
الولايات المتحدة تحذر من كارثة غير مسبوقة في البحر الأحمر
وأوضحت السفارة الأمريكية في اليمن، في بيان نشرته على منصة 'إكس'، أن هذه المادة الكيميائية تهدد بتعطيل تكاثر الأسماك وقد تتسبب في انقراض جماعي للحياة البحرية ضمن السلسلة الغذائية.
وأكدت السفارة أن الحوثيين أغرقوا السفينة 'عمداً، متجاهلين تماماً تأثير ذلك على الأسر اليمنية والتجارة وصيد الأسماك'. ولم يصدر أي تعليق فوري من جانب جماعة الحوثي بخصوص هذه الاتهامات.
المملكة المتحدة تدين الهجمات الحوثية وتطالب بالإفراج عن المحتجزين
في سياق متصل، أدانت السفارة البريطانية لدى اليمن، في بيان عبر منصة 'إكس'، الهجمات الحوثية 'غير المبررة' على سفينتي الشحن المدنيتين اليونانيتين 'ماجيك سيز' و'إيتيرنيتي سي' في البحر الأحمر. وأفادت السفارة بأن الهجمات أسفرت عن غرق السفينتين ومقتل ما لا يقل عن 4 من أفراد الطاقم، بينما لا يزال عدد آخر في عداد المفقودين.
ودعا البيان الحوثيين إلى 'الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع أفراد طاقم إيتيرنيتي سي، والامتناع عن تهديد حياة المدنيين وتعريضهم لعمليات القتل الجماعي'. ولم يصدر أي تعليق فوري من قبل مليشيا الحوثي بشأن البيان البريطاني.
تأتي هذه التحذيرات والإدانات بعد إعلان مليشيا الحوثي الأسبوع الماضي مسؤوليتها عن استهداف وإغراق السفينتين 'إيتيرنيتي سي' و'ماجيك سيز' في البحر الأحمر. وبررت المليشيات هجماتها بأن السفينتين كانتا متوجهتين إلى موانئ إسرائيلية. تحمل السفينتان علم ليبيريا وتديرهما شركتان يونانيتان، وقد أسفرت الهجمات عن سقوط قتلى وجرحى بين أفراد طاقميهما.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ ساعة واحدة
- حضرموت نت
مليشيات الحوثي حولت موانئ الحديدة إلى 'حصالة حرب' تمول بها آلة القتل والإرهاب البحري
عدن – سبأنت قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني 'أن إيرادات موانئ الحديدة الثلاثة (الحديدة، الصليف، رأس عيسى) تمثل أحد أخطر الحلقات في ملف الاقتصاد الموازي لمليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الايراني، ومصادر تمويلها واستنزاف اليمنيين'. وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن المليشيا الحوثية تجني سنوياً ما بين 1.5 إلى 2 مليار دولار من الرسوم الجمركية والضريبية المفروضة على المشتقات النفطية والسلع الغذائية والاستهلاكية الواردة عبر هذه الموانئ. وأشار الإرياني إلى أن مليشيات الحوثي أحكمت قبضتها على الموانئ منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة عام 2014، وحولتها إلى 'حصالة حرب' وبوابة رئيسية لتغذية آلة الحرب بمليارات الدولارات سنوياً، دون أي التزام بتحسين الخدمات أو صرف مرتبات الموظفين في مناطق سيطرتها. وبين الإرياني، أن المليشيا تفرض رسوماً جمركية وضرائب مضاعفة على السلع المستوردة، إلى جانب ابتكار رسوم غير قانونية، وتجبر التجار على دفع مبالغ باهظة تحت مسميات متعددة، حيث تتراوح الإيرادات التي تجنيها المليشيا من الضرائب والرسوم الجمركية على السلع المستوردة عبر هذه الموانئ بين 600 إلى 800 مليون دولار سنويا. وأضاف الإرياني 'أن مليشيا الحوثي تحقق أرباحاً ضخمة من تجارة المشتقات النفطية عبر استيراد النفط بكميات كبيرة دون رقابة وفرض ضرائب وجمارك باهظة على هذه المشتقات، ثم بيعها بأسعار مرتفعة في السوق السوداء لصالح شبكاتها الخاصة'..