به النقابة ألحق ضرراً بالغاً بقطاع السياحة الثقافية والفنية في مصر، في الوقت الذي تشهد فيه دول عربية أخرى حالة من الانفتاح والتطور في المجال الثقافي والفني. غناء هيفاء وهبي داخل مصر بات مسموحاً به بحكم قضائي (حسابها على إنستغرام) في المقابل، علّق محمد عبد الله، عضو مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية، على الحكم القضائي الجديد، قائلاً في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن النقابة تحترم أحكام القضاء المصري وتلتزم بها في جميع الأوقات»، موضحاً أن «مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية سيناقش في اجتماعه المقبل مسار الإجراءات القانونية». وتستعد هيفاء وهبي حالياً للعودة إلى الشاشة الكبيرة من خلال فيلم «مملكة»، وهو من تأليف إيهاب بليبل وإخراج عبد الوهاب السيد، الذي يعكف على التحضيرات النهائية لتصوير العمل خلال الفترة المقبلة. كما تنتظر وهبي عرض فيلمها الجديد «ولاد المحظوظة»، الذي تجسد فيه دور فتاة لبنانية تنتقل للعيش في مصر وتواجه سلسلة من المواقف الاجتماعية، ويشاركها البطولة نخبة من النجوم منهم بيومي فؤاد وكريم عفيفي ومحمود الليثي، والفيلم من تأليف هيثم سعيد وإخراج مرقس عادل.

الشرق الأوسط

منذ 25 دقائق

• الشرق الأوسط

عمرو دياب يراهن على «التجديد» في «ابتدينا»

يضع النجم المصري عمرو دياب اللمسات الأخيرة على ألبومه الغنائي الجديد «ابتدينا» الذي يُنتظر طرحه خلال أيام قليلة، ليُضاف إلى رصيده الفني الغني الذي يمتد لأكثر من 42 عاماً منذ انطلاقته في عام 1983. ويُعد الألبوم المرتقب بمثابة مرحلة فنية متجددة في مسيرة «الهضبة»، تجمع بين الوفاء لأسلوبه الفني المعروف، والانفتاح على أنماط وأساليب إنتاج أكثر تطوراً وحداثة. ويشهد الألبوم المرتقب عودة التعاون بين عمرو دياب والملحن عمرو مصطفى بعد قطيعة فنية دامت نحو ست سنوات، في أعقاب خلافات طويلة على خلفية بعض المواقف الفنية. ويمثل هذا اللقاء الجديد صفحة جديدة في العلاقة بين الاثنين اللذين جمعتهما في السابق أنجح التجارب التي ساهمت في رسم ملامح الهوية الموسيقية لدياب في العقود الأخيرة، كان آخرها أغنية «يتعلموا». والتعاون المنتظر يأتي عبر أغنية «ابتدينا» التي تحمل اسم الألبوم، وهي من كلمات الشاعر تامر حسين، وألحان عمرو مصطفى، وتوزيع عادل حقي؛ ما يجعلها أحد أكثر الأعمال ترقباً من الجمهور والنقاد على حد سواء. ويمثل ألبوم «ابتدينا» أول تعاون رسمي بين عمرو دياب وشركة الإنتاج العالمية «Sony Music»، بعد انتهاء التعاقد الحصري الذي جمعه بمنصة «أنغامي» طيلة أربع سنوات. وتشكل هذه الشراكة نقطة تحول لافتة؛ إذ أعلنت «سوني» عن استحواذها الكامل على أرشيف دياب الموسيقي، بما في ذلك ألبوماته وأغنياته السابقة. كما يتضمن التعاقد إنتاج مجموعة من الألبومات الجديدة خلال السنوات المقبلة، في إطار خطة تسويق وتوزيع عالمية تستهدف إيصال أعمال «الهضبة» إلى جمهور أوسع خارج حدود العالم العربي. وفي ألبومه الجديد يواصل عمرو دياب تقديم توليفة موسيقية مبتكرة، تجمع بين الأصالة والتجديد؛ إذ يضم ألبوم «ابتدينا» مجموعة من الأغاني التي تنوعت بين الأنماط اللاتينية، والهاوس الأوروبي، والمقسوم الشرقي، في مزيج موسيقي مميز. بوستر ألبوم «ابتدينا» لعمرو دياب (عمرو دياب) ويتعاون عمرو دياب في هذا الألبوم مع نخبة من أبرز صنّاع الأغنية في الوطن العربي؛ إذ شارك في كتابة كلمات الأغاني كل من: تامر حسين، ونادر عبد الله، وعزيز الشافعي، ومصطفى حدوتة، وبهاء الدين محمد، وأيمن بهجت قمر، وأمير طعيمة. أما الألحان فقدمها: عمرو مصطفى، وعزيز الشافعي، وإسلام زكي، ومحمد يحيى، وشادي حسن، ومدين. وجاء التوزيع الموسيقي من توقيع: عادل حقي، وأسامة الهندي، وأحمد إبراهيم. وتم تسجيل أغنيات الألبوم في استوديوهات المهندس أمير محروس بالقاهرة، في حين تولى كريم نور، المصور الشخصي لدياب، مسؤولية جلسات التصوير الدعائية وتصميم البوستر الرسمي للألبوم، في إطار حملة ترويجية للألبوم. الموزع الموسيقي عادل حقي، تحدث عن تفاصيل تعاونه مع الفنان عمرو دياب في ألبومه الجديد «ابتدينا»، مؤكداً أن العمل يمثل محطة فنية استثنائية في مسيرتهما معاً. وقال حقي لـ«الشرق الأوسط»: «هذا الألبوم يُعدّ محطة فارقة في مسيرتي، بالإضافة إلى مسيرة الفنان عمرو دياب؛ إذ نسعى من خلاله إلى تقديم مجموعة من الأشكال الموسيقية الثرية والجذابة التي تليق بجمهوره العريض والمتنوع». وأضاف: «أشارك في الألبوم بتوزيع أربع أغنيات، من ألحان كل من محمد يحيى وتامر حسين، وقد حرصنا على تنوع الأساليب الموسيقية لتقديم تجربة فنية متكاملة». «الهضبة» يتوسط صنّاع ألبومه الجديد (عمرو دياب) من جانبه، عبّر الشاعر الغنائي تامر حسين عن سعادته البالغة بمشاركته في الألبوم، كاشفاً عن كواليس العمل وتفاصيله الجارية، قائلاً لـ«الشرق الأوسط»: «نحن حالياً في مرحلة الجلسات النهائية مع مهندس الصوت أمير محروس؛ إذ نضع اللمسات الأخيرة على أغنيات الألبوم، ونقوم بتسجيل النسخ النهائية التي وضع عمرو دياب صوته عليها». وأضاف حسين: «سعيد للغاية بأن تحمل إحدى كلماتي عنوان الألبوم الجديد (ابتدينا)؛ فذلك شرف كبير لي، وتضاعفت سعادتي حين عادت الشراكة الفنية بين عمرو دياب والملحن عمرو مصطفى. وأود أن أوضح أن المصالحة بينهما تمت منذ فترة طويلة. وقد نشهد في المستقبل أعمالاً جديدة تجمعنا جميعاً في تعاون موسيقي متجدد».

