
مقتل 7 ضباط وجنود إسرائيليين في معارك «خان يونس» بغزة
ذكرت وسائل إعلام تابعة للاحتلال اليوم الأربعاء أن سبعة ضباط وجنود من قوات الاحتلال قتلوا في معارك اندلعت بمدينة خان يونس في قطاع غزة مساء أمس الثلاثاء.
وقالت صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية إن الحادث وقع مساء أمس جنوبي غزة وأسفر عن مقتل سبعة جنود من «كتيبة الهندسة القتالية» في تفجير ناقلة الجند المدرعة «بوما».
ووفق إعلام «الاحتلال» فإن التحقيقات الأولية تشير إلى أن مسلحين فلسطينيين تمكنوا من إلصاق عبوة ناسفة بناقلة جند مدرعة قبل أن يغادروا المكان دون رصدهم واصفة الحدث بأنه «أخطر حادث تشهده غزة منذ أكثر من عام».
وعلى صعيد آخر، ذكرت محافظة القدس في بيان صحفي اليوم أن مسنة فلسطينية استشهدت بطلق ناري في الرأس من قبل قوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم «شعفاط» في مدينة «القدس».
وأوضحت المحافظة أن مخابرات الاحتلال استدعت زوج الشهيدة زهية العبيدي «66 عاماً» للتحقيق.
وفي سياق متصل، نفذت قوات الاحتلال أمس عملية عسكرية في بلدة «يعبد» القريبة من «جنين» شمالي الضفة الغربية.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة منذ مساء أمس وتواصل اعتقال عشرات الشبان واحتجازهم في أحد البيوت للتحقيق موضحة أنه تم الإفراج عن عدد منهم فيما بقي عدد آخر قيد الاعتقال.
وأكدت أن قوات الاحتلال اقتحمت عشرات المنازل في أنحاء مختلفة من البلدة وكسرت محتوياتها وحولت عددا منها لثكنات عسكرية ونقاط مراقبة وسرقت أموالاً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
اعترافات إسرائيلية بتعمد استهداف المجوعين في غزة..وأوروبا تدعو إلى إيقاف عنف المستوطنين في الضفة
أكد ضباط وجنود اسرائيليون تعمدهم اطلاق النار على فلسطينيين قرب مراكز المساعدات وفق ما نقلت عنهم صحيفة هآرتس الاسرائيلية. وقال جندي اسرائيلي وفق الصحيفة، «تلقينا تعليمات بإطلاق النار على فلسطينيين قرب مراكز تقديم المساعدات في غزة، مضيفا ان الفلسطينيين لم يكونوا مسلحين ولم يشكلوا أي تهديد لأحد. وقال ان هناك مقاولين يتلقون 5 آلاف شيكل لهدم كل منزل في غزة وكل دقيقة تمر بلا هدم يعتبرونها خسارة ويقومون بهدم المنازل في أي مكان حتى خارج المنطقة المحددة للهدم. واضافت الصحيفة نقلا عن احد الضباط ان مراكز تقديم المساعدات أشبه بساحة قتال وتطلق النار على طالبي المساعدات كأنهم قوة هجوم. وأضاف، لا تستخدم وسائل عادية لتفريق طالبي المساعدات بغزة بل كل أنواع الأسلحة الثقيلة. في المقابل، نددت حركة المقاومة الإسلامية حماس بعملية القتل الممنهج للمدنيين المجوعين معتبرة ان ذلك يعتبر «جريمة فاضحة». واضافت الحركة، ان القتل الممنهج للمدنيين المجوعين جريمة فاضحة ودليل جديد على وحشية الاحتلال وقادته الفاشيين. وقالت حماس ان تقرير صحيفة هآرتس بشأن أوامر إطلاق النار على منتظري المساعدات تأكيد جديد على الدور الحقيقي لآلية المساعدات. وطالبت الحركة الأمم المتحدة بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في جريمة استهداف منتظري المساعدات الذين استشهد منهم 570. بدورها، طالبت منظمة أطباء بلا حدود الجمعة بوقف نشاط «مؤسسة غزة الإنسانية» المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة معتبرة أنها تتسبب «بمجازر متكررة». وقالت «أطباء بلا حدود» في بيان إن مؤسسة غزة الإنسانية التي بدأت نشاطها الشهر الماضي «بدعم وتمويل من إسرائيل والولايات المتحدة صممت لإهانة الفلسطينيين بإجبارهم على الاختيار بين الجوع أو المخاطرة بحياتهم من أجل الحصول على الحد الأدنى من الاحتياجات» وطالبت بوقف نشاطها «فورا». وأشارت إلى أن «أكثر من 500 شخص قتلوا وأصيب نحو 4000 آخرين أثناء توجههم إلى مراكز التوزيع للحصول على طعام». وحذرت منظمة أطباء بلا حدود غير الحكومية من أن هذه الفوضى تمنع النساء والأطفال والمسنين وذوي الإعاقة من الوصول إلى المساعدات الإنسانية. وأوضح أيتور زابالخوغياسكوا، منسق عمليات الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود في غزة أن «مواقع التوزيع الأربعة، وكلها في مناطق تسيطر عليها القوات الإسرائيلية بشكل كامل بعد نزوح سكانها قسرا، يبلغ حجمها حجم ملعب كرة قدم وهي محاطة بنقاط مراقبة وسواتر ترابية وأسلاك شائكة. مدخلها المسور لا يسمح إلا بنقطة وصول واحدة». وأضاف «إذا وصل الناس مبكرا واقتربوا من نقاط التفتيش، يطلق عليهم النار. إذا وصلوا في الوقت المحدد وكان هناك عدد كبير جدا من الأشخاص وقفزوا فوق السواتر والأسلاك الشائكة، يطلق عليهم النار.إذا وصلوا متأخرين، فلا ينبغي أن يكونوا هنا لأنها تعد منطقة تم اخلاؤها، فيطلق عليهم النار». إلى ذلك، دعا الاتحاد الأوروبي الجمعة إلى ضرورة إيقاف العنف الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة. وقال الاتحاد الأوروبي في بيان إن «الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة تتدهور بسرعة وقد شهدت الأيام الماضية ارتفاعا حادا في وتيرة عنف المستوطنين وأعمال الترهيب وتدمير المنازل والممتلكات بما في ذلك مقتل ثلاثة فلسطينيين في بلدة (كفر مالك)». وأكد البيان أن «هذا العنف يجب أن يتوقف» داعيا الاحتلال الإسرائيلي إلى اتخاذ «إجراءات ملموسة» لإيقاف اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وضمان محاسبة مرتكبي هذه الجرائم. وشدد على أن «الجهود في هذه المرحلة الحرجة يجب أن تتركز على تهدئة الأوضاع وخفض التوتر» مجددا موقف الاتحاد الأوروبي «بأن المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي وتشكل عقبة أمام تحقيق السلام». وفي الشأن الداخلي الاسرائيلي رفضت محكمة إسرائيلية الجمعة طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إرجاء الادلاء بشهادته في محاكمته المستمرة منذ مدة طويلة بتهم فساد، والتي سبق للرئيس الأميركي دونالد ترامب أن طلب إلغاءها. وقال قضاة المحكمة المركزية في قرارهم إن طلب نتنياهو «في صيغته الراهنة، لا يوفر أي أساس أو تبريرا مفصلا لإلغاء جلسات الاستماع».


