خليل المهندي يقود مباحثات في طشقند لتعزيز الشراكة
50
في إطار تطوير التعاون الإقليمي مع أوزبكستان..
A+ A-
❖ طشقند - الشرق
قاد خليل بن أحمد المهندي، رئيس الاتحاد القطري والعربي والآسيوي لتنس الطاولة، وفدًا رفيع المستوى من الاتحاد الآسيوي في زيارة رسمية إلى العاصمة الأوزبكية طشقند، التقى خلالها عددًا من كبار المسؤولين الحكوميين والرياضيين، في مقدمتهم كودبييف شيرزود دافليتوفيتش، رئيس لجنة الضرائب ورئيس اتحاد تنس الطاولة الأوزبكي، وذلك في إطار تعزيز التعاون الرياضي الإقليمي، واستشراف آفاق تطوير اللعبة في آسيا الوسطى.. الاجتماع الذي عُقد في مقر لجنة الضرائب الأوزبكية، شكل محطة مهمة في مسار الشراكة بين الاتحاد الآسيوي وأوزبكستان، وتم خلاله استعراض الخطط المستقبلية لتطوير تنس الطاولة، خاصة في ظل النجاح التنظيمي واللوجستي الكبير الذي تحققه بطولة آسيا للشباب الـ29 المقامة حاليًا في طشقند، بمشاركة 361 لاعبًا من 22 دولة، وسط إشادة واسعة من الوفود والمراقبين الدوليين.
وأعرب المهندي عن تقديره العميق للجهود التي تبذلها أوزبكستان في دعم رياضة تنس الطاولة، مؤكدًا أن التنظيم الراقي للبطولة الجارية يعكس التزامًا حقيقيًا من الدولة نحو الارتقاء بهذه الرياضة، كما ثمّن جودة المرافق وسلاسة التنظيم في مجمع "هومو"، الذي استضاف المنافسات بمستوى عالمي.. وأكد المهندي خلال اللقاء أن الاتحاد الآسيوي يثق في قدرة أوزبكستان على استضافة بطولة آسيا 2026 بمستوى استثنائي، مشيرًا إلى أن النجاحات المتتالية التي تحققها البلاد في تنظيم البطولات، إلى جانب بنيتها التحتية المتطورة، تجعلها مرشحًا مثاليًا لاستقبال واحدة من أهم التظاهرات القارية المقبلة.
وتناول الاجتماع أيضًا أهمية آسيا الوسطى كمنطقة إستراتيجية في خارطة تنس الطاولة العالمية، حيث جرى بحث مشاريع طويلة الأمد تشمل إنشاء مراكز تدريب إقليمية، وتوسيع برامج الشباب، وتعزيز تبادل الخبرات مع الدول الأعضاء، إضافة إلى دعم مبادرات التدريب والتعليم الفني، بما يسهم في بناء جيل جديد من اللاعبين والمدربين في المنطقة. وشدد خليل المهندي على أن الشراكة مع أوزبكستان تتجاوز حدود استضافة البطولات، لتصل إلى مستويات أعمق من التعاون الفني والتقني والإداري، مؤكدًا رغبة الاتحاد الآسيوي في جعل أوزبكستان شريكًا محوريًا في تنفيذ مشاريع التطوير القاري، وأن هذه الشراكة تمثل نموذجًا حقيقيًا لتكامل الأدوار بين المؤسسات الرياضية والحكومات الوطنية.
كما أشاد المشاركون في الاجتماع بتنامي دور السياحة الرياضية في دعم الاقتصاد المحلي، حيث أظهرت بطولة آسيا للشباب الحالية الإمكانات الكبيرة لأوزبكستان في جذب الزوار الدوليين، وتسليط الضوء على الوجه الحضاري والثقافي للبلاد، وهو ما أشار إليه السيد كودبييف، موضحًا أن الحكومة الأوزبكية تنظر إلى الرياضة كركيزة أساسية في خطط التنمية المستدامة. واختُتم اللقاء بالتأكيد على التفاؤل المتبادل بمستقبل تنس الطاولة في أوزبكستان وآسيا الوسطى، وعلى التزام الجانبين بمواصلة العمل المشترك لتوسيع آفاق اللعبة على المستويات الفنية والتنظيمية والشبابية، بما يضمن استمرارية التطور ويعزز مكانة المنطقة على الساحة الرياضية الدولية.
