logo
الولايات المتحدة تبني 20 موقعاً عسكرياً في إسرائيل

الولايات المتحدة تبني 20 موقعاً عسكرياً في إسرائيل

الرأيمنذ يوم واحد
أظهرت وثائق نشرها سلاح الهندسة في الجيش الأميركي، أن الولايات المتحدة تقيم بنى تحتية لطائرات تزويد الوقود ومروحيات قتالية جديدة في سلاح الجو الإسرائيلي، ومقر قيادة جديد للكوماندوس البحري ومباني أخرى عديدة، بتكلفة مليارات الشواكل من أموال المساعدات الأمنية.
وجاء في دعوة لمقاولين إلى اجتماع، كان مقرراً عقده في يونيو الماضي وتأجل بسبب الحرب ضد إيران، «خطة البناء من المساعدات الأميركية لإسرائيل تشمل أعمالاً بمبلغ يزيد على 250 مليون دولار، ومشاريع مستقبلية تزيد على مليار دولار».
وحسب وثائق سلاح الهندسة الأميركي، فإن عدد المشاريع يقارب الـ 20 بتكلفة 1.5 مليار دولار. وطبيعة قسم من المشاريع ليس واضحاً.
ويسمح لشركات أميركية فقط بالتقدم للمناقصات بصفة مقاول رئيسي لأن هذه المشاريع ممولة من المساعدات الأميركية، لكن تنفذها شركات إسرائيلية، بصفة مقاولين ثانويين.
يشار إلى أن حجم المساعدات الأميركية لإسرائيل في السنوات 2019 - 2028، يبلغ 3.8 مليار دولار سنوياً.
وتلقت إسرائيل في السنة الأولى من الحرب على غزة في السابع من أكتوبر 2023، وحتى سبتمبر 2024، ذخيرة وأسلحة بمبلغ 18 مليار دولار تقريباً، حسب ما ذكرت صحيفة «هآرتس».
وفي يناير الماضي، صادق الكونغرس على مساعدة عسكرية خاصة لإسرائيل، بمبلغ 26 مليار دولار، من ضمنها 4 مليارات لشراء صواريخ اعتراضية.
وحسب الصحيفة، تتزايد انتقادات في صفوف اليمين واليسار الأميركي للمساعدات الأمنية.
وتذكر وثائق سلاح الهندسة مواقع المشاريع في إسرائيل بأسماء مشفرة، ويبلغ المقاولون الذين يشاركون بجولات في المشاريع بصورة شفوية فقط بهدف الحفاظ على السرية، كما تطالب الوثائق شركات المقاولات التي تتنافس على تنفيذ الأعمال بالامتناع عن ذكر أي تفاصيل من شأنها أن تدل على مواقع المشاريع.
رغم ذلك، تكشف وثائق سلاح الجو الإسرائيلي مواقع مشاريع كهذه، مثلما حدث بالكشف عن أن «موقع 20136»، في وثائق سلاح الهندسة الأميركي، هو القاعدة الجوية الإسرائيلية «تل نوف».
والعام 2012، جاء في وثائق سلاح الهندسة الأميركي أنه تم بناء مقر سري تحت سطح الأرض في «موقع 911»، وكشف سلاح الجو الإسرائيلي لاحقاً أنه القاعدة الجوية «نيفاتيم».
وفي 2012 أيضاً، أعلن سلاح الهندسة عن بناء منشأة سرية أخرى تحت سطح الأرض في «موقع 81»، بتكلفة 100 مليون دولار، في ظل تخوف من تضرر السرية الإلكترومغناطيسية، لكن صوراً أرفقت بالتقرير كشفت أنه موقع تحت مبنى في وسط تل أبيب، وفقاً للصحيفة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النفط يتراجع وسط قلق من تأثير رسوم ترامب الجمركية على توقعات الطلب
النفط يتراجع وسط قلق من تأثير رسوم ترامب الجمركية على توقعات الطلب

