
أمن مأرب يحبط مخططاً حوثياً لزعزعة الأمن واستهداف النازحين
وأوضح المصدر أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على عناصر الخلية وهم في حالة تلبّس وبحوزتهم أدلة تثبت صلتهم المباشرة بقيادات الحوثي في صنعاء، وذلك بعد عملية رصد ومتابعة دقيقة لتحركات تلك العناصر المشتبه بها، مبيناً أن الخلية المضبوطة تنتمي إلى شبكة سرية تعمل لصالح الحوثي ضمن مخطط يهدف إلى نشر الفوضى وزعزعة الأمن في المحافظة.
وأشار المصدر إلى أن الأجهزة الأمنية تتعامل بحزم مع عناصر الحوثي وخلاياها النائمة، وتحبط أي مخططات إرهابية بشكل استباقي، متوعداً بالضرب بيد من حديد لكل من تسوّل له نفسه المساس بالأمن والاستقرار.
وشدد بالقول: «الأجهزة الأمنية ستتصدى بحزم لأي محاولات تستهدف زعزعة السكينة العامة للمجتمع»، مشيداً بتعاون المواطنين مع الأجهزة الأمنية، ودورهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار.
ودعا المصدر الأمني إلى مواصلة الإبلاغ عن أي تحركات مريبة أو عناصر مشبوهة، باعتبار ذلك مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود بين الأجهزة الأمنية والمجتمع.
وكانت الأجهزة الأمنية في أبريل الماضي قد ألقت القبض على عنصر حوثي كان يخطط لتنفيذ عملية تستهدف قيادياً في الجيش اليمني، ليتم بعدها القبض على خلية إرهابية كبيرة كان يعمل ضمنها لاستهداف قيادات أمنية وعسكرية.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 32 دقائق
- العربية
عراك وصفعات تحت قبة البرلمان الأرميني.. فيديو يوثق
شهدت قاعة البرلمان الأرميني، صباح الثلاثاء، شجارا بين النواب شمل اشتباكات بالأيدي وتبادلاً للصفعات خلال مناقشة مشروع قرار رفع الحصانة عن النائب أرتور سركيسيان من كتلة "أرمينيا" المعارضة. وأفادت نائبة من المعارضة، بأن الاشتباكات اندلعت بعد مغادرة زميلها سركيسيان قاعة الجلسة، حيث تعرض لهجوم من قبل النائب جالوميان من الحزب الحاكم "العقد المدني". MPs scuffle in Armenia's parliament as a debate over stripping opposition MP Artur Sarkisyan of his immunity turns physical. Authorities accuse him of plotting an armed coup, an allegation he firmly denies, according to Armenian media. #Armenia — Al Arabiya English (@AlArabiya_Eng) July 8, 2025 كما نشرت لقطات تظهر لحظة الاشتباك والعراك، ما أثار جدلاً واسعاً حول سلوك النواب وتصاعد التوتر بين الأغلبية الحاكمة والمعارضة. يأتي هذا التصعيد في ظل خلافات سياسية حادة حول قضايا تتعلق بالحصانة البرلمانية وملفات أخرى تثير الجدل في الأوساط السياسية الأرمنية. وتشهد أرمينيا تصعيدا جديدا في الأزمة السياسية الداخلية، حيث أعلنت السلطات عن إجراء تحقيقات واعتقالات طالت عددا من الشخصيات البارزة. كما جاء ذلك بعد تصريحات لرئيس الوزراء نيكول باشينيان الذي اتهم ما وصفه بـ"تحالف الأوليجارشية" بالتخطيط لـ"انقلاب" ضد السلطة الشرعية.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
بدء محاكمة رئيس بلدية إسطنبول بتهمة تزوير شهادة جامعية في 11 سبتمبر
تبدأ محاكمة رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، الموقوف منذ مارس (آذار) بتهم «فساد»، في قضية منفصلة تتعلّق بتزوير شهادته، في 11 سبتمبر (أيلول)، حسب «وكالة الأناضول» الرسمية ولائحة الاتهام التي اطلعت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية»، الثلاثاء. في 19 مارس، أوقف إمام أوغلو المنتمي إلى حزب «الشعب الجمهوري» الذي كان يعدّ الخصم الأبرز للرئيس رجب طيب إردوغان في الانتخابات المقبلة، لاتهامه بـ«الفساد» وهو وراء القضبان منذ ذلك الحين. ويواجه رئيس البلدية، الذي عُلقت ولايته في هذه القضية، عقوبة تصل إلى 8 سنوات و9 أشهر في السجن، وحظر جميع الأنشطة السياسية. وأوقف رئيس البلدية بشبهات «فساد» و«إرهاب»، خلال عملية استهدفت أكثر من مائة من المقربين منه والمسؤولين المنتخبين وأعضاء حزبه، الذي ندد بـ«انقلاب» ضد المعارضة. وأثارت هذه التوقيفات احتجاجات واسعة النطاق لم تشهدها البلاد منذ مظاهرات جيزي في 2013. رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو (أ.