
6 مشروبات «سحرية» لإنقاص الوزن
وبيّن الموقع أن هناك 6 مشروبات يمكن تناولها قبل النوم لتعزيز عملية الأيض، وحرق الدهون أثناء النوم، كما تُساعد على إدارة الوزن بشكل أسرع وطبيعي، تتمثل في:
1- شاي البابونج
يُعد شاي البابونج من أفضل المشروبات التي يُمكنك تناولها قبل حلول الليل لإنقاص الوزن، إذ يُعرف بتأثيره المُهدئ.
ويُمكن لشاي البابونج أن يُساعدك على تحسين جودة نومك، وهو أمرٌ بالغ الأهمية للتحكم في الوزن. كما قد يُظهر تأثيراً لخصائص تُساعد على تنظيم سكر الدم، وربما تُساعد على إنقاص الوزن.
2- الحليب الدافئ
شرب كوب من الحليب الدافئ الغني بالكالسيوم لا يُقوي عظامك فحسب، لكنه مصدر غني بالتريبتوفان، وهو حمض أميني يتحول إلى ميلاتونين، مما يُساعد على النوم.
ويُعرف الحليب باحتوائه على البروتين، الذي قد يُساعد في إصلاح العضلات والشعور بالشبع.
3- مخفوق بروتين الصويا
يُعد مخفوق بروتين الصويا من أفضل مشروبات إنقاص الوزن، فهو مصدر جيد للبروتين.
ويُعرف مخفوق بروتين الصويا بأنه يُحفز إنتاج بروتين العضلات أثناء النوم. ويُمكن أن يُساعد هذا على حرق الدهون، كما يُعزز الشعور بالشبع، مما يُساعد على تقليل الرغبة في تناول الطعام ليلاً.
4- شاي القرفة
شاي القرفة من المشروبات الصيفية الشهيرة، المعروف بقدرته على تعزيز عملية الأيض، وحرق الدهون بشكل كبير. ومن المعروف أن شرب شاي القرفة قبل النوم يُساعد على تسريع عملية الأيض، وربما يُساعد على إنقاص الوزن.
5- الكفير
يُعدّ الكفير من المشروبات الأقل شهرة، لكنه سهل التحضير، ويُعدّ حلاً مثالياً لخسارة الوزن. يُعرف هذا المشروب المصنوع من الحليب المُخمّر بغناه بالبروبيوتيك والبروتين، مما يُساعد على الهضم ويُعزز الشعور بالشبع.
كما يُساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، ويدعم صحة الأمعاء، وكلاهما يُساهم في خسارة الوزن.
6- عصير العنب
لا يُمكن الاستغناء عن عصير العنب خلال البحث عن نظام غذائي متكامل لخسارة الوزن، فهو معروف بقدرته على حرق الدهون. وحتى كوب صغير من عصير العنب قبل النوم قد يُساعدك على تحسين جودة نومك، وقد يُساعد في حرق الدهون.
