
روسيا و«الناتو».. توازن هش تحت ظلال الزر النووي
وكثيراً ما ردد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن السلاح النووي الروسي ليس مجرد ورقة ضغط، ولم يجر تصنيعه للمباهاة، بل هو صمام أمان وجودي. وقد أشار في سبتمبر 2022، على نحو صريح بقوله: «إذا تعرّضت روسيا لتهديد وجودي، فإننا سنستخدم كل الوسائل المتاحة، وهذه ليست خدعة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 39 دقائق
- صحيفة الخليج
بسبب إسرائيل.. صندوق تقاعد نرويجي يوقف تعاونه مع شركتين أمريكية وألمانية
أوسلو - أ ف ب أعلن أحد أكبر صناديق التقاعد في النرويج، وهو منفصل عن صندوق الثروة السيادية الاثنين، وقف تعاونه مع مجموعتي «أوشكوش كوربورايشن» الأمريكية و«تيسنكروب» الألمانية، المتهمتين بتزويد الجيش الإسرائيلي بأسلحة يستخدمها في الحرب على قطاع غزة. ويتهم صندوق «كي إل بي» مجموعة «أوشكوش» بمواصلة بيع إسرائيل شاحنات يقوم الجيش، بعد ذلك بتحويلها إلى ناقلات جنود مدرّعة، كما يتهم مجموعة «تيسنكروب» بالموافقة على تسليم طرّادات، وغواصات للبحرية الإسرائيلية، قبل بدء الحرب في غزة. انتهاكات حقوق الإنسان الأساسية وقال كيران عزيز مسؤول الاستثمارات في «كي إل بي» في بيان: «تتحمّل الشركات واجب التصرّف المستقل لتجنّب المساهمة في انتهاكات حقوق الإنسان الأساسية والقانون الإنساني». وتم استبعاد التعامل مع المجموعتين بموجب معايير «كي إل بي» المتعلّقة بـ«مبيعات الأسلحة إلى الدول المشاركة في النزاعات المسلّحة، واستخدام هذه الأسلحة بطريقة تشكل انتهاكات خطرة، ومنهجية لقواعد القانون الدولي في النزاعات». وقال الصندوق، إنّه أكد أنّ المجموعتين لديهما تاريخ طويل من التعاون مع الجيش الإسرائيلي، موضحاً أنّ التعامل معه استمرّ بعد اندلاع الحرب في غزة في 2023. نقل الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل وحذر خبراء الأمم المتحدة في 20 يونيو/ حزيران 2024، من أنّ «نقل الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل قد يشكّل انتهاكات خطرة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، ويعرض الدول لخطر التواطؤ في جرائم دولية، من بينها الإبادة الجماعية المحتملة». وبناء عليه، تنازل صندوق «كي إل بي» الذي كان يدير أصولاً بقيمة 97 مليار يورو في الربع الأول، عن أسهمه في مجموعتي «أوشكوش» (1,6 مليون يورو) و«تيسنكروب» (0,9 مليون يورو). من جانبه، يواجه صندوق الثروة السيادية النرويجي، وهو الأكبر في العالم بأصول تبلغ قيمتها نحو 1,637 تريليون يورو، ضغوطاً للتخلي عن استثماراته في شركات متهمة بمساعدة إسرائيل في مواصلة الحرب في غزة، والاستيطان في الضفة الغربية.


