
ترامب: برنامج إيران النووي تعرض لانتكاسة دائمة
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن إيران لم توافق على تفتيش مواقعها النووية أو التخلي عن تخصيب اليورانيوم.
وأضاف ترامب في تصريحات اليوم /السبت / أنه يعتقد أن برنامج إيران النووي تعرض لانتكاسة دائمة، على الرغم من أن طهران قد تستأنفه في موقع مختلف.
وأشار إلى أنه سيناقش الشأن الإيراني مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عندما يزور البيت الأبيض، الاثنين المقبل.
وكان الرئيس الأمريكي قد أعلن في وقت سابق أن إيران ترغب في التحدث إلى الولايات المتحدة، وأنه مستعد للقاء ممثلين عنها إذا لزم الأمر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بلادي
منذ 42 دقائق
- صوت بلادي
( المفاوضات الأميركية الايرانية غطاء للضربة الاسرائيلية لايران مما قد يؤدي لحرب اقليمية ) بقلم دكتورة / مريم المهدي
* السياق الدبلوماسي والسياسي الذي سبق ورافق العدوان الإسرائيلي على إيران: اعتُبرت المفاوضات الأميركية مع إيران، وسيلةً مهمةً للحفاظ على السلام الإقليمي. إلا أنها في النهاية اتاحت لاسرائيل فرصة توجيه ضربات عسكرية ثقيلة على إيران وشكّلت غطاءً مثالياً لهجوم إسرائيلي مفاجئ :_ مع انعقاد الجولة السادسة من المحادثات بين مبعوث إدارة ترامب ستيف ويتكوف ونظرائه الإيرانيين يوم الأحد في عُمان، حذّر مسؤولون إسرائيليون وأميركيون من عمل عسكري إذا لم توافق إيران على إنهاء إنتاج المواد الانشطارية التي يمكن استخدامها في الأسلحة النووية. بدلاً من ذلك العرض التفاوضي ، ضربت "إسرائيل" أولاً، محقّقة مفاجأة تكتيكية من خلال سلسلة مدمّرة من الضربات التي قتلت ثلاثة من كبار الجنرالات الإيرانيين وعلماء نوويين رئيسيين وضربت مواقع مرتبطة بالبرامج النووية للبلاد. ومما يؤكد ذلك انه في صباح يوم الجمعة 13 يونيو ، كتب الرئيس ترامب، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، "لقد منحت إيران فرصة لإبرام صفقة" لكنهم "لم يتمكّنوا من إنجازها". وقال إنّ الضربات الإسرائيلية نُفّذت بسبب تعنّت طهران، وحثّ الإيرانيين على التوصّل إلى اتفاق "قبل ألّا يتبقّى شيء". لشهور، أشار ترامب مدة الشهور الماضية بانتظام إلى رغبته في إعطاء الدبلوماسية فرصة للنجاح قبل أيّ تحوّل إلى القوة العسكرية، وكان من المقرّر أن يكون اجتماع يوم الأحد المخطّط له في مسقط خطوة أخرى في رحلة عالية المخاطر. وقد كان من المقرر ومن المتوقّع أن تردّ إيران آنذاك على مقترح ويتكوف لوضع إطار عمل لحلّ الأزمة بشأن جهود طهران النووية. كان الطرفان على خلاف دائم، إذ أصرّت الولايات المتحدة على أنّ إيران ستضطر في النهاية إلى وقف تخصيب اليورانيوم، وهو ما رفضته طهران. ولكن حتى في ظلّ تزايد احتمالات توجيه ضربة إسرائيلية، كان من المتوقّع استمرار المحادثات. * ومن العجيب ان ترامب صرح إنه لا يعتقد أنّ هجوماً إسرائيلياً وشيكاً، "لكنه أمر وارد جداً". كما قال إنّ واشنطن وطهران "قريبتان من اتفاق جيّد إلى حدّ ما"، لكنّ إيران ستحتاج إلى تقديم المزيد من