ويحتوي العنب على مادة «الريسفيراترول»، التي ارتبطت بفوائد صحية مُتنوعة، بما في ذلك التحكم في الوزن.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ ساعة واحدة
- مجلة سيدتي
كيف تتعامل مع المشاعر السلبية دون أن تخفيها؟
عادة ما نميل إلى الهروب من المشاعر السلبية من خلال إخفائها وإنكارها، لأننا نظن أن سيطرتها علينا تعني الاتجاه المعاكس للسعادة. لكن علم النفس الحديث يكشف أن لهذه المشاعر دورًا عميقًا في الدعم النفسي بل وتوجيه سلوكنا وتحفيزنا لاتخاذ القرارات الصحيحة. يوضح الخبراء مثلًا أن الخوف، يُعد نظام إنذار داخلي يساعدنا على الهروب من الخطر أو مواجهته. والغيرة قد تدفعنا للحفاظ على العلاقات المهمة، في حين يثير الإحراج تعاطف الآخرين ويزيد فرص التسامح عند الخطأ. أما الحزن، فهو محفز للتواصل والمساندة. دور المشاعر السلبية في التحفيز وفقًا لدراسة نشرت في مجلة Review of General Psychology، فإن المشاعر السلبية تساهم في تقوية الروابط الاجتماعية، وتحفيز سلوكيات التكيف، وبناء تجارب إنسانية أكثر عمقًا. المشكلة لا تكمن في الشعور ذاته، بل في كيفية التعامل معه. فالقمع أو الإنكار لا يزيلان الشعور، بل يدفعانه إلى الداخل، حيث قد يتحول إلى اضطراب أو توتر مزمن. تأثير المشاعر السلبية على الصحة المشاعر السلبية في حد ذاتها لا تضر بالصحة النفسية لمجرد وجودها بينما طريقة التعامل معها هي ما تحدد مدى تأثيرها على الصحة النفسية والصحة بشكل عام. فبحسب Psychology Today ، فإن من يشعرون بمزيج من المشاعر الإيجابية والسلبية يتمتعون بصحة أفضل من أولئك الذين يكبتون مشاعرهم السلبية بالكامل، ولا أحد يشعر بمشاعر إيجابية فقط. ويشير الخبراء إلى أن الفكرة الأساسية تكمن في "قبول السيئ مع الجيد" فهذا هو مفتاح التوازن العاطفي. لأنه عندما نعترف بمشاعرنا السلبية ونسمح لها بالوجود دون مقاومة، يصبح من الأسهل تجاوزها، بل والاستفادة منها. كيف ننظم مشاعرنا السلبية دون إنكارها؟ ليس من السهل على أي شخص أن يتقبل المشاعر السلبية و يتعامل معها، فهي شعور مزعج ومؤلم ربما، لكن هناك مجموعة من الاستراتيجيات التي تساعد على التعامل الصحي مع المشاعر السلبية، وفيما يلي أشهر الأساليب الفعالة بحسب موقعي Very Well Mind: إعادة التقييم وهي عملية عقلية يعاد فيها تفسير الموقف الذي سبب المشاعر السلبية. بدلاً من القول: "أنا فشلت"، يمكن إعادة صياغتها إلى: "كانت تجربة صعبة لكنني تعلمت منها". تساعد هذه التقنية في تقليل شدة التأثر، وتغيير نظرتنا إلى المواقف. القبول الإنكار لن يغير الواقع، لذلك فإن الاعتراف بالمشاعر كما هي، دون محاولة رفضها أو محاربتها، قد يكون أحد أكثر الأساليب فعالية. ويتحقق هذا المبدأ من خلال المواجهة، مثلًا نقول لأنفسنا: "أنا أشعر بالحزن الآن، وهذا طبيعي"، فإننا نمنح العقل والجسد مساحة للتعامل مع الشعور دون ضغط. الامتنان إذا كنت ترغب أن تواجه المشاعر السلبية، فعليك بتذكير نفسك بالمشاعر الإيجابية ، ولو كانت صغيرة، وهو ما يطلق عليه الامتنان الذي يمكن أن نواجه به فترات الحزن أو التوتر، من ناحية أخرى هذا الشعور له دور في تقليل حدة