logo
نقاشات إسرائيلية حادة تغضب نتنياهو حول "الغيتو" المطلوب في غزة

نقاشات إسرائيلية حادة تغضب نتنياهو حول "الغيتو" المطلوب في غزة

العربي الجديدمنذ 4 أيام
أثارت تقديرات لجيش الاحتلال الإسرائيلي، بشأن
الغيتو
الذي تعتزم إسرائيل إقامته في جنوب قطاع غزة تحت التسمية المضللة "المدينة الإنسانية"، نقاشات محتدمة، خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغّر (الكابينت المصغّر)، مساء أمس الأحد، بما جعل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يستشيط غضباً ويطالب بخطة "أكثر واقعية".
وعرض مسؤولون كبار في المؤسسة الأمنية، خطة محدّثة لإقامة ما يُسمّى "المدينة الإنسانية"، وبخلاف التقارير السابقة التي تحدّثت عن جدول زمني قصير نسبياً، تشير تقديرات جديدة، وفق ما أوردته وسائل إعلام عبرية اليوم الاثنين، إلى أن مدة الإنشاء ستستغرق عاماً أو أكثر، وليس خمسة أشهر أو ستة، كما ذُكر سابقاً، والتكلفة المتوقعة للمشروع تصل إلى عشرات المليارات من الشواكل. وأثارت الفجوات بين الخطة التي قدّمها المستوى المهني وبين متطلبات المستوى السياسي نقاشاً محتدماً، وأعرب نتنياهو عن إحباطه من التأخير المتوقّع، قائلاً: "هذا ببساطة غير واقعي. طلبت حلاً يمكن تنفيذه ضمن إطار زمني معقول". ونقل موقع والاه العبري، قول مسؤول عسكري حضر الاجتماع، إن مجرد إخلاء عُشر السكان المقرر نقلهم سيستغرق أشهراً عدة.
وذكر موقع واينت العبري، عن مصادر مطّلعة، أن تقديرات ممثلي الجيش بشأن امتداد العمل لأكثر من عام، وأن
تكلفة إقامة الغيتو، تترواح بين 10 إلى 15 مليار دولار
، أثارت غضب نتنياهو، وطالبهم بتقديم جداول زمنية "واقعية أكثر". وطالب في نهاية الاجتماع بعرض "خطة محسّنة"، مؤكّداً: "يجب أن تكون أقصر، وأقل كلفة، وعملية أكثر". كما أشار المشاركون إلى أن "الشعور السائد في القاعة" هو أن الجيش يسعى إلى إفشال فكرة إقامة "مدينة إنسانية"، والتي تواجه بالفعل انتقادات دولية واسعة، ولهذا يعرض خطة غير واقعية. كما أثار الاجتماع نقاشاً حول مصادر تمويل هذا الغيتو. وأفاد مسؤولون اسرائيليون أمس بأنه في حال تنفيذ المشروع، ستتحمل دولة الاحتلال في المرحلة الأولى معظم التكاليف تقريباً.
رصد
التحديثات الحية
مواصفات غيتو "رفح الجديدة" وآلية عمله: فرز وحبس وتهجير