الأنباء
منذ 3 أيام
- الأنباء
الأمم المتحدة تطالب بمحاسبة المسؤولين عن جرائم قتل طالبي المساعدات في غزة.. و«أونروا» لإعادة جهودها الإغاثية
طالبت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان أمس بالتحقيق الفوري والنزيه في كل جرائم القتل التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في نقاط توزيع المساعدات بقطاع غزة. جاء ذلك في بيان أصدره مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك في جنيف قال فيه إن قتل المدنيين وإصابتهم بجروح نتيجة الاستخدام غير القانوني للأسلحة النارية يشكل انتهاكا جسيما للقانون الدولي كما يمثل جريمة حرب. وأضاف أنه منذ بدء «مؤسسة غزة الإنسانية» التابعة لما يسمى بـ «مؤسسة غزة الإنسانية» المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية ومحاسبة المسؤولين عنها عملها في 27 مايو قام الاحتلال الاسرائيلي بقصف الفلسطينيين وإطلاق النار عليهم أثناء محاولتهم الوصول إلى نقاط التوزيع ما أدى إلى سقوط العديد من الشهداء. وبين أن التقارير تفيد باستشهاد أكثر من 410 فلسطينيين في سياق توزيع المساعدات التابعة للمؤسسة إضافة إلى ما لا يقل عن 93 شخصا آخر على يد الاحتلال أثناء محاولتهم الاقتراب من قوافل المساعدات النادرة التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى وإصابة ما لا يقل عن ثلاثة آلاف آخرين في سياق هذه الحوادث. من جهته، وصف المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» فيليب لازاريني أمس نظاما جديدا مدعوما من الولايات المتحدة لتوزيع المساعدات في غزة بـ«المشين». وقال لازاريني في مؤتمر صحافي في برلين إن «ما تسمى بآلية المساعدات التي أنشئت أخيرا مشينة ومهينة ومذلة بحق الناس اليائسين. إنها عبارة عن فخ قاتل يكلف أرواح أشخاص يتجاوز عددهم أولئك الذين ينقذهم». ودعا لازاريني أمس إلى تمكين «أونروا» من جديد من الوصول إلى القطاع الفلسطيني وإعادة إطلاق جهودها الإغاثية. وأفاد بأن «المجتمع الإنساني بما في ذلك (أونروا) يملك الخبرة ويجب السماح له بالقيام بمهمته وتقديم المساعدات باحترام وكرامة». وأضاف «لا بديل آخر للتعامل مع التحديات المتمثلة بتفشي الجوع في قطاع غزة». وفي السياق ذاته، اعتبرت الأمم المتحدة أمس أن تحويل الغذاء سلاحا في غزة «جريمة حرب»، داعية الجيش الإسرائيلي إلى «التوقف عن إطلاق النار على الأشخاص الساعين إلى الحصول على قوت». وفي الميدانيات: أعلن الدفاع المدني في غزة أن 26 شخصا على الأقل قتلوا أمس بنيران الجيش الإسرائيلي، معظمهم سقطوا قرب مركز لتوزيع المساعدات قرب جسر وادي غزة في وسط القطاع الفلسطيني. وقال الناطق باسم الجهاز محمود بصل لوكالة فرانس برس إن طواقم الدفاع المدني نقلت «21 شهيدا على الأقل وأكثر من 150 إصابة، إثر إطلاق النار والقصف المدفعي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي باتجاه آلاف المواطنين من منتظري المساعدات قرب مركز للمساعدات الأميركية بين مفترق الشهداء «نتساريم» وجسر وادي غزة» في وسط القطاع إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات.


الجريدة
منذ 4 أيام
- الجريدة
مقتل 7 ضباط وجنود إسرائيليين في معارك «خان يونس» بغزة
ذكرت وسائل إعلام تابعة للاحتلال اليوم الأربعاء أن سبعة ضباط وجنود من قوات الاحتلال قتلوا في معارك اندلعت بمدينة خان يونس في قطاع غزة مساء أمس الثلاثاء. وقالت صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية إن الحادث وقع مساء أمس جنوبي غزة وأسفر عن مقتل سبعة جنود من «كتيبة الهندسة القتالية» في تفجير ناقلة الجند المدرعة «بوما». ووفق إعلام «الاحتلال» فإن التحقيقات الأولية تشير إلى أن مسلحين فلسطينيين تمكنوا من إلصاق عبوة ناسفة بناقلة جند مدرعة قبل أن يغادروا المكان دون رصدهم واصفة الحدث بأنه «أخطر حادث تشهده غزة منذ أكثر من عام». وعلى صعيد آخر، ذكرت محافظة القدس في بيان صحفي اليوم أن مسنة فلسطينية استشهدت بطلق ناري في الرأس من قبل قوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم «شعفاط» في مدينة «القدس». وأوضحت المحافظة أن مخابرات الاحتلال استدعت زوج الشهيدة زهية العبيدي «66 عاماً» للتحقيق. وفي سياق متصل، نفذت قوات الاحتلال أمس عملية عسكرية في بلدة «يعبد» القريبة من «جنين» شمالي الضفة الغربية. وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة منذ مساء أمس وتواصل اعتقال عشرات الشبان واحتجازهم في أحد البيوت للتحقيق موضحة أنه تم الإفراج عن عدد منهم فيما بقي عدد آخر قيد الاعتقال. وأكدت أن قوات الاحتلال اقتحمت عشرات المنازل في أنحاء مختلفة من البلدة وكسرت محتوياتها وحولت عددا منها لثكنات عسكرية ونقاط مراقبة وسرقت أموالاً.