logo
مقابل إنهاء حرب غزة.. إسرائيل تريد ضوءا أخضر من ترامب لضم الضفة

مقابل إنهاء حرب غزة.. إسرائيل تريد ضوءا أخضر من ترامب لضم الضفة

وطنا نيوزمنذ يوم واحد
وطنا اليوم:وسط إدانات عربية ودولية، أكدت 'القناة الـ14' الإسرائيلية، وجود توافق كامل بالداخل الإسرائيلي بين الوزراء والنواب والأحزاب، بضرورة 'استغلال الفرصة'، والحصول على إقرار من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بضم الضفة الغربية.
'فرصة كبيرة'
فقد أكدت القناة أن هناك من يرى ذلك حقيقة على أرض الواقع، خاصة أن ترامب وعد بها خلال حملته الانتخابية، وأكدها مع وصوله للبيت الأبيض.
وازداد الحديث عن الأمر مع استعداد ترامب للقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفق ما ورد في وسائل إعلام عبرية.
جاء هذا بعدما دعا وزراء ونواب، رئيس الوزراء خلال الساعات الأخيرة إلى تطبيق السيادة على الضفة الغربية قبل نهاية العطلة الصيفية للكنيست.
في حين قالت القناة العبرية إن الرد المصري يأتي على خلفية سلسلة خطوات سياسية في إسرائيل، على رأسها رسالة وقّعها جميع وزراء الليكود ورئيس الكنيست، طالبوا فيها رئيس الوزراء بتطبيق القانون الإسرائيلي على الضفة خلال الدورة الحالية للكنيست.
وأفادت الصحيفة بأن الحملة انطلقت بسبب إدراك تل أبيب بأن الحرب في غزة ستنتهي قريباً، فاعتبرت أن هناك فرصةً كبيرةً للتوصل إلى اتفاقٍ بشأن الأسرى يتضمن وقف إطلاق النار، حتى قبل أن تُهزم حركة حماس نهائيًّا، وهو ما دفع حزب الليكود للبحث عن ثمن مقبول لتمرير الصفقة دون انهيار الائتلاف المتوقع.
رغم ذلك، حذّرت تقديرات الصحيفة الإسرائيلية، من أنه لو تم الترويج لهذه الخطوة بالتزامن مع إقامة دولة فلسطينية، فمن المحتمل جدًّا ألا يصمد ائتلاف نتنياهو.
إدانات عربية ودولية
يذكر أن دولا عربية وغربية كانت أدانت الحملة الإسرائيلية، واعتبرت دعوات مسؤولين إسرائيليين كبار إلى فرض ما يسمونه السيادة على الضفة الغربية، انتهاكًا للقانون الدولي وانتهاكًا لحق الفلسطينيين في تقرير المصير، بحسب إشارة القناة نفسها.
وحذرت مصر من أن تطبيق السيادة المروّج له من شأنه أن يضر بحق الفلسطينيين في تقرير المصير، ويحول دون إمكانية إقامة دولة فلسطينية مستقلة ضمن حدود عام 1967، والتي تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية عاصمة لها.
وكان كبار مسؤولي الليكود وقّعوا على مطلب 'بسط السيادة' على الضفة الغربية بحلول نهاية الشهر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب "متفائل كثيراً" بعد رد حماس: قد يكون هناك اتفاق هذا الأسبوع
ترامب "متفائل كثيراً" بعد رد حماس: قد يكون هناك اتفاق هذا الأسبوع

