
بيتكوين تتجاوز 123 ألف دولار لأول مرة في تاريخها
وبلغت بيتكوين أعلى مستوياتها على الإطلاق عند 123.091 دولارا قبل أن تتراجع قليلا وتسجل في أحدث تعاملات 122.199 دولارا، وفق منصة كوين ماركت كاب.
ويبدأ مجلس النواب الأميركي في وقت لاحق من اليوم مناقشة سلسلة من القوانين لتوفير الإطار التنظيمي لصناعة الأصول الرقمية، وهو مطلب طال انتظاره.
ويُضيف التقدم المُحرز في تشريعات العملات المشفرة الحيوية زخما جديدا إلى موجة الصعود، إذ يناقش مجلس النواب، وربما يُصوّت هذا الأسبوع، على قانون "كلاريتي" (CLARITY)، وقانون مراقبة العملات الرقمية للبنوك المركزية، وحزمة "جينيس" (GENIUS) للعملات المستقرة التي طرحها مجلس الشيوخ، في الوقت الذي يتحرك فيه الجمهوريون لدعم أجندة الرئيس دونالد ترامب الداعمة للعملات المشفرة.
قفزة
وشهدت بيتكوين ارتفاعا بنسبة 29% منذ بداية العام وحتى الآن، مما أدى إلى انتعاش أوسع في العملات المشفرة الأخرى خلال الأسابيع الماضية على الرغم من الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب وأثارت الكثير من الفوضى.
ونقلت بلومبيرغ عن كبير المتداولين في "إكس بي تي أو تريدنغ"، جورج ماندريس، قوله: "يشير هذا التحول إلى منظور ناضج بشأن بيتكوين؛ ليس مجرد أصل مضاربة، بل هو أداة تحوط كلي ومخزن قيمة نادر هيكليا".
وضخ المستثمرون أكثر من 2.7 مليار دولار في مجموعة صناديق بيتكوين المتداولة الأميركية الأسبوع الماضي، مُسجلين بذلك خامس أكبر تدفق صافٍ أسبوعي منذ ظهورها لأول مرة في يناير/كانون الثاني من العام الماضي.
وتُدير صناديق الاستثمار المتداولة الـ12 الآن، مجتمعةً، حوالي 151 مليار دولار من الأصول، وبلغ حجم الاهتمام المفتوح بعقود بيتكوين الآجلة مستوى قياسيا مرتفعا بلغ 86.3 مليار دولار أميركي اليوم الاثنين، وفقا لبيانات من كوين غلاس.
وعلى صعيد تداولات العاملات المشفرة، قفزت إيثر، ثاني أكبر العملات المشفرة في العالم، إلى أعلى مستوى لها خلال أكثر من 5 أشهر عند 3062 دولارا وارتفعت "إكس آر بي" بنحو 3%.
