logo
لها علاقة باعتقال القيادي الحوثي "الزايدي" في المهرة... تفاصيل اشتعال "7" جبال في صنعاء

لها علاقة باعتقال القيادي الحوثي "الزايدي" في المهرة... تفاصيل اشتعال "7" جبال في صنعاء

اليمن الآن٢٦-٠٧-٢٠٢٥
دفعت مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، بشخصيات اجتماعية موالية لها إلى إشعال النيران في "7" جبال شاهقة بمديرية خولان الطيال، شرقي محافظة صنعاء.
وأفادت مصادر قبلية لوسائل الإعلام، ان هذه الخطوة تُعد إعلان صريح من قبل المليشيات الحوثية للـ"النكف القبلي"، على خلفية اعتقال الشيخ القبلي البارز "الزايدي" في محافظة المهرة.
وأكدت المصادر إن المليشيات الحوثية حرّكت قيادات من أبناء خولان، إلى جانب شخصيات اجتماعية موالية للجماعة، لإشعال النيران في أعلى قمم الجبال، في محاولة لتأجيج القبيلة واستغلال قضية الشيخ الزايدي كذريعة للدفع باتجاه تحشيد مسلح نحو محافظة مأرب.
وأشارت المصادر إلى أن إشعال النار جاء على رؤوس الجبال السبع التي ترمز للقبائل السبع الكبرى المعروفة بـ"خولان السبع"، وهي: بني ضبيان، بني جبر – جهم، بني سحام – السهمان، بني شداد، الأعروش، بني بهلول، واليمانيتين. وتُعد هذه القمم مواقع رمزية في الأعراف القبلية، ويُستخدم إشعال النار فيها كنداء استغاثة وإعلان لـ"النكف" أو الاستنفار القبلي.
النكف، بحسب الموروث اليمني، هو دعوة صريحة لجميع أبناء القبائل إلى النهوض لنصرة أحد أفراد القبيلة في قضايا الشرف أو المظالم أو الثأر.
ويُعد إشعال النار في القمم الجبلية إحدى أقدم طرق الإعلان عن هذا الاستنفار، حيث يمكن رؤيتها من مسافات بعيدة، ويتوجب على كل من يراها أو يسمع بها التجاوب الفوري.
ويرى مراقبون أن الحوثيين يحاولون استغلال رمزية النكف القبلي كأداة ضغط سياسي وميداني، في وقت تزداد فيه التوترات بين القبائل والمليشيات، نتيجة تصاعد الانتهاكات، وغياب الثقة، وتفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية في مناطق سيطرة الجماعة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحكومة تجدد تأكيدها: الحوثيون حوّلوا المساعدات الدولية إلى أداة تمويل لحربهم
الحكومة تجدد تأكيدها: الحوثيون حوّلوا المساعدات الدولية إلى أداة تمويل لحربهم