المشاعر السلبية. لحظات من الشكر أو تقدير شيء بسيط كضوء الشمس أو فنجان قهوة، يمكن من خلال ذلك أن تخلق توازنًا داخليًا. التوازن التعامل مع المشاعر السلبية لا يعني محاربتها أو الاستسلام لها، بل المرور بها، وفهم رسالتها، ثم إطلاقها. فالمشاعر غير المعالجة تعود غالبًا في وقت لاحق، بشكل أقوى وأكثر تعقيدًا. سلوكيات تفاقم المشاعر السلبية إذا كنت جادًا في مواجهة المشاعر السلبية فعليك أن تعرف السلوكيات التي ربما تفاقم الحالة دون أن تشعر، و التي حددها الخبراء في التالي: الكبت محاولة عدم إظهار المشاعر على الوجه أو بالكلمات قد يؤدي إلى زيادة التوتر الداخلي، كما يمكن أن يؤثر على وظائف القلب والمناعة على المدى الطويل. التجنب التجريبي اللجوء إلى سلوكيات مثل الإفراط في الأكل، التسوق ، أو حتى الانشغال الزائد لتجنب مواجهة المشاعر هو نوع من الهروب الذي لا يعالج السبب الجذري. تكرار الموقف ذهنيًا إعادة الموقف في الذهن دون نهاية هذا السلوك يثقل النفس ولا يقدم حلولًا، بل يزيد الشعور السلبي ويطيل آثاره. هل من الضروري دائمًا التحكم في المشاعر؟ بحسب الخبراء فإن الإجابة مفاجئة، وهي لا. فبعض المشاعر، مثل الغضب أو القلق، قد تكون مؤشرات على أن هناك ما يجب الانتباه له. على سبيل المثال، إذا أساء إليك شخص وشعرت بالغضب، فإن كبت الشعور باسم القبول قد يفقدك حقك. بل إن القلق المعتدل قد يحسن الأداء ويحفز على بذل الجهد. يمكن اختصار كيفية التعامل مع المشاعر السلبية من خلال ما قالته الخبيرة النفسية تشيكي ديفيس "المشاعر السلبية لا تتحكم بنا إذا منحناها الاحترام الذي تستحقه، وتعاملنا معها كرسائل نحتاج لفهمها، لا كمشاكل يجب محوها". اقرأي أيضًا أهم المهارات في حياة كل بنت؟


مجلة سيدتي
منذ 3 ساعات
- مجلة سيدتي
ما هي الكمية المناسبة من الشوكولاتة لطفلك يوميًا؟
هذه الحلوى اللذيذة المحبوبة، برائحتها الناعمة والغنية، استحوذت على براعم التذوق لدى عدد لا يحصى من الناس وأصبحت خيارًا مفضلًا للوجبات الخفيفة للعديد من الأشخاص في حياتهم اليومية. ولكن في أي سن يمكن للأطفال الاستمتاع بالشوكولاتة اللذيذة؟ بشكل عام، يمكن للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 3 سنوات أن يفكروا في تجربة كمية صغيرة، فوفقًا لتوصيات الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP) فإن 70% من الشوكولاتة الداكنة تعادل حوالي 8 جرام للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و6 سنوات، و11 جرامًا للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و9 سنوات، و13 جرامًا للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و12 عامًا. ومن المستحسن إجراء التعديل الشامل بناءً على بنية جسم الطفل وعاداته الغذائية والمعايير الغذائية للمنطقة. فما هي التفاصيل التي يمدك بها الأطباء والاختصاصيون في هذا المجال؟ ما هي أنواع الشوكولاتة الموجودة؟ يتم تصنيع الشوكولاتة بشكل أساسي من حبوب الكاكاو، ويتم إضافة مكونات مختلفة في عمليات الإنتاج المختلفة، بما في ذلك زبدة الكاكاو، والكافيين، والسكر، والحليب، أو المكسرات المختلفة. ويتم تقسيم الشوكولاتة إلى الفئات الأساسية الثلاث التالية: 1. الشوكولاتة الداكنة مواد الكاكاو الصلبة (بما في ذلك سائل الكاكاو وزبدة الكاكاو) 35%، ومحتوى السكر 55% من إجمالي الكتلة. لتحسين النكهة والملمس، يمكن إضافة بعض الليسيثين ومستخلصات الفانيليا، وبما أن الكاكاو بحد ذاته ليس حلوًا، بل مُرًّا بعض الشيء، فكلما زادت نقاوته، زادت مرارته. لذلك، فإن الشوكولاتة الداكنة للأطفال عالية النقاء، ولكنها وإن كانت صحية، لا تحظى بشعبية بين الأطفال. هل تعرفين متى يستطيع الأطفال تناول الشوكولاته؟ 2. شوكولاتة الحليب تُصنع الشوكولاتة الداكنة من الحليب المُضاف إليه كمية معينة من الكاكاو، بنسبة 25% من مواد الكاكاو الصلبة، ومنتجات الألبان (حليب مجفف كامل الدسم/حليب مكثف) بنسبة 14%. كما أن نسبة السكر فيها أعلى من الشوكولاتة الداكنة، وهي المصدر الرئيسي للحلاوة. وبفضل مذاقها المتوازن، تحظى بشعبية واسعة بين الأطفال. 3. الشوكولاتة البيضاء لا يحتوي على مسحوق الكاكاو، فقط زبدة الكاكاو للطفل والحليب، مع زبدة الكاكاو 20٪، ومنتجات الألبان (مسحوق الحليب الكامل) 14٪، ومحتوى السكر هو الأعلى، والطعم حلو ودسم. أنواع الشوكولاته التي تغري الأطفال 1. شوكولاتة محشوة القشرة الخارجية مصنوعة من نشا الأرز للطفل أو شمع نخالة الأرز بالإضافة إلى طلاء الشوكولاتة، مما يوفر ملمسًا مقرمشًا، ويتكون القلب من مجموعة متنوعة من المكسرات ومعاجين الفاكهة والسكر وزبدة الكاكاو المستحلبة والكراميل وما إلى ذلك، مما يوفر طعمًا ناعمًا وحلوًا. 2. الشوكولاتة الملونة وهي مصنوعة من الشوكولاتة البيضاء كقاعدة، مع إضافة ألوان الطعام. 3. الشوكولاتة الخام من خلال إضافة الكريمة الطازجة (15%) والمكونات الأخرى، يصبح للشوكولاتة ملمس مشابه لكعكة الجبن. 4. الشوكولاتة الخالية من السكر وهي مصنوعة من الإريثريتول (محلي طبيعي) وبدائل سكر أخرى ممزوجة بالألياف الغذائية، (مثل الإينولين) لضبط مرارة زبدة الكاكاو النقية، مع محتوى من السعرات الحرارية أقل بنسبة 30% من الشوكولاتة العادية. باختصار، فإن المكونات الشائعة في الشوكولاتة تشمل زبدة الكاكاو والسكر والكافيين والحليب والمكسرات المختلفة. زبدة الكاكاو تعطيها ملمسًا ناعمًا ورائحة غنية، والسكر هو مصدر الحلاوة، وعند تناول الشوكولاتة يفرز الدماغ الدوبامين مما يخلق شعورًا بالمتعة. إذا كان الأطفال يعانون من حساسية تجاه بروتين الحليب أو المكسرات، فعليهم تجنب الشوكولاتة التي تحتوي على هذه المواد المسببة للحساسية، بغض النظر عن أعمارهم، علاوة على ذلك، يجب على الأطفال المصابين بنقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD) تجنب الشوكولاتة لأنها قد تزيد من تفاقم أعراضهم. ما هي كمية الشوكولاتة المسموح بها للأطفال يوميًا؟ وكيف يُمكن تحديد ذلك؟ يرتبط محتوى السكر في الشوكولاتة ارتباطًا وثيقًا بمشاكل صحية لدى الأطفال، مثل السمنة وتسوس الأسنان. فالتناول طويل الأمد للأطعمة الغنية بالسكر لا يقتصر على اختلال شهية الأطفال الطبيعية، مما يؤدي إلى اختلال في تناول العناصر الغذائية ويؤثر على النمو البدني الطبيعي، بل قد يزيد أيضًا من خطر تسوس الأسنان. وعلى الرغم من أن محتوى الكافيين الموجود في الشوكولاتة منخفض نسبيًا، إلا أنه منبه للجهاز العصبي المركزي. وعلى المدى القصير، قد يؤدي تناول كميات كبيرة منه إلى جعل الأطفال أكثر عرضة للمحفزات الخارجية، مما يؤدي إلى التهيج والتوتر والقلق وتقلبات عاطفية أخرى، فضلاً عن أعراض مثل الأرق وخفقان القلب؛ وعلى المدى الطويل، يمكن أن يمنع الكافيين امتصاص الكالسيوم عند الأطفال ، مما يؤثر على نمو عظام الأطفال ويؤدي إلى نقص الانتباه وقضايا سلوكية أخرى. ومن ثم، فمن الواضح أن مفتاح تحديد العمر الذي يمكن للأطفال تناول الشوكولاتة فيه يكمن في توقيت تعرضهم للسكر والكافيين، تبعاً للكميات الموجودة في حصة من الشوكولاتة. حيث إن أنواع الشوكولاتة المختلفة لها تركيبات مختلفة، مع التركيز هنا على محتوى السكر والكافيين. على سبيل المثال، إذا أخذنا 70% من الشوكولاتة الداكنة، فإنها تحتوي على حوالي 150 ملجم من الكافيين لكل 100 جرام. والتوصية الفعلية المسموحة للأطفال، هي تناول ١٠ غرامات (حوالي ١.٥ سم × ١.٥ سم) ، وهو ما يُعادل ثلث الكمية المسموح بها تقريبًا، إذ يجب مراعاة مصادر الكافيين الأخرى في نظام الطفل الغذائي. وبالتقدير بهذه الطريقة، تكون: كمية الشوكولاتة تقريبًا للأطفال من عمر 4 إلى 6 سنوات 10 جرام. ومن عمر 6 إلى 12 سنة 15-20 جرام. ومن عمر 12 إلى 18 سنة 25-30 جرام. وتأخذ هيئة سلامة الأغذية الأوروبية (EFSA) أيضًا في الاعتبار عتبة المعادن الثقيلة في الشوكولاتة، بما في ذلك الرصاص والكادميوم التي قد تكون موجودة في الشوكولاتة، وتوصي: الأطفال من عمر 3 إلى 6 سنوات: يمكنهم تناول الشوكولاتة أسبوعيًا 15 جرامًا (مع الأخذ في الاعتبار خطر تراكم المعادن الثقيلة) . الأطفال من عمر 7 إلى 10 سنوات: أسبوعيا 25 جرام. المراهقون: أسبوعيًا 40 جرامًا ماذا إذا كان الطفل يعاني من حساسية البروتين والمكسرات؟ بالنسبة للأطفال ذوي التركيبات الخاصة، يجب على من يعانون من حساسية تجاه بروتين الحليب والمكسرات تجنب الشوكولاتة التي تحتوي على مكوناتها، والأطفال المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أكثر عرضة للإثارة، كما أن تناول الشوكولاتة (الكافيين) يتطلب شروطًا أكثر صرامة. في حال وجود أمراض أيضية (بيلة الفينيل كيتون)، قد تُفاقم الشوكولاتة الحالة، ويجب الحد منها تمامًا. يُنصح باستشارة أخصائي تغذية أطفال لوضع خطة مُخصصة. في الحياة اليومية، يجب أيضًا مراعاة الاختلافات الفردية، فبعض الأطفال أكثر حساسية لاستجابة الجهاز العصبي المركزي للكافيين، وحتى كمية صغيرة من تناول الكافيين قد تؤدي إلى إثارة عصبية غير طبيعية، مما يؤدي إلى أعراض مثل صعوبة النوم عند الأطفال ، وقلة التركيز، وتسارع دقات القلب؛ يحتاج الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن/السمنة إلى تنفيذ خطط تحكم أكثر صرامة في السعرات الحرارية والسكر المضاف، لذلك يجب بطبيعة الحال أن يكون تناولهم للشوكولاتة محدودًا بشكل أكثر صرامة. بالإضافة إلى ذلك، يلزم إجراء تقييم شامل لكمية الكافيين والسكر المكرر في النظام الغذائي اليومي للطفل. إذا تناول الطفل بالفعل شايًا أو حلويات تحتوي على الكافيين، فيجب تقليل تناول منتجات الشوكولاتة بالقدر نفسه. باختصار فإن، باتباع خطة غذائية فردية والتحكم في الكمية، يمكن للأطفال أيضًا الاستمتاع بالمذاق اللذيذ للشوكولاتة ضمن نظام غذائي صحي للطفل. هل تدركين فوائد الكاكاو للأطفال هذا المركب الأساسي للشوكولاته؟ *ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص


