
المأساة البحرية تتفاقم.. انتهاء عمليات البحث عن ضحايا "إترنيتي سي" قبالة البحر الأحمر
حشد نت- عدن:
أعلنت شركتا "ديابلوس" و"أمبري" للملاحة والأمن البحري، الأحد، إنهاء عمليات البحث عن بقية أفراد طاقم سفينة الشحن "إترنيتي سي" التي تعرضت لهجوم مسلح نفذته جماعة الحوثي في البحر الأحمر الأسبوع الماضي.
وأفادت الشركتان، في بيان مشترك، أن قرار وقف جهود البحث اتُخذ بطلب من الشركة المالكة للسفينة، بعد مرور أيام من العمليات دون العثور على ناجين إضافيين، مشيرتين إلى أن الأولوية باتت تتركز الآن على تأمين نقل الناجين إلى اليابسة.
وكانت السفينة "إترنيتي سي"، التي ترفع علم ليبيريا وتديرها شركة يونانية، قد تعرضت لهجومين متتاليين من قبل الحوثيين، ما أدى إلى غرقها صباح الأربعاء، بحسب ما أكدته مصادر أمنية بحرية شاركت في عمليات الإنقاذ.
وتم إنقاذ 13 شخصاً من أصل 25 كانوا على متن السفينة، بينهم عشرة من أفراد الطاقم وثلاثة حراس أمن، في حين لا يزال 15 شخصاً في عداد المفقودين، يُعتقد أن خمسة منهم لقوا حتفهم في الحادثة، وفق مصادر أمنية. وأفادت تقارير بأن جماعة الحوثي ادعت أنها أنقذت بعض أفراد الطاقم.
ويتكون طاقم السفينة من 21 بحاراً فلبينياً وآخر روسي، إضافة إلى ثلاثة حراس مسلحين يحملون جنسيات يونانية وهندية، جرى إنقاذ اثنين منهم، بينما مصير الثالث لا يزال مجهولاً.
وجاء الهجوم على "إترنيتي سي" ضمن سلسلة اعتداءات بحرية نفذتها جماعة الحوثي مؤخراً، إذ أعلنت الجماعة مسؤوليتها أيضاً عن هجوم استهدف سفينة الشحن "ماجيك سيز" يوم الأحد الماضي. وتمكنت فرق الإنقاذ من إجلاء جميع أفراد طاقمها بنجاح قبل غرقها.
وتأتي هذه الهجمات في ظل تصاعد التوتر في الممرات الملاحية الدولية بالبحر الأحمر، ما يثير قلقاً دولياً متزايداً إزاء تهديد أمن الملاحة البحرية وخطوط التجارة العالمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة 2 ديسمبر
منذ ساعة واحدة
- وكالة 2 ديسمبر
فضيحة مدوّية.. هيئة أممية تمول في الظل عمليات تهريب النفط للحوثيين
فضيحة مدوّية.. هيئة أممية تمول في الظل عمليات تهريب النفط للحوثيين كشف الدكتور عبدالقادر الخراز، المدير السابق للهيئة العامة لحماية البيئة، في منشور على منصة إكس، عن معلومات تؤكد تورّط برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في اليمن في تمويل غير مباشر لعمليات تهريب نفط عبر الباخرة "نوتيكا"، التي كانت قد استُقدمت لحلّ أزمة ناقلة النفط العائمة "صافر"، لكن تم تسليمها فعليًا لمليشيا الحوثي وتغيير اسمها إلى "يمن"، واستخدامها لاحقًا في أنشطة مشبوهة تتعلق بتهريب النفط الإيراني والروسي. باخرة "نوتيكا".. من حلّ بيئي إلى أداة تهريب في أغسطس 2023، أعلنت الأمم المتحدة أنها جلبت باخرة "نوتيكا" كبديل لـ"صافر" لإنهاء التهديد البيئي المحتمل نتيجة تسرب مليون برميل نفط خام. وقد تم تخصيص 145 مليون دولار لهذه العملية. غير أن ما حدث لاحقًا مثّل تحوّلًا