صحيفة الخليج
منذ 42 دقائق
- صحيفة الخليج
روسيا تسقط 16 مسيرة أوكرانية.. وتؤكد: وتيرة مفاوضات التسوية تعتمد على واشنطن وكييف
أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف الأحد، أن وتيرة المحادثات لإنهاء الحرب في أوكرانيا تعتمد على موقف كييف، وفاعلية الوساطة الأمريكية والوضع الميداني، في وقت أكدت فيه موسكو تدمير 16 طائرة مسيرة لكييف خلال الليل. وبعد خمسة أشهر من تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه، لا تلوح نهاية في الأفق للحرب في أوكرانيا، على الرغم من تعهده بإنهائها في يوم واحد خلال حملته الانتخابية في عام 2024. ويدفع ترامب كلا الجانبين نحو محادثات لوقف إطلاق النار منذ توليه منصبه في يناير/ كانون الثاني، وقال الجمعة، إنه يعتقد أن «شيئا ما سيحدث» بشأن تسوية الحرب. وقال بيسكوف لقناة «روسيا البيضاء 1»: «يعتمد الكثير بطبيعة الحال على موقف نظام كييف». وأكد أن «الأمر يعتمد على مدى فاعلية جهود الوساطة التي تبذلها واشنطن»، مضيفاً أن الوضع الميداني عامل آخر لا يمكن تجاهله. ولم يذكر بيسكوف تفاصيل عما تتوقعه موسكو من واشنطن أو كييف. وتطالب موسكو أوكرانيا بالتنازل عن المزيد من الأراضي، والتخلي عن الدعم العسكري الغربي، وهما شرطان ترفضهما كييف. ورغم عدم تحديد موعد للجولة التالية من المحادثات، قال بيسكوف، إن روسيا تأمل في أن تتضح المواعيد «في المستقبل القريب». وللمرة الأولى منذ ثلاث سنوات، عقدت روسيا وأوكرانيا محادثات مباشرة في إسطنبول يومي 16 مايو/ أيار، والثاني من يونيو/ حزيران الجاري، نتج عنها سلسلة من عمليات تبادل الأسرى ورفات الجنود القتلى. لكن لم يحرز الجانبان أي تقدم نحو وقف إطلاق النار. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة، إن مقترحي البلدين لاتفاق السلام اللذين طُرحا في محادثات الثاني من يونيو/ حزيران كانا «مذكرتي تفاهم متناقضتين تماماً». وقالت تركيا، التي استضافت الجولة السابقة من المحادثات، الجمعة، إنها مستعدة لاستضافة المناقشات مرة أخرى. من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الروسية الاثنين، ان أنظمة الدفاع الجوي دمرت 16 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل. وأضافت الوزارة عبر تطبيق «تيليجرام»، أنه تم إسقاط عشر طائرات فوق منطقة كورسك الحدودية مع أوكرانيا، وخمس طائرات فوق بحر آزوف الذي يحد روسيا من الشرق. ولم ترد بعد أي أنباء عن وقوع أضرار جراء ذلك.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
بعد حديث بولندا عن «سقوط بوتين».. روسيا: الناتو هو من سينهار
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الاثنين، أن موسكو تخطط لخفض إنفاقها الدفاعي، وأنه يعتقد أن قرار أعضاء حلف شمال الأطلسي زيادة الإنفاق الدفاعي قد يؤدي في نهاية المطاف إلى انهيار الحلف. وأيد زعماء الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي الأربعاء، الزيادة الكبيرة في الإنفاق الدفاعي التي طالب بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقالوا إنهم متحدون في عزمهم على الدفاع عن بعضهم ضد ما وصفوه بأنه تهديد من روسيا. ورداً على سؤال بشأن تصريحات أدلى بها وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي قال فيها، إن سباق التسلح بين روسيا والغرب قد يؤدي إلى سقوط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال لافروف، إنه يعتقد أن حلف شمال الأطلسي هو الذي سينهار. وقال لافروف: «بما أنه متنبئ بارع، فهو يتوقع على الأرجح أن الزيادة الكارثية في ميزانية دول حلف شمال الأطلسي، وفقاً لتقديراتي، ستؤدي أيضاً إلى انهيار هذا الحلف». ونفت روسيا ما يردده الغرب عن أنها ستهاجم يوماً ما دولة من دول الحلف الأطلسي، وهي خطوة تقول كل من روسيا، والولايات المتحدة إنها قد تؤدي إلى اندلاع الحرب العالمية الثالثة. وصرح بوتين الجمعة، بأن روسيا تتطلع لخفض إنفاقها الدفاعي اعتباراً من العام المقبل. ورفعت روسيا الإنفاق على الدفاع الوطني بمقدار الربع في 2025 إلى 6.3% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو أعلى مستوى منذ الحرب الباردة. ويمثل الإنفاق الدفاعي 32% من إجمالي الإنفاق في الميزانية الاتحادية لعام 2025. وكان وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي قال الخميس، لوكالات أنباء: «يتعين على بوتين أن يفهم أنه يسير على خطى الزعيم السوفييتي ليونيد بريجنيف. هو نفسه قال ذات مرة إن الاتحاد السوفييتي انهار لأنه أنفق مبالغ طائلة على التسلح، وهو الآن يفعل الشيء نفسه تماماً». وأضاف أن بوتين «يشن حرباً باهظة الكلفة، كما استفز جميع دول الغرب وأخافها ودفعها إلى تعزيز إنفاقها الدفاعي..نفعل ذلك لأن بوتين يهددنا». وتابع: «هذا يعني أن بوتين، من اقتصاد بحجم ولاية تكساس، سيضطر إلى استنزاف المزيد من أموال الدفاع. ونأمل أن تكون النتيجة مماثلة للنظام (كما حدث في الاتحاد السوفييتي)، ولكن بوتيرة أسرع».