اليمن الآن

timeمنذ 11 ساعات

  • اليمن الآن

الحكومة تجدد تأكيدها: الحوثيون حوّلوا المساعدات الدولية إلى أداة تمويل لحربهم

اتهمت الحكومة اليمنية مليشيا الحوثي بتحويل المساعدات الإنسانية إلى أحد روافد اقتصادها الموازي ومصدر رئيسي لتمويل آلة الحرب، محذّرة من أن استمرار تغاضي المجتمع الدولي عن هذه الممارسات يفاقم الكارثة الإنسانية ويطيل أمد الصراع في اليمن. وأوضح وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني أن المليشيا لم تكتفِ بتدمير مؤسسات الدولة ونهب مواردها، بل أحكمت سيطرتها على مفاصل العمل الإنساني في مناطق نفوذها، وفرضت سيطرتها على منظمات الأمم المتحدة، محوّلة المساعدات إلى أدوات للاستقطاب والتمويل. وكشف الوزير أن أكثر من 23 مليار دولار من المساعدات دُفعت لليمن منذ عام 2015، ذهب نحو 75٪ منها إلى مناطق الحوثيين، حيث تم نهبها واستغلالها لتمويل العمليات العسكرية وإثراء القيادات. وأشار الإرياني إلى أن الحوثيين أنشأوا كيانًا موازيًا للعمل الإنساني يسمى "سكمشا"، خاضعًا للأجهزة الأمنية، لتحويل المساعدات إلى أداة ابتزاز وتحكم في أنشطة الأمم المتحدة، وفرضوا منظمات تابعة لهم كشركاء تنفيذ، مع تقييد حركة الوكالات الدولية وربطها بمورّدين وشركات موالية. وأكد أن المليشيا استخدمت وسائل متنوعة لنهب المساعدات، منها الاستيلاء المباشر، والتلاعب بكشوفات المستفيدين، وتحصيل ضرائب على المساعدات، وتحويلها إلى الحديدة بدلًا من عدن، فضلًا عن تلقي مسؤولين حوثيين رواتب ضخمة من وكالات أممية. وحذر الإرياني من أن هذه الممارسات تسببت في تراجع تمويل المانحين، وزيادة معاناة اليمنيين، داعيًا إلى مراجعة شاملة لآليات العمل الإنساني، وتطهير سلاسل التوزيع من النفوذ الحوثي، وفرض رقابة ميدانية مستقلة.

الإرياني: مليشيا الحوثي حولت المساعدات الإنسانية إلى مصدر تمويل لآلة الحرب
الإرياني: مليشيا الحوثي حولت المساعدات الإنسانية إلى مصدر تمويل لآلة الحرب

