دي بروين ينقذ بلجيكا بعد انتفاضة ويلز القوية
وكانت المباراة مثيرة للجدل إذ شهدت ركلتي جزاء إضافة لإلغاء هدف والعديد من التدخلات الطويلة من تقنية حكم الفيديو المساعد.
وافتتح الهداف التاريخي لمنتخب بلجيكا روميلو لوكاكو التسجيل من ركلة جزاء في الدقيقة 15، ثم أضاف القائد يوري تيليمانس الهدف الثاني في الدقيقة 19 قبل أن يضع جيريمي دوكو الثالث في الدقيقة 27.
وقلصت ويلز الفارق عبر ركلة جزاء نفذها هاري ويلسون قبل لحظات من نهاية الشوط الأول، ثم انقبلت المباراة رأسا على عقب بعدما سجل سوربا توماس وبرينان جونسون هدفين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 أيام
- الشرق الأوسط
وفاة جونز مدافع ويلز وليفربول السابق عن 70 عاماً
أعلن ناديا ليفربول وريكسهام، الثلاثاء، وفاة مدافعهما الويلزي السابق جوي جونز عن 70 عاماً بعد صراع مع المرض. وكان الظهير الأيسر، الذي اشتهر بالتحاماته القوية، ضمن تشكيلة ليفربول التي فازت بأول لقب أوروبي للنادي (كأس أوروبا)، ونجحت في الدفاع عن اللقب في العام التالي. وقال ليفربول في بيان: «كسب جونز عشق جماهيرنا بفضل التزامه ونهجه منذ فترة طويلة. نتقدم باسم كل شخص في ليفربول بالتعازي الحارة والمساندة لعائلة جوي وأصدقائه في هذا الوقت الحزين». وبدأ جونز، الذي خاض 70 مباراة دولية، مسيرته مع الفريق الأول في ريكسهام، وأمضى 11 عاماً على مدار 3 فترات مع النادي الذي قال إنه سيشيد تمثالاً تكريماً له.


الشرق الأوسط
منذ 3 أيام
- الشرق الأوسط
كيف تؤثر قاعدة اللاعبين المحليين في الدوري الإنجليزي الممتاز على سوق الانتقالات الصيفية؟
وقّع نادي آرسنال مع اللاعب الدولي الإنجليزي نوني مادويكي آتياً من تشيلسي، الذي كان قد تعاقد هذا الشهر مع اللاعب البرازيلي جواو بيدرو من برايتون وهوف ألبيون، لكن وفقاً لقواعد «الدوري الممتاز»، يُعدّ الأخير فقط «لاعباً محلياً» وذلك وفقاً لشبكة «The Athletic». الجنسيّة والعمر لا علاقة لهما بتصنيف اللاعب على أنه «محلي». فالتعريف الرسمي ينص على أن اللاعب المحلي هو من تم تسجيله في نادٍ تابع لـ«الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم» أو «اتحاد ويلز لكرة القدم» لمدة ثلاثة مواسم كاملة (ولو غير متتالية) قبل بلوغه سن 21، أو قبل نهاية الموسم الذي يتم فيه هذا العمر. لذا، لا يُحتسب مادويكي لاعباً محلياً لأنه غادر توتنهام خلال فترة تطوره لينتقل إلى نادي بي إس في آيندهوفن الهولندي، في حين يُعد جواو بيدرو لاعباً محلياً لأنه التحق بواتفورد وهو في الثامنة عشرة عاماً. وأندية «الدوري الممتاز» مطالبة بتقديم قائمة تضم خمسة وعشرين لاعباً بعد إغلاق سوق الانتقالات في الأول من (سبتمبر) أيلول، بحيث لا تحتوي على أكثر من سبعة عشر لاعباً لا يستوفون معايير «اللاعب المحلي». ونظراً لوجود سبعة عشر مقعداً متاحاً للاعبين غير المحليين في القائمة، فهذا يعني أن هناك ثمانية مقاعد مخصصة للاعبين المحليين. ومع ذلك، لا يشترط أن تستوفي الأندية جميع المقاعد، فقد تضم قائمة مكونة من 21 لاعباً فقط، منهم ستة عشر غير محليين وخمسة محليون مثلاً. أو يمكن أن تضم القائمة خمسة وعشرين