الرأي

timeمنذ 2 ساعات

  • الرأي

النفط يتراجع وسط قلق من تأثير رسوم ترامب الجمركية على توقعات الطلب

تراجعت أسعار النفط اليوم الخميس وسط توقعات بأن تؤثر أحدث إعلانات الرئيس الأميركي دونالد ترامب في شأن الرسوم الجمركية على النمو الاقتصادي العالمي والطلب على هذا المصدر الرئيسي للطاقة. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 22 سنتا أو 0.31 في المئة إلى 69.97 دولار للبرميل بحلول الساعة 00.52 بتوقيت غرينتش. وخسر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 27 سنتا أو 0.39 في المئة إلى 68.11 دولار للبرميل. وهدد ترامب أمس الأربعاء البرازيل أكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية بفرض رسوم جمركية 50 في المئة على صادراتها للولايات المتحدة، وذلك بعد خلاف علني مع نظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا. وأعلن ترامب رسوما جمركية تتعلق بالنحاس. وأرسلت إدارته رسائل في شأن الرسوم الجمركية إلى الفلبين والعراق وغيرهما، لتضاف هذه الرسائل إلى أكثر من عشر رسائل صدرت في وقت سابق من الأسبوع لدول من بينها الشريكين التجاريين الكبيرين كوريا الجنوبية واليابان. ووسط استمرار القلق إزاء الضغوط التضخمية الناجمة عن رسوم ترامب، أظهر محضر أحدث اجتماع للسياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) والذي نشر أمس الأربعاء أن قلة فقط من صناع السياسات بالبنك قالوا في الاجتماع الذي عقد يومي 17 و18 يونيو إنهم يعتقدون بإمكانية خفض أسعار الفائدة هذا الشهر. وعادة ما تزيد أسعار الفائدة المرتفعة من تكلفة الاقتراض وتقلل الطلب على النفط. وتلقت الأسعار بعض الدعم من ارتفاع مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة في وقت انخفضت فيه مخزونات البنزين ونواتج التقطير الأسبوع الماضي، حسبما ذكرت إدارة معلومات الطاقة أمس الأربعاء. ووفقا للإدارة، فقد ارتفع الطلب على البنزين ستة في المئة إلى 9.2 مليون برميل يوميا الأسبوع الماضي.

القبض على رجل هدد بإطلاق النار على ترامب ومسؤولين كبار آخرين وقتلهم
القبض على رجل هدد بإطلاق النار على ترامب ومسؤولين كبار آخرين وقتلهم