ووصلت القيمة السوقية الإجمالية للقطاع إلى نحو 3.81 تريليونات دولار حسب بيانات موقع كوين ماركت كاب المتخصص في تتبع سوق العملات الرقمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
التضخم الأميركي يرتفع وترامب يواصل المطالبة بخفض الفائدة
ارتفعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة في يونيو/حزيران، ما يشير على الأرجح إلى بدء زيادة في التضخم ناجمة عن الرسوم الجمركية ، والتي أبقت الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) حذرا بشأن استئناف خفض أسعار الفائدة. وقال مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل، اليوم الثلاثاء، إن مؤشر أسعار المستهلك ارتفع 0.3% في الشهر الماضي بعد صعوده 0.1% في مايو/أيار، وكان ذلك أكبر ارتفاع منذ يناير/كانون الثاني. وعلى مدار 12 شهرا حتى يونيو/حزيران الماضي، ارتفع مؤشر أسعار المستهلك 2.7% بعد صعوده 2.4% في مايو/أيار. وكان خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم توقعوا ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين 0.3% على أساس شهري، و2.6% على أساس سنوي. "خفضوا الفائدة" في السياق، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء إن أسعار المستهلكين منخفضة وإن مجلس الاحتياطي الاتحادي ينبغي أن يخفض أسعار الفائدة الآن. وكتب ترامب اليوم في منشور على منصة تروث سوشيال "أسعار المستهلكين منخفضة. خفّضوا أسعار الفائدة الآن". كان ترامب أعلن الأسبوع الماضي أن الرسوم الجمركية المرتفعة ستدخل حيز التنفيذ في أول أغسطس/آب على الواردات من مجموعة من الدول، منها المكسيك واليابان وكندا والبرازيل و الاتحاد الأوروبي ، مما يرفع معدل الرسوم الفعلي، في وقت يتوقع خبراء اقتصاد ارتفاع أسعار السلع خلال الصيف. وباستثناء مكوني الغذاء والطاقة المتقلبين، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين 0.2% في يونيو/حزيران الماضي مقارنة مع 0.1% في الشهر السابق. وخلال 12 شهرا حتى يونيو/حزيران الماضي، ارتفع التضخم الأساسي لمؤشر أسعار المستهلكين 2.9% مقارنة مع 2.8% لـ3 أشهر متتالية.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
"ميتا" تطارد لصوص المحتوى في منصاتها
أعلنت " ميتا" نيتها تضييق الخناق على صناع المحتوى في منصاتها الذين يعتمدون على محتوى مستخدمين آخرين، وذلك ضمن جهود الشركة لتحسين الصفحة الرئيسية في " فيسبوك"، وفق تقرير موقع "إنغادجيت" (Engadget) التقني. وجاء هذا الإعلان عبر مدونة مركز صناع المحتوى في "فيسبوك"، إذ أكدت الشركة معاقبة الحسابات التي تقوم بسرقة أعمال الآخرين وإعادة نشرها. كما أضافت الشركة أن هذا العقاب يشمل الحسابات التي تعيد استخدام النصوص أو الصور أو مقاطع الفيديو الخاصة بحسابات أخرى بشكل متكرر وغير صحيح، وتتضمن العقوبات إيقاف ميزة الربح من خلال المشاهدات لهذه الحسابات فضلا عن تقويض وصول جميع منشوراتها. ووضحت المنصة، بحسب تقرير "إنغادجيت"، أن هذا القرار موجه للحسابات والصفحات التي تقوم بإعادة نشر المحتوى بشكل متكرر وليس الصفحات التي تقوم بنشر ردة فعل أو تعليق مباشر على محتوى الآخرين. وذكر التقرير أن "ميتا" اتبعت أسلوبا مشابها في " إنستغرام" لمحاربة المحتوى المعاد نشره، وذلك حين أزالت جميع المقاطع التي يعاد نشرها ووضعت بدلا منها المقطع الأصلي. وأضاف أن الشركة أعربت عن نيتها وضع روابط للمحتوى الأصلي عند اكتشاف التكرار. وتتزامن هذه الخطوة مع مساعي "ميتا" لتحسين الصفحة الرئيسية في منصة "فيسبوك" وخفض المنشورات غير المرغوب فيها والمعاد نشرها بشكل مكثف، وتتضمن هذه المساعي إيقاف الربح المالي لصناع المحتوى الذين ينشرون المحتوى غير المرغوب فيه باستخدام أوصاف خاطئة أو يتلاعبون بمعدلات التفاعل في المنصة، وذلك بحسب تقرير الموقع. ويذكر التقرير أن الشركة في مطلع هذا العام أعلنت عن معاقبة أكثر من 500 ألف حساب وصانع محتوى فضلا عن إزالتها أكثر من 10 ملايين حساب وهمي لصناع محتوى كبار، ومن المتوقع أن تطرح الشركة واجهة تحليلات جديدة يمكنها مساعدة صناع المحتوى في متابعة أعمالهم عبر المنصة ومعرفة حالة تحقيق الدخل وإن كانت هناك أي عقوبات عليهم.