مبيناً أنه ومنذ إعلان الهدنة الأممية في 2 إبريل 2022 حتى 14 أغسطس 2023 تم السماح بدخول 157 سفينة محملة بالمشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة بحمولة تزيد على 4 مليارات لتر، تفرض عليها المليشيا رسوماً تبلغ 120 دولاراً على الطن الواحد المستورد، أي ما يعادل 50 ريالاً يمنياً على كل لتر. وأكد الإرياني، نقلاً عن تقرير مبادرة 'استعادة (Regain Yemen)'، أن المليشيا حصلت خلال الفترة من مايو 2023 وحتى يونيو 2024 على نحو 789 مليون دولار من الضرائب والرسوم الجمركية على المشتقات النفطية، منها 332.6 مليون دولار على استيراد البنزين، و173.9 مليون دولار على الديزل، و95.7 مليون دولار على الغاز. ولفت الإرياني إلى أن مليشيا الحوثي خرقت اتفاق ستوكهولم الذي نص على إيداع إيرادات الموانئ في حساب خاص لصرف مرتبات الموظفين في مناطق سيطرتها، واستحوذت على هذه الإيرادات لصالح تمويل الحرب وإثراء قياداتها على حساب معاناة اليمنيين..مؤكداً أن المليشيا استخدمت هذه الموارد لتمويل آلة الحرب، وشراء الأسلحة، ودفع رواتب مقاتليها، وتجنيد الأطفال، وتمويل الأنشطة الإرهابية التي تستهدف الملاحة البحرية وإمدادات الطاقة والتجارة العالمية. وأشار الإرياني إلى أن الضرائب والرسوم الجمركية الباهظة التي تفرضها المليشيا ساهمت في ارتفاع أسعار السلع الأساسية بنسبة تجاوزت 40 بالمائة وتسببت في إغلاق المصانع والمتاجر وارتفاع معدلات البطالة والفقر في مناطق سيطرتها..مؤكداً أن استمرار تدفق الإيرادات عبر موانئ الحديدة مكن المليشيا من تطوير ترسانتها العسكرية وتصعيد هجماتها على خطوط الملاحة الدولية، مما يتطلب تحركاً عاجلاً من المجتمع الدولي لكسر هذه الحلقة وتجفيف موارد الحرب التي تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي. وطالب الإرياني المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عاجلة لوقف استغلال مليشيات الحوثي لموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى في تمويل الحرب وتهريب الأسلحة، عبر إغلاق هذه الموانئ أمام حركة الاستيراد وتحويل العمليات التجارية إلى الموانئ المحررة، وتعزيز الرقابة الدولية على البحر الأحمر، وتشديد العقوبات على قيادات المليشيا الإرهابية، لضمان وقف نزيف موارد اليمنيين المستمر.


الموقع بوست
منذ 2 ساعات
- الموقع بوست
إيكونوميست: سفينة الأسلحة المصادرة على الحوثيين مؤخرا تكشف كمية الأسلحة التي تُهرب دون أن يُلاحظها أحد (ترجمة خاصة)
سلطت صحيفة "إيكونوميست" البريطانية، الضوء على تهريب الأسلحة لجماعة الحوثيين وهجماتهم الأخيرة على سفن الشحن في البحر الأحمر وإغراقهم سفينتين تحملان العلم اليوناني. وقالت الصحيفة في تحليل لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" بينما يُغرق الحوثيون سفينتين في أسبوع واحد، يُبدي العالم استياءه، لكن غياب الرد يظهر مدى صعوبة إيقافهم بالقوة. وأضافت "لم تفعل أمريكا الكثير، باستثناء بعض التصريحات التوبيخية. يعتقد المسؤولون في المنطقة أنه من غير المرجح أن يأمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشن المزيد من الهجمات على الحوثيين ما لم يطلقوا النار على السفن الأمريكية، ولا يوجد الكثير من هؤلاء. وتابعت "كان استسلامًا قصير الأمد. في وقت سابق من هذا العام، نفذت أمريكا أكثر من 1000 غارة جوية ضد الحوثيين، وهم ميليشيا مدعومة من إيران في اليمن. واصلت الجماعة سلسلة هجمات استمرت عامًا كاملًا على السفن التجارية في البحر الأحمر، ظاهريًا للاحتجاج