logo
: "مركبة NASA تكتشف مؤشرات على وجود ماء على المريخ"

: "مركبة NASA تكتشف مؤشرات على وجود ماء على المريخ"

عرب نت 5منذ 4 أيام
صوره ارشيفيهالجمعة, ‏04 ‏يوليو, ‏2025أظهر اكتشاف توصلت إليه مركبة جوّالة تابعة لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) وتناولته دراسة نُشرت الأربعاء إلى أن طبيعة المريخ بقيت صحراوية مع أن أنهارا تدفقت فيه بشكل متقطع، ما يفسّر بقاء الكوكب الأحمر خاليا من أي أشكال للحياة خلافا لكوكب الأرض الشديد الشبه به.إقرأ أيضاً..جرس الإنذار يقرع.. خبراء يحذرون من "الذكاء الاصطناعي المظلم"مهمة سفيركس: نافذة NASA الجديدة لرسم خريطة شاملة للفضاء!ابتكار ثوري جديد في توليد الطاقة: جهاز تبريد نقطة إكس يقود مفاعلات الاندماج النوويالذكاء الاصطناعي يكشف أسرار «مدينة بابل القديمة»مراحل وجيزةفقد وضعت دراسة جديدة نُشرت في مجلة "نيتشر" العلمية نموذجا دقيقا لكيفية مساهمة هذه الصخور في تغيير الفكرة القائمة لدى العلماء عن ماضي المريخ.وأوضح المُعدّ الرئيسي للدراسة عالِم الكواكب في جامعة شيكاغو إدوين كايت لوكالة فرانس برس، أن الكوكب شهد على الأرجح "مراحل وجيزة كانت فيها أشكال الحياة ممكنة فيه في أوقات وأماكن محددة". لكنه أكد أن هذه "الواحات" كانت الاستثناء لا القاعدة.ولفت إلى أنه على الأرض، يؤدي ثاني أكسيد الكربون الموجود في الغلاف الجوي إلى تسخين الكوكب. وعلى مدى حقب زمنية طويلة، يدخل في تكوين الصخور الكربونية. ثم تُعيد الانفجارات البركانية إطلاق الغاز في الغلاف الجوي، مما يُنشئ دورة مناخية تحافظ على دورة المياه.إلاّ أن المريخ، بحسب إدوين كايت، شهد معدلا "منخفضا" من إطلاق الغازات البركانية الغنية بالكربون مقارنةً بالأرض. وأدى ذلك إلى اختلال في التوازن جعلَ الكوكب أكثر برودة وأقل ملاءمة لأشكال الحياة.وبيّنت نمذجة الباحثين أن المراحل القصيرة من وجود الماء السائل على المريخ أعقبتها مرحلة صحراوية استمرت مئة مليون عام، وهي طويلة جدا لدرجة يصعب معها بقاء أي شكّل من أشكال الحياة على الكوكب.ومع ذلك، لا يستبعد الباحث وجود جيوب من الماء السائل مدفونة عميقا تحت السطح.إلى ذلك، اكتشف علماء الفلك إلى اليوم نحو ستة آلاف كوكب خارج النظام الشمسي، لكنها كلها بعيدة جدا، بحيث يبدو مستحيلا جلب عيّنات منها.ويستند كايت إلى هذه النقطة للتشديد على أهمية إحضار عيّنات من المريخ، إذ من شأن ذلك أن يتيح معرفة ما إذا كان الكوكب احتوى حتى على كائنات دقيقة خلال مرحلة وجود الماء فيه. وإذا ثبت عدم صحة هذه الفرضية، فسيكون ذلك مؤشرا إلى مدى صعوبة توافر أشكال حياة في غير كوكب الأرض.أما في حال تأكد من خلال هذه العيّنات وجود آثار لأشكال حياة كانت موجودة سابقا، فسيشكّل ذلك، في رأي كايت، دليلا على "أن وجود الحياة سهل على نطاق كوكبي".آثار أشكال حياةيذكر أن مهام مركبات جوالة آلية عدة أُرسلت إلى المريخ، تتركز حاليا على البحث عن آثار أشكال حياة ربما كانت موجودة على الكوكب الأحمر قبل ملايين السنين.وفي وقت سابق من السنة الجارية، اكتشفت مركبة "كوريوسيتي" الجوالة حلقة مفقودة من هذه الصورة المجزأة، هي عبارة عن صخور غنية بالمعادن الكربونية. وعلى غرار الحجر الجيري الموجود على كوكب الأرض، تشكلت هذه الصخور كإسفنجات مكوّنة من ثاني أكسيد الكربون الذي التُقِط من الغلاف الجوي.المصدر: بوابه اخبار اليوم
قد يعجبك أيضا...
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجلة نيتشر تثبت بالأدلة الجينية مصرية أصول الفراعنة وتدحض مزاعم الأفروسنتريك
مجلة نيتشر تثبت بالأدلة الجينية مصرية أصول الفراعنة وتدحض مزاعم الأفروسنتريك

