
كاسترو: تدريب الوصل تحد كبير
ونشر النادي الأصفر عبر منصات إنستجرام فيديو ترويجياً للمدير الفني الذي وصل إلى زعبيل للإشراف على قيادة الفريق الأصفر خلفاً للصربي ميلوش المنتقل إلى تدريب الشارقة.
وقال المدرب البرتغالي: مهمة تدريب الوصل تمثل تحدياً كبيراً، أنا أقبل به بسعادة، ونحن مستعدون للعمل بعزيمة وتصميم، بعد فترة من العمل مع الدحيل القطري، ومن ثم النصر السعودي، يسعدني أن أبدأ مشواري في دوري الإمارات مع الوصل.
وتابع: كرة القدم في الإمارات تشهد نمواً وتحظى باهتمام متزايد في منطقة الخليج، بدليل أداء الأندية في البطولات الدولية.
ومضى يقول: ساهم هذا التطور في قدوم لاعبين أجانب يتمتعون بمستويات عالية، واللاعبون أصحاب الكفاءة الذين قدموا إلى الإمارات.
وأشاد كاسترو باللاعبين المواطنين قائلاً: اللاعبون المحليون يتمتعون بمستوى عال من الكفاءة، ساهموا في تطوير اللعبة، حتى وصلت اليوم إلى مستوى مميز ومثير للاهتمام.
وعن سر اختياره الوصل رغم كل العروض التي تحصل عليها، أوضح المدرب البرتغالي قائلاً: عندما تأتي العروض، نقوم بتقييم الفرق، ونحاول فهم قيمتها، والاتجاه الذي تسلكه وتاريخ النادي، والتنظيم، وما تمثله قيمة الفريق بحد ذاته.
وأضاف: «بعد تقييم كل هذه الجوانب، نتخذ قرارنا، وكانت المحادثات مع رئيس مجلس شركة الوصل للكرة، محادثات شيقة جداً، وكذلك مع إريك أبيدال المدير الرياضي».
وكشف كاسترو قائلاً: «قدم لي أبيدال مشروعاً طموحاً، وتلقيت هذا المشروع بحماس كبير وعزيمة قوية، أرغب بشدة في تحقيق الانتصارات مع جماهيرنا، ومع الإدارة واللاعبين، ولدينا الحماس لأداء هذا العمل بطموح وسعادة كبيرة».
وعن بداية التحضيرات التي بدأت استعداداً للموسم الجديد، قال: «في بداية الموسم، نشعر دائماً برغبة في الوعد بالفوز وتحقيق البطولات وبذل أفضل ما لدينا، ما يمكنني قوله للمشجعين، هو أننا سنعمل بإصرار كبير، وبعزيمة قوية، وسندخل إلى أرض الملعب دائماً، ونخوض المباريات للدفاع عن شعار وتاريخ النادي، وهذا ما سنفعله».
وتابع: «نحن دائماً في كرة القدم، يجب علينا أن نقدم رسالة مليئة بالعزيمة والكثير من الالتزام، لأن هذا ما يحركنا، وهذا ما يحمسنا، ويجب أن يكون ذلك مبنياً على روح نعيشها يومياً، لذلك سيكون الوصل مختلفاً خلال الموسم المقبل».