الشرق الأوسط

منذ 25 دقائق

• الشرق الأوسط

العرض الفني الأضخم لصيف لبنان... هبة طوجي وأسامة الرحباني في بعلبك

لا يمكن أن يكون المرور الرحبانيّ بين هياكل بعلبك مروراً عادياً. لا بدّ أن يحفر دهشةً فوق حجارتها، فهذا تقليدٌ أرساه الرحابنة الأوائل، وتبنّاه الجيل الثاني. لذلك فإنّ قرار المشاركة في مهرجانات بعلبك احتاج إلى 15 سنة حتى يختمر في رأس أسامة الرحباني. «أردنا أن نحمل إلى بعلبك ما يليق بحجارتها، وسحرها، وحضاراتها المتعاقبة ومهرجاناتها التي بلغت 70 عاماً»، يقول المنتج والمؤلف الموسيقي اللبناني لـ«الشرق الأوسط». يضيف: «لا يمكن أن نعدّ أقل مما يليق بالمكان، ليس من أجل إرث بعلبك فحسب، بل كذلك من أجل عاصي ومنصور وفيروز». أما الآن وقد حانت اللحظة المناسبة، فتقف هبة طوجي مساء 8 أغسطس (آب) المقبل وسط أعمدة معبد «باخوس» لتقدّم عرضاً عنوانه «حقبات». تختزل بصوتها سنوات المجد التي عبرت، وكل لحظة أملٍ آتية. الفنانة اللبنانية التي جالت مسارح العالم، وفرضت فنّها رقماً صعباً على الساحة الفرنسية وليس العربية فحسب، تبوح في حديث مع «الشرق الأوسط» عشية وصولها من باريس إلى لبنان لبدء التمرينات: «لبعلبك رهبةٌ لا تشبه أي رهبة أخرى. شاركت في مهرجانات مهمة كثيرة في لبنان وخارجه، لكنها إطلالتي الأولى في بعلبك، والشعور مختلف فعلاً». هبة طوجي وأسامة الرحباني نجما مهرجانات بعلبك لصيف 2025 (إدارة أعمال الرحباني) يضرب أسامة الرحباني وتوأم مشروعه الفني هبة طوجي موعداً خاصاً جداً مع الجمهور. يختصر ما سيدور في القلعة خلال السهرة المنتظرة بالقول: «ما سيراه الناس لم تشهد مهرجانات بعلبك مثيلاً له من قبل. قررنا أن نقدّم عملاً ضخماً بكافة أبعاده». في تجربة بصرية وسمعيّة استثنائية، لن يقتصر الحفل على زاويةٍ واحدة من زوايا القلعة، بل سيتنقّل في أرجائها. «سيتابع الجمهور عرضاً متكاملاً ومتنقلاً بين معابد بعلبك وأعمدتها وأدراجها وممراتها التي ستتحول كلها إلى منصات للعرض. سيغمرهم الجمال من كل صوب، وسينغمسون في أبرز المراحل التاريخية والمحطات الفنية التي تعاقبت على بعلبك»، يوضح الرحباني. أما «حقبات»، فعنوان يعكس المحتوى الذي سيركّز عليه العرض؛ «سنسافر عبر الزمن ونحيي بعلبك بماضيها المجيد من خلال مؤثرات بصرية وتقنيات متطورة مثل الـ3D mapping»، تضيف طوجي. «حتى الأزياء التي يجري تجهيزها حالياً تتلاقى مع المكان والمَشاهد، وهي انعكاسٌ لعبور الحقبات»، تضيف الفنانة اللبنانية. «سنسافر عبر الزمن ونحيي بعلبك بماضيها المجيد» هبة طوجي (صور الفنانة) وكأنّ كل ما راكمه أسامة الرحباني من خبراتٍ فنية يحمله زاداً لينثره بين هياكل القلعة. يوظّف، وفريق العمل، السينما والمسرح والإضاءة والصوت والرقص والأدب والشعر، «في عمل ضخم لم يقدّم له مثيل في العالم