كارثيًا؛ فالباخرة لم تغادر موقع "صافر"، بل تم تغيير اسمها إلى "يمن"، وأُعلن تسليمها لشركة "صافر" الحكومية، بينما كانت فعليًا تحت سيطرة الحوثيين. وكانت تقارير وندوة دولية في مصر حذّرت، منذ البداية، من بقاء الباخرة بيد الحوثيين وتحوّلها إلى خطر بيئي وأمني جديد. البرنامج الإنمائي ينكر.. والمعلومات تفضح عند تصاعد التساؤلات حول استخدام "نوتيكا" للتهريب، أنكر المتحدث باسم برنامج الأمم المتحدة، في تصريحات لجريدة الشرق الأوسط، أي مسؤولية للبرنامج عن الباخرة، مدعيًا تسلّيمها رسميًا لشركة "صافر"، وإبلاغ الحوثيين-شفهيًا وخطيًا- بوقف استخدامها. غير أن هذا التصريح شكّل أول اعتراف ضمني بوجود عمليات تهريب تُجرى على متن السفينة. لكن المعلومات المتوفرة تنسف مزاعم البرنامج، حيث تؤكد أن UNDP تعاقد مباشرة مع شركة "يوروناف" البلجيكية لتشغيل السفينة، ودفع أكثر من 10.3 مليون دولار خلال 23 شهرًا بدل رواتب وتشغيل السفينة. كما كشفت أن طاقم الباخرة جميعهم من الجنسية الجورجية، ويُجرى تنسيق دخولهم اليمن عبر البرنامج نفسه. ويتضح أن العلاقة بين برنامج الأمم المتحدة وشركة التشغيل لم تكن منقطعة، بل كانت مستمرة، وممولة بمبالغ ضخمة تقارب 450 ألف دولار شهريًا. كما يُطرح تساؤل كبير حول الصفقة بين "يوروناف" ومجموعة "أنجلو-إيسترن"، التي تهدف لتعزيز حضورها في سوق ناقلات النفط.. فهل يدخل ذلك ضمن شبكة أوسع لتهريب النفط؟ مخاطر متعدّدة تهدد اليمن والمنطقة عبدالقادر الخراز قال؛ إن هذه الفضيحة تبرز جملة من التحديات والمخاطر الجسيمة، أبرزها: فساد مالي وإداري يتم بتمويل مباشر وغير شفاف، وتعاقدات مشبوهة تُسهّل استخدام موارد أممية في نشاطات محظورة.بالإضافة إلى التواطؤ مع الحوثيين- سواء عن قصد أو بإهمال- فقد تم تمكين المليشيا من السيطرة على أداة لوجستية استراتيجية، وكذا عودة التهديد البيئي، فوجود "نوتيكا" تحت سيطرة الحوثيين يعيد خطر التسرّب النفطي والتلوث البحري إلى الواجهة، ناهيك عن انهيار الثقة في الأمم المتحدة وبرنامجها الإنمائي. وأشار إلى أن غياب توضيحات رسمية يفتح المجال أمام تضليل الرأي العام، داعيًا إلى فتح تحقيق دولي لمحاسبة الجهات المتورطة سواء داخل الأمم المتحدة أو في أوساط الشرعية. ارتباط فضيحة "نوتيكا" بكارثة "روبيمار" وتأتي هذه الفضيحة في وقت حساس، خصوصًا أن برنامج الأمم المتحدة تلقى مؤخرًا دعمًا جديدًا من مركز الملك سلمان للإغاثة للتعامل مع الباخرة "روبيمار"، التي غرقت في 2024 بعد قصف حوثي وهي محمّلة بآلاف الأطنان من الأسمدة الكيميائية. وأعادت هذه الحوادث الجدل حول جدوى التعاون مع البرنامج الإنمائي، ومدى التزامه بالحياد والشفافية؛ إذ إن تمكين الحوثيين من السيطرة على باخرة أممية، وتمويل تشغيلها بأموال الممولين الدوليين، يكشف مشكلة داخل منظومة الأمم المتحدة ويضع الجميع أمام مسؤولية أخلاقية وقانونية لمحاسبة الفاعلين ووقف هذا العبث الذي يدفع ثمنه الشعب اليمني والمنطقة بأسرها.


