logo
( المفاوضات الأميركية الايرانية غطاء للضربة الاسرائيلية لايران مما قد يؤدي لحرب اقليمية ) بقلم دكتورة / مريم المهدي

( المفاوضات الأميركية الايرانية غطاء للضربة الاسرائيلية لايران مما قد يؤدي لحرب اقليمية ) بقلم دكتورة / مريم المهدي

صوت بلاديمنذ 2 أيام
* السياق الدبلوماسي والسياسي الذي سبق ورافق العدوان الإسرائيلي على إيران:
اعتُبرت المفاوضات الأميركية مع إيران، وسيلةً مهمةً للحفاظ على السلام الإقليمي. إلا أنها في النهاية اتاحت لاسرائيل فرصة توجيه ضربات عسكرية ثقيلة على إيران وشكّلت غطاءً مثالياً لهجوم إسرائيلي مفاجئ :_
مع انعقاد الجولة السادسة من المحادثات بين مبعوث إدارة ترامب ستيف ويتكوف ونظرائه الإيرانيين يوم الأحد في عُمان، حذّر مسؤولون إسرائيليون وأميركيون من عمل عسكري إذا لم توافق إيران على إنهاء إنتاج المواد الانشطارية التي يمكن استخدامها في الأسلحة النووية.
بدلاً من ذلك العرض التفاوضي ، ضربت "إسرائيل" أولاً، محقّقة مفاجأة تكتيكية من خلال سلسلة مدمّرة من الضربات التي قتلت ثلاثة من كبار الجنرالات الإيرانيين وعلماء نوويين رئيسيين وضربت مواقع مرتبطة بالبرامج النووية للبلاد.
ومما يؤكد ذلك انه في صباح يوم الجمعة 13 يونيو ، كتب الرئيس ترامب، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، "لقد منحت إيران فرصة لإبرام صفقة" لكنهم "لم يتمكّنوا من إنجازها". وقال إنّ الضربات الإسرائيلية نُفّذت بسبب تعنّت طهران، وحثّ الإيرانيين على التوصّل إلى اتفاق "قبل ألّا يتبقّى شيء".
لشهور، أشار ترامب مدة الشهور الماضية بانتظام إلى رغبته في إعطاء الدبلوماسية فرصة للنجاح قبل أيّ تحوّل إلى القوة العسكرية، وكان من المقرّر أن يكون اجتماع يوم الأحد المخطّط له في مسقط خطوة أخرى في رحلة عالية المخاطر.
وقد كان من المقرر ومن المتوقّع أن تردّ إيران آنذاك على مقترح ويتكوف لوضع إطار عمل لحلّ الأزمة بشأن جهود طهران النووية. كان الطرفان على خلاف دائم، إذ أصرّت الولايات المتحدة على أنّ إيران ستضطر في النهاية إلى وقف تخصيب اليورانيوم، وهو ما رفضته طهران. ولكن حتى في ظلّ تزايد احتمالات توجيه ضربة إسرائيلية، كان من المتوقّع استمرار المحادثات.
* ومن العجيب ان ترامب صرح إنه لا يعتقد أنّ هجوماً إسرائيلياً وشيكاً، "لكنه أمر وارد جداً". كما قال إنّ واشنطن وطهران "قريبتان من اتفاق جيّد إلى حدّ ما"، لكنّ إيران ستحتاج إلى تقديم المزيد من التنازلات لتجنّب الصراع. بعد ساعات، أطلقت "إسرائيل" مئات الطائرات الحربية على عدة دفعات لضرب أهدافها في أنحاء إيران.
* كما كان قد صرح ايضا ( دينيس روس )، الذي شغل منصب مسؤول كبير في قضايا الشرق الأوسط خلال الإدارات الديمقراطية والجمهورية الأمريكية قائلا : "لا شكّ أنّ مهمة ويتكوف كانت عاملاً رئيسياً في المفاجأة". "كان الإيرانيون سيفترضون أنّ إسرائيل لن تهاجم بينما كانت المحادثات جارية وكان الاجتماع على وشك الانعقاد".
* وفي نفس الوقت كان رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو أثار احتمال شنّ هجمات على إيران في مكالمة هاتفية مع الرئيس ترامب يوم الاثنين 9 يونيو . بعد ذلك بوقت قصير، بدأت الولايات المتحدة في نقل بعض الدبلوماسيين وأفراد عائلاتهم العسكريين من الشرق الأوسط. وصرّح مسؤولون في إدارة ترامب لصحيفة وول ستريت جورنال يوم الخميس أنّ "إسرائيل" مستعدّة لضرب إيران في غضون أيام.
