
رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس سيشل باليوم الوطني لبلاده
أبوظبي- وام
بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، برقية تهنئة إلى وافل رامكالاوان، رئيس جمهورية سيشل، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده.
كما بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، برقيتي تهنئة مماثلتين إلى الرئيس وافل رامكالاوان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
الطفل العربي بين الحلم والمستقبل
منذ أن اختار الله سبحانه وتعالى الإنسان ليكون خليفته في الأرض، كانت الطفولة هي النبع الأول الذي تتدفق منه القيم، وتُبنى من خلاله الحضارات، وتترسخ عبره مفاهيم الانتماء والمواطنة والكرامة الإنسانية. ولأن الطفولة ليست مرحلة عابرة من العمر، بل هي الأساس المتين الذي يشكّل الشخصية ويغرس المبادئ ويرسم ملامح الغد، جاءت العناية بالطفل العربي في مقدمة أولويات المجتمعات المتحضرة، وعلى رأسها دولة الإمارات، التي تنظر للطفل لا باعتباره مستقبلاً منتظراً فحسب، بل حاضراً يستحق الاهتمام والتأهيل والرعاية الشاملة. وفي هذا الإطار، تأسس البرلمان العربي للطفل منذ عام 2019 ليكون منصة عربية جامعة، تحمل على عاتقها رسالة استثنائية، قوامها تأهيل النشء العربي، ومنحه المساحة للتعبير عن آرائه ومناقشة قضاياه، والاقتراب من دوائر القرار، في تجربة فريدة تُعد الأولى من نوعها على مستوى الوطن العربي. ما كان لهذا الصرح أن يرى النور لولا الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة، الذي آمن بأن صوت الطفل العربي لا ينبغي أن يكون خافتاً، بل يجب أن يسمعه الجميع، فهو ليس فقط المتلقي، بل هو الشريك وصانع الغد، ومن خلال دعم سموه، احتضنت إمارة الشارقة المقر الدائم للبرلمان، ليكون منارة عربية تُضاء منها شموع الطفولة، وتنبثق منها رسائل الوحدة والمستقبل. وقد انطلقت هذه الرؤية المباركة بتكامل عربي مثمر من خلال جامعة الدول العربية، لتجسد التزاماً سياسياً وأخلاقياً من الدول الأعضاء في تمكين الأطفال العرب، وإشراكهم في حوار متكامل حول قضاياهم، ورفع وعيهم بحقوقهم، وتطوير قدراتهم البرلمانية والفكرية والثقافية. إنّ تأهيل الطفل العربي لا يمكن أن يتحقق عبر الشعارات، بل عبر برامج عميقة تتكامل فيها المناهج مع القيم، والتجربة مع التوجيه، ومن هذا المنطلق، حرص البرلمان العربي للطفل على توفير برامج تأهيلية رصينة، أبرزها الدبلوم المهني في العمل البرلماني للأطفال، والذي يُقدَّم بالشراكة مع جامعة الشارقة، بهدف إكساب الأعضاء مهارات العمل البرلماني من خلال محاور تغطي التشريعات، وآليات النقاش، وآداب الحوار، ومهارات القيادة. شكلت الجلسات الدورية للبرلمان منذ انطلاق دورته الأولى، مشهداً عربياً استثنائياً، حيث يجتمع أطفال الوطن العربي، يتبادلون الرؤى حول موضوعات تمس صميم حياتهم: التعليم، الصحة، الأمن الغذائي، التكنولوجيا، وغيرها، ولا يُخفى على أحد ما تركته هذه الجلسات من أثر، ليس فقط في نفوس الأعضاء أنفسهم، بل في رسائلهم الموجهة إلى العالم. إننا في الأمانة العامة للبرلمان العربي للطفل، ماضون بإذن الله في تطوير الأداء، وتوسيع نطاق المشاركة، والانفتاح على العالم، بما يليق بالطفولة العربية وبتاريخها الممتد. وسنظل نؤمن بأن كل فكرة من طفل، وكل كلمة تُسمَع له، هي بذرة في حقل الأمل، ستنمو وتثمر مستقبلاً آمناً، تتسع فيه للبناء والتنمية والسلام والازدهار.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