التنازلات لتجنّب الصراع. بعد ساعات، أطلقت "إسرائيل" مئات الطائرات الحربية على عدة دفعات لضرب أهدافها في أنحاء إيران. * كما كان قد صرح ايضا ( دينيس روس )، الذي شغل منصب مسؤول كبير في قضايا الشرق الأوسط خلال الإدارات الديمقراطية والجمهورية الأمريكية قائلا : "لا شكّ أنّ مهمة ويتكوف كانت عاملاً رئيسياً في المفاجأة". "كان الإيرانيون سيفترضون أنّ إسرائيل لن تهاجم بينما كانت المحادثات جارية وكان الاجتماع على وشك الانعقاد". * وفي نفس الوقت كان رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو أثار احتمال شنّ هجمات على إيران في مكالمة هاتفية مع الرئيس ترامب يوم الاثنين 9 يونيو . بعد ذلك بوقت قصير، بدأت الولايات المتحدة في نقل بعض الدبلوماسيين وأفراد عائلاتهم العسكريين من الشرق الأوسط. وصرّح مسؤولون في إدارة ترامب لصحيفة وول ستريت جورنال يوم الخميس أنّ "إسرائيل" مستعدّة لضرب إيران في غضون أيام. * ومن العجيب ايضا أصرّار مسؤولو إدارة ترامب مساء الخميس على أنّ ويتكوف لا يزال يخطّط لحضور محادثات يوم الأحد . لكن احتمالية لقائه بنظيره الإيراني بدت غير مؤكّدة، مع تعهّد طهران بالردّ على "إسرائيل"، واتهام بعض المسؤولين الإيرانيين المتشدّدين واشنطن بالتواطؤ في الهجوم الإسرائيلي. بينما لم يُجب المسؤولون الأميركيون مساء الخميس عن أسئلة حول متى علم البيت الأبيض بنية "إسرائيل" شنّ هجوم قبل اجتماع ويتكوف يوم الأحد في عُمان. * وقد كان من المخاوف الرئيسية وبما في ذلك التكهنات المتفائلة :_ كان من أحد المخاوف الرئيسية هو أنّ الضربات الجوية الإسرائيلية قد تلحق الضرر بالبرنامج النووي الإيراني ولكنها لا تدمّره لأنّ الكثير منه مدفون ومتفرّق. قد يسمح ذلك لإيران بمواصلة برنامجها النووي سراً. وكان هناك خوف آخر قائم منذ فترة طويلة من أنّ إيران قد تردّ على ضربة إسرائيلية بشنّ هجمات على القواعد الأميركية في المنطقة، وحلفاء واشنطن العرب، وشحنات النفط في الخليج، وهو ما من شأنه أن يجرّ الجيش الأميركي إلى المعركة. بينما كانت هناك تكهّنات أكثر تفاؤلاً لأسابيع بأنّ التهديد بعمل عسكري إسرائيلي أو أميركي قد يُمكّن دبلوماسية ويتكوف من خلال الضغط على طهران للاستجابة لمطالبه بتقليص برنامجها النووي ووقف تخصيب اليورانيوم. * ومع ذلك، وبعد خمس جولات من المحادثات بدا فيها الجانبان متباعدين، كانت العملية الدبلوماسية هي التي مكّنت الحملة العسكرية الإسرائيلية على إيران . * منح الضوء الأخضر لإسرائيل بالقيام بضربة عسكرية ثقيلة على إيران :_ وفي هذا الصدد يقول بعض المسؤولين الأميركيّين السابقين إنه لن يكون من السهل على الرئيس ترامب النأي بنفسه عن العملية العسكرية الإسرائيلية. وايضا بأنه كان لا يوجد مؤشّرات على أنّ البيت الأبيض كان معارضاً بشدة لضربة عسكرية إسرائيلية لدرجة استعداده لتعريض العلاقات الأميركية الإسرائيلية للخطر. وأضافوا أنّ "إسرائيل" تم مُنحها "ضوءاً أخضر معقولاً". * الغارات الاسرائيلية على ايران قد تؤدي الي حرب اقليمية بمنطقة الشرق الأوسط : قد تشهد المنطقة