
أول ضحايا ريال مدريد بعد مونديال الأندية
وودع الريال بطولة كأس العالم للأندية من الدور نصف النهائي أمام باريس سان جيرمان الفرنسي.
وأكدت التقارير أن داني سيبايوس خرج من حسابات تشابي ألونسو المدير الفني للفريق وهو ما يعزز من فرص رحيله.
ريال بيتيس الإسباني مهتم بالحصول على خدمات اللاعب في الموسم المقبل والقرار النهائي سيكون لريال مدريد.
وتسببت الزحمة في مركز خط الوسط بين صفوف فريق ريال مدريد في عدم مشاركة اللاعب بشكل أساسي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ 36 دقائق
- صدى الالكترونية
جمهور الهلال أحد أكثر الجماهير حضورًا وتأثيرًا على مستوى العالم.. فيديو
يواصل جمهور الهلال تأكيد مكانته كأحد أكثر الجماهير حضورًا وتأثيرًا على مستوى العالم، وذلك بعد الأداء اللافت للنادي في بطولة كأس العالم للأندية 2025. وبحسب تقرير صادر عن منصة X Metrics Global، فقد تجاوز عدد التفاعلات على منشورات الهلال في الأسبوع الأخير أكثر من ثمانية ملايين تفاعل، معظمها قادم من خارج المملكة، وتحديدًا من البرازيل والمكسيك وإسبانيا. وأوضح تقرير لمنصة CrowdTangle أن فيديوهات الهلال حققت انتشارًا قياسيًا على منصات فيسبوك وإنستغرام، متفوقة على أندية مثل مانشستر سيتي وفلومينينسي خلال البطولة. وفي تقرير لمجلة SportsPro البريطانية، جاء جمهور الهلال في المركز الأول عربيًا، والرابع عالميًا، ضمن قائمة 'أكثر الجماهير تأثيرًا رقميًا لعام 2025″، متفوقًا على جماهير أندية كبرى مثل ليفربول ويوفنتوس. وحققت اللقطة التي شهدت رفع ماركوس ليوناردو لقميص الهلال في مواجهة مانشستر سيتي، وحدها أكثر من ثلاثين مليون مشاهدة على تيك توك، وأُعيد نشرها من قبل لاعبين وإعلاميين عالميين؛ حيث لم يعد جمهور الهلال، اليوم، مجرد رقم في المدرجات، بل قوة ناعمة تسوّق للنادي وتدعمه على كل منصة، وتُثبت أن الشغف قد يصنع التأثير العالمي.


صدى الالكترونية
منذ ساعة واحدة
- صدى الالكترونية
رسمياً الهلال يحل في المركز السابع عالمياً.. فيديو
أُسدل الستار على بطولة كأس العالم للأندية 2025، والتي شهدت مشاركة 32 ناديًا من مختلف قارات العالم، في نسخة تاريخية استضافتها الولايات المتحدة الأمريكية. ووفقًا للتصنيف النهائي الصادر عن اللجنة المنظمة، تصدّر تشيلسي الإنجليزي قائمة الترتيب العام بـ18 نقطة، متفوقًا على باريس سان جيرمان وريال مدريد، في ظل منافسة قوية شهدتها الأدوار الإقصائية. وعلى الصعيد العربي، تألق نادي الهلال بشكلٍ لافت واحتل المركز السابع كأفضل نادٍ عربي وآسيوي في البطولة، متقدمًا على عمالقة أوروبيين وأمريكيين، ليؤكد مجددًا مكانته كقوة كروية عالمية. وفي المقابل، جاء الأهلي المصري في المركز الخامس والعشرين، بعد أن ودّع البطولة من دور المجموعات، في حين حلّ الوداد المغربي في المركز الحادي والثلاثين، يليه أوراوا ريدز الياباني في ذيل الترتيب. وكشفت النسخة الحالية من كأس العالم للأندية 2025 عن تغيرات جذرية في خريطة كرة القدم العالمية، وسط صعود أندية من خارج أوروبا إلى واجهة المنافسة.