مجلة سيدتي
منذ 3 ساعات
- مجلة سيدتي
تقلبات المزاج : كيفية التعامل مع تغيرات ابنتك العاطفية؟
بين عُمر 1 و13 عاماً تتَّسع قدرات الأطفال البدنية والفكريَّة والعاطفيَّة بشكلٍ كبيرٍ جداً وخاصة الفتيات، فقد يمررن بالعديد من التغيرات الجسدية والعاطفية الملحوظة، والتي تعد شائعة نتيجة لبعض العوامل المختلفة، مثل التغيرات الهرمونية والجسدية والضغوط الاجتماعية؛ فإذا تمكن الأهل من تمييز وفهم تلك العلامات التي تحدث لدى الأطفال، فسيكون التعامل معهم أسهل. إليكِ وفقاً لموقع "raisingchildren" كأمّ بعض الأمور التي تحتاجين إلى معرفتها حول التغيرات العاطفية والنفسية للفتيات خلال مرحلة بلوغهن وأهم العوامل المؤثرة، وكيفية دعم الفتيات خلال فترة البلوغ. التغيرات العاطفية لدى الفتيات تشمل بعض العوامل التي تؤثر على مشاعر الفتيات خلال فترة البلوغ ما يلي: التغيرات الهرمونية: تلعب هرمونات مثل الإستروجين والبروجسترون دوراً رئيسياً في تقلبات المزاج. الضغط الاجتماعي: تبدأ الفتيات بملاحظة معايير الجمال أو التوقعات الاجتماعية التي قد تؤثر على نظرتهن لأنفسهن. تأثير الأقران: تصبح العلاقات مع الأصدقاء أكثر تعقيداً، وقد يكون ضغط الأقران مصدراً للتوتر. الدور الأسري: تؤثر العلاقات مع الوالدين أو الأشقاء بشكل كبير على كيفية تحكم الطفل في مشاعره. قد يهمكِ الاطّلاع إلى كيفية التعامل مع المراهقين بذكاء ؟ علامات التغيرات العاطفية لدى الفتيات هناك العديد من علامات التغيرات العاطفية لدى الفتيات خلال فترة البلوغ، والتي قد تظهر تدريجياً. بشكل عام، قد تبدأ الفتيات بمرحلة البلوغ بين سن 8 و12 عاماً. إليكِ بعض علامات التغيرات العاطفية لدى الفتيات خلال فترة البلوغ: القلق والتردد مع دخول مرحلة المراهقة، تشعر بعض الفتيات ببعض المشاعر مثل الخوف وقلة الثقة، وقد تشعر بعضهن بأنهم لا زلن أطفالاً، فيما تشعر البعض منهن ببعض الاختلافات الجسدية مقارنة بأقرانهن، وذلك بسبب بعض التغيرات الجسدية التي تحدث لديهن. ضعف الثقة بالنفس تعاني بعض الفتيات أيضاً من زيادة المخاوف و المسؤولية ، وعدم القدرة على التكيف في بعض المواقف الاجتماعية، مع الابتعاد عن الوالدين خلال فترة البلوغ، مما يجعلهن يتأثرن بسهولة بالآخرين، ويشعرن دائماً بالحاجة إلى التأقلم. في الواقع، قد يدفع هذا أحياناً الفتيات إلى تغيير طريقة لباسهن، وطريقة حديثهن، وسلوكهن الاجتماعي. أيضاً يبدأن بالشعور براحة أكبر مع المساحة الشخصية، وقد يترددن في التحدث بصراحة عن مشاعرهن. تقلبات مزاجية سريعة قد تشعر الفتيات فجأة بالسعادة، أو الحزن، أو الغضب ، أو القلق. وغالباً ما تحدث تقلبات المزاج لدى المراهقات بشكل عام بسبب التغيرات الهرمونية في أجسامهن. وقد تصبح الفتيات