سرايا الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سرايا الإخبارية

ترامب "متفائل كثيراً" بعد رد حماس: قد يكون هناك اتفاق هذا الأسبوع

سرايا - قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في وقت متأخر من مساء الجمعة، أنه "قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة" هذا الأسبوع، علما بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيزور البيت الأبيض الإثنين المقبل. وسُئل ترامب على متن الطائرة الرئاسية إن كان متفائلا بشأن التوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحماس، فأجاب "كثيرا"، مشيرا رغم ذلك إلى أن "الأمر يتغير بين يوم وآخر". وتعليقا على إعلان الحركة استعدادها للتفاوض حول مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قال ترامب: "هذا جيد، لم يتم إبلاغي بالأمر، علينا إنجاز ذلك، علينا أن نفعل شيئا بشأن غزة"، بحسب "فرانس برس" وكانت حركة حماس قد قالت، مساء أمس، إنّها أكملت مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف الحرب على غزة، مؤكّدة أنها سلمت الرد للوسطاء و"الذي اتّسم بالإيجابية"، وأنها "جاهزة بكلّ جدية للدخول فوراً في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار". عقب ذلك، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي أنها تدعم قرار حركة حماس الدخول في المفاوضات حول آلية تنفيذ الاتفاق، لكنّها طلبت ضمانات بالتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار. وقالت الجهاد الإسلامي، في بيان، إنّها "قدمت (لحماس) بعض الملاحظات التفصيلية حول آلية تنفيذ المقترح"، ولفتت إلى أنها تريد "ضمانات دولية إضافية لضمان عدم استئناف الاحتلال الإسرائيلي لعدوانه بعد تنفيذ بند الإفراج عن الأسرى"، وأشار البيان إلى أن حماس "تشاورت" مع الجهاد الإسلامي بشأن المقترح، وشدّد على أن رد حماس اتّسم بـ"المسؤولية العالية". وفي تصريح سابق، قال ترامب إنّه من المرجّح معرفة رد حركة حماس على اقتراح وقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة "خلال 24 ساعة". وكان ترامب قد قال، الثلاثاء، إنّ إسرائيل قبلت "الشروط اللازمة" لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، معرباً عن أمله في أن توافق عليها حماس. وأثناء حديثه للصحافيين في قاعدة آندروز المشتركة بينما كان في طريقه إلى تجمع في ولاية أيوا، مساء الخميس، قال ترامب إنه يريد "الأمان" لسكّان قطاع غزة، في وقت يستعدّ فيه لاستقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين المقبل، للدفع باتّجاه وقف لإطلاق النار. وفي موازاة ذلك، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين قولهم: "تلقينا رد حماس على مقترح اتفاق بشأن غزة وندرسه". و"من المتوقع أن يغادر وفد إسرائيلي إلى الدوحة" بعد ردّ حماس لإجراء مفاوضات حول آلية تنفيذ اتفاق غزة، بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية.

الشرق الأوسط يترقب قرار 'أبو صهيب' .. من هو؟
الشرق الأوسط يترقب قرار 'أبو صهيب' .. من هو؟

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 2 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

الشرق الأوسط يترقب قرار 'أبو صهيب' .. من هو؟

#سواليف ذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مصادر استخباراتية في #الشرق_الأوسط ومسؤولين إسرائيليين أن #عزالدين_الحداد ( #أبو_صهيب ) يتولى حاليا قيادة ' #كتائب_القسام' في قطاع #غزة. وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، العميد إيفي ديفرين، أن الحداد يشغل حاليا موقع القيادة الفعلية لـ'القسام' وحركة حماس بشكل عام في غزة. وبحسب مصادر أمنية، شارك الحداد، وهو في منتصف الخمسينيات من عمره، في التخطيط لهجوم ' #طوفان_الأقصى ' في السابع من أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي، وأسر قرابة 250 آخرين بينهم جنود. فيما قتل أكثر من 883 جنديا إسرائيليا منذ بدء الهجوم على القطاع. وتشير التقديرات إلى أن الحداد يعارض أي اتفاق يتضمن الإفراج الكامل عن الأسرى الإسرائيليين دون وقف شامل للحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع. كما يشير صعود عز الدين الحداد في هرم القيادة داخل حركة حماس إلى أن الحركة ستتشبث بموقفها الرافض لإطلاق سراح جميع الأسرى دون وقف كامل للحرب. فالعقبة الأساسية أمام التوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل، كانت ولا تزال، مسألة ديمومة وقف إطلاق النار. عز الدين الحداد وبينما تضغط الولايات المتحدة من أجل التوصل إلى اتفاق تهدئة، فإن القرار النهائي بيد عز الدين الحداد، ويعتقد أن الحداد يعارض بشدة جهود إزاحة حماس من السلطة، ما يشير إلى أنه قد يعرقل أي محاولة للإفراج عن جميع #الأسرى المتبقين ما لم يتوقف القتال بالكامل ويتم سحب القوات الإسرائيلية من غزة. وقال ميخائيل ميلشتاين، ضابط استخبارات إسرائيلي سابق مختص بالشأن الفلسطيني: 'لديه نفس الخطوط الحمراء التي كانت لدى من سبقوه'. ويعتقد أن الحداد يتخذ من غزة مقرا لقيادته، وقد صرح في الأسابيع الأخيرة أنه لن يقبل إلا بـ'اتفاق مشرف' لإنهاء الحرب، وإلا فإنها ستتحول إلى 'حرب تحرير أو حرب استشهاد'. الحداد، المعروف بلقب 'أبو صهيب'، يعد من القادة البارزين في الحركة، وكان يشغل منصب قائد منطقة غزة في الجناح العسكري. وهو واحد من آخر من تبقى من أعضاء المجلس العسكري الأعلى لحماس الذي أشرف على الهجوم في 7 أكتوبر. وذكرت وزارة الصحة في غزة أن نجل الحداد الأكبر، صهيب، قتل خلال الحرب، كما أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) في أبريل مقتل محمود أبو حسيرة، الذي وصف بأنه من أقرب مساعدي الحداد. وفي مقابلة نادرة بثتها قناة 'الجزيرة'، ظهر الحداد متحدثا باسم الحركة، مشيرا إلى أن حماس لن تقبل بأي تسوية لا تشمل وقف الحرب، وسحب القوات الإسرائيلية، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، ورفع الحصار المفروض على غزة، والسماح ببدء عملية إعادة الإعمار. وبحسب المسؤولين، يتحدث الحداد العبرية بطلاقة، ويعتقد أنه قضى بعض الوقت مع الإسرى المحتجزين في شمال غزة. وفي ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، حيث تجاوز عدد القتلى 56 ألفا بحسب وزارة الصحة في غزة، وتدهورت الأوضاع المعيشية بشكل كبير، كثفت الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة جهودها لدفع الأطراف إلى قبول مقترح هدنة مبدئية لمدة 60 يوما، تستأنف خلالها المفاوضات بشأن تسوية دائمة. ولم تعلن حماس حتى الآن موقفا نهائيا من المقترح، فيما يواصل الوسطاء مساعيهم لتقريب وجهات النظر بين الطرفين.

