
الإعلامية والممثلة رزيقة الطارش في ذمة الله
الخبر خيّم على الوسط الفني، حيث عبّر عدد من الفنانين والإعلاميين عن حزنهم العميق لرحيلها، وانهالت رسائل الوداع من محبيها وزملائها الذين عرفوها عن قرب.
من بينهم، الفنان طارق العلي الذي نعَاها بكلمات مؤثرة عبر حسابه الرسمي، قائلاً: 'بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ننعى النجمة الكبيرة رزيقة الطارش – أم سيف – التي انتقلت إلى جوار ربها. تعازينا لأسرتها الكريمة ولكل الوسط الفني في دولة الإمارات، سائلين المولى أن يتغمدها بواسع رحمته ويمنح ذويها الصبر والسكينة. إنا لله وإنا إليه راجعون'.
رزيقة الطارش، التي عُرفت بحضورها الإنساني قبل الفني، كانت مثالاً للمرأة الإماراتية التي تركت بصمتها في المشهد الإعلامي والدرامي لعقود، وغيابها اليوم يُعد خسارة كبيرة لثقافة وفن المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأيام
منذ 6 ساعات
- الأيام
لمجرد يعود لإحياء حفلات غنائية بالمغرب بعد غياب سنوات
يواصل الفنان سعد لمجرد الترويج لحفله المرتقب في منتجع مازاغان السياحي بمدينة الجديدة، والذي سيشكّل عودة له بعد غياب دام تسع سنوات عن إحياء السهرات بالمملكة المغربية منذ بداية قضيته في فرنسا. موعد الحفل الذي سيقام يوم السبت 12 يوليوز الجاري، تتوزع فئات الجمهور الحاضرة فيه بين تذاكر فضية وأخرى ذهبية، وفقا لأسعار أثارت جدلا واسعا بين عشاق لمجرد، وكذلك بين جمهور الغناء في المغرب، حيث تراوحت أسعار التذاكر بين 950 درهما، و1750 درهم. وفي تدوينات على مواقع التواصل، اشتكى العديد من المغاربة من غلاء تذاكر الحفل، ورغم ذلك لم يمنعهم السعر من اقتنائها، معربين عن أسفهم لأن الأسعار مرتفعة للغاية. وأشار بعض المنتقدين إلى أن اختيار منتجع شهير ومصنف سياحي من الدرجة الأولى لاستضافة الحفل يؤكد أن الحضور سيكون مكلفا. من جانبه، نشر النجم المغربي صورا جديدة تُظهر استعداداته للحفل، موجّها الشكر للموسيقيين، ووالده، ووالدته، وكل جمهوره. وظهر في مقهى وهو يحتسي فنجان قهوة ويلتقط الصور، كما احتضن طفلة صغيرة، ووثق بعض المشاهد أثناء التدريبات مع الفرقة الموسيقية، إلى جانب مشهد يظهره وهو يختار بعض الملابس. وقال لمجرد 'أوجّه كل مشاعر التقدير والحب والاحترام إلى جميع الموسيقيين الذين يبذلون معي جهداً عظيماً في التدريبات وعلى رأسهم الاستاذ مصطفى الركراكي، لنقدّم حفلاً يليق بالمستوى الراقي الذي نطمح إليه، بإذن الله'. وكتب أيضا 'كل الامتنان والعرفان إلى والدي العزيز، الأستاذ البشير عبده، الذي كان ولا يزال القدوة والداعم الأول في مسيرتي، علّمني الكثير ومنحني من خبرته ونصائحه ما لا يُقدَّر بثمن'. وأضاف 'ولا أنسى فضل والدتي الغالية، التي كانت وما زالت السند الحقيقي والدعامة الصلبة في حياتي، وكذلك زوجتي الحبيبة التي تؤمن بي وتساندني في كل خطوة أخطوها'. كما وجه شكره الخالص والعميق إلى جمهوره الذي قال إنه يستمد منه طاقته وحماسه، وخطابه قائلا 'أنتم بعد الله عز وجل السبب في استمرار شغفي وعطائي. دمتم دائماً في القلب'. Voir cette publication sur Instagram


بلبريس
منذ 17 ساعات
- بلبريس
"ستوري" لدنيا بطمة تثير الشكوك
بلبريس - شيماء الصغير أثارت الفنانة المغربية دنيا بطمة، الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب نشرها تدوينة مثيرة على حسابها بموقع تبادل الصور والفيديوهات إنستغرام. وشاركت دنيا عبر خاصية القصص القصيرة الآية القرآنية "حسبي الله ونعم الوكيل"، وهو ما أرجح رواد مواقع التواصل أنها تقصد بها شخصا معينا. وتداول النشطاء، تدوينة بطمة على نطاق واسع متسائلين من تقصد بكلامها هذا، خصوصا أنها كانت مستمتعة بعطلتها الصيفية وكانت تتقاسم لحظات ممتعة معهم. وفي سياق آخر، خطفت الفنانة المغربية دنيا بطمة الأنظار، بإطلالتها الصيفية، حيث ظهرت وهي تستمتع بالبحر وركوب "جيت السكي"، في شمال المغرب. هذا واعتبر البعض أن إطلالات بطمة مبالغ فيها وأنها مثيرة ولا تتناسب مع الثقافة المغربية والإسلامية بالخصوص، فيما اعتبر البعض أنها حرية شخصية ويمكنها ارتداء ما تراه هي مناسب لها. جدير بالذكر أن دنيا بطمة، على موعد مع جمهورها في حفل فني بمدينة أكادير، يوم الجمعة 22 من الشهر المقبل.


