
دراسة تكشف ما تفعله الهواتف المحمولة بـ"مهارات الأطفال"
وأوضحت في تصريحات للموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث العلمية، أنه "عند تعلم كلمة جديدة مثل (الموز) على سبيل المثال، من المهم أن يتلمس الطفل ثمرة الفاكهة ويتعرف على ملمسها ورائحتها وينظر إليها من مختلف الزوايا، حتى يراها باعتبارها شكل مجسم".
وأضافت أن "مجرد النظر إلى ثمرة الموز على شاشة المحمول أو من خلال مقطع فيديو سريع لا يعطي الطفل نفس القدر من المعلومات مقارنة بالتعاطي مع الثمرة الحقيقية".
وأكدت كوشر أن النظر إلى صورة الشيء على الشاشة لا يوازي التعامل مع نفس الشيء في الواقع.
وتنصح باحثة علم النفس بضرورة الحد من زمن تعرض الأطفال لشاشات الهواتف المحمولة و أجهزة الكمبيوتر اللوحية ، لا سيما خلال مراحل الطفولة المبكرة.
ويقصد بـ" الطفولة المبكرة" المراحل التي يكوّن خلالها الطفل وصلات عقلية ذات صلة بالمهارات اللغوية في المخ، علما أن هذه الوصلات تتكون بشكل أفضل من خلال تجارب التعامل المباشر مع الأشياء.
وفي الوقت ذاته، أكدت كوشر أن منع الطفل عن استخدام شاشات المحمول والأجهزة اللوحية بشكل كامل "أمر سيئ أيضا"، لأن بعض التطبيقات الرقمية تدعم عملية التعلم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
تطوير حلول طبية مدعومة بالذكاء الاصطناعي للارتقاء بالخدمات
وقعت «دبي الصحية» مذكرة تفاهم مع شركة «جي إي هيلث كير»، الرائدة عالمياً في ابتكار التكنولوجيا الطبية والحلول الرقمية، بهدف تعزيز ممارسات استخدام تقنية «الموجات فوق الصوتية في نقطة الرعاية»، والتعاون المشترك لابتكار حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمرضى. ووقعت المذكرة الدكتورة حنان السويدي، المديرة التنفيذية بالإنابة للشؤون الأكاديمية في «دبي الصحية»، ونائبة مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية للشؤون الأكاديمية، وكونستانتينوس ديليجيانيس، المدير العام لأسواق النمو الأوروبية الآسيوية والإفريقية، ورئيس شركة «جي إي هيلث كير» بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين. ويجمع هذا التعاون بين الخبرة الأكاديمية لجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ذراع التعلم والاكتشاف ل«دبي الصحية»، والقدرات التكنولوجية المتقدمة لشركة «جي إي هيلث كير»، بهدف الارتقاء بالتعليم الطبي، ودعم اتخاذ القرارات السريرية، ويسهم في ترسيخ مكانة الجامعة كمركز تعليمي متميز في تدريب «الموجات فوق الصوتية في نقطة الرعاية (POCUS)». وتشمل المبادرات الرئيسية برنامج إعداد وتدريب المدربين المعتمدين (Train-of-Trainer - TOT) لبناء قدراتهم، ودعم تنفيذ برامج «الموجات فوق الصوتية في نقطة الرعاية» وتوسيع نطاقها لتشمل مناطق جغرافية أوسع. وسيمتد التعاون ليشمل التطوير المشترك لحلول الذكاء الاصطناعي من خلال «مركز دبي الصحية للابتكار»، الذي يدعم الحلول التطويرية التي تحفز التقدم الطبي، وتحسن النتائج الصحية للمرضى، كما ستركز الشراكة على تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي الناشئة والتحقق من فاعليتها في المجالات ذات الاهتمام المشترك، مثل الأشعة والرؤية الحاسوبية. (وام)


البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
40% من الايس كريم الأمريكي خال من الألوان الصناعية
بحسب الجمعية الوطنية لصناعة الحلويات، يتناول الأميركيون في المعدل 8,6 كيلوغرامات من المثلجات للشخص الواحد سنويا، وفي قرار كان ينادي به وزير الصحة روبرت كينيدي جونيورتعهدت كبرى شركات تصنيع المثلجات الاثنين التخلص من الألوان الصناعية بحلول عام 2028. وأعلنت الشركات المنضوية في الرابطة الدولية لمنتجات الألبان التي تُمثل أكثر من 90% من كميات المثلجات المباعة في الولايات المتحدة، في بيان، الاستغناء عن ستة ألوان مختلفة كانت قد أجازتها سابقا الإدارة الأميركية للأغذية والعقاقير (إف دي