logo
ابراهيمي ينتقد غياب رؤية واضحة في دمج "CNOPS" داخل "CNSS" (فيديو)

ابراهيمي ينتقد غياب رؤية واضحة في دمج "CNOPS" داخل "CNSS" (فيديو)

اليوم 24٢٧-٠٧-٢٠٢٥
عبّر النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، مصطفى ابراهيمي، عن قلقه من الغموض الذي يكتنف مشروع دمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS) داخل الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، مؤكداً أن هذا الورش يفتقر إلى الشفافية والرؤية المتكاملة، خصوصاً فيما يتعلق بـ »توحيد الاشتراكات والتعويضات والخدمات ».
جاء ذلك خلال حوار له مع « االيوم 24″، حيث تساءل ابراهيمي حول مصير المنخرطين في النظامين، قائلا: « هل سيتم توحيد الاشتراكات بين موظفي القطاع العام والخاص؟ وهل سيتمتع الجميع بنفس سلة الخدمات؟ وهل هناك تصور واضح يضمن الإنصاف والعدالة الاجتماعية؟ »
واعتبر المتحدث ذاته أن المضي في هذا المشروع دون معالجة هذه الإشكاليات قد يؤدي إلى إعادة إنتاج نفس الاختلالات السابقة، بل وربما تعميقها، خصوصاً في ظل غياب التواصل المؤسساتي مع المتضررين.
وانتقد البرلماني التأخر المسجل في تفعيل مختلف محاور ورش الحماية الاجتماعية، رغم مرور أكثر من سنتين على انطلاقته الرسمية. كما حذّر من مخاطر مرتبطة بـ « ضمان التمويل، خاصة مع محدودية المساهمات العمومية، وغياب تصور واضح لكيفية استدامة التمويلات الخاصة بالتغطية الصحية والتعويضات العائلية ».
وشدّد ابراهيمي على ضرورة فتح نقاش مؤسساتي واسع يشرك الفاعلين السياسيين والنقابيين والخبراء، من أجل صياغة إصلاح منصف، يُوحّد المعايير ويضمن العدالة بين المواطنين، بدل الاكتفاء بما وصفه بـ »القرارات الفوقية والمرتبكة ».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مايسة سلامة الناجي تكسر الصمت وترد على 'ادعاءات التمويل السياسي'
مايسة سلامة الناجي تكسر الصمت وترد على 'ادعاءات التمويل السياسي'

المغربية المستقلة

timeمنذ 20 ساعات

  • المغربية المستقلة

مايسة سلامة الناجي تكسر الصمت وترد على 'ادعاءات التمويل السياسي'