المصريين في الكويت

timeمنذ 3 ساعات

  • المصريين في الكويت

القبض على رجل هدد بإطلاق النار على ترامب ومسؤولين كبار آخرين وقتلهم

اعتقلت السلطات الفدرالية كارل د. مونتاغو، البالغ من العمر 37 عاما، يوم الأربعاء، بعد أن نشر تهديدا بالقتل ضد ترامب، ووزيرة العدل بام بوندي، ونائب رئيس موظفي البيت الأبيض ستيفن ميلر، على منصة 'تروث سوشال'، المملوكة للرئيس ترامب. وقد أبلغت شركة 'ترامب ميديا آند تكنولوجي'، الشركة الأم للمنصة، جهاز الخدمة السرية الأمريكي بالتهديد في 27 يونيو. وتمكنت أجهزة إنفاذ القانون من تعقب بيانات مونتاغو الإلكترونية إلى شقة في مدينة بروفيدنس، وبحلول 30 يونيو، عثر العملاء عليه 'مختبئا في حوض الاستحمام' داخل شقة رجل آخر. وحسب الشكوى، بدأ مونتاغو 'بالاعتراف بإطلاق التهديدات قبل أن يتمكن العملاء من التعريف بأنفسهم أو شرح سبب حضورهم'. وأبلغ مونتاغو السلطات أنه كان 'يدخن الكثير من الماريجوانا' وقت نشر التهديد، وادّعى أنه حذف حسابه على 'تروث سوشال' بعد ذلك، بحسب الوثائق. وأشارت الشكوى إلى أن مونتاغو 'كان مستاء من الوضع السياسي الحالي وعبّر عن إحباطه من خلال تروث سوشال'. وأضاف أنه لم يكن لديه 'سبب محدد لتوجيه تهديده' إلى بوندي أو ميلر، بل صادف أنه رأى اسميهما في منشورات أخرى كان يطالعها في الوقت نفسه، بل وأكد أنه لا يستطيع التعرف على وزيرة العدل. وأكد مونتاغو أنه لم يكن ينوي إطلاق النار أو ارتكاب أي عنف ضد مسؤولين حكوميين، مشددا على أنه لا يملك أو يمكنه الوصول إلى أي سلاح. كما ذكرت الشكوى أن مونتاغو 'عبّر عن ندمه' على ما كتبه. وقد وُجّهت إليه تهم بتهديد الرئيس، وتهديدات بين الولايات، وتهديد بالاعتداء أو الخطف أو القتل لمسؤول أمريكي أو قاضٍ أو موظف في إنفاذ القانون. ويأتي اعتقال مونتاغو بعد يومين من اقتراب امرأة من بوابة الجنوب في منتجع 'مار-آ-لاغو' قرابة الساعة العاشرة مساء يوم الاثنين، زاعمة أنها تحمل 'رسالة عاجلة إلى رئيس الولايات المتحدة'، بحسب إفادة خطية. ووصلت شرطة بالم بيتش بعد أن أبلغت الخدمة السرية بأنها تحقق مع المرأة، وتدعى كارولين شو، ووصفتها بأنها 'شخص مشبوه'. وذكرت شو للضباط أن بحوزتها أسلحة نارية في سيارتها، التي قادتها إلى مار-آ-لاغو رغم أن رخصة قيادتها كانت معلّقة، بحسب الإفادة. وقد تم اعتقالها ووجهت إليها تهم بقيادة مركبة برخصة معلّقة وعدم تسجيل السيارة. وأظهرت السجلات أنها دفعت ببراءتها من التهم. وحدّد القاضي كفالة مالية بقيمة 2000 دولار، وأصدر أمرا بمنعها من الاتصال بترامب. كما حُظرت من دخول مار-آ-لاغو، والممتلكات المجاورة له، و'أي ممتلكات أخرى مملوكة لترامب'، بحسب نص القرار القضائي. وكان ترامب قد تعرض لمحاولتي اغتيال قبل عودته إلى البيت الأبيض، من بينها واحدة في باتلر، بنسلفانيا، حيث أصيب في أذنه برصاصة بعد دقائق من بدء تجمع انتخابي. المصدر: 'الإندبيندينت' إقرأ المزيد Leave a Comment المصدر

«الإعلام»: نتطلع إلى الشراكة السياحية مع أوزبكستان
«الإعلام»: نتطلع إلى الشراكة السياحية مع أوزبكستان

