
وزير الثقافة اللبنانى ينعى زياد الرحبانى ويكشف تفاصيل مرضه ووفاته.. فيديو
وقدّم تليفزيون "اليوم السابع" تغطية إخبارية شاملة لمراسم تشييع جثمانه، من تقديم الزميلة سارة إسماعيل، وإعداد محمد رشاد.
قال وزير الثقافة اللبناني ، غسان سلامة: "كنت أتابع حالة زياد منذ عدة أشهر، وقد وصلتني تقارير صحية مقلقة بشأن وضعه، فعملت جاهداً منذ ذلك الحين لتأمين علاج له وإجراء عمليات في فرنسا، لكنه كان متردداً حيال هذه العملية الصعبة وغير المضمونة النتائج، فكان يقبل بها يوماً ويرفضها في اليوم التالي".
وأضاف سلامة: "في الأيام الأخيرة، علمت أن حالته الصحية قد تدهورت، وكان يفقد الأمل في الشفاء، لكنه ظل في حالة تردد بين احتمال استمرار الألم، أو الخضوع لعمليات معقدة وهى زراعة الكبد".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 2 أيام
- اليوم السابع
كيف توفي الرحباني بتليف الكبد.. طبيب يكشف التفاصيل الكاملة للمرض.. فيديو
فى غرفة تُشبه نوتة موسيقية حزينة، رحلَ زياد الرحباني.. ليس بصوتِ الأوركسترا، بل بصمتِ الكبد المُنهك عاش بعنفوانِ الفن وماتَ ببطء المرض اللذى انتهى بورقةِ تشريح تُعلن "تليف الكبد" وهكذا فقدنا الفنان والموسيقى زياد الرحبانى نتيجة هذا المرض والذى شيع جثمانه اليوم من كنيسة رقاد السيدة، بمنطقة الحمراء بلبنان وسط إلقاء الورود والزهور والزعاريد بحضور والدته النجمة فيروز وعددٍ من الفنانين والموسيقيين والأصدقاء ومحبى الرحبانى. الكثير بعد وفاة الرحبانى تسألوا عن المرض الذى أودى بحياة الرحباني وأسباب الإصابة بهذا المرض، وتحدث الدكتور حسن حمدى أستاذ الأمراض الباطنية المتوطنة كلية طب عين شمس وعضو الجمعية العالمية لإمراض الكبد فى تغطية خاصة " لتلفزيون اليوم السابع" عن مرض تليف الكبد الذى أصاب زياد الرحبانى وطرق الإصابة بهذا المرض. وقال أن تليف الكبد هو نتيجة نهائية للإصابة الكبدية التى لم يتم تشخصها فى الميعاد المناسب، وأخد العلاجات المناسبة للمصاب بالتليف الكبدى، فظل المرض يتفاقم تدريجيًا إلى أن يصل للتليف، وأشار إلى أن فى المرحلة الأولى من تليف الكبد المريض لم يشعر بأعراض حيث أن حجم الكبد الطبيعى كيلو ونصف ومن الممكن أن يعيش الأنسان ب 100 جرام كبد فقط لذلك لم يشعر المريض فى المرحلة الأولى من التليف. و أضاف أن أمراض الكبد فى مصر اختلفت عن الماضى من حيث الأسباب، مشيرًا إلى أن بفضل الحملات الرئاسية وجهود اللجنة القومية للكبد، والهيئة العامة للتأمين الصحى جزء كبير من أمراض الكبد الفيروسية تم السيطرة عليه بشكل كامل، وأكد على أن المريض الذى تعرض لعملية جراحية أو نقل دم أو يعاشر مرضى لديهم أمراض كبد أو تعاطى أنواع الخمور سرعة التوجه إلى المستشفى وعمل التحاليل والأشعة الازمة على الكبد لاكتشاف المرض فى أسرع وقت وعلاجه فى المراحل الأولى قبل التحول إلى تليف كامل وعدم القدرة فى السيطرة عليه. وشدد الدكتور حسن حمدى على العلامات التى تشير إلى أن الأشخاص قد تكون مصابة بأمراض الكبد وهى كالتالى فى حالة اصفرار لون البشرة وهى أول وأهم علامة يجب التركيز عليها وظهور علامات إجهاد غير مبرر على المريض وضعف العضلات، وتورم ملحوظ فى القدمين وانتفاخ غير مبرر فى البطن، إذا بدء المريض يلاحظ نزيف من