العربي»، وفق تعبيره. لكنه يدرك أنه مهما أحضر من معدّات وتقنيات حديثة، فلا شيء ينافس سحر الصرح التاريخي البالغ 5 آلاف عام. لذلك، تبقى الموسيقى النبض الأساسي الذي سيبث الحياة في عروق الحجارة. من دون أن تفصح عن اللائحة الكاملة من المفاجآت التي تنتظر الجمهور، وهي كثيرة، تخبر طوجي أنها ستقدّم مجموعة من أغانيها المعروفة، إضافة إلى أخرى جديدة، على رأسها عمل جرى تأليفه خصيصاً لبعلبك. برفقة أوركسترا ضخمة ومجموعة كبيرة من الراقصين، سيجري تقديم مشاهد ممسرحة، إضافةً إلى الأغاني. ولا بدّ كذلك من تحية لمنصور الرحباني بالتزامن مع حلول مئويته الأولى، من خلال أغانٍ كتبها. سيتضمن الحفل أغنية جرى تأليفها خصيصاً لبعلبك (إدارة أعمال الرحباني) تشمل المفاجآت كذلك انضمام عدد من ضيوف الشرف إلى هبة طوجي غناءً، هي التي وقفت إلى جانب أسماء كبيرة من عالم الموسيقى. وأحدث تلك التجارب التي برزت من خلال آخر إصداراتها، ألبوم «A l'Olympia» (في الأولمبيا)، حيث ضمّت صوتها إلى أصوات مثل لارا فابيان وفلوران بانيي وماتيو شديد، وغيرهم من أعمدة الأغنية الفرنسية، خلال حفلها في مسرح الأولمبيا في باريس العام الماضي. تستعدّ طوجي إذن لمحطة مفصلية في مسيرتها الفنية. هي التي قصدت القلعة مراهقةً عام 2001 لتشاهد حفل المغنّي البريطاني ستينغ، لم تكن تتصوّر حينذاك أنها ستعود إليها نجمةً بعد 24 عاماً. يُعدّها زوجها عازف البوق العالمي إبراهيم معلوف للشعور الذي سينتابها لحظة وقوفها وسط الهياكل، فهو الذي اختبر الأمر أكثر من مرة. «أخبرني إبراهيم أن تلك الوقفة هي بمثابة تكريم للفنان، لا سيما إذا كان لبنانياً مغترباً كما هو الحال معنا»، تقول طوجي. لن يكون المرور في بعلبك عابراً بالنسبة إلى طوجي، نظراً لانتمائها الوطني الذي ينضح من خلال نبرة صوتها وتعابير وجهها كلما ذُكر لبنان أمامها. «حبي للبنان قديم ولطالما شعرت بالانتماء له ثقافياً وروحياً. هويتي ملتصقة به، وكلما حطت بي الطائرة في مطار بيروت تنفّست الصعداء وشعرت بأنني وطأت بيتي»، تخبر طوجي. هذا لا يلغي حبها لفرنسا، البلد الذي انتقلت إليه قبل 5 سنوات، والذي قدّم لها الكثير وفق قولها. «لكن كلما عبر الزمن عليّ وأنا خارج لبنان، كبر تعلّقي به واشتياقي إليه. حتى ما يراه الناس بشعاً أراه جميلاً، وأدافع عن وطني كما تدافع أمٌ عن ولدها حتى وإن كان على خطأ». هكذا تختصر طوجي عشقها للبنان، الذي تنقله معها أينما حلّت، وسنةً تلو سنة تتّسع المسارح والمنابر أمامها. تتعامل مع الفرص بصِدقٍ لأنها تريد أن تشبه نفسها وألّا تخيّب شغفها الفني. ليس هدفها العالمية، وفق ما تقول، بقَدر ما هو تحقيق ذاتها وطموحها من خلال الموسيقى. وها هي الآن تستعير من حجارة بعلبك لتضيف حجراً أساسياً إلى مسيرتها التي بدأت في 2007، وتبلغ هذا العام سنّ الرشد.