ب - أرشيفية) وكانت جامعة إسطنبول قد أعلنت عشية توقيفه إبطال شهادة رئيس بلدية المدينة، في قرار من شأنه أن يقوّض مساعي إمام أوغلو لخوض الانتخابات الرئاسية في 2028. وأشارت لائحة الاتهام التي أعدّها مكتب المدعي العام في إسطنبول، إلى أن تهمة «تزوير وثائق رسمية بشكل متتالٍ» ستوجه إلى إمام أوغلو الذي يشتبه في حصوله على شهادته الجامعية بشكل غير قانوني. وقالت «وكالة الأناضول» إن الادعاء يطالب بالحكم عليه بالسجن لمدة تتراوح بين «سنتين و6 أشهر» و«8 سنوات و9 أشهر». ورأى إمام أوغلو على منصة «إكس» أن «القرار الصادر عن مجلس إدارة جامعة إسطنبول غير قانوني»، مشيراً إلى أن القرار بشأن شهادته يعود لمجلس إدارة كلية تجارة الأعمال التي تخرج فيها. صباح السبت، طالت حملة توقيفات جديدة بتهمة «الفساد» رؤساء بلديات إزمير (غرب) وأضنة وأنطاليا وأديامان (جنوب وجنوبي شرق) المنتمين إلى حزب «الشعب الجمهوري»، أكبر أحزاب المعارضة في تركيا. وأعربت فرنسا الاثنين عن «قلقها العميق» عقب هذه التوقيفات، مشددة على أهمية حقوق المسؤولين المنتخبين في دولة القانون. ونددت تركيا بـ«التدخل في التدابير القضائية الجارية»، مؤكدة أنها «تضمن إجراءات قضائية عادلة ونزيهة لجميع مواطنيها». وقضت محكمة، الثلاثاء، بفرض الإقامة الجبرية على عبد الرحمن توتديري رئيس بلدية مدينة أديامان، في إطار تحقيق يتعلق بفساد في بلدية أديامان.


حضرموت نت
منذ ساعة واحدة
- حضرموت نت
تطور خطير.. سقوط قتلى وجرحى في هجوم حوثي على سفينة يونانية بالبحر الأحمر 'تفاصيل'
لقي ثلاثة من أفراد طاقم سفينة الشحن 'إترنيتي سي' مصرعهم، وأُصيب اثنان آخران، في هجوم استهدف السفينة قبالة السواحل الغربية لليمن، وفق ما أكدته قوة 'أسبيدس' البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء. السفينة التي ترفع علم ليبيريا وتُشغّلها شركة يونانية، كانت تبحر على بعد نحو 50 ميلاً بحريًا جنوب غرب ميناء الحديدة، عندما تعرضت لهجوم مزدوج نفذته جماعة الحوثي باستخدام طائرات مسيّرة وقوارب سريعة، بحسب ما أفاد به مندوب ليبيريا في اجتماع المنظمة البحرية الدولية المنعقد في لندن. الهجوم، الذي يُعد الثاني من نوعه على سفن تجارية في البحر الأحمر منذ نوفمبر 2024، أسفر عن أولى حالات الوفاة بين البحارة منذ يونيو من العام ذاته، ليرتفع إجمالي الضحايا في سلسلة هجمات الحوثيين البحرية إلى ستة قتلى. قوة 'أسبيدس'، المكلفة بحماية حركة الشحن في الممرات البحرية الاستراتيجية، وصفت الهجوم بأنه تصعيد خطير، فيما أشارت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) إلى أن السفينة تكبدت 'أضرارًا جسيمة' نتيجة قصف صاروخي وزوارق مسلحة، أفقدها القدرة الكاملة على الدفع وأدى إلى ميلانها وسط محاولات تدخل من قوارب صغيرة في محيطها. السفينة كان على متنها طاقم مكوّن من 22 بحّارًا، بينهم 21 فلبينيًا وروسي واحد. وبالتزامن مع إعلان الخسائر البشرية على متن 'إترنيتي سي'، أفاد مركز UKMTO بوقوع هجوم ثالث، صباح الثلاثاء، استهدف سفينة تجارية أخرى بخمس قذائف صاروخية، على بُعد 51 ميلاً غرب الحديدة، في هجوم جديد يُنسب لجماعة الحوثي التي صعدت بشكل لافت عملياتها ضد السفن التجارية خلال اليومين الماضيين. وتخضع هذه الهجمات لتحقيقات جارية، وسط دعوات دولية متزايدة لتأمين الممرات المائية الحيوية في البحر الأحمر ومنع تكرار مثل هذه الحوادث التي تهدد أمن الملاحة وسلامة البحارة.