logo
اليورو يرتفع بعد الاتفاق الأوروبي الأمريكي بشأن الرسوم الجمركية

اليورو يرتفع بعد الاتفاق الأوروبي الأمريكي بشأن الرسوم الجمركية

صحيفة الخليج٢٨-٠٧-٢٠٢٥
ارتفع اليورو الاثنين عقب الإعلان عن اتفاق تجاري إطاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وهو الأحدث في سلسلة من الاتفاقات الرامية إلى تجنب حرب تجارية عالمية.
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، خلال لقائهما في اسكتلندا أمس عن الاتفاق الذي سيؤدي إلى فرض رسوم جمركية بنسبة 15 في المئة على سلع الاتحاد الأوروبي، أي نصف النسبة التي هدد ترامب بفرضها اعتباراً من أول أغسطس / آب.
ومن المقرر أن يجتمع كبار المفاوضين الأمريكيين والصينيين في ستوكهولم اليوم الاثنين بهدف تمديد الهدنة التجارية ومنع حدوث زيادات حادة في الرسوم الجمركية.
في الوقت نفسه يتحول اهتمام المستثمرين نحو نتائج أعمال الشركات واجتماعات البنوك المركزية في الولايات المتحدة واليابان.
قال رودريجو كاتريل كبير استراتيجيي العملات في بنك أستراليا الوطني «قد يكون أسبوعاً إيجابياً، لمجرد أننا أصبحنا الآن نعرف قواعد اللعبة، إن صح التعبير».
وأضاف في بث صوتي لبنك أستراليا الوطني «مع ازدياد الوضوح، يمكن أن نتوقع ليس فقط في الولايات المتحدة، بل في جميع أنحاء العالم، مزيداً من الاستعداد للنظر في فرص الاستثمار والتوسع واستكشاف الفرص المتاحة».
واستقر اليورو عند 1.1763 دولار، مرتفعاً بنسبة 0.2 في المئة حتى الآن في آسيا. وارتفعت العملة الأوروبية الموحدة 0.2 في المئة لتصل إلى 173.78 ين.
وقال ترامب إن الاتحاد الأوروبي يعتزم استثمار نحو 600 مليار دولار في الولايات المتحدة، وزيادة مشترياته من معدات الطاقة والمعدات العسكرية الأمريكية بشكل كبير. يُشبه هذا الاتفاق اتفاقاً أُبرم مع مفاوضي طوكيو الأسبوع الماضي، والذي سيشهد استثمار اليابان نحو 550 مليار دولار في الولايات المتحدة، وفرض رسوم جمركية بنسبة 15 في المئة على سياراتها ووارداتها الأخرى.
ولا يزال الكثيرون في أوروبا يعتبرون الرسوم الجمركية الأساسية البالغة 15 في المئة مرتفعة للغاية، مقارنة بآمال أوروبا الأولية في إبرام اتفاق يقضي بإلغاء الرسوم الجمركية بالكامل.
وتواجه الصين موعداً نهائياً في 12 أغسطس/آب للتوصل إلى اتفاق تجاري دائم مع الولايات المتحدة. ولا يُتوقع تحقيق أي تقدم في محادثات الولايات المتحدة والصين في ستوكهولم، لكن المحللين رجحوا تمديداً آخر لمدة 90 يوماً للهدنة التجارية التي أُبرمت في منتصف مايو/أيار.
وارتفع الدولار الجمعة، مدعوماً ببيانات اقتصادية قوية أشارت إلى أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) قد يتأنى في استئناف خفض أسعار الفائدة. ومن المتوقع أن يُبقي كل من مجلس الاحتياطي الاتحادي وبنك اليابان أسعار الفائدة ثابتة في اجتماعات السياسة هذا الأسبوع، لكن المتداولين يُركزون على التعليقات اللاحقة لتقييم توقيت الخطوات التالية.
وظل الدولار دون تغيير عند 147.68 ين ياباني. وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل العملات الرئيسية، بنسبة 0.1 في المئة إلى 97.534.
وجرى تداول الجنيه الاسترليني عند 1.34385 دولار، بانخفاض يقارب 0.1 في المئة. وسجل الدولار الأسترالي 0.6576 دولار، مرتفعاً 0.2 في المئة بينما استقر الدولار النيوزيلندي عند 0.6019 دولار.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إدارة ترامب تتراجع عن ربط تمويل للولايات بموقفها من إسرائيل
إدارة ترامب تتراجع عن ربط تمويل للولايات بموقفها من إسرائيل

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

إدارة ترامب تتراجع عن ربط تمويل للولايات بموقفها من إسرائيل

وحذفت وزارة الأمن الداخلي بيانها الذي كان ينص على أن الولايات يجب أن تقر بأنها لن تقطع "العلاقات التجارية مع الشركات الإسرائيلية على وجه التحديد" كي تكون مؤهلة للحصول على التمويل. وأفادت "رويترز" في وقت سابق من يوم الإثنين بأن هذا الشرط ينطبق على 1.9 مليار دولار على الأقل تعتمد عليها الولايات في تغطية تكاليف معدات البحث والإنقاذ ورواتب مديري الطوارئ وأنظمة الطاقة الاحتياطية ونفقات أخرى، وذلك وفقا لما ورد في 11 إشعارا بشأن المنح. ويمثل هذا تحولا بالنسبة لإدارة ترامب ، التي حاولت في السابق معاقبة المؤسسات التي لا تتبع وجهات نظرها حيال إسرائيل أو معاداة السامية. وكان الاشتراط يستهدف حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض عقوبات عليها، وهي حملة هدفها ممارسة ضغوط اقتصادية على إسرائيل لإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية. وعلت أصوات مؤيدي الحملة في عام 2023 بعدما ردت إسرائيل على هجوم حركة حماس عليها بشن حملة عسكرية على قطاع غزة. وقالت تريشا مكلوكلين المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي في بيان صدر في وقت لاحق من يوم الإثنين: "تظل منح الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ محكومة بالقانون والسياسة الحالية وليس باختبارات سياسية حاسمة". وذكرت الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ، التي تشرف عليها وزارة الأمن الداخلي، في إشعارات المنح التي نُشرت يوم الجمعة أن على الولايات اتباع "شروطها وأحكامها" حتى تكون مؤهلة للحصول على تمويل الاستعداد للكوارث. وكانت هذه الشروط تتطلب الامتناع عن ما وصفته الوكالة "بالمقاطعة التمييزية المحظورة"، وهو مصطلح يعرَّف بأنه رفض التعامل مع "الشركات التي تنفذ أنشطة في إسرائيل أو تتعامل معها". ولا تتضمن الشروط الجديدة، التي نُشرت في وقت لاحق يوم الإثنين، هذه اللهجة.