ورسم المدرب البرتغالي الشعار الأهم للموسم الجديد بالقول: «سنلعب برغبة قوية لتحقيق الفوز، وتقديم كرة قدم ذات جودة عالية هو ما أطمح إليه بشدة، لكن هناك طرقاً عديدة للوصول إلى الانتصارات، ودائماً ما تكون هذه طموحاتنا كمدربين، أن نصل إليها بجودة ومتعة بما يمنح المشاهد والمتابع للعبة متعة حقيقية».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
تعاون بين نادي الذيد وبرنامج صيف الشارقة
استقبلت اللجنة المنظمة لفعاليات النشاط الصيفي بنادي الذيد الرياضي، وفداً من لجنة المتابعة والتقييم من صيف الشارقة بمجلس الشارقة الرياضي، وذلك ضمن فعاليات أسبوع «أنا مبدع» المدرج في برنامج صيف الشارقة الرياضي «عطلتنا غير» ، حيث تم بحث التعاون بين الجانبين . ويأتي ذلك في إطار الدعم المستمر والاهتمام البالغ الذي توليه إمارة الشارقة للشباب والنشء، وتجسيدا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، باستثمار طاقات الأبناء خلال الإجازة الصيفية عبر أنشطة نوعية وشاملة ترأس الوفد الزائر بخيت سعيد القرص، مدير إدارة الفعاليات الرياضية والمجتمعية ورئيس لجنة صيف الشارقة الرياضي، برفقة أحمد علي السلمان، مدير البرنامج ورئيس لجنة الإشراف والمتابعة. وكان في استقبالهم سالم محمد بن هويدن الكتبي، رئيس مجلس إدارة نادي الذيد، وسيف بن دلوان الكتبي، رئيس لجنة التخطيط الاستراتيجي والتميز المؤسسي بالنادي، إلى جانب مهير عبيد الخيال الطنيجي، المدير التنفيذي للنادي. وخلال الزيارة، اطّلع الوفد على البرامج والفعاليات الصيفية التي ينظمها النادي ضمن إطار شامل يجمع بين الترفيه والتعليم والمهارات.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
لا تهمّشوا دورهم!
من المثير للدهشة – بل للغضب أحياناً – أن نرى في رياضتنا الإماراتية، اليوم، من يتجاهل تاريخ رجال الزمن الجميل، أولئك الذين بنوا الأساس بجهدهم وصبرهم، قبل أن تأتي الأجيال اللاحقة لتتزين بالإنجازات الجاهزة. هؤلاء الرواد لم يكونوا مجرد أسماء في سجلات قديمة؛ هم من صنعوا أول منتخب، وأسسوا أول نادٍ، ودافعوا عن فكرة الرياضة كونها مشروعاً وطنياً، وهوية مجتمع، لكن رغم هذا نجد من يتعامل مع إنجازاتهم بالتجاهل. الرياضة ليست - فقط - ألقاباً ترفع أمام الكاميرات، ولا مقاعد تشغل في لجان واتحادات، الرياضة روح بدأت هناك، في زمن الطيبين، برجالٍ لم يكن لهم سوى إيمانهم بأن ما يفعلونه سيصنع مستقبلاً للأجيال. نسيانهم خطيئة، وتهميشهم تقصير لا يغتفر، لأن من لا يحترم بداياته، لن يكتب له الاستمرار طويلاً، فلنُعِدْ الاعتبار لمن يستحق، فهم التاريخ الحقيقي، وليس مجرد صورة على جدار نادٍ قديم. هناك جيل وضع الأسس قبل الإمكانات والميزانيات، هؤلاء هم رجال الزمن الجميل في رياضتنا الإماراتية، زمن الطيبين الذين حملوا شغفهم في قلوبهم قبل أن تحمله العناوين في الصحف. هم من حوّلوا الملاعب الرملية إلى ساحات للأمل والتحدي، ومن صبرهم وتجاربهم ولدت البطولات والإنجازات، التي نفخر بها اليوم. في زمننا هذا قد يظن البعض أن التطور جاء وحده، لكن الحقيقة أن هؤلاء الرواد هم من زرعوا الفكرة الأولى، وتهميش أدوارهم أو طمس أسمائهم لا يمحو تاريخاً صاغوه بإخلاص. رياضتنا لا تكتمل إلا بالوفاء لهم، فهم روحها الحقيقية، والذاكرة التي تلهم كل جيل بأن الرياضة ليست مجرد أرقام وكؤوس، بل هم رجال صدقوا فصنعوا البداية، والله من وراء القصد.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
«هملولة» تتألق في مهرجان العين لسباقات الهجن
وفي الشوط الثالث، نالت «الفايضة» لخليفة محمد الغفلي ناموس المركز الأول بزمن 2:01:27 دقيقة، بينما تفوق «شاهين» لعوض علي عبدالله البلوشي في الشوط الرابع محققاً زمناً بلغ 2:00:46 دقيقة. وأهدت «الوثبة» مالكها علي بن جميل الوهيبي الفوز بالشوط الخامس بزمن 2:01:97 دقيقة، كما حسمت «العبور» لحمدان حميد هلال العسكري المركز الأول في الشوط السادس بزمن 1:59:48 دقيقة.