وتثير هذه الخطة انتقادات دولية واسعة، وحتى من أوساط في داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، تعتبرها بداية لإقامة حكم عسكري إسرائيلي في غزة. وخلال الأسابيع الأخيرة، واجه رئيس هيئة الأركان العامة، إيال زامير، نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش بشأن هذه القضية داخل اجتماعات الكابينت، وأكد أن تجهيز المنطقة يحد من قدرات الجيش على تنفيذ مهامه في القطاع، وعلى رأسها القتال ضد حركة حماس واستعادة المحتجزين الإسرائيليين. وخلال النقاش الحاد، لم يُدلِ وزير الأمن يسرائيل كاتس بموقف علني، وفقاً لموقع والاه، بينما اختار وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الرد على موقف المؤسسة الأمنية، مهاجماً بشدة وتيرة التنفيذ المقترحة. وتساءل منتقداً الجدول الزمني: "كم عدد الأشخاص الذين يمرون عبر مطار بن غوريون يومياً؟ كيف يمكن أن يستغرق الأمر كل هذا الوقت لتنفيذ عملية كهذه؟".
ونقل نتنياهو في الوقت نفسه، رسالة سياسية، مفادها أنه مهتم فعلاً بدفع صفقة لتبادل الأسرى تتضمن وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار. ومع ذلك، شدّد على أن إسرائيل تحتفظ لنفسها بحق استئناف القتال في مرحلة لاحقة. ومن المتوقع أن تستمر التوترات بين المستوى السياسي والمستوى العسكري، مع تحديد موعد استكمال النقاش حول القضية ليوم غد الثلاثاء، بينما من المقرر أن ينعقد مجلس الوزراء للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) بكامله لجلسة موسّعة يوم الأربعاء.
واجتمع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في الساعات الماضية، مع الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش بهدف التأكد من أنه في حال جرى التوصّل إلى صفقة، لن يشكل ذلك تهديداً جدياً على التحالف الحكومي. ووفقاً لمصادر عدة، لم يذكرها موقع والاه، أعرب نتنياهو في محادثات مغلقة عن اعتقاده بأن الصفقة ستتحقق، وأنها لن تأتي على حساب سقوط الحكومة. وزعم مسؤول سياسي في ديوان نتنياهو أمس أنه "لو قبلت حماس المقترح (المطروح) ، لكان من الممكن التوصّل إلى اتفاق والانطلاق في مفاوضات لمدة 60 يوماً بشأن إنهاء القتال بما يتماشى مع أهداف إسرائيل". وادّعى أن حماس "تضع العقبات، لا تبدي مرونة، وتدير حرباً إعلامية تهدف إلى الإضرار بالمفاوضات والضغط على الجمهور الإسرائيلي".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