المغربية المستقلة : أبو رضى في خروج إعلامي مثير، وضعت الكاتبة والناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي، مايسة سلامة الناجي، حداً لما وصفته بـ'سيل الاتهامات المفبركة'، بعد تداول مزاعم تتهمها بتلقي دعم مالي يناهز 75 مليون سنتيم من رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، سنة 2016، بهدف الإسهام في إسقاط عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية حينها، خلال ما عُرف بـ'أزمة البلوكاج الحكومي'. وفي تدوينة مطولة نشرتها على صفحتها الشخصية، اعتبرت مايسة أن هذه المزاعم تفتقد لأدنى درجات العقل والمنطق، ووصفتها بـ'الحكايات الركيكة التي تستغبي الرأي العام'، متسائلة: 'هل من المنطقي أن يلجأ ملياردير وعضو في الحكومة وصديق مقرب من الملك إلى مدونة فايسبوكية كي يسقط خصماً سياسياً قاد حزباً فاز في الانتخابات؟!' مايسة شددت على أنها كانت دائماً حرة في آرائها، وأنها لم تكن يوماً أداة بيد أي جهة سياسية، مؤكدة أنها من أوائل من انتقدوا تدخلات وزارة الداخلية في عمل حزب العدالة والتنمية، بل ورفضت الدخول في أي حملات تشهيرية تمس الخصوم السياسيين، حتى في أوج الخلافات الإيديولوجية معهم. كما ذكّرت الناشطة أن إنهاء مهام بنكيران لم يكن بضغط من أي جهة حزبية، بل جاء بقرار مباشر من الملك محمد السادس، بعد تعذر التوصل إلى تشكيل أغلبية حكومية متوازنة بسبب تمسك رئيس الحكومة المكلف آنذاك برفض انضمام الاتحاد الاشتراكي. بعيداً عن الرد على الاتهامات، استغلت مايسة الفرصة لتقديم تقييم نقدي لمرحلة تدبير حزب العدالة والتنمية للحكومة، ووصفت السياسات الاقتصادية والاجتماعية التي اعتمدها الحزب بـ'المجحفة في حق المواطنين'، مشيرة إلى قرارات مثل تحرير أسعار المحروقات، ورفع الدعم عن صندوق المقاصة، وإصلاح أنظمة التقاعد، معتبرة أن هذه الإجراءات زادت من الضغوط على الطبقات الفقيرة والمتوسطة. كما لم تُخفِ استياءها من ما أسمته بـ'الانزلاقات الحقوقية' التي رافقت تلك المرحلة، من قبيل دعم جمعيات محسوبة على الحزب، واعتقال صحفيين بارزين، بينهم رشيد نيني وتوفيق بوعشرين، الذي قالت إنه كان يشغل منصباً إعلامياً قريباً من الحزب. في ختام تدوينتها، وجهت مايسة رسالة صريحة إلى من وصفتهم بـ'رموز الشعبوية'، معتبرة أن الإسلام السياسي في المغرب 'وصل إلى نهايته'، وأن محاولات العودة إلى الساحة عبر خطاب المظلومية وركوب قضايا مثل فلسطين لم تعد تُقنع الشارع المغربي الذي أصبح، بحسب قولها، أكثر وعياً وتمييزاً بين المواقف الحقيقية والمزايدات الخطابية. هذا الخروج العلني لمايسة أعاد الجدل إلى الواجهة حول العلاقة بين التأثير الرقمي والسياسة في المغرب، وسلط الضوء على هشاشة الخط الفاصل بين التعبير الحر والتوظيف السياسي للمحتوى الرقمي.

بنكيران يدعو شبيبته للاستعداد للانتخابات بـ'الدعاء'
بنكيران يدعو شبيبته للاستعداد للانتخابات بـ'الدعاء'

بلبريس

timeمنذ 21 ساعات

  • بلبريس

بنكيران يدعو شبيبته للاستعداد للانتخابات بـ'الدعاء'