لاعباً، منهم عشرون محلياً وخمسة فقط غير محليين. القيد الوحيد هو ألا يتجاوز عدد غير المحليين سبعة عشر لاعباً. كما يجب التنويه إلى أن اللاعبين الذين تقل أعمارهم عن 21 عاماً لا يُحسبون ضمن القائمة الرسمية للموسم. ووفقاً لقواعد موسم ألفين وخمسة وعشرين - ألفين وستة وعشرين، فإن أي لاعب وُلد في أو بعد الأول من يناير (كانون الثاني) عام ألفين وأربعة يُعد من فئة «تحت الـ21»، ولا يدخل في حساب قائمة الخمسة والعشرين لاعباً. بمجرد أن يتم اللاعب عامه الثاني والعشرين، أو يبلغ 21 عاماً لكنه مولود قبل الأول من يناير، سيُصنف رسمياً ضمن خانة اللاعبين المحليين أو غير المحليين. وإذا عانت الأندية من نقص في عدد اللاعبين المحليين، فقد تضطر للاعتماد على عناصر شابة خلال أيام المباريات. وبينما يفضل بعض المدربين تشكيلات صغيرة، يفضل آخرون قوائم موسعة لمواجهة ضغط المباريات في عدة بطولات، ما يجعل وجود عدد أكبر من اللاعبين خياراً أكثر أماناً. في 2024 - 2025، كانت أندية آرسنال، وليفربول، ومانشستر سيتي، ومانشستر يونايتد، ووولفرهامبتون من بين الأقل امتلاكاً للاعبين المحليين، حيث لم يتجاوز عددهم السبعة. في المقابل، تصدر كريستال بالاس القائمة بخمسة عشر لاعباً محلياً، يليه نيوكاسل يونايتد بأربعة عشر لاعباً. الأندية التي تملك عدداً قليلاً من اللاعبين المحليين تنظر بعين الاهتمام إلى اللاعبين الذين يُصنفون بأنهم «محليون» أو ضمن فئة تحت 21، لأنهم لا يحتسبون ضمن المقاعد السبعة عشر للاعبين غير المحليين. وقد تضطر هذه الأندية إلى بيع أو إعارة لاعبين أجانب لإفساح المجال للتسجيل. على الطرف الآخر، يمتلك إيفرتون حالياً سبعة لاعبين غير محليين فقط، ضمن قائمة تشمل عشرين لاعباً إجمالاً، ما يمنحه مساحة كبيرة للمناورة والتعاقدات. أما مانشستر سيتي، فقد خسر اثنين من لاعبيه المحليين هذا الصيف، هما الحارس سكوت كارسون (رغم أنه عُوّض بالحارس ماركوس بيتيلي من تشيلسي، الذي يُعد محلياً) وكايل ووكر، فيما لا يزال مستقبل جاك غريليش وجيمس ماكاتي - وهما محليان - غير واضح. ومن جهة أخرى، فإن ريان آيت - نوري وتيجاني رايندرس الآتيين هذا الصيف لا يُعدّان محليين، ورغم أن ريان شرقي لا يزال تحت سن 21، فإن عدد اللاعبين غير المحليين في الفريق بلغ عشرين، وهو رقم يتجاوز الحد المسموح به. بالنسبة لوولفرهامبتون، فقد باع النادي اثنين من لاعبيه غير المحليين هذا الصيف، هما ماتيوس كونيا وآيت - نوري مقابل خمسة وتسعين مليون جنيه إسترليني (ما يعادل مائة وسبعة وعشرين مليون دولار). وقد وفر هذا عائداً مالياً كبيراً، لكن الفريق لا يزال يضم ثلاثة لاعبين غير محليين فوق الحد، بعد التوقيع مع فير لوبيز من سيلتا فيغو، واقترابه من التعاقد مع جون أرياس البالغ من العمر سبعة وعشرين عاماً من فلومينينسي. وقانون اللاعبين المحليين في «الدوري الممتاز» يلعب دوراً مهماً في إدارة القوائم والتعاقدات. الأندية لا تملك حرية التكديس دون حدود، والقيود المتعلقة بعدد اللاعبين غير المحليين تدفع إدارات الفرق إلى التفكير بعناية في نوعية التعاقدات المقبلة، لا سيما مع اقتراب إغلاق نافذة الانتقالات.


