
مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالفيحاء يضع حداً لمعاناة مراجع مع تضخم حاد في الشريان الأورطي
وقال د. البشرى أن المراجع قدم إلى المستشفى وهو يشتكي من آلام أسفل منطقتي الظهر والبطن، وتمت مراجعة تاريخه المرضي وأخضع لحزمه من التحاليل المخبرية والتصوير الطبقي المحوري C.T Scan، وأظهرت النتائج وجود تضخم متزايد في الشريان الأورطي في أكثر من موضع، بالإضافة إلى تصلب الشريانين القريبة من شرايين الكلى، وشرايين الحوض، مما زاد الحالة تعقيداً لكونها تجمع بين مرض تصلب الشرايين وتضخم الشريان الاورطي.
وأوضح أن الفريق الطبي وضع خطة علاجية متكاملة، حيث نقل المراجع لغرفة العمليات المجهزة لمثل هذه الحالات Hybrid OR، والتي توفر العديد من المزايا ، مقارنة بغرف العمليات التقليدية، كتحسين دقة الجراحة، وتقليل خطر حدوث المضاعفات، وزيادة المرونة.
واستطرد قائلاً أن المراجع أجريت له عملية دقيقة عبر تقنية القسطرة، وتم فيها إصلاح الشريان الأورطي، وإزالة الإنسدادات عن الشرايين مع وضع دعامات مانعة للتصلب، لتأمين حركة الدم بشكل طبيعي. وتكللت العملية التي استمرت لنحو ساعتين، ولله الحمد بالنجاح التام، وحُول المراجع بمؤشرات حيوية مستقرة إلى غرفة التنويم حيث أمضى 48 ساعة محاطاً بالرعاية الطبية الحثيثة، قبل أن يغادر بحالة صحية ونفسية جيدة إلى منزله، وأظهرت الفحوصات اللاحقة للتدخل الطبي نجاح العملية.
وختم د. البشري حديثه بالتأكيد على أن مثل هذه العمليات تتطلب وجود فريق طبي متكامل ومتمرس وتوفر تقنيات في غاية الدقة لخدمة المريض بشكل آمن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
6 مشروبات «سحرية» لإنقاص الوزن
قد تتطلب رحلة إنقاص الوزن الكثير من المال والجهد، بدءاً من فواتير الصالات الرياضية وصولاً إلى أنشطة أخرى باهظة الثمن، لكن هناك مشروبات قد تساعدك على التخلص من زيادة الوزن دون كل هذا الجهد، وفق ما ذكره موقع «ذا هيلث سايت». وبيّن الموقع أن هناك 6 مشروبات يمكن تناولها قبل النوم لتعزيز عملية الأيض، وحرق الدهون أثناء النوم، كما تُساعد على إدارة الوزن بشكل أسرع وطبيعي، تتمثل في: 1- شاي البابونج يُعد شاي البابونج من أفضل المشروبات التي يُمكنك تناولها قبل حلول الليل لإنقاص الوزن، إذ يُعرف بتأثيره المُهدئ. ويُمكن لشاي البابونج أن يُساعدك على تحسين جودة نومك، وهو أمرٌ بالغ الأهمية للتحكم في الوزن. كما قد يُظهر تأثيراً لخصائص تُساعد على تنظيم سكر الدم، وربما تُساعد على إنقاص الوزن. 2- الحليب الدافئ شرب كوب من الحليب الدافئ الغني بالكالسيوم لا يُقوي عظامك فحسب، لكنه مصدر غني بالتريبتوفان، وهو حمض أميني يتحول إلى ميلاتونين، مما يُساعد على النوم. ويُعرف الحليب باحتوائه على البروتين، الذي قد يُساعد في إصلاح العضلات والشعور بالشبع. 