على حرب إسرائيل المستمرة في غزة. كان القصف الأمريكي يهدف إلى ثنيهم عن التسبب في فوضى مستقبلية". وأردفت "عندما أعلن دونالد ترامب بشكل غير متوقع وقف إطلاق النار في 6 مايو، قال إن الحوثيين وافقوا على ذلك بالضبط: "لقد استسلموا"، قال الرئيس. "يقولون إنهم لن يُفجروا السفن بعد الآن". بعد شهرين بالضبط، فجّروا سفينة. في السادس من يوليو، صعد مسلحون حوثيون على متن سفينة "ماجيك سيز"، وهي ناقلة بضائع سائبة، وفجروها بالمتفجرات. وفي اليوم التالي، هاجموا سفينة أخرى، "إتيرنيتي سي"، بطائرات مسيرة بحرية وقذائف صاروخية. غرقت السفينة في التاسع من يوليو، ولا يزال تسعة من أصل 25 بحارًا على متنها بين قتيل ومفقود. ويُرجّح أن يكون ستة آخرون قد اختطفوا على يد الحوثيين. وفق التحليل. وقالت "إيكونوميست" أغرقت الجماعة سفينتين فقط خلال عام 2024، ولم تُغرق أي سفينة منذ يونيو الماضي. والآن، أغرقت سفينتين في أقل من أسبوع. ومع ذلك، كان رد فعل العالم في الغالب هو اللامبالاة - وهو مؤشر على مدى تأثير الحوثيين على حركة الشحن العالمية، ومدى صعوبة إيقافهم بالقوة. وبحسب الصحيفة فإن توقيت هذه الهجمات الأخيرة لم يكن عشوائيًا. فقد منح وقف إطلاق النار الحوثيين شهرين لإعادة تنظيم صفوفهم. وقد جلسوا إلى حد كبير على الحياد خلال حرب الشهر الماضي بين إسرائيل وإيران. مع انتهاء هذا الصراع، تُقلّص أمريكا قواتها في المنطقة: فقد سحبت بالفعل العديد من مدمرات الصواريخ الموجهة، التي كانت تُساعد في حماية السفن التجارية. وطبقا للتحليل "كانت هذه لحظةً مناسبةً للحوثيين لتذكير الجميع بأنهم لا يزالون قادرين على تهديد البحر الأحمر. ويظلّ إظهار التضامن مع الفلسطينيين في غزة وسيلةً مفيدةً لصرف الانتباه عن مشاكل اليمن نفسها - على الرغم من أن السفن المستهدفة غالبًا ما تكون لها صلةٌ ضعيفةٌ بإسرائيل". وأكد أن هذه الهجمات ستخيف الشركات الغربية التي بدأت تُفكّر في العودة إلى البحر الأحمر. مشيرا إلى أن 244 سفينة تجارية مرت عبر الممر المائي بين 7 و13 يوليو/تموز. وهذا يمثل زيادة طفيفة عن 232 سفينة في الأسبوع السابق، وفقًا لقائمة لويدز، وهي مجلة شحن. ولكنه أقل بنحو 50% من متوسط أسبوع في صيف عام 2023، قبل أن يبدأ الحوثيون هجماتهم. وزادت الصحيفة "لم تفعل أمريكا الكثير، باستثناء بعض التصريحات التوبيخية. يعتقد المسؤولون في المنطقة أنه من غير المرجح أن يأمر السيد ترامب بشن المزيد من الهجمات على الحوثيين ما لم يطلقوا النار على السفن الأمريكية، ولا يوجد الكثير من هؤلاء. واصلت إسرائيل شن غارات جوية عرضية على اليمن، لكنها متقطعة للغاية بحيث لا يكون لها تأثير كبير". واستدركت "يتعلم كلا البلدين ما فعلته المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة قبل عقد من الزمان: من الصعب اقتلاع الحوثيين. دمرت الغارات الأمريكية بعض ترسانتهم، لكن لا يزال لديهم طرق تهريب واسعة من إيران، والتي يتم تسليمها إما عن طريق البحر أو براً عبر عُمان". وبشأن شحنة الأسلحة الأخيرة التي كانت في طريقا للحوثيين قالت الصحيفة "في 16 يوليو/تموز، أعلنت قوات المقاومة الوطنية، وهي تحالف من الميليشيات المناهضة للحوثيين، أنها ضبطت 750 طنًا من الأسلحة كانت متجهة إلى الجماعة". كان هذا جهدًا مثيرًا للإعجاب، ولكنه أيضًا تذكير بكمية الأسلحة التي تُسرق دون أن يُلاحظها أحد. ما دام الحوثيون يمتلكون مخزونًا من الأسلحة والرغبة في استخدامها، فسيواصلون إثارة الفوضى في البحر الأحمر.