معاريف: بعد حربها مع إيران.. هل استعدت إسرائيل لتسليح الناتو بصناعتها الأمنية ضد روسيا؟
معاريف: بعد حربها مع إيران.. هل استعدت إسرائيل لتسليح الناتو بصناعتها الأمنية ضد روسيا؟

القدس العربي

timeمنذ ساعة واحدة

  • القدس العربي

معاريف: بعد حربها مع إيران.. هل استعدت إسرائيل لتسليح الناتو بصناعتها الأمنية ضد روسيا؟

الغرب، الولايات المتحدة وأوروبا أساساً، قرر بشكل غير مباشر، وبغير نية مبيتة، تعظيم قوة إسرائيل من خلال قرارات مهمة لحلف الناتو تتعلق بنا في الآونة الأخيرة. حلف شمال الأطلسي، 'الحلف الأقوى في التاريخ'، على حد ما جاء في قرار مؤتمره في لاهاي في 25 حزيران من هذا العام، قرر رفع ميزانية الدفاع في كتلة دول الناتو إلى 5 في المئة من ناتج كل دولة عضو حتى العام 2035، من بالكاد 2 في المئة في اليوم. وخصص من هذه النسبة 3.5 في المئة لأسلحة حقيقة، والباقي، 1.5 في المئة، لبنى تحتية داعمة لرفع القوة العسكرية والأمنية لأوروبا ولأعضاء آخرين في حلف الناتو. لا يقف أمام الناتو الصقر الروسي هذه المرة، بل تعاظم الإرهاب أيضاً. وكل دولة ستضع خطة لتجسيد قرار الحلف. كما اتخذ قرار حرج آخر لمواصلة تقديم المساعدات لأوكرانيا، وذلك بتشجيع من الرئيس ترامب الذي مل مماطلة روسيا لإنهاء الحرب. دول الناتو لا تريد انتظار الكارثة، والولايات المتحدة تضغط عليها لإعداد نفسها ليوم الغد، حالاً. والتقدير هو أن ميزانية الناتو ستتضاعف بإنفاق سنوي بمبلغ 3 تريليون دولار، حسب معهد البحوث الأمريكي BTIG Research. حجم الصناعة الأمنية لدول أوروبا محدود، ما يبقي للشركات الأمنية الأمريكية نحو ثلثي نصيب التواصي المرتقب في العقد القادم. تصدر أمريكا عتاداً عسكرياً وأسلحة دفاع وهجوم أخرى بمبلغ 2.7 تريليون دولار إلى أوروبا. هذا مبلغ شبه مضاعف لمشتريات أوروبا من الولايات المتحدة التي يبلغ اليوم نحو 1.4 تريليون دولار. أما الصادرات الأمنية والعسكرية الإسرائيلية لقارة أوروبا، فقد بلغت في العام 2024 نحو 8 مليارات دولار، أي نحو 54 في المئة من عموم الصادرات الأمنية – قفزة بـ 35 في المئة مقارنة بـ 2023. الصادرات الإسرائيلية تضمنت صواريخ، وصواريخ مضادة للصواريخ، ومنظومات دفاع جوي مثل الصادرات بقيمة 3.8 مليار يورو إلى ألمانيا على منظومات حيتس 3. كما أن إسرائيل تصدر مركبات مدرعة، وعتاد طيران، ومُسيرات، وأقماراً صناعية، ومنظومات رصد، ورقابة وتحكم، ومنظومات بصرية، وكذا منظومات سايبر لأهداف استخبارية، وأسلحة وذخيرة، وكذا منظومات بحرية. وإذا ما حافظت الصناعات الأمنية الإسرائيلية على نصيبها من إجمالي الصادرات إلى أوروبا، فسيكون المعنى علاوة لهذا التصدير الإسرائيلي إلى أوروبا بنحو 7.5 مليار دولار في السنة. لقد أثبتت حرب الـ 12 يوماً ضد إيران قدرات إسرائيل، وبالتالي سيزداد الطلب على المنظومات الحربية الإسرائيلية. ولم يعد لدول عديدة الكثير من الوقت، باستثناء العزة، مثل فرنسا التي فشلت طائراتها في الهند، أو اللاسامية المؤطرة مثل إسبانيا، التي تهدد بالتراجع عن صفقة أمنية مع إسرائيل. إن على الصناعة العسكرية الإسرائيلية أن تنظم نفسها بسرعة لتفي بأحداث الطلب المحلي على منظومات السلاح والعتاد الآخر، للتدريب، والهجوم والدفاع، لكن أيضاً للطلب الذي لن يأتي من أوروبا فقط بل أيضاً من باقي العالم. وسيتضمن الطلب أيضاً منظومات سايبر دفاعي وهجومي وباقي الوسائل الذكية في صندوق العجب، الذي استخدمه الموساد إذا كانت هذه مسموحاً تصديرها. كما أن على الصناعة العسكرية والأمنية الإسرائيلية أن توزع مصانعها – بعضها تحت الأرض وكذا منظومات النقل والوصول الخفية عن العيان. إن الحاجة لمزيد من المهندسين والخبراء ستزداد؛ لتجنيد النخبة الإسرائيلية في مجال الهندسة والرياضيات والسايبر، والآن الذكاء الصناعي. لهذا الغرض، يجب تخصيص مبالغ كبيرة لإعادة إسرائيليين تركوا البلاد للعودة إليها. الصناعة الأمنية تناديهم. شلومو ماعوز معاريف – ملحق التجارة 18/7/2025

المحطات الأميركية المحلية في خطر مع استهداف ترامب هيئة البث العام
المحطات الأميركية المحلية في خطر مع استهداف ترامب هيئة البث العام