3- مخفوق بروتين الصويا يُعد مخفوق بروتين الصويا من أفضل مشروبات إنقاص الوزن، فهو مصدر جيد للبروتين. ويُعرف مخفوق بروتين الصويا بأنه يُحفز إنتاج بروتين العضلات أثناء النوم. ويُمكن أن يُساعد هذا على حرق الدهون، كما يُعزز الشعور بالشبع، مما يُساعد على تقليل الرغبة في تناول الطعام ليلاً. 4- شاي القرفة شاي القرفة من المشروبات الصيفية الشهيرة، المعروف بقدرته على تعزيز عملية الأيض، وحرق الدهون بشكل كبير. ومن المعروف أن شرب شاي القرفة قبل النوم يُساعد على تسريع عملية الأيض، وربما يُساعد على إنقاص الوزن. 5- الكفير يُعدّ الكفير من المشروبات الأقل شهرة، لكنه سهل التحضير، ويُعدّ حلاً مثالياً لخسارة الوزن. يُعرف هذا المشروب المصنوع من الحليب المُخمّر بغناه بالبروبيوتيك والبروتين، مما يُساعد على الهضم ويُعزز الشعور بالشبع. كما يُساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، ويدعم صحة الأمعاء، وكلاهما يُساهم في خسارة الوزن. 6- عصير العنب لا يُمكن الاستغناء عن عصير العنب خلال البحث عن نظام غذائي متكامل لخسارة الوزن، فهو معروف بقدرته على حرق الدهون. وحتى كوب صغير من عصير العنب قبل النوم قد يُساعدك على تحسين جودة نومك، وقد يُساعد في حرق الدهون. ويحتوي العنب على مادة «الريسفيراترول»، التي ارتبطت بفوائد صحية مُتنوعة، بما في ذلك التحكم في الوزن. أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
المؤسسات العلمية في عالم المتغيرات
في عالم يشهد تسارعاً معرفياً غير مسبوق، وتداخلاً متزايداً بين العلوم والواقع المجتمعي، لم تعد المؤسسات العلمية مجرّد مراكز للبحث، بل أصبحت ركيزة أساسية في تشكيل السياسات العامة، خصوصاً في مجالات تمسّ صحة الإنسان والبيئة والتقنيات الحيوية. ومن هنا، تبرز الحاجة إلى تعزيز مفهوم حيادية المؤسسة العلمية، بوصفه أساساً لضمان جودة المعرفة وصحتها، بعيداً عن أي تأثيرات قد تحدّ من استقلالها أو دقتها. استقلال المؤسسة العلمية لا يعني عزلها عن الحياة العامة أو الانفصال عن احتياجات المجتمع، بل يعني تمكينها من أداء مهامها استناداً إلى منهجية دقيقة، وبيانات موثوقة، ومراجعات علمية متكاملة، دون تأثر بعوامل خارجية لا تستند إلى المنطق العلمي أو التقييم الموضوعي. ويقوم هذا الاستقلال على توازن دقيق: احترام دور المؤسسات العلمية في تقديم المعرفة، مقابل التزامها بالشفافية والمراجعة والتواصل المسؤول. ومع تطور الأطر التنظيمية للمؤسسات العلمية حول العالم، تظهر أحياناً تحديات مرتبطة بتشكيل اللجان الاستشارية، أو بترتيب الأولويات البحثية، أو بإدارة النقاشات الداخلية حول قضايا صحية وعلمية معقدة. ويرتكز أثر هذه التحديات في أنها تؤثر على ثقة المجتمع في التوصيات التي تصدر عن تلك الجهات، كما تؤثر على قدرة المؤسسات على التفاعل مع المستجدات الطارئة بكفاءة ووضوح. وقد شهدت بعض النماذج الحديثة إعادة تشكيل لجان علمية متخصصة، تزامنت معها تغييرات في الملفات المطروحة للنقاش أو طبيعة القضايا التي تحظى بالأولوية. ورغم أن إعادة التقييم المؤسسي تُعدّ جزءاً طبيعياً من دورة العمل