اليمن الآن

timeمنذ 11 ساعات

  • اليمن الآن

الإرياني: مليشيا الحوثي حولت المساعدات الإنسانية إلى مصدر تمويل لآلة الحرب

اتهم وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، بتحويل المساعدات الإنسانية الدولية إلى رافد رئيسي لاقتصادها الحربي، ومصدر تمويل لعملياتها العسكرية، محذرًا من أن استمرار صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الممارسات يُفاقم الكارثة الإنسانية في اليمن ويُطيل أمد الصراع. وفي تصريح صحفي، أوضح الإرياني أن المليشيا الحوثية لم تكتفِ بتدمير مؤسسات الدولة والاستيلاء على مواردها، بل فرضت سيطرتها على العمل الإنساني في مناطق نفوذها، وأخضعت منظمات الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة لسلطتها، مستغلة المساعدات في عمليات التحشيد والتجنيد والتمويل. وكشف أن اليمن تلقى منذ عام 2015 وحتى منتصف 2024 مساعدات إنسانية تجاوزت 23 مليار دولار، ذهب نحو 75% منها إلى مناطق سيطرة الحوثيين، الذين عمدوا إلى نهبها وتوظيفها في إثراء قياداتهم وتمويل أنشطتهم العسكرية، بدلاً من إيصالها إلى المحتاجين من فقراء ومرضى ونازحين. وأشار الوزير إلى أن المليشيا أنشأت كياناً يسمى 'المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي' (SCMCHA)، وربطته بجهاز المخابرات لتحكم قبضتها على المشاريع الإنسانية، حيث لا يُسمح بأي نشاط دون موافقته، مما حوّله إلى أداة ابتزاز وضغط على الوكالات الدولية. وأضاف أن الحوثيين فرضوا منظمات موالية لهم كشركاء تنفيذ، وقيّدوا حركة الوكالات، وأجبروها على التعامل مع موردين وشركات تابعة لهم، ما منح شبكاتهم نفوذاً واسعاً على العقود والتوريدات. وأكد الإرياني أن تقرير خبراء الأمم المتحدة لعام 2019 وثّق انتهاكات الحوثيين للعمل الإنساني، من تضييق على المنظمات، إلى فرض التوظيف القسري لعناصر موالية، والاعتداء على الموظفين، ومنع التأشيرات، بما يفضح محاولات فرض السيطرة الكاملة على العملية الإغاثية. كما أوضح أن المليشيا تنتهج أساليب ممنهجة في نهب المساعدات، من بينها بيع الغذاء والدواء في السوق السوداء، والتلاعب بقوائم المستفيدين، وتحويل الدعم إلى أسر قتلاها ومقاتليها، والتلاعب بالبرامج النقدية، إضافة إلى فرض ضرائب بنسبة 2% على المساعدات تحت ذريعة النفقات التشغيلية، وتحويل المساعدات إلى ميناء الحديدة بدلاً من عدن، وربط المعاملات المالية بالبنوك الخاضعة لها. وبيّن الإرياني أن تقارير دولية أكدت عدم وصول نحو 60% من المساعدات إلى مستحقيها في مناطق الحوثيين، فيما كشف برنامج الغذاء العالمي عن فقدان كميات ضخمة من المساعدات عام 2019، بينما أفاد تقرير لمبادرة 'استعادة الأموال المنهوبة – REGAIN YEMEN' بأن أكثر من 80% من مساعدات بقيمة 13.5 مليار دولار تم نهبها. ولفت إلى أن وكالات أممية دفعت رواتب عالية تصل إلى 10 آلاف دولار لرئيس 'سكمشا' ونائبه، إلى جانب تمويل نفقات إدارية وتأثيث، منها مليون دولار كل ثلاثة أشهر من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، و200 ألف دولار من وكالة الهجرة. كما أشار إلى أن الحوثيين اعتمدوا على منظمات واجهة لنهب المساعدات، منها 'مؤسسة بنيان التنموية' و'يمن ثبات' و'المركز اليمني لحقوق الإنسان' وشركة 'أركان النهضة'، التي حصلت وحدها على عقود توزيع مساعدات تفوق نصف مليون دولار في الحديدة. وأكد الإرياني أن هذه الممارسات أدت إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، وتآكل ثقة المانحين، وانخفاض حجم التمويل الدولي لليمن، مما زاد من معاناة الملايين، خاصة النازحين والجوعى، الذين تُستغل مأساتهم لتمويل الحرب والمشاريع التخريبية للمليشيا. ودعا الوزير المجتمع الدولي إلى إنهاء سياسة 'غض الطرف'، ومراجعة آليات الإغاثة في اليمن، وتطهير سلاسل التوزيع من نفوذ الحوثيين، وفرض رقابة شفافة وميدانية، مؤكدًا أن نهب المساعدات يرتقي إلى 'جريمة منظمة'. وفي ختام تصريحه، شدد الإرياني على أن ملف نهب المساعدات يكشف عن 'اقتصاد مافيوي' تديره المليشيا خارج مؤسسات الدولة، محذرًا من أن السلام سيظل بعيد المنال ما لم يتم تجفيف منابع تمويل هذا الاقتصاد الحربي ومحاسبة المتورطين.

أمن مأرب يضبط 70 كجم حشيش قادمة من مناطق سيطرة المليشيا باتجاه العبر
أمن مأرب يضبط 70 كجم حشيش قادمة من مناطق سيطرة المليشيا باتجاه العبر

وكالة 2 ديسمبر

timeمنذ يوم واحد

  • وكالة 2 ديسمبر

أمن مأرب يضبط 70 كجم حشيش قادمة من مناطق سيطرة المليشيا باتجاه العبر

أمن مأرب يضبط 70 كجم حشيش قادمة من مناطق سيطرة المليشيا باتجاه العبر ضبطت نقطة أمنية تابعة للأمن الخاص بمحافظة مأرب، أكثر من 70 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر، كانت مخفية بإحكام داخل سيارة "هايلوكس" قادمة من مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية ومتجهة نحو العبر بحضرموت. وأوضح مصدر أمني، أن أفراد النقطة اشتبهوا بالمركبة وقاموا بتفتيشها بدقة، ما أسفر عن العثور على الكمية المخدرة وضبط السائق وإحالته مع المضبوطات للجهات المختصة. وأشار إلى أن هذه المحاولة تكشف سعي المليشيا الحوثية لفتح مسارات تهريب جديدة للمخدرات نحو المناطق المحررة ودول الجوار، مؤكدًا يقظة الأجهزة الأمنية واستعدادها لإحباط أي عمليات تهريب مماثلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store