* ومن العجيب ايضا أصرّار مسؤولو إدارة ترامب مساء الخميس على أنّ ويتكوف لا يزال يخطّط لحضور محادثات يوم الأحد . لكن احتمالية لقائه بنظيره الإيراني بدت غير مؤكّدة، مع تعهّد طهران بالردّ على "إسرائيل"، واتهام بعض المسؤولين الإيرانيين المتشدّدين واشنطن بالتواطؤ في الهجوم الإسرائيلي. بينما لم يُجب المسؤولون الأميركيون مساء الخميس عن أسئلة حول متى علم البيت الأبيض بنية "إسرائيل" شنّ هجوم قبل اجتماع ويتكوف يوم الأحد في عُمان.
* وقد كان من المخاوف الرئيسية وبما في ذلك التكهنات المتفائلة :_
كان من أحد المخاوف الرئيسية هو أنّ الضربات الجوية الإسرائيلية قد تلحق الضرر بالبرنامج النووي الإيراني ولكنها لا تدمّره لأنّ الكثير منه مدفون ومتفرّق. قد يسمح ذلك لإيران بمواصلة برنامجها النووي سراً. وكان هناك خوف آخر قائم منذ فترة طويلة من أنّ إيران قد تردّ على ضربة إسرائيلية بشنّ هجمات على القواعد الأميركية في المنطقة، وحلفاء واشنطن العرب، وشحنات النفط في الخليج، وهو ما من شأنه أن يجرّ الجيش الأميركي إلى المعركة.
بينما كانت هناك تكهّنات أكثر تفاؤلاً لأسابيع بأنّ التهديد بعمل عسكري إسرائيلي أو أميركي قد يُمكّن دبلوماسية ويتكوف من خلال الضغط على طهران للاستجابة لمطالبه بتقليص برنامجها النووي ووقف تخصيب اليورانيوم.
* ومع ذلك، وبعد خمس جولات من المحادثات بدا فيها الجانبان متباعدين، كانت العملية الدبلوماسية هي التي مكّنت الحملة العسكرية الإسرائيلية على إيران .
* منح الضوء الأخضر لإسرائيل بالقيام بضربة عسكرية ثقيلة على إيران :_
وفي هذا الصدد يقول بعض المسؤولين الأميركيّين السابقين إنه لن يكون من السهل على الرئيس ترامب النأي بنفسه عن العملية العسكرية الإسرائيلية. وايضا بأنه كان لا يوجد مؤشّرات على أنّ البيت الأبيض كان معارضاً بشدة لضربة عسكرية إسرائيلية لدرجة استعداده لتعريض العلاقات الأميركية الإسرائيلية للخطر. وأضافوا أنّ "إسرائيل" تم مُنحها "ضوءاً أخضر معقولاً".
* الغارات الاسرائيلية على ايران قد تؤدي الي حرب اقليمية بمنطقة الشرق الأوسط :
قد تشهد المنطقة دورة تصعيد تؤدي إلى حرب إقليمية لا يريدها أحد، وستكون القوات والسفارات الأميركية أيضا في خطر. مما قد يؤدي إلى حرب أخرى في الشرق الأوسط، وسيكون التحدي الذي يواجه الرئيس ترامب هو حماية القوات الأميركية في المنطقة والبقاء بعيداً عن هذه الفوضي . وكانت البداية بدعم قوي من نتنياهو، انسحب ترامب في عام 2018 من الاتفاق النووي الذي توصل إليه الرئيس باراك أوباما، والذي احتوى إلى حد كبير على البرنامج النووي الإيراني. وعلى ما يبدو، توقّع ترامب أن تعود إيران زاحفة وتقدم تنازلات. لكن بدلاً من ذلك، سرّعت إيران تخصيب اليورانيوم. ووصف مسؤول أمني إسرائيلي سابق قرار إلغاء الصفقة في عام 2018 بأنه "كارثة"، وقال آخر إنه كان "خطأ تاريخياً". ولم تُفلح عدوانية نتنياهو آنذاك، ويبدو من غير المرجح أن تُفلح الآن.
الضربة العسكرية الإسرائيلية المفاجئة علي إيران تهدف إلى تقويض جهود ترامب الدبلوماسية الأخيرة لاستعادة شيء يُقارب الاتفاق النووي الأصلي مع إيران.
وربما قد تُسرّع هذه الضربه العسكرية في سعي إيران لامتلاك أسلحة نووية ، إذ سيزداد زعم قادتها بأن هذا يُظهر حاجة البلاد إلى رادع نووي. أيضاً، الإيرانيون وطنيون وقد يدفع القصف الأجنبي الناس إلى الالتفاف حول رايتهم.حذّر السيناتور جاك ريد، كبير الديمقراطيين في لجنة القوات المسلحة، من أنّ نتنياهو أقدم على "تصعيد متهور قد يُشعل فتيل العنف الإقليمي"، وهذا يبدو لي صائباً.
وقد بدا ترامب حذراً من التورط في حروب خارجية، و نأمل أن يُظهر ضبط النفس هذه المرة بدلاً من الخوض في صراع مع إيران.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما الذي تعنيه سياسة "ترامب" الداخلية الشاملة للعمال الأمريكيين؟
ما الذي تعنيه سياسة "ترامب" الداخلية الشاملة للعمال الأمريكيين؟