مساحة إعلانية
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
صحيفة الشرق
منذ 2 أيام
- صحيفة الشرق
قطر تستضيف كأس آسيا تحت 18 عاماً للسلة
رياضة 10 إنجاز جديد يؤكد ريادة دولتنا في تنظيم البطولات الكبرى.. A+ A- الاتحاد القطري لكرة السلة أعلن الاتحاد القطري لكرة السلة عن اختيار دولة قطر لاستضافة بطولة كأس آسيا تحت 18 سنة لعام 2026، وستقام البطولة بمشاركة 16 منتخبا وتجرى منافساتها على ملعبين بمعدل 8 مباريات يوميا، ما يبرز جاهزية قطر التنظيمية العالية وقدرتها على تقديم نموذج متكامل في تنظيم البطولات الرياضية الكبرى، وجاء هذا الاختيار الرسمي ضمن جدول فعاليات الاتحاد الآسيوي لكرة السلة للأعوام (2026-2028)، الذي تم اعتماده خلال اجتماع مجلس إدارة الاتحاد الآسيوي لكرة السلة بتاريخ 26 يونيو الماضي، ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع استضافة الدوحة لبطولة كأس العالم لكرة السلة 2027، والتي ستقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خلال الفترة من 28 أغسطس إلى 12 سبتمبر 2027. تعزيز التطور المستمر لرياضة السلة ويأتي اختيار دولة قطر ضمن خطة استراتيجية واسعة للاتحاد الآسيوي لكرة السلة لتعزيز التطور المستدام للعبة عبر القارة، مع التأكيد على أهمية استضافة البطولات في دول قادرة على تحقيق تقدم منطقي في تطوير كرة السلة محليا وإقليميا..كما جاء في إعلان المكتب الإقليمي للاتحاد الدولي لكرة السلة «FIBA» في آسيا عن الدول المضيفة لفعاليات الاتحاد خلال الفترة (2026-2028)، ضمنها الفلبين التي تستضيف كأس آسيا للسيدات 2027 لأول مرة منذ أكثر من عقد، وإندونيسيا التي تستضيف بطولتي كأس آسيا للسيدات تحت 16 سنة 2027 وكأس آسيا تحت 18 سنة 2028، وكازاخستان التي تستضيف كأس آسيا للسيدات تحت 18 سنة 2028، والأردن التي تستضيف كأس آسيا تحت 16 سنة 2027. - المغيصيب: الاستضافة تعزز مكانتنا بالرياضة العالمية قال محمد بن سعد المغيصيب، رئيس الاتحاد القطري لكرة السلة: «إنه لشرف عظيم لنا أن نستضيف بطولة كأس آسيا تحت 18 سنة 2026، هذه البطولة القارية التي تمثل منصة مهمة لاكتشاف وتطوير المواهب الشابة في كرة السلة من مختلف دول آسيا، كما أننا فخورون باستضافة كأس العالم لكرة السلة 2027 للمرة الأولى في منطقتنا، وهو حدث تاريخي سيضع قطر في قلب الحدث الرياضي العالمي. وأضاف المغيصيب: «هذه الاستضافة تؤكد نجاح جهودنا المستمرة في تطوير اللعبة، ويبرز مكانة قطر المرموقة على خارطة الرياضة القارية والدولية، ونحن نؤمن بأن استضافة هذه البطولات ستشكل حافزًا قويًا لشبابنا الرياضيين، وستفتح آفاقًا واسعة أمامهم للاحتكاك بالمستوى العالمي والقاري»..وأشار إلى أن الاتحاد القطري لكرة السلة يعمل جنبًا إلى جنب مع الجهات المختصة والاتحاد الآسيوي لكرة السلة والاتحاد الدولي، لضمان تنظيم بطولات استثنائية تجمع بين الاحترافية والتنظيم المثالي، مع توفير بيئة تنافسية وصحية لجميع الفرق المشاركة، من لاعبين ومدربين وإداريين وجماهير، وأكد المغيصيب أن الاتحاد يتطلع إلى استضافة العديد من البطولات المستقبلية التي تهدف إلى الترويج لبطولة كأس العالم قطر 2027، وإعداد المنتخبات الوطنية بشكل أمثل، بالإضافة إلى تطوير الكوادر القطرية خلال البطولات القارية والعالمية، فضلًا عن المساهمة في الترويج للسياحة الرياضية في قطر. مساحة إعلانية