وجه الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، نداء روحيا إلى شباب حزبه، داعيا إياهم إلى الانخراط في برنامج إيماني مكثف لمدة عامين، استعدادا للاستحقاقات الانتخابية القادمة. ففي كلمة بثتها قناة الحزب في الثاني من غشت 2025، اطعت عليها بلبريس، شدد بنكيران على أن هذا الإعداد النفسي والمعنوي، القائم على الذكر والعبادة، لا يقل أهمية عن الجاهزية التنظيمية والسياسية. واعتبر بنكيران أن المرحلة المقبلة تتطلب من أعضاء الحزب، وبشكل خاص الشباب، تقوية صلتهم بالله، قائلا: 'ابتداء من اليوم، كل واحد يحرص على الصلاة في وقتها، وقراءة القرآن، وصيام النوافل، والدعاء، وتقوى الله'. وأقر بنكيران بأنه شخصيا شعر بالتقصير في هذا الجانب، معلنا أن العامين المقبلين يجب أن يكونا عامي الذكر والدعاء، مؤكدا أن 'من جرب هذا الطريق لن يتركه أبدا'. ولتأصيل دعوته، استند بنكيران إلى القرآن الكريم، مستشهدا بالآية الكريمة التي تأمر النبيين موسى وأخيه هارون بعدم الفتور عن ذكر الله وهما في طريقهما لمواجهة فرعون، في تشبيه أثار الانتباه، حيث بدا وكأنه يقارن المعركة الانتخابية بمواجهة الطغيان. ولم يكتف بنكيران بالمرجعية الدينية، بل استدعى شخصيات من ثقافات وتاريخ متنوع، حيث أشار إلى جهود الفيلسوف الصيني كونفوشيوس في توحيد الصين عبر الإيمان الداخلي، لافتا إلى أن فلسفته لا تزال تنظم دولة كبرى بعد 2500 عام. كما انتقد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ما اعتبره اختزالا للعمل السياسي في جوانبه الإجرائية كالتواصل والتنظيم، داعيا إلى تحويل هذا التوجه الروحي إلى 'مشروع تربوي للحزب'. وأكد بنكيران أن الجانب القيمي والأخلاقي هو السبب الرئيسي الذي جعل الناس يثقون في حزب العدالة والتنمية، مضيفا أنه 'حتى الخصوم يعترفون بأن أبناءه لم يمسوا المال العام'. وفي معرض حديثه، اعترف بنكيران بهزيمة الحزب في انتخابات 2021، داعيا إلى تضافر الجهود. وأوضح أن هذه الدعوة الروحية ليست مجرد تكتيك انتخابي، بل هي 'مشروع للمستقبل' ووقود حقيقي لمواجهة التحديات. واختتم كلمته باقتباس مقولة شهيرة للمقاوم محمد بن عبد الكريم الخطابي: 'ليس هناك نجاح أو فشل، انتصار أو هزيمة، بل شيء اسمه الواجب، وأنا قمت به قدر المستطاع'، معتبرا إياها شعارا للمرحلة المقبلة، ومؤكدا أن النتائج بيد الله، لكن الواجب والعمل الجاد والاستعداد الروحي تقع على عاتق الحزب وأعضائه.

'دعوة إلى الجدية أم نقد ضمني لمنظومة تشتغل بسرعتين؟'
'دعوة إلى الجدية أم نقد ضمني لمنظومة تشتغل بسرعتين؟'

المغرب الآن

timeمنذ 2 أيام

  • المغرب الآن

'دعوة إلى الجدية أم نقد ضمني لمنظومة تشتغل بسرعتين؟'