بالواضح
منذ يوم واحد
- بالواضح
حتى لا تختل 'الموازين' وجب كسر أضلع 'التمييع وقلة الحياء'
بقلم: عزيز رباح رغم انشغالي بتلقي العزاء في وفاة والدي رحمه الله ورحم جميع المسلمين، لم أستطع أن أتمالك نفسي أمام ما يُحاك لوطننا الحبيب من مؤامرات وفتن، فقررت أن أقتطع شيئًا من وقتي وتفكيري للحديث عن الخطر الداهم. فالوطن هو أعزّ ما نملك. أعزّ من النفس، وأغلى من الأهل، والذرية، والمناصب. فهو الوعاء الجامع للكرامة، والملجأ الذي لا يُعوّض. لم أقبل، كما لم يقبل كل المخلصين، أن تُدنس قيمُ الوطن، أو تُمس ثوابته، أو يُفرَّغ مجتمعه من معانيه، تحت شعارات براقة، وأنشطة مريبة، وتخطيطات تُغلّف بلبوس الحداثة، بينما هي تضرب في العمق تماسك الأسرة، وذوق الناس، وبنية المجتمع. ما يحز في النفس هو أن هذا المسار لا يتحرك وحده، بل يُدعم بخيوط خفية، وأصوات من خلف الستار، تُجمّل القبيح، وتروّج للانحدار، وتُهيّئ الفضاء العام والدعم والإشهار والإعلام لتمرير ما لا يليق بوطننا العظيم. ولا ينبغي السكوت أبدا. لقد كنت – وما زلت – ممن يؤمنون بأهمية الفن، ويقرّون بحاجتنا إلى الترفيه والإبداع في كل تجلياته: الشعبي، العصري، الغربي، والراب. لكن الفن ليس بلا ملامح ولا ضوابط، بل له روح وله هوية.. وله دور في صون الذوق لا في إفساده، له دور في بناء الجمال لا ترويجه كقناعٍ لما يُهدم تحته. فإلى أين نُقاد؟ من الذي يعكّر صفو المجتمع؟ ومن يُصرّ على طمس الذوق، وجعل الابتذال وجهًا للحداثة؟ ومن يريد أن يوصل رسالة خفية للمغاربة تقول: 'اشربوا البحر، فلدينا الرعاية، وسنفعل ما نشاء'؟ هؤلاء يختارون من يضعونهم على المنصات، ويغدقون عليهم من أموال بلا حساب و بلا رقابة!! بعضهم لا تُقبل هيئته في قاعة محترمة، ولا يُستساغ كلامه في مجلس موزون، بينما يُقدَّم للشباب كقدوة ونموذج!! استُغلت الحرية والانفتاح والتنوع، لتُدفع بعض التعابير إلى حافة الجُرأة الفجة، والرداءة المطلقة، حتى باتت بعض الفضاءات والمنابر تروّج لما يُشبه عبادة الشيطان!! وفي الوقت الذي تُبذل فيه الجهود لتحصين الشباب من المخدرات والانحراف، نرى من يفتح له الأبواب نحو النقيض: تمجيد التيه، وتطبيع الانفلات.. حين تشتغل المؤسسات لتسديد التبليغ، ونشر القيم، وتقويم السلوك، وترسيخ الالتزام، يخرج من يُشهر الرمز المعاكس: تعميم التفاهة، وإشاعة الرذيلة، والتماهي مع أهواءٍ عابثة تتخفى وراء أسماء فنية. نعم، الدولة تكرّم الفن، لكنها تُكرم ما يليق، ما يبني، ما يُشرف.. أما ما يُقدَّم من عروض تتجاوز كل الأعراف، وتستغل ذلك لتسويق النقيض، فذاك ما يستوجب المراجعة والمساءلة. فكون الملايين يتابعون التافه، أو يُقبلون على محتوى منحط، ليس دليل انفتاح، بل ربما دليل على فراغ، أو استدراج، أو تهميش للبدائل الراقية. فكون الحاجة إلى التمويل والإشهار لا يبرر البحث عن جدب المشاهدين على حساب الهوية والضوابط والأخلاق. 'تموت الحرة ولا تأكل بثذييها!!!. وأقولها بوضوح: أخشى أن يكون هناك تيار انقلابي متطرف ،في فكره وقيمه، قد تسرّب إلى مفاصل الفن والإعلام والتعليم والمؤسسات، متخذًا منها بوابة لهدم المجتمع من الداخل بغية هدم الدولة نفسها. فحين يعجز عن تخريب أركان الدولة، يتوجه إلى ما يدعمها: إلى الأسرة، إلى الدين، إلى الأخلاق، وإلى الحس الجمعي الذي يشدّ الناس إلى وطنهم وإلى بيعتهم. وقد علّمنا التاريخ أن هذه البلاد، في أعتى اللحظات، جمعت بين العراقة والانفتاح، بين الأصالة والابتكار، وبين الثبات والمرونة. ولم تقبل يومًا أن يكون القبح والابتذال عنوانًا، ولا أن يُقدَّم الانحدار باسم الفن. فكل شيء، حتى الدين والعبادات والمباح من الأقوال والأفعال له ضوابط. فكيف بالترفيه؟ وكيف بالفن؟ إذا رُفعت الضوابط، اختل الميزان، وعمّ التيه، وسهل الانزلاق، وتفشى العبث، وقل الحياء، وتم الاختراق، وفتحت أبواب الجريمة والانحراف. لا بد من التوفيه لكن وجب المزيد من اليقظة والحزم والتحصين والتوعية. فالخير أمام.