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

المحطات الأميركية المحلية في خطر مع استهداف ترامب هيئة البث العام

تواجه مئات المحطات التلفزيونية والإذاعية حول الولايات المتحدة خطر انقطاع مواردها بعدما نجح الرئيس دونالد ترامب، الجمعة، في حمل الكونغرس على إلغاء تمويل هيئة البث العام الفدرالي. وتوجّه هذه الاقتطاعات ضربة قاسية لنظام بث الأخبار عبر أنحاء الولايات المتحدة، ولا سيما في المناطق الريفية حيث تبقى مصادر الأخبار محدودة. فقد وافق الكونغرس بدفع من الرئيس الجمهوري على إلغاء 1,1 مليار دولار من التمويل الذي سبق أن جرى تخصيصه لمدة عامين لـ"هيئة البث العام" (سي بي بي). وتتولى هذه المنظمة التي أنشأها الرئيس ليندون جونسون عام 1967 تمويل قسم من ميزانية الإذاعة الوطنية العامة (إن بي آر) وهيئة البث التلفزيوني العامة (بي بي إس)، لكنها تقوم بتمويل حوالى 1500 محطة إذاعية وتلفزيونية محلية تبث جزءاً من محتوياتها، وتمتد من نيويورك إلى ألاسكا. وحذرت رئيسة الهيئة باتريشا هاريسون: "بدون تمويل فدرالي، سترغم العديد من محطات الإذاعة والتلفزيون العامة على الإغلاق". "جزء من حياة الناس اليومية" كانت المحطات تحذر منذ أشهر من هذا الاحتمال. وأوردت هيئة بريري العامة للبث التي خدمت نورث داكوتا لمدة 60 عاما أنها قد تخسر 26% من ميزانيتها ما بين خفض تمويل الولاية وخفض تمويل هيئة البث العام. كما تواجه هيئة فيرمونت بابليك التي تبث برامجها في شمال شرق الولايات المتحدة، احتمال خسارة 4 ملايين دولار من التمويل. وقال رئيس الذراع المالية لهيئة ساوث داكوتا العامة للبث التي تشرف على عشرات الإذاعات والمحطات التلفزيونية المحلية، راين هوليت: "سنضطر إلى اتخاذ قرارات صعبة فعلاً بشأن البرامج المحلية التي سنحتفظ بها، وتلك التي سيتعين إلغاؤها". أضاف في تصريح لوكالة فرانس برس إنه في هذه الولاية الريفية المحافظة "سنخسر نقطة تواصل تربط ما بيننا". إعلام وحريات التحديثات الحية "سي بي إس" ستوقف برنامج ستيفن كولبير الشهير "لايت شو" في 2026 ويجاهر ترامب بعدائه لوسائل الإعلام التي ينعتها بـ"عدوة الشعب" ويتهمها بنقل "أخبار كاذبة"، وهو ما يلقى أصداء إيجابية لدى قاعدة مؤيديه. وأمر الرئيس مطلع مايو/ أيار الماضي بقطع المساعدات عن "إن بي آر" و"بي بي إس"، متهماً الهيئتين بـ"الانحياز" في معالجة الأخبار. وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، الخميس: "إنها وسائل إعلام يسارية منحازة يمولها دافعو الضرائب، ولا تعتقد هذه الإدارة أن هذا استخدام جيد لوقت دافعي الضرائب وأموالهم". رد هوليت تعليقاً على ذلك بالقول: "لا نواجه الانتقادات ذاتها هنا محلياً... نحن جزء من حياة الناس اليومية". قطع تمويل هيئة البث العام: نقطة تحول يشكل قطع التمويل عن هيئة البث العام المدرج ضمن خطة "مشروع 2025" الذي وضعته مؤسسة هيريتج المحافظة منعطفاً حقيقياً. سبق أن جرت محاولات مماثلة اصطدمت بمعارضة أعضاء في الكونغرس، من بينهم جمهوريون من مناطق ريفية. ورأى أستاذ الصحافة في جامعة نورث إيسترن في بوسطن، دان كينيدي، أن إلغاء المساعدات قد تكون له "آثار مدمرة". واعتبر أن "هذه المحطات هي طوق نجاة مهم، هي التي يتوجه إليها الناس ليعرفوا إذا ما كان هناك زوبعة قادمة" أو للاطلاع على أي أخبار طارئة. لكن في معهد هيريتج، بدّد مايك غونزاليس الذي وضع الفصل الخاص بهيئات البث العامة في "مشروع 2025"، هذه الحجة معتبراً أن "بإمكان الولايات والإدارات المحلية إقامة أنظمة (إنذار) بتكلفة أدنى بكثير من مجمل جهاز البث العام، وبدون المتاعب التي ترافق النظام الحالي". إعلام وحريات التحديثات الحية الأكاديميون الأميركيون يبحثون عن ملاذ في أوروبا ويشكل وقف التمويل ضربة جديدة للإعلام المحلي في الولايات المتحدة. مع تراجع عدد القراء واستحواذ مجموعات كبرى على صحف ومجلات، توقفت 3300 صحيفة تشكل أكثر من ثلث الصحف في الولايات المتحدة عن الصدور منذ 2005، بحسب تقرير صادر عن معهد ميديل في جامعة نورث وسترن. وأظهرت خريطة أعدتها مؤخراً شركة ماك راك للدراسات والتحليل وتحالف ريبيلد لوكال نيوز (إعادة بناء الأخبار المحلية)، أن عدد الصحافيين لا يتخطى حاليا 8,2 صحافيين من أصل مئة ألف أميركي، بالمقارنة مع 40 في مطلع الألفية. (فرانس برس)