البورصة

timeمنذ 27 دقائق

  • البورصة

ما الذي تعنيه سياسة "ترامب" الداخلية الشاملة للعمال الأمريكيين؟

تحول مشروع القانون الضخم الذي قدمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى قانون شامل يحمل تداعيات واسعة النطاق على ملايين الأمريكيين، خصوصا في سوق العمل. وقد أشاد ترامب بقانونه الجديد الذي يجمع بين التعديلات الضريبية وخطط الإنفاق، مؤكداً أنه سيعزز الاقتصاد ويزيد الأموال في جيوب المواطنين، لا سيما العاملين بالساعة. لكن، وكما هي الحال مع معظم القوانين الفيدرالية – وخاصة تلك التي تتجاوز 900 صفحة ومليئة بالتعديلات اللحظية – فإن النتائج لا تكون دائماً واضحة أو مباشرة. قالت نيشا فيرما، الشريك في قسم العمل والتوظيف في شركة 'دورسي آند ويتني': 'تم تمرير القانون خلال عطلة نهاية الأسبوع وبشكل مفاجئ، وهذا القانون سيغير حياة الأمريكيين، لكن الكيفية الدقيقة لذلك لا تزال بحاجة إلى دراسة'. ومن هنا، تستعرض شبكة 'سي إن إن' الإخبارية الأمريكية أبرز البنود التي من شأنها أن تؤثر بشكل مباشر على العمال الأمريكيين: إعفاء من الضرائب على الإكراميات خلال حملة الانتخابات الرئاسية لعام 2024، دعم كل من 'ترامب' ونائبته 'كامالا هاريس' مقترح إعفاء الإكراميات من الضرائب. غير أن بعض الخبراء الاقتصاديين ومسؤولي الضرائب شككوا في الفكرة، محذرين من أن تكلفتها قد تفوق فوائدها، وأنها قد تؤدي إلى تثبيت الأجور المتدنية للعمال ذوي الدخل المحدود، فضلاً عن إمكانية التلاعب في الخصومات. وبموجب قانون 'مشروع قانون واحد كبير وجميل'، سيتمكن العاملون ممن يتلقون 'إكراميات مؤهلة' من خصم ما يصل إلى 25 ألف دولار من دخلهم الخاضع للضريبة سنوياً. وينطبق هذا الخصم على من لا يتجاوز دخلهم 150 ألف دولار (أو 300 ألف دولار في حالة الإقرار الضريبي المشترك)، كما أنه سيسري بأثر رجعي اعتباراً من موسم الضرائب لعام 2025. يُعد هذا الخصم من خصم واضح (الخصومات فوق الخط) ما يعني أنه يمكن أن يستفيد منه من يعتمدون على الخصم القياسي وأيضاً من يقومون بتفصيل بنود الإقرار. إلا أن الإعفاء من الضرائب على الإكراميات ليس دائماً، إذ من المقرر أن ينتهي بنهاية عام 2028. ويشمل 'الإكراميات المؤهلة' ذلك النوع النقدي المدفوع طوعاً للأشخاص العاملين في وظائف أو قطاعات تُمنح فيها الإكراميات تقليدياً، ومن المتوقع أن تصدر وزارة الخزانة الأمريكية توجيهات إضافية بشأن القطاعات والمهن المؤهلة. ورغم أن فكرة 'عدم فرض ضرائب على الإكراميات' تبدو وكأنها فائدة صافية للعمال، إلا أن الواقع أكثر تعقيداً، وفقاً لما قالته الخبيرة الاقتصادية مارثا جيمبل، المديرة التنفيذية والمؤسسة المشاركة لـ'مختبر الميزانية' في جامعة ييل، لقناة 'سي إن إن'. وأوضحت: 'قد تقرأ عن هذا في الأخبار وتقول رائع، لا ضرائب على الإكراميات.. لكنك لا تفكر أنه ربما لم تكن تدفع ضرائب فيدرالية على الإكراميات أصلاً لأن دخلك كان مرتفعاً جداً أو منخفضاً جداً'. وأضافت نيشا فيرما أن هذا الإجراء قد يؤدي إلى آثار جانبية غير متوقعة في سوق العمل، وخصوصاً في قطاع الخدمات. وتساءلت: 'هل سنشهد الآن مزيداً من التدقيق في قواعد تجميع الإكراميات؟ وهل سنرى مقدّمي الخدمة يطعنون في هذه القواعد؟'