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
رسوم ترامب تهدد صادرات الطماطم المكسيكية ومخاوف من ارتفاع الأسعار بأميركا
أعلنت الإدارة الأميركية مساء أمس الاثنين أنها ستفرض فورًا رسومًا جمركية بنسبة 17% على معظم الطماطم المكسيكية الطازجة، بعد انتهاء المفاوضات من دون التوصل إلى اتفاق لتجنب هذه الرسوم. ويقول مؤيدو القرار إن ضريبة الاستيراد ستساعد في إعادة بناء صناعة الطماطم الأميركية المتراجعة، وتضمن زراعة المنتجات التي تُستهلك في الولايات المتحدة كذلك. وتُزود المكسيك حاليًا الولايات المتحدة بنحو 70% من احتياجاتها، بزيادة عن 30% قبل عقدين، وفقًا لبورصة فلوريدا للطماطم. أكبر سوق وتُعد الولايات المتحدة أكبر سوق لتصدير الطماطم المكسيكية، بحصة 93%، بقيمة سنوية تزيد عن ملياري دولار. ونقلت صحيفة مكسيكو ديلي نيوز عن محلل السياسات التجارية في منتدى العمل الأميركي، جاكوب جينسن، قوله إن تعويض الصادرات المكسيكية سيتطلب زراعة ما بين 17 ألف هكتار ونحو 101 ألف هكتار إضافي من الطماطم في الولايات المتحدة. ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن روبرت غونتر نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة التجارية، قوله إن الرسوم الجمركية "انتصارٌ هائل لمزارعي الطماطم الأميركيين والزراعة الأميركية". لكن المعارضين قالوا إن ضريبة الاستيراد ستجعل الطماطم أكثر كلفة على المستهلكين الأميركيين. وفي ولاية سينالوا الحدودية المكسيكية، يعمل ما بين 200 ألف و400 ألف عامل في حقول الطماطم، وفقًا لحكومة الولاية. وفي حين تتمتع المكسيك بمحاصيل على مدار العام، فإن مناطق إنتاج الطماطم في الولايات المتحدة موسمية، حيث تزرع فلوريدا الطماطم بين أكتوبر/تشرين الأول ويونيو/ حزيران، وكاليفورنيا من مايو/أيار إلى نوفمبر/تشرين الثاني. وحسب آخر إحصاءات منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، أنتجت المكسيك نحو 4.4 ملايين طن من الطماطم في 2023 لتحتل المرتبة السابعة عالميا، بينما بلغت عائدات تصديرها نحو 3 مليارات دولار، حسب آخر إحصاء للبنك الدولي في العام نفسه، وهو أعلى مستوى في العالم. وقال وزير الاقتصاد المكسيكي، مارسيلو إبرارد، إن الحكومة ستواصل البحث عن طريقة لتعليق الرسوم الجمركية مجددًا، كجزء من المفاوضات الجارية بين الشريكين التجاريين. وأضاف الوزير في بيان صدر اليوم أن هذه الخطوة "ستؤثر فقط على جيوب المستهلكين الأميركيين. إنها غير عادلة وضد المنتجين المكسيكيين، والصناعة الأميركية كذلك.. المكانة التي اكتسبتها الطماطم المكسيكية الطازجة في الولايات المتحدة تعود إلى جودة المنتج، وليس إلى ممارسات غير عادلة". ارتفاع أسعار التجزئة في أميركا توقع الأستاذ في كلية موريسون للأعمال الزراعية بجامعة ولاية أريزونا ، تيموثي ريتشاردز أن ترتفع أسعار التجزئة الأميركية للطماطم بنحو 8.5% مع فرض رسوم جمركية بنسبة 17%. ونقلت شبكة سي إن إن عن الأستاذ في جامعة ولاية أريزونا، تيموثي ريتشاردز توقعه أن ترتفع أسعار الطماطم بنحو 10%، وقد