إيران تؤكد التزامها بمعاهدة حظر «النووي»
إيران تؤكد التزامها بمعاهدة حظر «النووي»

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

إيران تؤكد التزامها بمعاهدة حظر «النووي»

مشدداً على أن وفد الوكالة، الذي من المقرر أن يزور إيران الأسبوع المقبل، «مخول فقط بإجراء محادثات ومشاورات فنية وتخصصية مع المسؤولين والخبراء الإيرانيين». وشدد على أن «هذه القيود ثابتة وغير قابلة للتغيير، والالتزام الكامل بها أمر لا يقبل التهاون»، مشيراً إلى أن برنامج الحكومة الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية بخصوص هذه الزيارة لا يتضمن بأي شكل من الأشكال مناقشة قضايا مثل منح وصول إلى المنشآت أو تنفيذ عمليات تفتيش».

بنغلاديش مازالت بعيدة عن الاستقرار السياسي
بنغلاديش مازالت بعيدة عن الاستقرار السياسي

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الإمارات اليوم

بنغلاديش مازالت بعيدة عن الاستقرار السياسي

قبل عام كامل، كان عبدالرحمن طريف يتحدث مع أخته مهيرونيسا عبر الهاتف، عندما انقطع صوتها فجأة، في تلك اللحظة أدرك طريف أن مكروهاً قد حدث، هُرع إلى منزله محاولاً تجنب تبادل إطلاق النار بين قوات الأمن والمتظاهرين في شوارع العاصمة البنغلاديشية دكا، وعندما وصل، أخيراً، وجد والديه يعتنيان بأخته النازفة، وقال طريف إن رصاصة طائشة أصابت صدر مهيرونيسا بينما كانت تقف بجانب نافذة غرفتها، ونُقلت إلى المستشفى حيث أعلن الأطباء وفاتها بعد فشل محاولات إنقاذ حياتها. ولقيت مهيرونيسا، البالغة من العمر 23 عاماً، حتفها في الخامس من أغسطس العام الماضي، وهو اليوم نفسه الذي اضطرت فيه رئيسة وزراء بنغلاديش السابقة، الشيخة حسينة واجد، إلى الفرار من البلاد إثر انتفاضة طلابية حاشدة أنهت حكمها الذي دام 15 عاماً. كان سقوط حكم حسينة وفرارها إلى الهند لحظة فرح في معظم أنحاء بنغلاديش، وبعد ثلاثة أيام تولى المصرفي والاقتصادي، محمد يونس، الحائز جائزة نوبل للسلام، رئاسة حكومة مؤقتة، واعداً باستعادة النظام وإجراء انتخابات جديدة بعد القيام بالإصلاحات اللازمة. والآن، وبعد مرور عام، لاتزال بنغلاديش تعاني آثار ذلك العنف في حين تجري محاكمة حسينة غيابياً بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، حيث تعيش في منفاها بالهند، وعلى الرغم من التضحيات الجسيمة التي تكبدها الشعب للخلاص من حكم الشيخة حسينة، يقول كثيرون إن تحول بنغلاديش نحو مستقبل أفضل، تتمتع فيه بديمقراطية ليبرالية وتسامح سياسي ووئام ديني وطائفي، لايزال يمثل تحدياً كبيراً. وتقول نائبة مدير قسم آسيا في منظمة «هيومن رايتس ووتش»، الحقوقية، ميناكشي جانجولي: «إن أمل الآلاف الذين تحدوا القمع المميت قبل عام عندما عارضوا حكم الشيخة حسينة التعسفي في بناء ديمقراطية تحترم الحقوق لم يتحقق». وقد دفعت الحركة المناهضة لحكومة حسينة السابقة في بنغلاديش ثمناً باهظاً للتخلص منها، حيث قُتل المئات، معظمهم من الطلاب، في احتجاجات عنيفة، وأحرق المتظاهرون الغاضبون مراكز الشرطة والمباني الحكومية، وكثيراً ما اشتبك المعارضون السياسيون مع بعضهم، ما أدى أحياناً إلى عمليات قتل مروعة. وبعد توليها زمام الأمور، شكلت حكومة محمد يونس 11 لجنة إصلاح، بما فيها لجنة إجماع وطني تعمل مع الأحزاب السياسية الرئيسة من أجل تشكيل الحكومات المستقبلية والعملية الانتخابية. لكن الأحزاب السياسية المتنازعة فشلت في التوصل إلى توافق بشأن جدول زمني وعملية الانتخابات، وتصاعدت أعمال العنف العشوائية، والهجمات السياسية على الأحزاب والجماعات المتنافسة، مع تنامي العداء لحقوق المرأة والأقليات الضعيفة من قبل المتشددين الدينيين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store