في مقال رأي حمل عنوان 'الجدية مفتاح وطن لا يسير بسرعتين'، اختار الوزير السابق عزيز رباح أن يفتح ملف التنمية المجالية بالمغرب من بوابة خطاب العرش الأخير، حيث شدد الملك محمد السادس، بلغة واضحة، على رفض استمرار مغرب بسرعتين، وتفاوت صارخ بين مناطق استفادت من الاستثمارات الكبرى ومناطق لا تزال ترزح تحت الهشاشة والفقر والبنية التحتية الغائبة. لكن ما بدا في الظاهر إعادة تذكير بمضامين الخطاب الملكي، ينطوي في العمق، وفق قراءة تحليلية، على رسائل غير مباشرة حول أعطاب التدبير المحلي والوطني، بل وقد يُفهم منه في بعض سطوره توجيه نقد صريح إلى مسؤولين على مستويات مختلفة، لم يكونوا في مستوى 'الجدية' المفترضة لتنزيل النموذج التنموي الجديد أو حتى توصيات سابقة من أعلى سلطة في البلاد. خطاب الجدية… وتكرار النكوص؟ رباح، المنتمي إلى الجيل الأول من وزراء ما بعد 2011، لم يخف انتقاده لسلوكيات داخل الإدارة والمؤسسات المنتخبة، عبر توصيفه المتكرر لما أسماه 'اللاجدية'، سواء في اختيار المسؤولين، أو في تخطيط المشاريع، أو في تفويت العقارات والصفقات، أو حتى في مشاركة المواطن نفسه في خدمة الصالح العام. لكن السؤال الذي يفرض نفسه هنا: ألم يكن هذا الوزير ذاته جزءًا من منظومة الحكم والتنفيذ لعشر سنوات على الأقل؟ وهل تمثل هذه الدعوة المتأخرة إلى 'الجدية' نوعًا من النقد الذاتي الخجول، أم تصفية حساب سياسي مع نخبة صعدت إلى مراكز القرار بعد تراجع حزب العدالة والتنمية؟ الرسائل المشفّرة: من يقصد رباح؟ رغم أن المقال لم يسمّ أحدًا بالاسم، فإن صياغته جاءت بنَفَس واضح في توجيه الاتهام إلى من يعرقلون الاستثمار، ويتلاعبون بالصفقات، ويحولون دعم الدولة إلى مصالح انتخابية أو فئوية. فحين يقول رباح: 'لا يليق بهذا التوجه الملكي أن يتصدر المشهد منتخبون ضعفاء أو فاسدون' ، فإنه يضع إصبعه على الجرح المفتوح الذي يشكّل تحديًا حقيقياً أمام أي إصلاح أو نهوض، وهو وجود نخب محلية غير مؤهلة، بل ومشبوهة في أحيان كثيرة. وهنا يُطرح سؤال محوري: هل نحن أمام اعتراف من داخل 'الدار' السياسية بأن الانتخابات تُفرز أحيانًا الأسوأ؟ وأن ضعف الحكامة ليس فقط نتيجة إكراهات بنيوية، بل أيضًا نتاج محاباة وفساد انتخابي؟ وإذا كان الأمر كذلك، فلماذا لم يتم التحرك لإصلاح المنظومة من داخلها حين كانت لدى هذه الأحزاب سلطة الفعل التشريعي والتنفيذي؟ مغرب واحد… أم مغرب بسرعتين؟ اللافت في خطاب رباح هو ترديد العبارة الملكية 'لا مكان لمغرب يسير بسرعتين'، ما يدفعنا إلى التساؤل حول مغزى هذا التشديد المتكرر. هل هو تحذير من فقدان الثقة بين المركز والهامش؟ أم إقرار ضمني بأن سياسات الدولة طيلة سنوات – بما فيها حكومات رباح نفسه – لم تنجح في ردم الهوة بين الرباط والراشيدية، بين الدار البيضاء والدرويش، بين طنجة وتاونات؟ وإذا كان الجواب نعم، فهل الجدية وحدها كفيلة بتقليص الفوارق المجالية، أم أننا أمام حاجة إلى 'صدمة إصلاحية' أعمق تشمل النخب، والميزانيات، ونظام توزيع الثروة والموارد؟ المواطن… جزء من الحل أم جزء من الأزمة؟ من الجمل اللافتة في المقال، دعوة رباح للمواطن بالتحلي بالجدية أيضًا، والالتزام بالقانون، ومحاربة الغش، والمساهمة في الإصلاح. وهنا قد يشعر بعض القراء بشيء من 'التمرير' للمسؤولية نحو القاعدة، رغم أن مشاكل الفساد والزبونية وسوء التسيير تأتي من الأعلى غالبًا. هل نحن أمام محاولة لإعادة صياغة العقد الاجتماعي؟ أم أمام خطاب سياسي مألوف يسعى إلى إشراك المواطن في تحميل مسؤولية فشل البرامج؟ خلاصة تحليلية مقال عزيز رباح هو بلا شك قراءة ناضجة في مضمون خطاب العرش، لكنه يتجاوز التنويه بالتوجيهات الملكية نحو نقد مبطن لوضع سياسي ومؤسساتي يعيش على وقع التفاوت، وغياب النزاهة، ورداءة النخب. وإذا كانت الجدية هي مفتاح مغرب الإنصاف والتنمية، فإن أولى بوادرها يجب أن تبدأ بإعادة النظر في من يقود التنمية على الأرض، لا بالشعارات، بل بالنتائج، ولا بالنيات، بل بالمحاسبة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store