صحيفة الشرق
منذ 3 أيام
- صحيفة الشرق
تصفيات مونديال 2026 .. الإسباني لوبتيجي يعلن قائمة المنتخب القطري استعدادا لخوض الملحق القاري
رياضة محلية 0 أعلن الإسباني جولين لوبتيجي مدرب المنتخب القطري الأول لكرة القدم، اليوم، القائمة المدعوة، وذلك تحضيرا لخوض المرحلة الرابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك عام 2026 . وضمت القائمة 30 لاعبا بينهم أربعة حراس للمرمى وهم: مشعل برشم، وصلاح زكريا، ومروان شريف،وشهاب الليثي إلى جانب اللاعبين: أحمد الجانحي، وأحمد الراوي، وأحمد سهيل،، وأحمد فتحي، وأكرم عفيف، وإسماعيل محمد ، وإدميلسون جونيور، والمعز علي، وبسام الراوي، وبوعلام خوخي، وبيدرو ميغيل، وجاسم جابر، وحازم أحمد، وطارق سلمان، وعاصم مادبو، وعبد العزيز حاتم، وعبد الله يوسف، ومحمد مونتاري، ومصطفى طارق، وهمام الأمين، وكريم بوضياف، ومحمد مناعي، ويوسف عبد الرزاق، ويوسف أيمن، وعبد الله اليزيدي، وغيليرمي توريس. وشهدت القائمة استدعاء لاعب السد غيليرمي توريس للمرة الأولى، إلى جانب عودة القائد السابق حسن الهيدوس، وذلك استجابة لطلب المدرب الإسباني لوبتيجي. ويُعد الهيدوس أكثر اللاعبين تمثيلاً للمنتخب القطري على مرّ تاريخه، برصيد 183 مباراة دولية أحرز خلالها 41 هدفاً، ولعب دوراً محورياً في التتويج بلقبي كأس آسيا عامي 2019 و2023. وعلى الرغم من اعتزاله الدولي في مارس الماضي، واصل الهيدوس مشواره الكروي مع نادي السد، حيث جدد مؤخراً عقده مع بطل دوري نجوم قطر، ليُواصل تقديم الإضافة على مستوى الأندية أيضاً. وشهدت القائمة بعض التغييرات عن مباراتي إيران وأوزبكستان في شهر مايو الماضي، مع استبعاد الحارس سعد الشيب ودعوة كل من الحارسين مروان شريف وشهاب الليثي، وضم مدافع الدحيل يوسف أيمن ومدافع السد عبدالله اليزيدي. وفي الإطار ذاته، حدد الاتحاد القطري لكرة القدم يوم 11 يوليو الجاري موعدا لانطلاق معسكر المنتخب الوطني في النمسا، ويمتد حتى 27 من الشهر نفسه يتخلله خوض المنتخب مباراتين وديتين. وكان الاتحاد الآسيوي قد أعلن في وقت سابق من الشهر الماضي عن استضافة قطر والسعودية لمباريات الملحق الآسيوي "المرحلة الرابعة" خلال الفترة من 8 إلى 14 أكتوبر 2025. وستجرى مراسم القرعة يوم 17 يوليو الجاري. ويشارك في هذا الملحق ستة منتخبات حصلت على المركزين الثالث والرابع في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية، وهي: قطر، العراق، عُمان، إندونيسيا، السعودية، والإمارات. وسيتم تقسيم المنتخبات الستة إلى مجموعتين، تضم كل منهما ثلاثة منتخبات، تتنافس بنظام التجمع. ويتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026، ليكتمل بذلك عدد المنتخبات المتأهلة عن قارة آسيا بشكل مباشر. أما صاحبا المركز الثاني في كل مجموعة، فسيتواجهان في مباراتي ذهاب وإياب، يومي 13 و18 نوفمبر 2025، ويتأهل الفائز منهما إلى الملحق العالمي المؤهل إلى كأس العالم. يشار إلى أن المنتخب القطري انتقل لخوض مباريات الملحق الآسيوي بعد حلوله في المركز الرابع في ترتيب المجموعة الأولى للمرحلة الثالثة من التصفيات برصيد 13 نقطة من عشر مباريات، بينما تصدر منتخب إيران المجموعة برصيد 23 نقطة مقابل 21 نقطة لأوزبكستان، و15 للإمارات، و8 لقرغيزيا، و3 نقاط لكوريا الشمالية. مساحة إعلانية