الجريدة

timeمنذ 11 ساعات

  • الجريدة

«الإعلام»: نتطلع إلى الشراكة السياحية مع أوزبكستان

أعلن الوكيل المساعد لقطاع السياحة بوزارة الإعلام أسامة المخيال أن الكويت تبدي اهتمامها الدائم ببناء جسور التعاون مع الدول الصديقة في قطاع السياحة، مشدداً على «أننا نتطلع إلى شراكتنا المستقبلية مع أوزبكستان في هذا المجال». كلام المخيال جاء خلال الحفل الترويجي للمنتدى السياحي، والذي أُقيم في الكويت مساء أمس الأول، تحت شعار «أوزبكستان – جوهرة طريق الحرير»، لتسليط الضوء على المقومات السياحية في أوزبكستان، بحضور رئيس لجنة السياحة في أوزبكستان أميد شاديف، والسفير الأوزبكي لدى البلاد أيوب خان يونسوف، وحشد كبير من المواطنين ومن وكالات السفر المحلية والأوزبكية. وقال المخيال: «تُعد أوزبكستان واحدة من أكثر الوجهات السياحية الواعدة، لما تتمتع به من تاريخ غني، وحضارة عريقة، وإرث ثقافي مميز، ومن جانبنا، تؤكد دولة الكويت اهتمامها الدائم ببناء جسور التعاون مع الدول الصديقة في قطاع السياحة، ونتطلع إلى شراكتنا المستقبلية مع أوزبكستان في هذا المجال». من ناحيته، ذكر السفير الأوزبكي: «تربط جمهورية أوزبكستان ودولة الكويت علاقات صداقة راسخة وأواصر أخوة متينة»، لافتاً إلى أنه «يُصادف هذا العام مرور 31 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين بلدينا، وهي علاقات شهدت تطوراً ملحوظاً، وارتقت إلى آفاق أوسع من التعاون البنّاء»، وأردف: «أمامنا العديد من الفرص غير المستغلة وأهداف طموحة نسعى إلى تحقيقها». وأضاف: «تعزّزت علاقاتنا الثنائية في مجالات الاقتصاد، والثقافة، والإنسانية، والاستثمار، والسياحة، من خلال مبادرات وبرامج تعاون مشتركة نابعة من إرادة صادقة لدى قيادتي البلدين لتعزيز أواصر الصداقة والتفاهم المتبادل»، مشيراً إلى أنه «في السنوات الأخيرة، شهدنا تنظيم فعاليات ثنائية، وزيارات متبادلة لوفود من رجال الأعمال، إضافة إلى أنشطة ثقافية مشتركة كان لها أثر إيجابي بالغ. ولا شك في أن العلاقات الأخوية الوثيقة بين قيادتي البلدين، والحوار الصريح والمثمر بينهما، شكّلت حجر الأساس لهذا التعاون الناجح». بدوره، أكد رئيس لجنة السياحة الوطنية في أوزبكستان أميد شاديف أن بلاده تشهد «نهضة سياحية جديدة» بدعم من القيادة الأوزبكية، لافتا إلى أن الكويت باتت شريكا استراتيجيا في هذا التوجه، وتستند العلاقات السياحية بين البلدين إلى إرث حضاري وروحي عريق مشترك. وأعرب شاديف، في كلمته الافتتاحية، عن شكره لدولة الكويت على حفاوة الاستقبال والتنظيم عالي المستوى للمنتدى، مؤكدا أن هذا الحدث يعكس اهتماما متزايدا من كلا الجانبين بتعزيز التعاون السياحي، لا سيما في ظل التسهيلات الأخيرة، وكشف أن المواطنين الكويتيين باتوا قادرين على السفر إلى أوزبكستان من دون تأشيرة لمدة تصل إلى 30 يوما اعتبارا من هذا الشهر، ضمن سياسة انفتاح أوسع تهدف إلى استقطاب 11 مليون سائح في العام الحالي. ودعا المستثمرين الكويتيين إلى الاستفادة من الفرص المتاحة في بلاده، مؤكدا وجود مشاريع كبرى قيد التنفيذ في مجالات الضيافة، والسياحة البيئية، والمرافق الترفيهية، لا سيما في مناطق طشقند وجيزّاخ وقشقادريا، حيث يجري تطوير منتجعات عالمية المستوى، وأوضح أن حكومة بلاده «تقدم دعماً مباشراً للمشاريع السياحية يصل إلى 5000 دولار عن كل غرفة فندقية يتم بناؤها، فإذا أنشأ مستثمر كويتي فندقاً يضم 100 غرفة سيحصل على دعم حكومي يصل إلى نصف مليون دولار».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store