المشهد اليمني الأول
منذ ساعة واحدة
- المشهد اليمني الأول
"جيروزاليم بوست" تصف الهجوم اليمني لإغراق سفينتين بـ"الأكثر إيلامًا" وتتسائل: من سيوقف اليمنيين؟؟
حذّرت صحيفة 'جيروزاليم بوست' الصهيونية من أن الهجمات اليمنية الأخيرة في البحر الأحمر شكّلت 'واحدة من أكثر الضربات إيلامًا' ضد السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي، واعتبرتها تصعيدًا خطيرًا في مستوى الجرأة والتخطيط الذي باتت تتمتع به القوات اليمنية. وفي تقرير تحليلي نشرته الصحيفة، قالت إن اليمنيين باتوا 'أكثر جرأة من أي وقت مضى'، بعد تنفيذهم هجومين منسقين استهدفا السفينتين 'ماجيك سيز' و'إترنيتي سي'، واللتين ترفعان علم ليبيريا، وتقعان ضمن حركة الملاحة المرتبطة بالاحتلال. الهجومان وقعا على بعد نحو 51 ميلاً بحريًا من السواحل اليمنية، في منطقة يفترض أن تكون تحت مراقبة وتحرك سريع من القوات الدولية. ووفقًا للتقرير، فقد استخدم اليمنيون في الهجوم الأول على السفينة 'ماجيك سيز' زوارق صغيرة سريعة وطائرات مسيّرة انتحارية، ما أدى إلى غرقها بالكامل بعد إنقاذ طاقمها المكوّن من 22 فردًا، معظمهم من الجنسية الفلبينية. ولم تمضِ 24 ساعة حتى تم تنفيذ هجوم مماثل ضد السفينة 'إترنيتي سي'، التي كانت تقل 25 فردًا، من بينهم 21 فلبينيًا. واعتبرت الصحيفة أن العمليتين تمثلان 'أحد أكثر الهجمات اليمنية تعقيدًا منذ بدء استهداف السفن في نوفمبر 2023'، مشيرة إلى أن العملية استغرقت عدة أيام من التتبع والتخطيط، وشملت اعتراض السفن، تعطيلها، الصعود على متنها، ثم تفجيرها، وكل ذلك دون أي تدخل من القوات البحرية الغربية المنتشرة في المنطقة. وتساءل التقرير بقلق: 'أين كانت القوات الأميركية، البريطانية، الفرنسية، أو حتى الصينية؟' مشيرًا إلى أن حاملتي الطائرات الأميركيتين USS Carl Vinson وUSS Nimitz تم رصدهما مؤخرًا في بحر العرب والمحيط الهندي، ومع ذلك 'لم تسجل أي استجابة مباشرة' للهجومين. وقالت الصحيفة بوضوح إن 'اللافت أن دول المنطقة لم تُسارع لمساعدة السفينتين أثناء الهجوم، ما يُظهر أن الأمر ليس أولوية بالنسبة لهم'. كما عبرت عن دهشتها من القدرات التي أظهرتها القوات اليمنية، مؤكدة أن 'إيقاف سفينة شحن ضخمة، وتعطيلها، ثم الاستيلاء عليها ليس أمرًا بسيطًا، بل عملية معقدة تتطلب دقة وخبرة وتنسيق عالٍ'. وختمت جيروزاليم بوست تقريرها بإشارة إلى عنوان نشرته صحيفة وول ستريت جورنال واعتبرته 'الخاتمة الأكثر إيلامًا لهذه الكارثة': 'لماذا لم يساعد أحد هذه السفن؟'


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
استنكر استخدام هوية المسجد في سك عملة مزورة.. إمام مسجد العيدروس بعدن: الحوثيون يتاجرون بالمقدسات والقرآن
استنكر استخدام هوية المسجد في سك عملة مزورة.. إمام مسجد العيدروس بعدن: الحوثيون يتاجرون بالمقدسات والقرآن استنكر إمام وخطيب مسجد العيدروس في العاصمة المؤقتة عدن الشيخ عبدالله باحشوان، إستخدام عصابة الحوثي الايرانية، هوية واسم المسجد على سك عملة معدنية مزورة قامت بطباعتها دون أن تملك صفة قانونية تمنحها الحق في ذلك . وعبر الشيخ باحشوان، عن استيائه الشديد لاستخدام الحوثي شعار واسم المسجد في عملة مزورة هدفها الإضرار بالعملة الوطنية وخلق المعاناة للشعب الذي يمر بأزمة اقتصادية خانقة سببها الحوثي وحربه الظالمة على الشعب الذي يعيش ويل هذه الحرب. وأكد الشيخ باحشوان، أن الحوثيون دائما ما يستعملون المقدسات والشعارات الدينية والإسلامية الطاهرة لتنفيذ أخبث الأعمال الضارة بالإسلام والمسلمين في اليمن، فيدعي بأنه يقود مسيرة قرآنية وهو من يقتل معلمي القرآن ويهدم دور العبادة ومدارس التحفيظ وهذه من أعمال النفاق التي يتسم بها الحوثي كان آخرها جريمة قتل معلم القرآن الكريم في محافظة ريمة صالح حنتوس داخل منزله وهدم المسجد والمدرسة فوق رؤوس الحفظة.