صحيفة الشرق
منذ 6 أيام
- صحيفة الشرق
خليل المهندي يقود مباحثات في طشقند لتعزيز الشراكة
رياضة 50 في إطار تطوير التعاون الإقليمي مع أوزبكستان.. A+ A- ❖ طشقند - الشرق قاد خليل بن أحمد المهندي، رئيس الاتحاد القطري والعربي والآسيوي لتنس الطاولة، وفدًا رفيع المستوى من الاتحاد الآسيوي في زيارة رسمية إلى العاصمة الأوزبكية طشقند، التقى خلالها عددًا من كبار المسؤولين الحكوميين والرياضيين، في مقدمتهم كودبييف شيرزود دافليتوفيتش، رئيس لجنة الضرائب ورئيس اتحاد تنس الطاولة الأوزبكي، وذلك في إطار تعزيز التعاون الرياضي الإقليمي، واستشراف آفاق تطوير اللعبة في آسيا الوسطى.. الاجتماع الذي عُقد في مقر لجنة الضرائب الأوزبكية، شكل محطة مهمة في مسار الشراكة بين الاتحاد الآسيوي وأوزبكستان، وتم خلاله استعراض الخطط المستقبلية لتطوير تنس الطاولة، خاصة في ظل النجاح التنظيمي واللوجستي الكبير الذي تحققه بطولة آسيا للشباب الـ29 المقامة حاليًا في طشقند، بمشاركة 361 لاعبًا من 22 دولة، وسط إشادة واسعة من الوفود والمراقبين الدوليين. وأعرب المهندي عن تقديره العميق للجهود التي تبذلها أوزبكستان في دعم رياضة تنس الطاولة، مؤكدًا أن التنظيم الراقي للبطولة الجارية يعكس التزامًا حقيقيًا من الدولة نحو الارتقاء بهذه الرياضة، كما ثمّن جودة المرافق وسلاسة التنظيم في مجمع "هومو"، الذي استضاف المنافسات بمستوى عالمي.. وأكد المهندي خلال اللقاء أن الاتحاد الآسيوي يثق في قدرة أوزبكستان على استضافة بطولة آسيا 2026 بمستوى استثنائي، مشيرًا إلى أن النجاحات المتتالية التي تحققها البلاد في تنظيم البطولات، إلى جانب بنيتها التحتية المتطورة، تجعلها مرشحًا مثاليًا لاستقبال واحدة من أهم التظاهرات القارية المقبلة. وتناول الاجتماع أيضًا أهمية آسيا الوسطى كمنطقة إستراتيجية في خارطة تنس الطاولة العالمية، حيث جرى بحث مشاريع طويلة الأمد تشمل إنشاء مراكز تدريب إقليمية، وتوسيع برامج الشباب، وتعزيز تبادل الخبرات مع الدول الأعضاء، إضافة إلى دعم مبادرات التدريب والتعليم الفني، بما يسهم في بناء جيل جديد من اللاعبين والمدربين في المنطقة. وشدد خليل المهندي على أن الشراكة مع أوزبكستان تتجاوز حدود استضافة البطولات، لتصل إلى مستويات أعمق من التعاون الفني والتقني والإداري، مؤكدًا رغبة الاتحاد الآسيوي في جعل أوزبكستان شريكًا محوريًا في تنفيذ مشاريع التطوير القاري، وأن هذه الشراكة تمثل نموذجًا حقيقيًا لتكامل الأدوار بين المؤسسات الرياضية والحكومات الوطنية. كما أشاد المشاركون في الاجتماع بتنامي دور السياحة الرياضية في دعم الاقتصاد المحلي، حيث أظهرت بطولة آسيا للشباب الحالية الإمكانات الكبيرة لأوزبكستان في جذب الزوار الدوليين، وتسليط الضوء على الوجه الحضاري والثقافي للبلاد، وهو ما أشار إليه السيد كودبييف، موضحًا أن الحكومة الأوزبكية تنظر إلى الرياضة كركيزة أساسية في خطط التنمية المستدامة. واختُتم اللقاء بالتأكيد على التفاؤل المتبادل بمستقبل تنس الطاولة في أوزبكستان وآسيا الوسطى، وعلى التزام الجانبين بمواصلة العمل المشترك لتوسيع آفاق اللعبة على المستويات الفنية والتنظيمية والشبابية، بما يضمن استمرارية التطور ويعزز مكانة المنطقة على الساحة الرياضية الدولية. مساحة إعلانية
