
تحذيرات طبية من مخاطر استخدام الهاتف في الحمام
نشر في: 24 يونيو، 2025 - بواسطة: خالد العلي
أصبح اصطحاب الهاتف الذكي إلى الحمام عادة يومية لدى كثير من الأفراد، ممن يستغلون تلك الدقائق في تصفح الإنترنت أو الرد على الرسائل. ورغم أنها قد تبدو عادة غير ضارة، إلا أن الخبراء يصفونها بأنها »دعوة مفتوحة« للجراثيم والبكتيريا للانتقال من المرحاض إلى راحة اليد. وفي هذا السياق، تحذر أستاذة علم الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة ليستر البريطانية، الدكتورة بريمروز فريستون، من أن الهاتف يتحول إلى بيئة خصبة للبكتيريا، أبرزها الإشريكية القولونية (E. coli) والزائفة الزنجارية (Pseudomonas aeruginosa)، التي قد تسبب إسهالًا حادًا أو التهابات خطيرة في الرئتين والدم. ولا يقتصر الخطر على ملامسة اليدين للأسطح، بل يمتد إلى »الرذاذ غير المرئي« الذي يتصاعد بعد سحب السيفون، حاملاً قطرات دقيقة من البراز والبكتيريا، يمكن أن تصل إلى مسافة 1.5 متر، حتى مع إغلاق غطاء المرحاض، وفق دراسة أجرتها جامعة كولورادو بولدر. وتحذر فريستون من أكثر السلوكيات خطورة، مثل وضع الهاتف على أرض الحمام أو أي سطح مجاور للمرحاض، مشيرة إلى أن »الأرضية غالبًا ما تكون ملوثة ببكتيريا الأمعاء، وقد تظل القطرات الملوثة نشطة لساعات أو حتى أيام«. نصائح للوقاية: يُفضل تجنّب استخدام الهاتف داخل الحمام قدر الإمكان. إذا كان لا بد من اصطحابه، فليُحفظ في الجيب طوال الوقت. لا تضعه على الأرض أو أي سطح داخل الحمام. نظف الهاتف بمناديل كحولية بنسبة 70% بانتظام، أو بمحلول خفيف من الصابون والماء إذا كان مقاومًا للماء.
تجنّب استخدام مواد كيميائية قوية قد تتلف الجهاز.
الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط أصبح اصطحاب الهاتف الذكي إلى الحمام عادة يومية لدى كثير من الأفراد، ممن يستغلون تلك الدقائق في تصفح الإنترنت أو الرد على الرسائل. ورغم أنها قد تبدو عادة غير ضارة، إلا أن الخبراء يصفونها بأنها »دعوة مفتوحة« للجراثيم والبكتيريا للانتقال من المرحاض إلى راحة اليد. وفي هذا السياق، تحذر أستاذة علم الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة ليستر البريطانية، الدكتورة بريمروز فريستون، من أن الهاتف يتحول إلى بيئة خصبة للبكتيريا، أبرزها الإشريكية القولونية (E. coli) والزائفة الزنجارية (Pseudomonas aeruginosa)، التي قد تسبب إسهالًا حادًا أو التهابات خطيرة في الرئتين والدم. ولا يقتصر الخطر على ملامسة اليدين للأسطح، بل يمتد إلى »الرذاذ غير المرئي« الذي يتصاعد بعد سحب السيفون، حاملاً قطرات دقيقة من البراز والبكتيريا، يمكن أن تصل إلى مسافة 1.5 متر، حتى مع إغلاق غطاء المرحاض، وفق دراسة أجرتها جامعة كولورادو بولدر. وتحذر فريستون من أكثر السلوكيات خطورة، مثل وضع الهاتف على أرض الحمام أو أي سطح مجاور للمرحاض، مشيرة إلى أن »الأرضية غالبًا ما تكون ملوثة ببكتيريا الأمعاء، وقد تظل القطرات الملوثة نشطة لساعات أو حتى أيام«. نصائح للوقاية: يُفضل تجنّب استخدام الهاتف داخل الحمام قدر الإمكان. إذا كان لا بد من اصطحابه، فليُحفظ في الجيب طوال الوقت. لا تضعه على الأرض أو أي سطح داخل الحمام. نظف الهاتف بمناديل كحولية بنسبة 70% بانتظام، أو بمحلول خفيف من الصابون والماء إذا كان مقاومًا للماء.
تجنّب استخدام مواد كيميائية قوية قد تتلف الجهاز.