دورة تصعيد تؤدي إلى حرب إقليمية لا يريدها أحد، وستكون القوات والسفارات الأميركية أيضا في خطر. مما قد يؤدي إلى حرب أخرى في الشرق الأوسط، وسيكون التحدي الذي يواجه الرئيس ترامب هو حماية القوات الأميركية في المنطقة والبقاء بعيداً عن هذه الفوضي . وكانت البداية بدعم قوي من نتنياهو، انسحب ترامب في عام 2018 من الاتفاق النووي الذي توصل إليه الرئيس باراك أوباما، والذي احتوى إلى حد كبير على البرنامج النووي الإيراني. وعلى ما يبدو، توقّع ترامب أن تعود إيران زاحفة وتقدم تنازلات. لكن بدلاً من ذلك، سرّعت إيران تخصيب اليورانيوم. ووصف مسؤول أمني إسرائيلي سابق قرار إلغاء الصفقة في عام 2018 بأنه "كارثة"، وقال آخر إنه كان "خطأ تاريخياً". ولم تُفلح عدوانية نتنياهو آنذاك، ويبدو من غير المرجح أن تُفلح الآن. الضربة العسكرية الإسرائيلية المفاجئة علي إيران تهدف إلى تقويض جهود ترامب الدبلوماسية الأخيرة لاستعادة شيء يُقارب الاتفاق النووي الأصلي مع إيران. وربما قد تُسرّع هذه الضربه العسكرية في سعي إيران لامتلاك أسلحة نووية ، إذ سيزداد زعم قادتها بأن هذا يُظهر حاجة البلاد إلى رادع نووي. أيضاً، الإيرانيون وطنيون وقد يدفع القصف الأجنبي الناس إلى الالتفاف حول رايتهم.حذّر السيناتور جاك ريد، كبير الديمقراطيين في لجنة القوات المسلحة، من أنّ نتنياهو أقدم على "تصعيد متهور قد يُشعل فتيل العنف الإقليمي"، وهذا يبدو لي صائباً. وقد بدا ترامب حذراً من التورط في حروب خارجية، و نأمل أن يُظهر ضبط النفس هذه المرة بدلاً من الخوض في صراع مع إيران.


بوابة الأهرام
منذ 44 دقائق
- بوابة الأهرام
المستثمرون الدوليون يترقبون الموعد النهائي لفرض ترامب الرسوم الجمركية
أ ش أ أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه وقّع رسائل موجهة إلى 12 دولة توضح مستويات الرسوم الجمركية المختلفة التي ستُفرض على السلع التي تُصدّرها إلى الولايات المتحدة. موضوعات مقترحة ولن يكشف ترامب - في تصريحات أدلى بها للصحفيين -على متن الطائرة الرئاسية "إير فورس وان" خلال توجهه إلى ولاية نيوجيرسي نقلتها شبكة "سي إن بي سي" الإقتصادية اليوم الأحد- عن أسماء الدول المعنية، قائلاً إنه سيتم الإعلان عن تلك التفاصيل غدا /الاثنين/. وكان ترامب قد صرّح في وقت سابق بأنه يتوقع إرسال أول دفعة من الرسائل اول أمس الجمعة، وهو عطلة رسمية في الولايات المتحدة، إلا أن الموعد تغيّر الآن. وفي إطار حرب تجارية عالمية أربكت الأسواق المالية وأثارت حالة من الطوارئ بين صانعي السياسات لحماية اقتصاداتهم، أعلن ترامب في أبريل الماضي عن فرض معدل رسوم جمركية أساسي بنسبة 10% بالإضافة إلى زيادات إضافية على معظم الدول، قد تصل في بعض الحالات إلى 50%. ومع ذلك، تم تعليق جميع الرسوم الإضافية باستثناء معدل الـ10% الأساسي لمدة 90 يومًا، لإتاحة مزيد من الوقت للتفاوض على اتفاقات. وتنتهي المهلة في 9 يوليو الجاري، حيث أشار ترامب أول أمس إلى أن الرسوم قد تكون أعلى — وتصل إلى 70% — ومن المتوقع أن تدخل معظمها حيز التنفيذ في الأول من أغسطس