ما الجديد بالمقترح الأميركي لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
ما الجديد بالمقترح الأميركي لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟

الغد

timeمنذ 6 ساعات

  • الغد

ما الجديد بالمقترح الأميركي لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟

اضافة اعلان مع توالي التصريحات الأميركية والإسرائيلية بخصوص مفاوضات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بدأت ترشح بعض المعلومات عن المقترح الأميركي المطروح على الوسطاء لتقديمه لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن الثلاثاء الماضي، في منشور على منصته تروث سوشيال، أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة لمدة 60 يوما.وبين ترامب أن الوسطاء القطريين والمصريين سيتولون تقديم مقترح نهائي، مضيفا "آمل أن تقبل حماس هذا الاتفاق لأنه لن يتحسن، بل سيزداد سوءا".وقالت حركة حماس إنها تتعامل بمسؤولية عالية، وتجري مشاورات وطنية لمناقشة مقترحات جديدة تلقتها من الوسطاء، من أجل الوصول إلى اتفاق يضمن إنهاء العدوان، وتحقيق الانسحاب، وتقديم الإغاثة بشكل عاجل في قطاع غزة.وأوضحت الحركة أن الوسطاء يبذلون جهودا مكثفة من أجل جسر الهوة بين الأطراف، والوصول إلى اتفاق إطار، وبدء جولة مفاوضات جادة.ووفقا لما رشح من تسريبات، فإن الوثيقة الأميركية المطروحة تتضمن وقفا لإطلاق النار لمدة 60 يوما، بضمانات من الرئيس الأميركي دونالد ترامب تضمن استمراره طوال المدة.وتقترح الورقة جدولا للإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء و18 جثمانا، وفق الترتيب التالي:في اليوم الأول يطلق 8 أسرى أحياء، وفي اليوم السابع تسلم 5 جثامين، وفي اليوم 30 تسلم 5 جثامين، وفي اليوم 50 يطلق 2 من الأسرى الأحياء، وفي اليوم 60 تسلم 8 جثامين.على أن تجري عمليات تبادل الأسرى من دون احتفالات أو استعراضات.وينص الاقتراح على دخول المساعدات الإنسانية فورا إلى قطاع غزة وفقًا لاتفاق 19 كانون الثاني (يناير) الماضي، وبكميات كافية، بمشاركة الأمم المتحدة والهلال الأحمر.ووفقا للمقترح، وبعد الإفراج عن 8 أسرى، سينسحب الجيش الإسرائيلي من مناطق في شمال غزة، حسب خرائط يتم التوافق عليها، كما ستتم عملية انسحاب إسرائيلية من مناطق في الجنوب في اليوم السابع، حسب خرائط متفق عليها.وستعمل فِرَق فنية على رسم حدود الانسحابات خلال مفاوضات سريعة تُجرى بعد الاتفاق على الإطار العام للمقترح.ومع بدء سريان الاتفاق، ستبدأ مفاوضات حول وقف دائم لإطلاق النار، تتناول 4 نقاط رئيسية:- تبادل ما تبقى من الأسرى.-الترتيبات الأمنية الطويلة الأمد في غزة.-ترتيبات "اليوم التالي".-إعلان وقف دائم لإطلاق النار.وفي اليوم العاشر، ستقدم حماس كل المعلومات والأدلة حول الأسرى المتبقين وإذا كانوا أحياء أو أموات، مع تقارير طبية. وفي المقابل، ستقدم إسرائيل معلومات كاملة عن الأسرى الفلسطينيين الذين اعتقلوا من غزة منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023.ويتضمن المقترح ضمانات لالتزام ترامب وجديته تجاه الاتفاق، وأنه في حال نجاح المفاوضات خلال فترة التهدئة فسيؤدي ذلك إلى نهاية دائمة للنزاع.ويرى محللون أن المقترح الجديد يختلف عن المقترحات السابقة بأنه يتضمن بنودًا غير مسبوقة، كوقف شامل لإطلاق النار، وانسحاب تدريجي لقوات الاحتلال، وإدخال مساعدات إنسانية تحت إشراف دولي مباشر، ما يفتح الباب أمام مفاوضات أوسع تشمل تبادل الأسرى وترتيبات ما بعد الحرب.