إيه). وأعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أواخرأبريل أنها ستلغي ترخيص اللونين الصناعيين الآخرين المُدرجين في قائمة "اف دي ايه"، بعدما أزيل ملوّن تاسع من القائمة من جانب إدارة الرئيس السابق جو بايدن في يناير الماضي ومنذ توليه منصبه، يشنّ روبرت كينيدي جونيور حملة لمكافحة سوء التغذية، إذ وعد بالتخلص من الألوان الصناعية في صناعة الأغذية بالكامل، وفق مبدأ تطوعي بالدرجة الأولى. ووفقا لوزير الصحة روبرت كينيدي جونيور، وبفضل التزام منتجي المثلجات، باتت نسبة شركات صناعة الأغذية التي وعدت بالتوقف عن استخدام الألوان الصناعية تراوح بين 35% و40%. وقال روبرت كينيدي جونيور خلال مؤتمر صحافي إن هذه النسبة تُضاف إلى نسبة الـ40% المرتبطة بالشركات العضوية أو تلك التي تستخدم منتجات طبيعية حصرا.ولتمكين صناعة الأغذية من تحقيق هذا التحول بنجاح، أوضح الوزير أن "إف دي إيه" سرّعت من اعتماد الألوان الطبيعية. وقد جرى ترخيص أربعة ألوان طبيعية جديدة منذ تنصيب دونالد ترامب. ولا تزال بعض شركات الأغذية الكبرى تقاوم هذا المسار، ولا سيما مجموعة "مارس" التي قالت أخيرا إن منتجاتها التي يحتوي بعضها على ألوان صناعية، "آمنة" و"متوافقة مع المعايير الحالية". ورفضت الجمعية الوطنية لصناعة الحلويات الرد على دعوة روبرت كينيدي جونيور بحجة أن استنتاجاته لم تكن مبنيّة على دراسات قاطعة. .وأظهرت بعض الدراسات وجود صلة بين استهلاك الألوان الصناعية والمشاكل السلوكية لدى الأطفال


الإمارات اليوم
منذ 9 ساعات
- الإمارات اليوم
طفل أمام الشاشات الإلكترونية.. ومهارات تتلاشى
في زمن تهيمن فيه الشاشات على تفاصيل الحياة اليومية، أصبحت الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية جزءًا لا يتجزأ من بيئة الطفل منذ سنواته الأولى. ورغم أن البعض يرى في هذه الأجهزة وسيلة للترفيه أو التعليم، إلا أن الواقع يشير إلى آثار عكسية مقلقة بدأت تهدد مهارات أساسية لدى الأطفال. اعتقادات خاطئة يعتقد كثير من الآباء أن منح الطفل هاتفًا أو جهازًا لوحيًا يسهم في تهدئته، أو أنه أداة تعليمية فعالة، خاصة عند تشغيل تطبيقات لتعليم الحروف أو اللغات. غير أن هذا الاعتقاد، بحسب خبراء، لا يصمد أمام نتائج الدراسات الحديثة التي تربط بين الاستخدام المفرط للأجهزة الإلكترونية وتأخر تطور المهارات الإدراكية واللغوية والاجتماعية. دراسة: الشاشات تُضعف التعلم اللغوي بحسب دراسة أُجريت في جامعة "ساوثرن ميثوديست" بولاية دالاس الأميركية، فإن تعرّض الأطفال بشكل مفرط لشاشات الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، خصوصًا في مرحلة الطفولة المبكرة، ينعكس سلبًا على مهارات تعلم اللغة والنطق والتواصل. مهارات مهددة تشير نتائج الدراسة والتقارير التربوية المرافقة إلى أن الاستخدام الزائد للأجهزة الإلكترونية يرتبط بظهور مشكلات متنامية لدى الأطفال، من بينها: ـ ضعف التركيز وتشتّت الانتباه ـ تأخر في النطق واكتساب اللغة ـ ضعف التفاعل الاجتماعي ـ انخفاض المهارات الحركية الدقيقة ـ سلوكيات غير مستقرة تشمل العصبية أو الإدمان على الشاشات توصيات وحلول: التوازن هو الأساس خلصت الدراسة إلى ضرورة ضبط استخدام الأطفال للأجهزة الإلكترونية، خاصة في المراحل العمرية الحساسة، مشددة على أهمية التوازن بين العالم الرقمي والأنشطة الواقعية. وطرحت جملة من التوصيات أبرزها: ـ تحديد مدة استخدام الأجهزة وفقًا للفئة العمرية. ـ اختيار محتوى تفاعلي وتعليمي ملائم لعمر الطفل. ـ إشراك الطفل في أنشطة واقعية مثل القصص، الرسم، والألعاب الحركية. ـ التفاعل مع الطفل أثناء المشاهدة، وعدم تركه أمام الشاشة بمفرده. ـ تجنّب استخدام الأجهزة قبل النوم مباشرة. وأمام الواقع الرقمي المتسارع، تبقى مسؤولية الأهل والمؤسسات التربوية في إيجاد توازن صحي بين التكنولوجيا واحتياجات النمو العقلي والاجتماعي للأطفال، أمرًا بالغ الأهمية، فبينما توفر الشاشات محتوى غنيًا، إلا أن الإفراط فيها قد يكلف الأطفال مهارات لا تُعوض.