المقبل. وكان ترامب ومستشاروه قد تحدثوا في البداية عن إطلاق مفاوضات مع عدد كبير من الدول بشأن معدلات الرسوم، لكنه تراجع عن هذه الفكرة بعد إخفاقات متكررة مع شركاء تجاريين كبار مثل اليابان والاتحاد الأوروبي. ولم يعلّق ترامب على توقعاته السابقة بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاقات تجارية واسعة قبل موعد 9 يوليو. ويعكس التغيير في استراتيجية البيت الأبيض التحديات الكبيرة التي تواجه إبرام اتفاقات تجارية شاملة، سواء في ما يتعلق بالرسوم الجمركية أو الحواجز غير الجمركية مثل حظر بعض الواردات الزراعية، خاصةً في ظل الجدول الزمني المتسارع، ومع ذلك فإن معظم الاتفاقات التجارية السابقة استغرقت سنوات من التفاوض. وحتى الآن، تم التوصل إلى اتفاقين فقط: الأول مع بريطانيا، التي أبرمت اتفاقًا في مايو المقبل حيث يُبقي على معدل رسوم 10% مع حصولها على معاملة تفضيلية في بعض القطاعات مثل السيارات ومحركات الطائرات؛ والثاني مع فيتنام، حيث تم تخفيض الرسوم على العديد من السلع الفيتنامية إلى 20% بدلًا من 46% كما كان مهددًا، وسيسمح للعديد من المنتجات الأمريكية بدخول السوق الفيتنامية دون رسوم جمركية. أما الاتفاق المتوقع مع الهند فلم يتحقق، وأكد دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي أول أمس الجمعة أنهم لم ينجحوا في تحقيق اختراق في المفاوضات التجارية مع إدارة ترامب، وقد يسعون في الوقت الحالي إلى تمديد الوضع القائم لتفادي زيادات الرسوم الجمركية.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
سلاح الجو الأمريكي يعترض طائرة فوق نادي ترامب بولاية نيوجيرسي
أعلنت قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية (نوراد)، اعتراض طائرة مدنية بعد ظهر السبت، بعد دخولها المجال الجوي المحظور فوق "بيدمينستر" بولاية نيوجيرسي، حيث يقضي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عطلة نهاية الأسبوع. وقالت القيادة في بيان، إن الطائرة دخلت منطقة حظر الطيران المؤقت قبل الساعة 2:40 مساءً بالتوقيت الشرقي، وتم إخراجها بأمان من المنطقة بعد تنفيذ مناورة "الرأس" القياسية لجذب انتباه الطيار. Attention all pilots: If you're flying anywhere near Bedminster, NJ, you'd better check NOTAMs 1353, 1358, 2246 and 2247. These TFRs are in place for a reason. No excuses! Stay sharp, stay legal, and stay out of restricted — 1st AF/America's AOC (@1stAF) July 5, 2025وأوضحت "نوراد" أن هذا الحادث كان رابع انتهاك للمجال الجوي المحظور في ذلك اليوم، مشيرة إلى وقوع توغل خامس لاحقًا، ما رفع عدد الانتهاكات فوق المجال الرئاسي إلى خمس خلال يوم واحد.وأكدت القيادة أنها استجابت بسرعة، باستخدام نظام دفاعي متعدد الطبقات، يشمل رادارات وأقمارًا صناعية وطائرات مقاتلة، مشيرة إلى أن المجال الجوي فوق "بيدمينستر" يُغلق تلقائيًا عند وجود ترامب في المدينة.وحذّر المسؤولون الطيارين الخاصين من ضرورة الالتزام بالإجراءات والاطلاع على قيود المجال الجوي قبل الإقلاع.