ويرى محللون فلسطينيون أن هذا المقترح، في حال تطبيقه، قد يشكل نقطة تحول استراتيجية في إدارة الصراع، إذ يعكس إدراكًا ضمنيًا بفشل الاحتلال في تحقيق أهدافه العسكرية، ويُجبر الأطراف الدولية على التعامل مع الواقع الإنساني الكارثي في غزة بجدية أكبر.كما أكدوا أن نجاح أي مسار سياسي لن يقاس بتوقيع الاتفاقيات فقط، بل بمدى التزام الأطراف بتنفيذها على الأرض، وضمان عدم تحولها إلى هدنة مؤقتة تستغلها دولة الاحتلال لإعادة ترتيب صفوفها.وفي المقابل، يحذر آخرون من الانخداع بتسريبات إعلامية قد تسعى إلى خلق انطباع زائف عن تقدم ملموس، مؤكدين أن الغموض وعدم وضوح الضمانات ما زالا يمثلان عقبة كبرى أمام تحقيق وقف دائم وشامل للعدوان، كما أنه من الممكن أن ينقلب نتنياهو على الاتفاق كما انقلب سابقا.ورغم ذلك يرى محللون أن المقترح الأميركي الراهن يمثل ـ من حيث الشكل والمضمون، تحولًا سياسيًا لا يمكن تجاهله، فهو يتميز عن سابقه بمعالجته للقضايا الجوهرية بدلًا من الالتفاف حولها.سيقدم الوسطاء (مصر، قطر، الولايات المتحدة) ضمانات بأن مفاوضات جادة ستجري خلال فترة التهدئة، وإذا استدعى الأمر يمكن تمديد تلك الفترة، وعند التوصل إلى اتفاق سيطلَق سراح جميع الأسرى المتبقين.وسيُعلِن الرئيس ترامب بنفسه التوصل إلى الاتفاق، وكذلك التزام الولايات المتحدة بمواصلة المفاوضات لضمان وقف دائم لإطلاق النار، وسيتولى المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف قيادة المفاوضات لإنهاء الحرب.وسبق أن نقل موقع أكسيوس عن مسؤول كبير في كيان الاحتلال أن الولايات المتحدة أوضحت لإسرائيل وحماس أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن شروط إنهاء الحرب خلال وقف إطلاق النار الممتد 60 يوما، فإن إدارة ترامب ستدعم تمديده إذا كانت هناك مفاوضات جادة بشأن هذه القضية.وعن موقف حماس من المقترح الأميركي أجاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن سؤال صحفي أن الإجابة ستتضح خلال الـ24 ساعة القادمة.وأكد ترامب رغبته في ضمان أمان سكان غزة وسعيه لإطلاق سراح جميع الأسرى، على حد قوله.وأعلنت حركة حماس مساء أول من أمس، أنها تجري مشاورات مع الفصائل الفلسطينية بشأن عرض قدمه الوسطاء، وأنها ستعلن قرارها النهائي بعد انتهائها من ذلك.وقالت الحركة في بيان، إنه في إطار حرصها على إنهاء العدوان على شعبنا وضمان وصول المساعدات بحرية، فإنها تُجري مشاورات مع قادة القوى والفصائل الفلسطينية بشأن العرض الذي تلقته من الوسطاء.وأكدت حماس أنها ستسلم القرار النهائي للوسطاء بعد الانتهاء من المشاورات، وستعلن ذلك رسميا.في غضون ذلك، قال مسؤولون في المجلس الوزاري المصغر في الكيان المحتل بإن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– يرغب "في التوصل إلى اتفاق بأي ثمن"، معتبرا أن النافذة المتاحة نادرة.يأتي ذلك تزامنا مع تصريحات مسؤولين من الاحتلال نقلتها صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية أول من أمس أن الرئيس الأميركي قد يعلن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، أثناء اجتماعه في واشنطن بنتنياهو، الاثنين المقبل.ومنذ 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023، يشن الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلا النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 192 ألف فلسطيني شهداء وجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين منهم عشرات الأطفال.-(وكالات)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store