ينخفض الطلب بنسبة 5% بسبب التعريفة الجديدة. وقال محلل السياسات التجارية في منتدى العمل الأميركي جاكوب جنسن إنّ المناطق التي تعتمد بشكل أكبر على الطماطم المكسيكية قد تشهد زيادات في الأسعار تقترب من 10%، نظرًا لصعوبة تعويض هذا العرض، بينما قد تشهد أجزاء أخرى من الولايات المتحدة زيادات في الأسعار تقترب من 6%. وقال لانس جونغمير، رئيس جمعية المنتجات الطازجة للأميركتين، التي تمثل مستوردي الطماطم المكسيكية: "كقطاع، نشعر بالحزن لأن المستهلكين الأميركيين سيضطرون لدفع ضريبة طماطم، أو رسوم جمركية، مقابل مجموعة محدودة من الطماطم التي يفضلونها، مثل طماطم الكرمة، وطماطم العنب، وطماطم روما ، وطماطم الكوكتيل، وغيرها من الأصناف المميزة". تأتي هذه الرسوم نتيجة شكوى أميركية قديمة بشأن صادرات المكسيك من الطماطم، وهي منفصلة عن التعريفة الجمركية الأساسية البالغة 30% على المنتجات المصنوعة في المكسيك والاتحاد الأوروبي والتي أعلن عنها الرئيس دونالد ترامب يوم السبت. وذكرت وزارة التجارة الأميركية أواخر أبريل/نيسان أنها ستنسحب من اتفاق أبرمته مع المكسيك عام 2019 لتسوية مزاعم بتصديرها الطماطم إلى الولايات المتحدة بأسعار منخفضة بشكل مصطنع، وهي ممارسة تُعرف باسم الإغراق. وكجزء من الاتفاق، كان على المكسيك بيع طماطمها بأقل سعر والالتزام بقواعد أخرى، ومنذ ذلك الحين، خضعت الاتفاقية لمراجعات دورية، لكن الجانبين كانا يتوصلان دائمًا إلى اتفاق يتجنب الرسوم الجمركية. وفي إعلانها انسحابها من اتفاقية تعليق استيراد الطماطم، قالت وزارة التجارة إنها تلقت "سيلًا من التعليقات" من مزارعي الطماطم الأميركيين الذين طالبوا بحماية أفضل من البضائع المكسيكية. ممارسات غير عادلة وقال وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك في بيان "لا تزال المكسيك من أعظم حلفائنا، لكن مزارعينا يعانون منذ فترة طويلة جدًا من ممارسات تجارية غير عادلة تُضعف أسعار منتجات مثل الطماطم. وينتهي هذا الوضع اليوم.. يتماشى هذا التغيير في القواعد مع سياسات الرئيس ترامب التجارية ونهجه تجاه المكسيك". لكن جهات أخرى، بما في ذلك غرفة التجارة الأميركية والرابطة الوطنية للمطاعم، دعت وزارة التجارة إلى التوصل إلى اتفاق مع المكسيك، كما حثّ حاكم ولاية تكساس، غريغ أبوت، الجمهوري، وحاكمة ولاية أريزونا، كاتي هوبز، الديمقراطية، وزارة التجارة على إبقاء اتفاقية الطماطم الحالية سارية. وفي رسالة موجهة إلى لوتنيك الأسبوع الماضي، قالت غرفة التجارة الأميركية و30 مجموعة أعمال أخرى إن الشركات الأميركية توظف 50 ألف عامل وتدرّ 8.3 مليارات دولار من الفوائد الاقتصادية من خلال نقل الطماطم من المكسيك إلى المجتمعات المحلية في جميع أنحاء البلاد. وجاء في الرسالة "نحن قلقون من أن الانسحاب من الاتفاق -في وقت يواجه فيه مجتمع الأعمال بالفعل حالة من عدم اليقين التجاري الكبير- قد يؤدي إلى إجراءات انتقامية من جانب شركائنا التجاريين ضد السلع والمحاصيل الأخرى، وهو ما قد يخلق المزيد من الصعوبات للشركات والمستهلكين الأميركيين".