مفوضية اللاجئين: أكثر من 11 مليون لاجئ مهددون بفقدان المساعدات
مفوضية اللاجئين: أكثر من 11 مليون لاجئ مهددون بفقدان المساعدات

العربي الجديد

timeمنذ 3 ساعات

  • العربي الجديد

مفوضية اللاجئين: أكثر من 11 مليون لاجئ مهددون بفقدان المساعدات

قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ، اليوم الجمعة، إن نحو 11.6 مليون لاجئ معرضون لخطر عدم الحصول على المساعدات الإنسانية بسبب تقليص الدول المانحة للمساعدات الخارجية. وأضافت المفوضية أن هذا العدد يمثل نحو ثُلث عدد اللاجئين الذين تقدم الدعم لهم. وقال دومينيك هايد، مدير العلاقات الخارجية في المفوضية: "وضعنا التمويلي حرج. نخشى أن يفقد ما يصل إلى 11.6 مليون لاجئ وشخص أجبروا على النزوح إمكانية الحصول على المساعدات الإنسانية التي نقدمها". وأوضحت المفوضية أنه تسنى تلبية 23 % فقط من متطلبات تمويلها البالغة 10.6 مليار دولار منذ بداية هذا العام. والسبب في هذه الأزمة هو التخفيضات الكبيرة في المساعدات الخارجية التي تقدمها دول مانحة مثل السويد وفرنسا واليابان، فضلاً عن التخفيضات الكبيرة في المساعدات الأميركية. وأشارت المفوضية إلى أنها اضطرت إلى وقف أو تعليق برامج مساعدات تقدر بنحو 1.4 مليار دولار، بما في ذلك خفض إمدادات الإغاثة الطارئة بنسبة 60 % في كثير من الدول منها السودان وتشاد وأفغانستان. قضايا وناس التحديثات الحية اللاجئون الفلسطينيون في مخيم برج الشمالي يعانون في دفن موتاهم وتشمل المجالات الحيوية التي سيجري تعليقها المساعدات الطبية و خدمات التعليم والمأوى والتغذية والحماية. وعلى الصعيد العالمي، بدأت الوكالة تقليص عملياتها 30 %، وهو ما سيؤدي إلى إلغاء 3500 وظيفة. (رويترز)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store