العلمي، إلا أن المعيار الأهم يظل هو الحفاظ على اتساق المنهج العلمي ووضوح الرسالة وحياد المعايير. إن المؤسسات العلمية - من خلال بنيتها المعرفية ورصيدها المهني - تُعد من أهم أدوات المجتمعات في مواجهة التحديات، خصوصاً في أوقات الأزمات الصحية أو البيئية. وعندما تتوفر لها مساحة مستقلة للتقييم والمراجعة، فإنها تُسهم في تعزيز ثقة الجمهور، وصياغة سياسات تستند إلى أدلة، وتقديم خيارات فعالة لصنّاع القرار. كما أظهرت الخبرات السابقة - لا سيما خلال جائحة كوفيد - 19، أن فعالية المؤسسات العلمية لا تعتمد فقط على دقة ما تُنتجه من بيانات، بل أيضاً على قدرتها على التواصل بوضوح، وشرح المنهجيات، وتفسير الفرق بين التوصية العلمية والنقاش المجتمعي. وفي غياب هذا التوازن، قد يظهر لبس أو تراجع في الثقة، حتى عندما تكون المعطيات العلمية راسخة. ومن هنا، تبرز الحاجة إلى أن تُصمَّم نظم الحوكمة العلمية بحيث تضمن استقلال المعرفة، دون أن تنفصل عن مسؤولياتها المجتمعية، وأن تبقى قادرة على التفاعل مع السياقات المتغيرة دون أن تفقد منهجيتها. ويشمل ذلك ضمان تمثيل متنوع للكفاءات، وتفعيل آليات الرقابة والمساءلة، وتوفير بيئة داعمة للبحث الحر والنقاش البنّاء. وفي ظل أزمات متلاحقة، من الأوبئة المتجددة إلى التغيرات المناخية والتهديدات البيئية، لم تعد استقلالية المؤسسات العلمية ترفاً تنظيميًّا، بل أصبحت ضرورة وجودية وأخلاقية. فالعلم الذي لا يُحمى من ضغوط التحيّزات والاعتبارات المؤقتة، يفقد قدرته على تنوير المجتمعات بقرارات رشيدة ومسؤولة. ومن هنا، فإن السؤال الذي يجب أن يبقى حيًّا في أذهاننا هو: من يحرُس الحارس؟ وكيف نُبقي على هذا الحارس يقظاً، حراً، ونزيهاً في آن معاً؟


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
«مكة الصحي» يعزز جودة الحياة
أبرم تجمع مكة المكرمة الصحي اتفاقية شراكة مجتمعية في مجال رعاية كبار السن مع جمعية بالوالدين إحسانا 'بركم'، تهدف إلى تعزيز جودة حياة كبار السن وتقديم خدمات صحية وتثقيفية تسهم في تحسين الرعايه ورفع الوعي المجتمعي بأهمية رعايتهم. مثل التجمع في التوقيع الرئيس التنفيذي الدكتور حاتم بن أحمد العمري، فيما مثل الجمعية رئيس مجلس إدارتها الدكتور عبدالعزيز بن محمد السهيمي. وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي أن الاتفاقية تتضمن مشاركة التجمع الصحي بكوادره الطبية والفنية في تنفيذ برامج توعوية وتثقيفية، إلى جانب تقديم برامج تدريبية متخصصة لتطوير التعامل مع القضايا الصحية والاجتماعية لكبار السن وتنظيم أنشطة مشتركة مثل الأيام العالمية ذات العلاقة. كما تشمل الاتفاقية دعم الجمعية في توفير خدمة نقل المرضى من كبار السن إلى المستشفيات عند الحاجة. وتأتي هذه الشراكة امتدادا لاهتمام تجمع مكة المكرمة الصحي بكبار السن من خلال منشآته المعتمدة كصديقة لكبار السن، وبما يحقق أهدافه في تقديم رعاية شاملة ومستدامة تسهم في تحسين جودة الحياة.