. كما أن زيادة قيمة الإكراميات قد تدفع أصحاب الأعمال إلى التباطؤ في رفع الأجور، وقد تثني صناع السياسات عن رفع الحد الأدنى للأجور للعاملين بنظام الإكراميات، والذي لا يزال عند 2.13 دولار للساعة. وتابعت فيرما: 'صحيح أن العامل يحصل على فائدة بإعفائه من دفع الضرائب على الإكراميات، لكن الاعتماد على الإكراميات كمصدر دخل يأتي بتحديات أخرى، منها أنه قد يكون أكثر عرضة لسلوكيات التحرش أو قد يجد صعوبة في الدفاع عن نفسه أمام العملاء عندما لا يشعر بأمان مالي يضمنه له أجر لا يقل عن 7.25 دولار في الساعة'. إعفاء من الضرائب على ساعات العمل الإضافية ينص القانون على خصم فوق الخط يصل إلى 12,500 دولار (أو 25 ألف دولار في حال الإقرار الضريبي المشترك) من الأجور المؤهلة مقابل العمل الإضافي، شريطة ألا يتجاوز الدخل 150 ألف دولار للفرد (أو 300 ألف للزوجين). وينطبق ذلك على ساعات العمل الإضافية التي تتجاوز 40 ساعة أسبوعياً. ومن المقرر أن يدخل هذا البند حيّز التنفيذ اعتباراً من موسم الضرائب لعام 2025، ويستمر حتى نهاية عام 2028، ويشمل الضرائب الفيدرالية فقط. ورغم أن إعفاء ساعات العمل الإضافية من الضرائب لاقى ترحيباً في عدد من الولايات الأمريكية، فإن منتقدين حذروا من أنه قد يشجع على الإفراط في ساعات العمل، ويتيح للموظفين ذوي الدخل العالي التلاعب بالنظام. وحتى الآن، لا تزال آلية تطبيق هذا الخصم غير واضحة، حسبما أفادت فيرما، خاصةً وأن بعض الولايات تفرض معايير مختلفة لاحتساب العمل الإضافي. وأشارت فيرما إلى أن 'معظم كشوف المرتبات لا توضح ما إذا كانت الساعة الإضافية مدفوعة بسبب تجاوز 8 ساعات يومياً أو 40 ساعة أسبوعياً، ما يعقد حساب الخصم'. برامج التدريب.. رعاية الأطفال .. وسداد القروض بالنسبة لمنح 'بِيل' للتدريب المهني، فإنه بموجب القانون الجديد، سيتم توسيع نطاق هذه المنح التعليمية الفيدرالية لتشمل الطلاب الملتحقين ببرامج تدريب مهني في وظائف تتطلب مهارات عالية وتحقق أجوراً مرتفعة. وتسعى الحكومة من خلال هذا التوسيع إلى سد فجوة نقص الكفاءات، عبر دعم البرامج القصيرة والمهنية التي تتراوح بين 150 إلى 600 ساعة تدريبية خلال 8 إلى 15 أسبوعاً، ويدخل هذا البند حيّز التنفيذ في 1 يوليو 2026. أما بالنسبة لتعزيز ائتمان رعاية الأطفال التي يوفرها أصحاب العمل، فإن القانون الجديد يمنح حوافز ضريبية أكبر للشركات التي توفر خدمات رعاية الأطفال لموظفيها. واعتباراً من عام 2026، يمكن للشركات خصم ما يصل إلى 40% من النفقات المؤهلة بحد أقصى 500 ألف دولار، كما يوسّع القانون هذا الخصم ليشمل الشركات الصغيرة، التي يمكنها خصم 50% من نفقاتها بحد أقصى 600 ألف دولار. وتُظهر البيانات أن توفير رعاية أطفال ميسورة التكلفة يسهم في تعزيز المشاركة في سوق العمل، خصوصاً بين النساء. إلا أن الأرقام الصادرة عن مركز واشنطن للنمو العادل تفيد بأن أقل من 300 شركة استفادت من هذا الائتمان الضريبي في عام 2016. وفيما يتعلق بإعفاء مدفوعات القروض الدراسية المقدّمة من أصحاب العمل.. يرسّخ القانون الجديد إجراءً مؤقتاً تم سنّه سابقاً، يسمح لأصحاب الأعمال بدفع ما يصل إلى 5,250 دولاراً سنوياً كمدفوعات إعفاء ضريبي لسداد القروض الطلابية نيابة عن موظفيهم. وبدءاً من عام 2026، سيتم تعديل هذا المبلغ وفقاً لمعدلات التضخم بمقدار 50 دولاراً في كل مرة. ومع أن هذه الميزة تعد امتيازاً ضريبياً مهماً، إلا أنها لن تعود بالنفع على جميع المقترضين. فقد وجد مركز 'بروكينجز' للأبحاث أن 9% فقط من العاملين في أعلى 25% من أصحاب الدخل لديهم إمكانية الوصول إلى هذه الميزة، مقارنة بـ3% فقط من أصحاب الدخول المنخفضة. وبحسب 'بروكينجز'، فإن المستفيدين الرئيسيين من هذا البند سيكونون الموظفين ذوي الأجور المرتفعة والعاملين في الشركات الكبرى. : الاقتصاد الأمريكىالولايات المتحدة الأمريكية