24 القاهرة

timeمنذ 5 ساعات

  • 24 القاهرة

مجلة نيتشر تثبت بالأدلة الجينية مصرية أصول الفراعنة وتدحض مزاعم الأفروسنتريك

نشرت مجلة "نيتشر" المرموقة دراسة جينية حديثة تسلط الضوء على أصول المصريين القدماء، وتُفند المزاعم المتداولة في أوساط ما يُعرف بحركة "الأفروسنتريك"، حيث نجح فريق دولي من الباحثين في تحليل أول تسلسل كامل لجينوم بشري من مصر القديمة، يعود لرجل عاش قبل نحو 4500 عام، أي في فترة الدولة القديمة التي شهدت بناء الأهرامات. الجينوم المستخرج يعود لرجل يُعتقد أنه كان يعمل فخاريًا، وتوفي في العقد السادس من عمره، بحسب التحليلات التي أجريت على عظامه. وتشير النتائج إلى أن هذا الفرد يحمل خليطًا وراثيًا يشبه شعوب شمال إفريقيا القديمة، بالإضافة إلى عناصر جينية من سكان بلاد ما بين النهرين، ما يؤكد الطبيعة المختلطة والمترابطة جينيًا للحضارات القديمة في المنطقة. وعُثر على البقايا في موقع أثري يُعرف باسم "النويرات"، جنوب القاهرة، حيث دُفن الرجل داخل إناء خزفي، في دفن يُشير إلى مكانة اجتماعية متوسطة، وإن لم تكن من النخبة. تُعد هذه الدراسة الاختراق الأول الناجح في مجال تسلسل الحمض النووي الكامل لمومياء مصرية قديمة، بعد محاولات بدأت منذ عام 1985، حين باءت المحاولات الأولى باستخراج حمض نووي من مومياوات بالفشل بسبب التلوث أو ضعف العينات. ويُعزى نجاح هذه الدراسة إلى أن البقايا التي حُللت تعود إلى ما قبل انتشار التحنيط، والذي كان يساهم في تسريع تحلل الحمض النووي. تُسهم نتائج الدراسة في تثبيت الانتماء الجيني للمصريين القدماء إلى شمال إفريقيا والشرق الأدنى، مما يفند الروايات المتداولة في أوساط الأفروسنتريك التي تدّعي أصولًا أفريقية جنوب صحراوية للحضارة المصرية القديمة. وأشار الباحثون إلى أن نتائج الجينوم لا تُظهر أصولًا أفريقية جنوبية، بل تؤكد الامتداد الطبيعي الجغرافي والثقافي لمصر ضمن محيطها شمال الأفريقي والشرقي. ورغم أهمية الدراسة، شدّد علماء مثل الدكتور يحيى جاد من المركز القومي للبحوث في القاهرة، على أن هذه النتائج تستند إلى عينة واحدة فقط، ما يُحتم ضرورة توسيع قاعدة البيانات الجينية عبر دراسة مومياوات إضافية مستقبلًا. وأشار جاد إلى أن التطور في تكنولوجيا الحمض النووي وافتتاح معامل متخصصة في مصر، مثل مختبر الحمض النووي بالمتحف القومي للحضارة، يُعزز من فرص إجراء المزيد من الأبحاث دون الحاجة لنقل العينات إلى الخارج. أخبار التعليم اليوم.. جامعة القاهرة تعلن نشر أول دراسة بحثية مصرية كاملة في مجالات الجينوم والطب الدقيق إنجاز علمي.. جامعة القاهرة تعلن نشر أول دراسة بحثية مصرية كاملة في مجالات الجينوم والطب الدقيق مشروع الجينوم الرياضي وإهمال الملاعب الخماسية.. تفاصيل مناقشات لجنة الرياضة بالبرلمان المومياء المكتشفة من عمر الهرم الأكبر فيما كتب الدكتور محمد أبو الغار أستاذ طب قصر العيني، أن مجلة نيتشر أهم مجلة علمية في العالم تؤكد أن قدماء المصريين اجدادنا تنشر بحثا عن استطاعتهم اكتشاف الجين الوراثي والـ DNA في سنة من فك مومياء عمرها 4700 عام ( من عمر الهرم الأكبر) وثبت ان الجينات مماثلة لسكان مصر في شمال إفريقيا، وهذا البحث الهام يؤكد بان قدماء المصريين هم اجدادنا. وتابع أبو الغار عبر صفحته على فيس بوك: هناك دراسات كثيرة اجريت المصريين المعاصرين وثبت أن مكون اساسي من جيناتهم من الفراعنة، في الوجهه البحري الجينات مخلوطة بشدة وفي الصعيد اكثر نقاء وفي اقباط الصعيد الجينات 100% من قدماء المصريين.