الأنف أو الأسنان أو وجود نزيف أسفل الجلد فى صورة بقع، وفى حالة ظهور هذه العلامات يجب الذهاب فورًا لعمل الفحوصات اللازمة. وأكد حسن حمدى على أن الاكتشاف المبكر للمرض بيعطى فرصة كبيرة للمريض للشفاء وإعطاء فرصة لعدم الوصول إلى التليف الكامل، والذى يؤدى مضاعفات مثل دوالى المرئ، وفشل وظائف الكبد وأورام الكبد الأولية والغيبوبات الكبدية، وأشار إلى أن أكتشاف التليف فى المراحل الأولى من الممكن أن ينعكس ويذهب ولكن فى حال وصول الحالة لمراحل متقدمة يتسبب فى الصعوبة فى السيطرة على هذا المرض. وقال أن الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بتليف الكبد هم الأخصاص التى لديهم أمراض وراثية أو أمراض التمثيل الغذائى أو الأمراض المناعية على الأغلب هم أطفال أو سيدات فى سن الشباب، أو الأشخاص التى تم نقل دم لهم بدون معرفتهم، وأضاف أن الأشخاص التى تتعاطى أنواع المخدر عن طريق الحقن هم الأكثر عرضة لأمراض الكبد والتليف الكبدى مؤكدًا على ضرورة معرفة التاريخ المرضى لعائلة المريض. وحث الدكتور حسن مرضى المرحلة الأولى من التليف الكبدى، على سرعة الذهاب إلى الطبيب المتخصص والمتابعة الفورية بمعرفة الطبيب لتقيم الحالة تقيم موضوعى، وعدم أخذ عقاقير طبية بدون إشراف الطبيب المختص، وشدد على عدم أخذ الوصفات العلاجية من الأنترنت ومواقع التواصل الاجتماعى على سبيل المثال " شرب الأعشاب". وقد الدكتور حسن نصائح هامة للمواطنين لحماية الكبد من خطر الإصابة بفيروسات أو تليف الكبد، وهى أتباع السلوك الصحى السليم، وتفادى العلاقات الجنسية خارج نطاق الزوجية، والابتعاد عن تعاطى المخدرات والعقاقير والأدوية المسكنة والمضاد الحيوى بكثرة وبدون إشراف الطبيب وعدم تناول الكحوليات التى تودى بصحة الكبد بشكل تام.


اليوم السابع
منذ 2 أيام
- اليوم السابع
دراسة تربط بين الأغطية المعدنية للزجاجات وتلوث المشروبات بالبلاستيك الدقيق
توصلت دراسة جديدة، أجرتها وكالة سلامة الأغذية الفرنسية إلى أن الأغطية المعدنية لزجاجات المشروبات، مثل الصودا، يمكن أن تكون مصدرا كبيرا لتلوث المواد البلاستيكية الدقيقة في المشروبات. وبحسب موقع الجارديان، قارن الباحثون مستويات البلاستيك الدقيق في الماء والمشروبات الغازية، ووجدوا هذه المادة في جميع العينات، إلا أن السوائل في الجرار الزجاجية أظهرت أعلى مستوياتها، أما مصدر التلوث المفاجئ، فهو طلاء بوليستر على الأغطية المعدنية للزجاجات الزجاجية. وقال ألكسندر ديهاوت، أحد المشاركين في الدراسة مع الوكالة الفرنسية للأغذية والصحة والسلامة البيئية والمهنية، إن النتائج كانت "مفاجئة للغاية"، حيث يشتبه في أن الأغطية هي المصدر الرئيسي للتلوث، حيث كانت غالبية الجسيمات المعزولة في المشروبات متطابقة مع لون الأغطية وتشترك في تكوين الطلاء الخارجي". الجسيمات البلاستيكية الدقيقة هي قطع بلاستيكية صغيرة تُضاف عمدًا إلى السلع الاستهلاكية، أو ناتجة عن تحلل جزيئات بلاستيكية أكبر، وتحتوي هذه الجسيمات على ما يصل إلى 16,000 مادة كيميائية بلاستيكية، منها آلاف، مثل ثنائي الفينول أ والفثالات وحمض البيرفلوروإيثيلين، تُشكل مخاطر صحية جسيمة . ووجدت هذه المادة في جميع أنحاء جسم الإنسان، وهي مادة سامة للأعصاب يمكنها عبور حاجزي