المصدر: صدى

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 4 أيام
- عكاظ
اكتشاف ثوري.. بكتيريا تحول البلاستيك إلى «باراسيتامول» صديق للبيئة
كشف باحثون عن اكتشاف مبتكر يتيح استخدام بكتيريا الإشريكية القولونية (E. coli) لتحويل النفايات البلاستيكية إلى الباراسيتامول، وهو مسكّن ألم شائع يُعرف أيضًا باسم الأسيتامينوفين، مما يفتح آفاقًا لإنتاج أدوية بطريقة أكثر استدامة وبيئية. وأوضح البروفيسور ستيفن والاس، قائد الدراسة من جامعة إدنبرة، أن الباراسيتامول يُستخلص حاليًا من النفط، وهي عملية غير مستدامة. وقال والاس: «هذا الاكتشاف يُظهر لأول مرة كيف يمكن لتكامل الكيمياء والبيولوجيا أن ينتج الباراسيتامول بطريقة صديقة للبيئة، مع إعادة تدوير النفايات البلاستيكية في الوقت ذاته». نُشرت الدراسة في مجلة Nature Chemistry، حيث أفاد الباحثون بأنهم اكتشفوا أن تفاعلًا كيميائيًا يُعرف بـ«إعادة ترتيب لوسن»، وهو تفاعل لم يُرصد من قبل في الطبيعة، يمكن أن يتم في وجود خلايا حية دون الإضرار بها. بدأت التجربة بتحويل البولي إيثيلين تيريفثاليت (PET)، وهو نوع من البلاستيك المستخدم في زجاجات المشروبات وتغليف الأغذية، إلى مادة جديدة باستخدام طرق كيميائية مستدامة. عندما تم تهيئة هذه المادة مع سلالة غير ضارة من بكتيريا الإشريكية القولونية، تحولت إلى مادة تُعرف باسم PABA، وهي مادة أساسية لنمو البكتيريا وتخليق الحمض النووي. وفي مفاجأة علمية، تبين أن هذا التحول تضمن إعادة ترتيب لوسن، والذي حدث تلقائيًا بفضل وجود الفوسفات داخل الخلايا البكتيرية، دون الحاجة إلى الظروف القاسية المعتادة في المختبرات. وتم تعديل البكتيريا وراثيًا لمنعها من إنتاج PABA داخليًا، مما أجبرها على الاعتماد على المادة المستخلصة من البلاستيك. ثم أدخل الباحثون جينين إضافيين من الفطريات وبكتيريا التربة، مما مكّن البكتيريا من تحويل PABA إلى الباراسيتامول في أقل من 24 ساعة، مع انبعاثات منخفضة وإنتاجية تصل إلى 92%. ويُعد هذا الاكتشاف خطوة واعدة نحو إنتاج أدوية مستدامة، حيث يتيح تحويل النفايات البلاستيكية إلى مواد بيولوجية مفيدة. ورغم الحاجة إلى مزيد من الأبحاث لتطبيق هذه العملية تجاريًا، يؤكد والاس أن هذا النهج يجمع بين الكيمياء والبيولوجيا بطريقة غير مسبوقة، مما يساهم في تنظيف البيئة وإنتاج أدوية بكفاءة عالية. أخبار ذات صلة


رواتب السعودية
منذ 4 أيام
- رواتب السعودية
تحذيرات طبية من مخاطر استخدام الهاتف في الحمام
نشر في: 24 يونيو، 2025 - بواسطة: خالد العلي أصبح اصطحاب الهاتف الذكي إلى الحمام عادة يومية لدى كثير من الأفراد، ممن يستغلون تلك الدقائق في تصفح الإنترنت أو الرد على الرسائل. ورغم أنها قد تبدو عادة غير ضارة، إلا أن الخبراء يصفونها بأنها »دعوة مفتوحة« للجراثيم والبكتيريا للانتقال من المرحاض إلى راحة اليد. وفي هذا السياق، تحذر أستاذة علم الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة ليستر البريطانية، الدكتورة بريمروز فريستون، من أن الهاتف يتحول إلى بيئة خصبة للبكتيريا، أبرزها الإشريكية القولونية (E. coli) والزائفة الزنجارية (Pseudomonas aeruginosa)، التي قد تسبب إسهالًا حادًا أو التهابات خطيرة في الرئتين والدم. ولا يقتصر الخطر على ملامسة اليدين للأسطح، بل يمتد إلى »الرذاذ غير المرئي« الذي يتصاعد بعد سحب السيفون، حاملاً قطرات دقيقة من البراز والبكتيريا، يمكن أن تصل إلى مسافة 1.5 متر، حتى مع إغلاق غطاء المرحاض، وفق دراسة أجرتها جامعة كولورادو بولدر. وتحذر فريستون من أكثر السلوكيات خطورة، مثل وضع الهاتف على أرض الحمام أو أي سطح مجاور للمرحاض، مشيرة إلى أن »الأرضية غالبًا ما تكون ملوثة ببكتيريا الأمعاء، وقد تظل القطرات الملوثة نشطة لساعات أو حتى أيام«. نصائح