هل تم اختبار أنظمة الحماية في سنترال رمسيس قبل اشتعالها؟
هل تم اختبار أنظمة الحماية في سنترال رمسيس قبل اشتعالها؟

خبر صح

timeمنذ 9 ساعات

  • خبر صح

هل تم اختبار أنظمة الحماية في سنترال رمسيس قبل اشتعالها؟

أثار الإعلامي شريف عامر الكثير من التساؤلات بعد حادث الحريق، حيث أكد أن الأنظمة الوقائية والأمنية التي ينبغي أن تتوفر في أي منشأة حيوية يجب أن تكون موجودة ومُجربة بشكل دوري، وليس من المفترض أن تُسأل عنها فقط بعد وقوع الكارثة. هل تم اختبار أنظمة الحماية في سنترال رمسيس قبل اشتعالها؟ مقال له علاقة: صرف مكافآت للعاملين بمستشفيات جامعة القاهرة تقديراً لجهودهم الاستثنائية وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة 'إكس'، قال شريف عامر: 'يجب أن يكون هناك نظام إنذار لمراقبة أداء الدوائر الإلكترونية والكهربائية، ونظام إنذار مبكر للحريق بمستويات مختلفة على كامل المبنى ومرافقه وفقًا لوظائفه ومحتوياته، ونظام وشبكة لمكافحة الحريق في حال حدوثه، بالإضافة إلى بروتوكول صيانة ومتابعة دورية لحالة المعدات والكابلات ونظم التشغيل، وتدريب إدارات متخصصة على كل ما سبق، وتدريب العاملين على كيفية التصرف والتعامل والإخلاء السريع في حالات الخطر وتهديد الحياة، فكل ما سبق بديهيات، وهناك ما هو أكبر وأكثر تعقيدًا يعرفه أهل الاختصاص' وأضاف متسائلًا: 'هل هذه الأنظمة قائمة؟ هل هي فعالة؟ وإذا كانت موجودة، هل يتم اختبارها دوريًا؟ متى كانت آخر مرة تم تجربتها؟ هذه أسئلة ضمن العديد من الأسئلة المعلقة' – نظام إنذار لمراقبة أداء الدوائر الإلكترونية والكهربائية – نظام إنذار مبكر للحريق بمستويات مختلفة على كامل المبنى ومرافقه وفقًا لوظائفه ومحتوياته – نظام وشبكة لمكافحة الحريق في حال حدوثه – بروتوكول صيانة ومتابعة دورية لحالة المعدات والكابلات ونظم التشغيل – تدريب إدارات…. — Sherif Amer (@Sherif_Amer_). محافظ القاهرة يتفقد موقع حريق سنترال رمسيس من جانبه، قام الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، بتفقد موقع حريق 'سنترال رمسيس' لمتابعة عمليات التبريد الجارية هناك. ممكن يعجبك: فرص عمل جديدة للشباب في قطاع نقل وتأمين الأموال بالسويس رافق محافظ القاهرة اللواء إبراهيم عبدالهادي نائب المحافظ للمنطقة الغربية، وعدد من الأجهزة التنفيذية المعنية بالمحافظة. ووجه محافظ القاهرة جميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة بتقديم كافة أوجه الدعم اللوجستي للقائمين على عمليات الإصلاح، وتوفير ما يحتاجونه من أدوات أو عمال. وكان محافظ القاهرة قد قرر تشكيل لجنة هندسية لتحديد مدى تأثر مبنى السنترال من الحريق الذي نشب به. وأكدت محافظة القاهرة اليوم استمرار العمل بكامل طاقتها لجميع الخطوط الساخنة والخدمات الحكومية الحيوية، نافية وجود أي تأثير على سير العمل أو جودة الخدمات المقدمة للمواطنين. صرحت المحافظة في بيان رسمي بأن الخط الساخن المخصص للطوارئ والشكاوى 114 يعمل بانتظام، إلى جانب الخط المخصص لتلقي الشكاوى العامة 15496، كما أكدت المحافظة على استقرار عمل خط شركة مياه الشرب والصرف الصحي رقم 125، والذي يستقبل بلاغات المواطنين المتعلقة بخدمات المياه دون توقف . وشددت محافظة القاهرة على أن الخدمات المقدمة من قبل مديريتي التربية والتعليم والصحة داخل نطاق المحافظة لم تتأثر بأي شكل من الأشكال، وتعمل جميع إداراتها ومرافقها بكفاءة، وأكد البيان أن المراكز التكنولوجية بالمحافظة، التي تقدم العديد من الخدمات الرقمية والتفاعلية للمواطنين، مستمرة في عملها الطبيعي دون أي انقطاع، مما يضمن سير المعاملات الحكومية بسهولة ويسر.