سارة الأميري تهنئ الطلبة الأوائل لحصولهم على نتائج متميزة
هنّأت وزيرة التربية والتعليم، سارة بنت يوسف الأميري، الطلبة الأوائل لحصولهم على نتائج متميزة في واحدة من أهم مراحلهم التعليمية، مشيدة بحرصهم ومثابرتهم وإصرارهم على تحقيق المراكز الأولى، كما باركت لأولياء أمور الطلبة نتائج أبنائهم المشرفة، مشيدة بحرصهم ومتابعتهم المستمرة لمسيرة أبنائهم، وتوفيرهم كل متطلبات تميزهم وتقدمهم، متمنية لهم دوام التوفيق في مساراتهم التعليمية المستقبلية. وثمّنت دعم واهتمام القيادة الرشيدة بالمسيرة التعليمية الوطنية، وتسخير كل الإمكانات لرفعتها وتقدمها، وتعزيز تنافسيتها على المستوى العالمي، إلى جانب متابعتها للخطط التطويرية في قطاع التعليم. وأشادت بكوادر الميدان التربوي الذين يشكّلون حجر الأساس في مسيرة التعليم، مؤكدة أن تفوّق الطلبة هو ثمرة لجهود الكوادر المخلصة، وعطائهم المتواصل، وتفانيهم في أداء رسالتهم النبيلة. وأشارت إلى أن المعلم شريك محوري في بناء المستقبل، وركيزة أساسية في تحقيق تطلعات الإمارات في ملف التعليم.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
عبدالله بن زايد: الاستثمار في الإنسان يبدأ بالتربية والتعليم
أكد سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، أن التناغم بين الطلبة وأولياء الأمور والمعلمين، وأداء كل طرف لدوره بمسؤولية، هو مفتاح تحقيق أفضل النتائج التعليمية وترسيخ القيم الأصيلة بين الأجيال، لافتاً سموّه إلى أن دولة الإمارات تدرك أن الاستثمار في الإنسان يبدأ بالتربية والتعليم ويمر عبر الأسرة والمدرسة. وقال سموّه بمناسبة نهاية العام الأكاديمي 2024-2025: «نبارك لأبنائنا وبناتنا الطلبة بمناسبة نهاية العام الأكاديمي على ما بذلوه من جهد وما أظهروه من مثابرة ورغبة صادقة في التعلم والتطور، ونهنئ الطلبة الأوائل والمتفوقين على ما حققوه من نتائج متميّزة تعكس حجم اجتهادهم وطموحاتهم». وأضاف سموّه: «إننا نفتخر بجميع طلبتنا الأعزاء، ونحثهم على مواصلة السعي لتحقيق أعلى النتائج عاماً بعد عام، فرحلة التعلم لا تتوقف، والطموح لا سقف له». وتوجه سموّه بالشكر والتقدير لأولياء الأمور، الذين مثّل دعمهم المستمر ومتابعتهم الدؤوبة حجر الأساس في نجاح أبنائهم، كما أثنى على مشاركتهم الفاعلة في مسيرة التعليم، وإسهاماتهم في ترسيخ ثقافة الانتماء والهوية الوطنية لديهم. وقال سموّه: «نثمن الجهود المخلصة التي بذلها المعلمون والمعلمات والكوادر التدريسية والإدارية في المدارس والجامعات، تحت إشراف ودعم الوزارات والجهات التعليمية، وما قدموه من معرفة وإرشاد وتفانٍ على مدار العام الدراسي». وأضاف سموّه: «تدرك دولة الإمارات أن الاستثمار في الإنسان يبدأ بالتربية والتعليم ويمر عبر الأسرة والمدرسة، فبناء جيل متمكن وقادر هو مسؤولية جماعية، تتكامل فيها أدوار الطلبة والأُسر والكوادر التربوية والمؤسسات التعليمية والمجتمع بأكمله».