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
طهران تستأنف تسليح حلفائها... شحنات صواريخ إيرانية في قبضة اليمن وسوريا ولبنان
كشفت مصادر أمنية وعسكرية في المنطقة عن تصاعد محاولات إيران لإعادة تسليح حلفائها من الميليشيات المسلحة في الشرق الأوسط، بعد سلسلة من الانتكاسات العسكرية والضربات الجوية التي تلقتها في الأشهر الأخيرة، والتي استهدفت قادة كباراً ومنشآت حيوية، بينها منشآت نووية. وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال». وأعلنت قوات يمنية موالية للحكومة الشرعية، أنها صادرت، هذا الأسبوع، شحنة ضخمة من الصواريخ والمعدات العسكرية الإيرانية كانت في طريقها إلى ميليشيا الحوثي في البحر الأحمر. كما أعلنت السلطات السورية واللبنانية عن ضبط شحنات مماثلة كانت معدة للتهريب إلى «حزب الله». صورة للسفينة المضبوطة نشرها الإعلام العسكري لقوات المقاومة الوطنية اليمنية وقالت القيادة المركزية الأميركية، إن الشحنة التي تم اعتراضها في اليمن تُعدّ الأكبر من نوعها من حيث الكم والنوع؛ إذ ضمت نحو 750 طناً من الأسلحة المتطورة، من بينها صواريخ «كروز» وأخرى مضادة للطائرات والسفن، فضلاً عن رؤوس حربية ومحركات لطائرات من دون طيار. وأضافت أن الشحنة كانت مخفية في سفينة شراعية تقليدية، تحت غطاء «شحنة أجهزة تكييف». ووفقاً لمصادر يمنية، فإن عملية الاعتراض نُفذت من قِبل «قوات المقاومة الوطنية»، التي عثرت على وثائق باللغة الفارسية داخل السفينة، تضمنت تعليمات تشغيلية وبيانات فنية صادرة عن شركات إيرانية. وتضمنت الشحنة أيضاً صواريخ «قادر» البحرية، ومكونات من نظام الدفاع الجوي «صقر»، الذي سبق أن استخدمه الحوثيون لإسقاط طائرات أميركية. قوات المقاومة اليمنية صادرت أكثر من 750 طناً من الذخائر والعتاد (الإعلام العسكري) من جهته، نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، صحة هذه المعلومات، معتبراً أن المزاعم حول إرسال شحنات سلاح إلى اليمن «عارية من الصحة». وتأتي هذه التطورات في أعقاب وقف إطلاق النار الذي أنهى تصعيداً عسكرياً دام 12 يوماً بين إسرائيل وإيران، شمل غارات إسرائيلية مكثفة وهجمات أميركية طالت منشآت نووية ومراكز لوجيستية. وأكد محمد الباشا، مؤسس شركة «باشا ريبورت» الأميركية للاستشارات الأمنية، أن توقيت الشحنة وحجمها «يدلّان على مساعٍ إيرانية متسارعة لتعويض الحوثيين عن خسائرهم الأخيرة، واستعادة قدراتهم على استهداف إسرائيل وحركة الملاحة الدولية». في السياق ذاته، قالت مصادر لبنانية رسمية إن الجيش اللبناني صادر شحنة صواريخ مضادة للدبابات من نوع «كورنيت» الروسي، تم تهريبها عبر الحدود السورية، وهي من الطراز المفضل لدى «حزب الله». وسبق ذلك، إعلان وزارة الداخلية السورية الجديدة عن ضبط شاحنة تقل صواريخ «غراد» كانت مخبأة بين صناديق خضراوات في طريقها إلى لبنان. ويرى خبراء أمنيون أن التحولات السياسية في دمشق بعد سقوط نظام الأسد وتشكيل حكومة جديدة مناهضة لطهران، لعبت دوراً في تضييق الخناق على خطوط التهريب التقليدية؛ ما أجبر المهربين على تقليص شحناتهم واعتماد وسائل أكثر سرية. وقال مايكل كرداش، نائب رئيس وحدة تفكيك المتفجرات السابق في الشرطة الإسرائيلية ورئيس وحدة الأبحاث في شركة «تيروجينس» الأمنية: «إن هناك نمطاً متزايداً من محاولات تهريب السلاح إلى (حزب الله) عبر سوريا، لكنه يواجه تحديات لوجيستية وأمنية متزايدة». ورغم ذلك، تؤكد تقارير استخباراتية أن «حزب الله» نجح، إلى حد ما، في إعادة بناء جزء من ترسانته، عبر تصنيع صواريخ وطائرات مسيَّرة محلياً، وتمكن من إدخال بعض الشحنات الصغيرة من الصواريخ الدقيقة، في تحدٍ واضح للرقابة الدولية والإسرائيلية. وفي تطور خطير الأسبوع الماضي، شن الحوثيون هجمات صاروخية وطائرات مسيّرة استهدفت سفينتين تجاريتين في البحر الأحمر؛ ما أدى إلى مقتل 3 من أفراد الطاقم، وأسر آخرين، في مؤشر على أن جهود إعادة التسليح بدأت تُترجم إلى عمليات ميدانية.