أيضاً خلال هذه الفترة أكثر عرضة للعاطفة المفرطة والاندفاع. الشعور بعدم الأمان تختبر الفتيات العديد من الأحاسيس والمشاعر الجديدة خلال فترة البلوغ. قد يشعرن بعدم الارتياح وحتى بالقلق بسبب التغيرات التي تطرأ على أجسامهن؛ مثل نمو الثدي ، أو الدورة الشهرية، أو تغيرات شكل الجسم والمشاعر الجديدة التي يشعرن بها نتيجة لذلك قد يشعرن بالحرج أو انعدام الثقة بالنفس. الحساسية المفرطة قد تتعرض الفتيات للإهانة أو الأذى بسهولة أكبر، فالتغيرات الهرمونية خلال فترة البلوغ قد تجعلهن أكثر حساسية تجاه التعليقات أو معاملة المحيطين بهن، فعلى سبيل المثال، قد تبدو بثرة صغيرة على الوجه بمثابة كارثة كبيرة، فهن يتأثرون بسهولة أكبر بالبيئة المحيطة بهن. كيفية دعم الفتيات خلال فترة البلوغ قد تشعر بعض الفتيات بالعديد من التغيرات العاطفية خلال فترة بلوغهن وببعض الارتباك والقلق، أو حتى الاكتئاب لذلك، من المهم أن يُقدم الآباء الدعم والتفهم لأطفالهم خلال هذه الفترة. إليكِ بعض الطرق التي يُمكن للآباء من خلالها مساعدة بناتهم على التأقلم مع التغيرات العاطفية خلال فترة البلوغ: الرد على الأسئلة.. قد تلجأ إليكِ طفلتك ببعض الأسئلة عند مرورها ببعض التغيرات خلال فترة البلوغ؛ لذا عليكِ تجهيز إجابات منطقية حتى لا تُفاجئي. تحدثي مع طفلتكِ.. عن التغيرات التي تمر بها، وساعديها على فهم أن هذه التغيرات تعد طبيعية، ودعيها تتحدث عن مشاعرها واستمعي إليها باهتمام. تخصيص وقت.. يجب تخصيص وقت للاهتمام بطفلك في ظل المشاغل اليومية، ويجب تخصيص وقت بانتظام للاهتمام بطفلتكِ وملاحظة أي تغيرات في جسمها أو سلوكها. الاسترخاء.. علّمي ابنتكِ تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق، وتدوين المذكرات، أو ممارسة الرياضة لمساعدتها على التحكم في التوتر. نمط حياة صحي.. التشجيع على اتباع نمط حياة صحي وممارسة الرياضة، والنوم الكافي للمساعدة في الحفاظ على التوازن العاطفي. الشعور بالدعم.. هناك أوقات ترغب فيها الفتيات بالبقاء بمفردهن؛ لذا إذا لم يكن هذا هو الوقت المناسب للتحدث، فلا تجبريها وابحثي عن فرصة أخرى. والأهم من ذلك، تأكدي من أن طفلتكِ تعلم أنكِ بجانبها وستدعمينها دائماً. استشارة طبيب نفسي.. إذا شعرتِ أن طفلتكِ تواجه صعوبة في التعامل مع التغيرات العاطفية خلال فترة البلوغ، يمكنكِ استشارة طبيب نفسي أو طبيبة أطفال لمساعدة طفلتكِ على تطوير المهارات اللازمة للتعامل مع هذه التغيرات. بيئة مناسبة.. بالإضافة إلى دعم الأسرة، تلعب بيئات مثل المدارس أو المجتمعات المحلية دوراً مهماً أيضاً. تأكدي من أن ابنتكِ في بيئة إيجابية تدعم نموها العاطفي. في النهاية يجب الانتباه إلى أن فترة البلوغ تعد من الفترات الصعبة التي تمر بها الكثير من الفتيات، ولكنها أيضاً فرصة لمعرفة المزيد عن أنفسهن، فقد يساعد فهم التغيرات العاطفية التي يمررن بها على منحها الدعم المناسب، ويمكن للوالدين مساعدة أطفالهم على اجتياز هذه الفترة بثقة وسعادة أكبر. ربما تودين التعرف إلى مراقبة الآباء لخصوصيات المراهق.. بين الصواب والخطأ * ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.