المشيمة والدماغ، وترتبط بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسرطان. ويعتقد أن النظام الغذائي هو أحد طرق التعرض الرئيسية، فقد حددت الاختبارات في السنوات الأخيرة باستمرار وجود جزيئات بلاستيكية دقيقة في مجموعة من الأطعمة والمشروبات ، كما تعد التعبئة والتغليف أحد مصادر التلوث. وفي الدراسة الجديدة، فحص الباحثون المشروبات في زجاجات الماء والزجاج والمعادن والطوب، ووجدوا جزيئات بلاستيكية دقيقة في جميعها. وكانت مستويات المواد الكيميائية في الزجاجات الزجاجية أعلى، حوالي 50 مرة من مثيلتها في البلاستيك، استخدمت الزجاجات الزجاجية أغطية معدنية، بينما زُوّدت الزجاجات البلاستيكية بأغطية بلاستيكية، وولاحظ الباحثون أن الأغطية البلاستيكية لم تستخدم نفس نوع الطلاء المستخدم في الأغطية المعدنية. قال ديهوت إنهم استدلوا على الطلاء لأن شظايا البلاستيك الدقيقة التي عثروا عليها في المشروبات بدت مطابقة للطلاء، وكشف الفحص الدقيق أن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة تتطابق مع مادة ولون وتركيبة الطلاء المبطن للأغطية الخارجية. يبدو أن أغطية الزجاجات تخزن بعد الإنتاج مع آلاف الأغطية الأخرى في أكياس أو صناديق، وأن هذه الأغطية تحتك ببعضها البعض أثناء تصادمها، كما أشار ديهوت. بمجرد تثبيت الأغطية على الزجاجات، تستقر قطع البلاستيك المتبقية من الخدوش في المشروب، وقد تمكن الباحثون من رؤية الخدوش والخدوش الصغيرة عند وضع الأغطية تحت المجهر. وجد الباحثون أيضًا أن حل المشكلة قد يكون سهلًا، إذ يُمكن إزالة البلاستيك الدقيق من الأغطية بشطفها وتجفيفها بالهواء في نهاية عملية التصنيع، ومع ذلك، قال ديهوت إن الاستراتيجية نجحت في المختبر، ولكن قد يكون تطبيقها على نطاق صناعي أكثر صعوبة. كما عثروا على جزيئات بلاستيكية دقيقة لم تكن من الطلاء، وهو ما يعني أن التلوث حدث في مكان ما أثناء عملية الإنتاج، أو كان في مياه المنتج. ورغم أن مخاطر المواد البلاستيكية الدقيقة أصبحت أكثر وضوحا، فإن التأثيرات الصحية لتلك التي وجدها الباحثون في الزجاجات غير واضحة لأن هناك اختلافا كبيرا في نوع البلاستيك، ولم يقوموا بإجراء تقييمات للمخاطر.


اليوم السابع
منذ 2 أيام
- اليوم السابع
وزير الثقافة اللبنانى ينعى زياد الرحبانى ويكشف تفاصيل مرضه ووفاته.. فيديو
بعض الأسماء تظل حاضرة في الوعي الجماعي مهما طال الزمن، والراحل زياد الرحباني أحد هؤلاء، إذ شكّل حالة فكرية استثنائية، وصوتاً مجروحاً بالحقيقة، وموسيقى لا تشبه إلا نفسها. وقدّم تليفزيون "اليوم السابع" تغطية إخبارية شاملة لمراسم تشييع جثمانه، من تقديم الزميلة سارة إسماعيل، وإعداد محمد رشاد. قال وزير الثقافة اللبناني ، غسان سلامة: "كنت أتابع حالة زياد منذ عدة أشهر، وقد وصلتني تقارير صحية مقلقة بشأن وضعه، فعملت جاهداً منذ ذلك الحين لتأمين علاج له وإجراء عمليات في فرنسا، لكنه كان متردداً حيال هذه العملية الصعبة وغير المضمونة النتائج، فكان يقبل بها يوماً ويرفضها في اليوم التالي". وأضاف سلامة: "في الأيام الأخيرة، علمت أن حالته الصحية قد تدهورت، وكان يفقد الأمل في الشفاء، لكنه ظل في حالة تردد بين احتمال استمرار الألم، أو الخضوع لعمليات معقدة وهى زراعة الكبد".