خبير بيئي يكشف أسباب هطول أمطار غزيرة في عز الصيف
خبير بيئي يكشف أسباب هطول أمطار غزيرة في عز الصيف

مصراوي

timeمنذ 2 أيام

  • مصراوي

خبير بيئي يكشف أسباب هطول أمطار غزيرة في عز الصيف

كشف الدكتور عبدالمسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية، عن الأسباب العلمية وراء الأمطار الغزيرة المفاجئة التي شهدتها بعض مناطق القاهرة مؤخراً في فصل الصيف. وقال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الساعة 6" على قناة "الحياة": "ما حدث كان نتيجة التقاء منخفض جوي بارد قادم من الشمال مع هواء ساخن مشبع بالرطوبة بنسبة 60-70%، مما أدى لتكوّن سحب ركامية داكنة هطلت منها أمطار غزيرة بشكل مفاجئ". وأضاف سمعان: "هذه الظاهرة لم تستمر أكثر من 10 دقائق في كل مكان، لكنها كشفت عن تحول خطير في الأنماط المناخية، حيث لم تعد الفصول محددة كما في السابق". تطرف مناخي غير مسبوق أشار الخبير البيئي إلى أن العالم يشهد حاليًا "تطرفًا مناخيًا غير معتاد"، موضحًا: "لم يعد ممكناً وصف مناخ مصر بالجملة التقليدية (صيف حار جاف وشتاء دافئ ممطر)، لأن هذه المعايير لم تعد دقيقة". وتابع: "نشهد حالياً ظواهر غير مسبوقة، مثل ارتفاع درجات الحرارة إلى 40 درجة مئوية في أشهر الربيع، وهذا دليل واضح على التغيرات الكبيرة في النظام المناخي العالمي". الاحتباس الحراري لفت سمعان إلى أن متوسط درجة حرارة الأرض ارتفع 1.5 درجة مئوية منذ عام 1860، بينما ارتفعت درجة حرارة البحر المتوسط 2.3 درجة، محذرًا من أن هذه الزيادة بسيطة لكنها كارثية على المنظومة المناخية. وأوضح آلية الاحتباس الحراري قائلاً: "زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون من 280 إلى 420 جزءاً في المليون (بنسبة 50%) بسبب الأنشطة الصناعية وقطع الأشجار تسببت في احتباس المزيد من الحرارة، مما أدى لتغيرات مناخية جذرية." وحذر الخبير البيئي: "ما نشهده اليوم من أمطار صيفية وأمواج عاتية في البحر المتوسط هو مجرد بداية، فالعالم مقبل على المزيد من الظواهر الجوية المتطرفة التي ستشكل تحدياً كبيراً للبشرية جمعاء"، مشددًا على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من الانبعاثات الحرارية والتكيف مع هذه التغيرات المناخية التي أصبحت واقعًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store