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
كيف منح تشيلسي كأس العالم للأندية مذاقا بإغراق سان جيرمان في النهائي؟
لقد فعلها تشيلسي وحقق ما لم يكن في الحسبان. في ختام بطولة حامت حولها انتقادات واسعة لأسباب لا تتعلق بكرة القدم، انتصرت اللعبة الجميلة. فقد هزموا أفضل فرق العالم ليصبحوا أبطال العالم، متحدين بذلك كل التوقعات. باريس سان جيرمان، الفريق الذي استندت نجاحاته الأخيرة إلى فلسفة جماعية، جرى تفكيكه على يد لاعب واحد هو كول بالمر، الذي مر بستة أشهر صعبة، ثم قدم تذكيراً صادماً بموهبته ليقود "البلوز" نحو الخلود. سجل بالمر هدفين وصنع الثالث ليصبح لقب "البارد" هو العنوان الذي اختزل بطولة اقترنت بالحرارة. لقد كانت بطولة كأس العالم للأندية محاطة بالجدل والانتقادات منذ بدايتها. فكثر يرونها إضافة غير ضرورية إلى جدول كروي مزدحم بالأساس، مع تصدر رئيس الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) جياني إنفانتينو المشهد، في مسعى لتحقيق مكاسب سياسية شخصية كما يبدو. وقد رأى الناس من خلال هذا البذخ الزائف الذي يسوقه (فيفا). ووصفت رابطة لاعبي كرة القدم العالمية (فيفبرو) أمس الأحد إنفانتينو بأنه "الرجل الذي يظن نفسه إلهاً"، بعدما تجاهل اجتماعاً وصفته الرابطة بـ"المفصلي" في شأن رفاهية اللاعبين، واتهمت الهيئة المنظمة بمحاولة "إسكات" الأبطال الحقيقيين لكرة القدم. لكن مع اقتراب صافرة البداية في ملعب "ميت لايف"، وبينما امتلأت المدرجات بصورة نادرة الحدوث في هذه البطولة، قام (فيفا) بمحاولة أخيرة لإظهار ما يعتبره "نجاحاً" لكأس العالم للأندية من خلال الاستعراض والبهرجة. قدم روبي ويليامز استعراضاً غنائياً قبل أن تطلق كمية هائلة من الألعاب النارية الصفراء في الأجواء المحيطة، وتلا ذلك أداء حماسي للنشيد الوطني الأميركي "الراية المرصعة بالنجوم"، ثم العرض الجوي العسكري التقليدي، بينما انضم دونالد ترمب إلى إنفانتينو في المقصورة الرئاسية في الذكرى السنوية الأولى لمحاولة اغتياله. وقد فسر ذلك الوجود الأمني الكثيف في إيست راذرفورد، وبخاصة عناصر الخدمة السرية. لو خرج أبطال أوروبا باريس سان جيرمان من النهائي متوجين باللقب، كما توقع كثر لفريق يعد الأفضل في العالم فعلاً، لما كانت كرة القدم هي الموضوع الرئيس للنقاش، فقد كان انتصارهم ليؤكد فقط ما كنا نظنه مسبقاً، وهو أن هذا العملاق الباريسي، الذي صاغه لويس إنريكي، أصبح لا يقهر، لكن تشيلسي سعى لإعادة كتابة النص، وتحويل الأنظار من السياسة إلى كرة القدم من جديد، وقال قائد الفريق رييس جيمس "قد يبدو الأمر مستحيلاً لكم، لكنه ليس كذلك بالنسبة إلينا". لم يكن أحد يعلم حقاً كيف سيخوض فريق إنزو ماريسكا هذه المواجهة، فربما كانوا سيتراجعون إلى الخلف ويعتمدون على المرتدات لمباغتة باريس، إذ لا يمكنهم بالتأكيد مجاراة العملاق الفرنسي في لعبته الخاصة، أليس كذلك؟ فكر مجدداً. بدأ تشيلسي المباراة بنية واضحة، حيث كان لاعبوه يضغطون على باريس سان جيرمان، ويذيقونه من الكأس نفسها، بفرض ضغط مبكر كثيف، وقال ماريسكا: "في الدقائق الـ10 الأولى، كان الفريق موجوداً ليظهر أننا جئنا لنفوز بالمباراة"، وأضاف "تلك البداية رسمت ملامح اللقاء". بالمر يقود تشيلسي لإسقاط باريس وتغيير قواعد اللعبة اعتقد الجميع في الملعب أن الفريق اللندني، الذي دخل اللقاء كطرف أقل حظاً، قد خطف هدف التقدم المفاجئ، عندما انقض كول بالمر على تمريرة بكعب القدم رائعة من جواو بيدرو، وسدد كرة مقوسة نحو الزاوية العليا، لتبدو وكأنها دخلت الشباك، لكن تسديدته مرت بجوار القائم وارتطمت بالدعامة الخلفية للمرمى، مما خلق وهماً بصرياً بأنها هدف. كانت فرصة ضائعة لا تليق بمستوى بالمر، لكنه لم يكرر الخطأ عندما سنحت له الفرصة مرة أخرى. بعد تمريرة محسوبة من مالو غوستو، تريث بالمر خارج منطقة الجزاء وسدد كرة أرضية نحو الزاوية اليسرى السفلى، متجاوزاً ذراعين طويلتين لجيانلويجي دوناروما، ليسجل هدف التقدم الثمين لتشيلسي في الدقيقة الـ22. تهيأنا لما بدا رد فعل لا مفر منه من باريس سان جيرمان. ذلك الرد الذي كنا نتوقع أن يسحق فيه الباريسيون تشيلسي، عقاباً لهم حتى على مجرد تجرؤهم على تهديد هيمنتهم، لكن هذا الرد لم يأتِ. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) بل على العكس ضاعف تشيلسي النتيجة بعد ثماني دقائق فقط، حيث كرر بالمر اللمسة النهائية نفسها، بمراوغة جميلة خدع بها الدفاع، بعدما جذب جواو بيدرو نظيره جواو نيفيز بعيداً من منطقة الخطر بانطلاقة تمويهية حاسمة. وكان البرازيلي قد أثبت طوال الشوط الأول أن هدفيه اللافتين في فلومينينسي لم يكونا مجرد ضربة حظ عابرة، وكان يستحق التقدير على دوره الخفي في مضاعفة التقدم. لكن لم يكن هناك أي شيء خفي في مساهمته بالهدف الثالث، فعندما اقترب الشوط الأول من نهايته، تعاون مجدداً مع بالمر، الذي مرر له كرة اخترقت الدفاع الباريسي، فانطلق بيدرو خلف الخطوط وسدد كرة ساقطة فوق دوناروما، ليمنح تشيلسي أفضلية بدت فجأة وكأنها لا يمكن تعويضها، حتى لفريق بحجم باريس سان جيرمان. ما لم تحدث انتكاسة مذهلة، فقد أصبح تشيلسي على أعتاب التتويج أبطالاً للعالم. باريس ينهار تحت ضغط المفاجأة... و"فيفا" يستعرض لقد كانت حيوية باريس سان جيرمان الشابة هي جوهر نجاحهم خلال الأشهر الثمانية الماضية، بعدما حققوا أخيراً حلمهم المقدس بالتتويج بدوري أبطال أوروبا. ففي ميونيخ، بدوا غير متأثرين بالضغط، وقدموا أداءً نموذجياً ليسجلوا أكبر انتصار في تاريخ نهائيات البطولة الأوروبية، لكن في هذه المباراة، وللمرة الأولى، بدأت قلة خبرة لاعبي إنريكي الحاسمين تنكشف. كان ينبغي على ديزيري دوي، البالغ من العمر 20 سنة، أن يمنح باريس سان جيرمان هدف التقدم في الشوط الأول، قبل أن تتاح الفرصة لكول بالمر لتوجيه ضربته. فقد قدم له خفيتشا كفاراتسخيليا تمريرة أرضية مثالية، لكنه – وبصورة محيرة – اختار تمرير الكرة مجدداً إلى أشرف حكيمي على بعد خطوات من المرمى، بدلاً من تسديدها بسهولة في شباك روبرت سانشيز. كانت تلك فرصة محققة ضائعة بصورة فاضحة، لا شك أنها غيرت مجرى المباراة – وربما