حضرموت نت
منذ 4 أيام
- حضرموت نت
آدم كايد.. الجوكر الفلسطيني الذي خطف الأنظار في الملاعب الأوروبية
نجح نادي الزمالك في التعاقد مع اللاعب الفلسطيني الشاب آدم كايد جذب الأنظار في الأوساط الرياضية العربية والأوروبية، بعد أن أثبت نفسه كواحد من أبرز المواهب الصاعدة في القارة العجوز. وفي خطوة مرتقبة قد تحمل طابعًا رمزيًا كبيرًا، أصبح كايد لاعبًا في الزمالك، ليبدأ صفحة جديدة في مسيرته الكروية، ويكون أحد أبرز الوجوه المنتظرة في الدوري المصري الموسم المقبل. النشأة والمسيرة المبكرة ولد آدم حمزة جهاد أحمد كايد في 2 مارس 2002 بمدينة هيلسينغبورج السويدية، لعائلة فلسطينية تنحدر من مدينتي طيرة وحيفا داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة. ومنذ سنواته الأولى، أظهر موهبة لافتة في كرة القدم، ما دفع نادي هيلسينغبورج IF السويدي لضمه إلى أكاديميته في سن العاشرة، حيث تدرّج في مختلف الفئات العمرية حتى وصل للفريق الأول. في عام 2021، شهد كايد أول ظهور له مع الفريق الأول وسجّل أول أهدافه في كأس السويد، قبل أن يخوض تجربة قصيرة على سبيل الإعارة مع نادي ستابيك النرويجي، ومن ثم ينضم رسميًا إلى نادي NAC بريدا الهولندي في 2023. أداء ثابت في أوروبا رغم صغر سنه، نجح آدم كايد في ترك بصمته سريعًا داخل الملاعب الأوروبية. فمع نادي NAC بريدا، شارك في 23 مباراة بجميع المسابقات، سجّل خلالها هدفًا، وصنع العديد من الفرص لزملائه. وخلال موسم 2024–2025 في الدوري الهولندي، خاض 16 مباراة منها 5 مباريات كأساسي و8 كبديل، وتمكن من تسجيل هدف وحيد، لكنه أظهر تطورًا ملحوظًا في أدائه، خاصة في خلق الفرص والتحرك بين الخطوط. كايد يتميز بقدرته على اللعب في مراكز متعددة، إذ يمكنه شغل مركز الجناح الأيسر، أو الأيمن، أو حتى صانع الألعاب، ما يجعله خيارًا تكتيكيًا مهمًا لأي مدرب يبحث عن لاعب 'جوكر' داخل أرض الملعب. حلم فلسطين.. والانضمام لمنتخب الوطن رغم تمثيله للمنتخبات السويدية في الفئات العمرية (تحت 16، 17، 18 و20 عامًا)، قرر كايد أن يختار الانتماء لبلده الأصلي فلسطين، ليشارك لأول مرة مع 'الفدائي' في تصفيات كأس العالم 2026، حيث خاض أربع مباريات أمام كل من الأردن، العراق والكويت، وقدم أداءً لافتًا نال إعجاب الجماهير والنقاد، رغم أنه لم يسجل، إلا أنه صنع ثلاث فرص حقيقية وأسهم في تحسين المنظومة الهجومية للمنتخب. أنظار الزمالك تتجه نحو الموهبة الفلسطينية في ظل سعي نادي الزمالك المصري لتجديد دماء الفريق وإعادة بناء مشروع رياضي طموح، كان اسم آدم كايد من أبرز الأسماء على طاولة الإدارة الفنية بقيادة المدرب البلجيكي يانيك فيريرا. كايد تجاوز مفاوضات كانت قائمة مع أندية خليجية، وفضّل الانضمام إلى الزمالك بحثًا عن مشروع رياضي يتيح له الاستمرار في التطور وخوض تجربة جديدة في أحد أكبر أندية القارة الإفريقية. من أوروبا إلى القاهرة.. بداية مرحلة جديدة صفقة كايد تمثّل أكثر من مجرد تعاقد مع لاعب شاب، فهي تحمل رمزية كبيرة للجماهير الفلسطينية والعربية، حيث يرى كثيرون في اللاعب وجهًا مشرفًا للكرة الفلسطينية في الخارج، وقدوًة لأبناء الشتات الذين يحملون الوطن في قلوبهم رغم بعد المسافات. وفي الوقت ذاته، يأمل عشاق الزمالك أن يقدّم اللاعب الإضافة المرجوة للفريق، خاصة مع قدراته الفنية العالية، وسرعته، وقدرته على المراوغة وصناعة اللعب.