ترامب ونتنياهو سيجتمعان مجددًا
ترامب ونتنياهو سيجتمعان مجددًا

المشهد العربي

timeمنذ ساعة واحدة

  • المشهد العربي

ترامب ونتنياهو سيجتمعان مجددًا

من المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجددًا لمناقشة الوضع في غزة، في حين قال مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط إن إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) تسويان خلافاتهما بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار. والتقى ترامب مع نتنياهو على مأدبة عشاء أمس الاثنين في البيت الأبيض خلال الزيارة الثالثة للزعيم الإسرائيلي للولايات المتحدة منذ تولي ترامب ولايته الثانية في 20 يناير كانون الثاني.

مقتل 5 جنود وإصابة 10 في كمين مركب شمالي غزة
مقتل 5 جنود وإصابة 10 في كمين مركب شمالي غزة

رصين

timeمنذ ساعة واحدة

  • رصين

مقتل 5 جنود وإصابة 10 في كمين مركب شمالي غزة

وكالات - قتل 5 جنود إسرائيليين وأصيب 10 آخرون على الأقل في عملية كبيرة نفذتها المقاومة ببيت حانون شمالي قطاع غزة، حسب ما نقلته وسائل إعلام عبرية. ووقع الحادث عندما فجر مقاتلو المقاومة عبوة ناسفة في مدرعة كانت تقل جنودا ثم استهدفوا روبوتا محملا بالذخيرة بقذيفة مضادة للدروع، خلال تجهيزه. كما استهدفت المقاومة أيضا قوة الإنقاذ الإسرائيلية التي هرعت لمكان الحادث، فيما سمع سكان مدينة عسقلان دوي "الانفجار الكبير"، وفق ما نقلته المواقع الإسرائيلية، التي قالت إن أحد المصابين ضابط كبير. وتحدث الإعلام العبري، عن جنود مفقودين بعد الحادث لكنه عاد وأكد العثور على جثثهم محترقة تماما، وقال إن هذا الحدث من أصعب الأحداث التي تعرض لها الجنود منذ بداية الحرب. ويتبع الجنود المستهدفون وحدة "يهلوم" الهندسية التي تعمل على تفخيخ وتفجير منازل الفلسطينيين في القطاع، كما قالت مراسلة الجزيرة في فلسطين نجوان سمري. وظهرت مروحيات الاحتلال في مكان الحادث لنقل المصابين وأطلقت النار بكثافة. فيما قالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن الحدث مستمر ويتطور، وإن أحد الجنود لا يزال مفقودا وبعض الآليات مشتعلة. وأكدت وسائل الإعلام أن موقع الحادث يشهد فوضى عارمة في الميدان، وقالت إن الفرقة المستهدفة تتبع كتيبة نتسح يهودا، التي تضم يهودا من الحريديم المتشددين. وقالت إن الكمين كان محكما، حيث استهدفت عبوة أولى دبابة، فيما استهدفت عبوة ثانية قوة الإنقاذ وثالثة استهدفت قوة إنقاذ إضافية، ثم استهدفت عبوة رابعة وإطلاق نار من أسلحة خفيفة كل من أصيبوا في بداية الهجوم. وتم تخصيص عدة مواقع لهبوط المروحيات في عدد من المستشفيات، فيما بدأت القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي تحقيقا في الحادث، كما تم إطلاع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- إفادة بالحادث خلال تواجده في البيت الأبيض، حسب ما نقله الإعلام الإسرائيلي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store