للوقاية: يُفضل تجنّب استخدام الهاتف داخل الحمام قدر الإمكان. إذا كان لا بد من اصطحابه، فليُحفظ في الجيب طوال الوقت. لا تضعه على الأرض أو أي سطح داخل الحمام. نظف الهاتف بمناديل كحولية بنسبة 70% بانتظام، أو بمحلول خفيف من الصابون والماء إذا كان مقاومًا للماء. تجنّب استخدام مواد كيميائية قوية قد تتلف الجهاز. الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط أصبح اصطحاب الهاتف الذكي إلى الحمام عادة يومية لدى كثير من الأفراد، ممن يستغلون تلك الدقائق في تصفح الإنترنت أو الرد على الرسائل. ورغم أنها قد تبدو عادة غير ضارة، إلا أن الخبراء يصفونها بأنها »دعوة مفتوحة« للجراثيم والبكتيريا للانتقال من المرحاض إلى راحة اليد. وفي هذا السياق، تحذر أستاذة علم الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة ليستر البريطانية، الدكتورة بريمروز فريستون، من أن الهاتف يتحول إلى بيئة خصبة للبكتيريا، أبرزها الإشريكية القولونية (E. coli) والزائفة الزنجارية (Pseudomonas aeruginosa)، التي قد تسبب إسهالًا حادًا أو التهابات خطيرة في الرئتين والدم. ولا يقتصر الخطر على ملامسة اليدين للأسطح، بل يمتد إلى »الرذاذ غير المرئي« الذي يتصاعد بعد سحب السيفون، حاملاً قطرات دقيقة من البراز والبكتيريا، يمكن أن تصل إلى مسافة 1.5 متر، حتى مع إغلاق غطاء المرحاض، وفق دراسة أجرتها جامعة كولورادو بولدر. وتحذر فريستون من أكثر السلوكيات خطورة، مثل وضع الهاتف على أرض الحمام أو أي سطح مجاور للمرحاض، مشيرة إلى أن »الأرضية غالبًا ما تكون ملوثة ببكتيريا الأمعاء، وقد تظل القطرات الملوثة نشطة لساعات أو حتى أيام«. نصائح للوقاية: يُفضل تجنّب استخدام الهاتف داخل الحمام قدر الإمكان. إذا كان لا بد من اصطحابه، فليُحفظ في الجيب طوال الوقت. لا تضعه على الأرض أو أي سطح داخل الحمام. نظف الهاتف بمناديل كحولية بنسبة 70% بانتظام، أو بمحلول خفيف من الصابون والماء إذا كان مقاومًا للماء. تجنّب استخدام مواد كيميائية قوية قد تتلف الجهاز. المصدر: صدى


صدى الالكترونية
منذ 4 أيام
- صدى الالكترونية
تحذيرات طبية من مخاطر استخدام الهاتف في الحمام
أصبح اصطحاب الهاتف الذكي إلى الحمام عادة يومية لدى كثير من الأفراد، ممن يستغلون تلك الدقائق في تصفح الإنترنت أو الرد على الرسائل. ورغم أنها قد تبدو عادة غير ضارة، إلا أن الخبراء يصفونها بأنها 'دعوة مفتوحة' للجراثيم والبكتيريا للانتقال من المرحاض إلى راحة اليد. وفي هذا السياق، تحذر أستاذة علم الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة ليستر البريطانية، الدكتورة بريمروز فريستون، من أن الهاتف يتحول إلى بيئة خصبة للبكتيريا، أبرزها الإشريكية القولونية (E. coli) والزائفة الزنجارية (Pseudomonas aeruginosa)، التي قد تسبب إسهالًا حادًا أو التهابات خطيرة في الرئتين والدم. ولا يقتصر الخطر على ملامسة اليدين للأسطح، بل يمتد إلى 'الرذاذ غير المرئي' الذي يتصاعد بعد سحب السيفون، حاملاً قطرات دقيقة من البراز والبكتيريا، يمكن أن تصل إلى مسافة 1.5 متر، حتى مع إغلاق غطاء المرحاض، وفق دراسة أجرتها جامعة كولورادو بولدر. وتحذر فريستون من أكثر السلوكيات خطورة، مثل وضع الهاتف على أرض الحمام أو أي سطح مجاور للمرحاض، مشيرة إلى أن 'الأرضية غالبًا ما تكون ملوثة ببكتيريا الأمعاء، وقد تظل القطرات الملوثة نشطة لساعات أو حتى أيام'. نصائح للوقاية: يُفضل تجنّب استخدام الهاتف داخل الحمام قدر الإمكان. إذا كان لا بد من اصطحابه، فليُحفظ في الجيب طوال الوقت. لا تضعه على الأرض أو أي سطح داخل الحمام. نظف الهاتف بمناديل كحولية بنسبة 70% بانتظام، أو بمحلول خفيف من الصابون والماء إذا كان مقاومًا للماء. تجنّب استخدام مواد كيميائية قوية قد تتلف الجهاز.