التاريخ – مع بداية تآكل صورة باريس كقوة لا تقهر. عرض استراحة بين الشوطين، بطابع أميركي مبالغ فيه، شارك فيه كريس مارتن من فرقة كولدبلاي ودوجا كات، ربما بث بعض الحماس في نفوس لاعبي باريس اليائسين، الذين دخلوا الشوط الثاني بعزيمة على العودة. وبدا أنهم على وشك تقليص الفارق حينما تلقى عثمان ديمبيلي، صاحب الـ35 هدفاً هذا الموسم، الكرة على حافة منطقة الست ياردات، لكنه قوبل بتصدٍّ حاسم من روبرت سانشيز، الحارس الذي كثيراً ما تعرض للنقد، حيث مد ذراعه بطريقة مذهلة ليحول تسديدة الفرنسي إلى ركنية. كان تدخل حارس المرمى الإسباني لحظة حاسمة حالت دون عودة محتملة كانت شبه مؤكدة لباريس سان جيرمان. وواصل الفريق الباريسي محاولاته للعودة إلى أجواء اللقاء، لكن تشيلسي بدأ يلعب بأسلوب يستهدف الإرباك والإحباط. وكان سيد هذه اللعبة النفسية هو مارك كوكوريا، الذي بعدما تعرض لتدخل عنيف داخل منطقته، بقي على الأرض مطولاً مستغلاً الموقف، مقاوماً محاولات جواو نيفيس الهستيرية لرفعه، مثقلاً جسده عمداً كما لو كان كيس رمل، لإغضاب لاعب الوسط البرتغالي. وللحديث عن غضب نيفيس، فقولنا إنه كان "منزعجاً" لا يوفي الموقف حقه. ومع بقاء خمس دقائق على نهاية المباراة، حاول أن ينتقم بصورة متهورة، فشد خصلات شعر كوكوريا المجعد الشهيرة، في لحظة انفعال غير محسوبة. لكن في عالم يتحكم فيه نظام حكم الفيديو المساعد، لم يكن لهذا السلوك إلا نهاية واحدة، إذ لم يتردد الحكم في إشهار البطاقة الحمراء، ليترك باريس في موقف عددي أسوأ مع اقتراب النهاية. النهاية الفوضوية تؤكد أهمية اللقب أما في لحظة صافرة النهاية، فقد تلاشت كل النقاشات في شأن جدية اللاعبين تجاه البطولة، حين اندلعت مشاهد فوضوية بين لاعبي الفريقين. لم يعد نادي العاصمة الفرنسية فوق المساءلة، إذ فقد كل من لويس إنريكي ودوناروما أعصابهما مع اندلاع شجار، كان جواو بيدرو العدو المشترك فيه، حيث تلقى صفعة بعد المباراة من المدرب الإسباني. وعلق البرازيلي قائلاً "الجميع يريد الفوز، وفي النهاية أظن أنهم فقدوا أعصابهم". ربما كانت نهاية مرة لبطولة واجهت عديداً من المشكلات، لكنها أثبتت شيئاً واحداً في الأقل: أن اللاعبين والمدربين يهتمون حقاً بكأس العالم للأندية. ومع اندفاع لاعبي تشيلسي للاحتفال أمام بحرهم الأزرق من الجماهير، بعدما تم تفريقهم أخيراً عن الاشتباك مع الفرنسيين، بدا ما حققوه وكأنه زلزال كروي. ليس فقط بسبب أهمية المناسبة، بل أيضاً نظراً إلى هوية الخصم وطبيعة الانتصار. وقال رييس جيمس "الفوز بهذه الكأس أمام خصم بهذا المستوى يرسل رسالة قوية"، وأضاف "أنا سعيد بما وصل إليه النادي من تطور". هل هذه هي ذروة مشروع إعادة بناء تشيلسي؟ هم يأملون ألا تكون كذلك. فعلى رغم المكانة الفخمة التي يمنحها لقب "أبطال العالم"، والشارة الذهبية التي ستمثل هذا اللقب لأربع سنوات مقبلة، لا يزال أمامهم أهداف أكبر، بل إن هذا يعد خطوة عملاق إلى الأمام في مسيرة تشيلسي بقيادة ماريسكا، الذي يسعى لإثبات أن فريقه وفلسفته التكتيكية يستحقان الوجود بين الكبار.