
ذكاء اصطناعي يكشف الاضطرابات العصبية المبكرة
يعتمد النموذج الجديد، المسمى «CTCAIT»، على التعلم العميق لتحليل التسجيلات الصوتية واستخلاص أنماط خفية تشير إلى تنكس عصبي في مراحل مبكرة. ويستفيد من آليات الانتباه المتقدمة لتمييز التغيرات الدقيقة في الكلام، التي غالباً ما تُعد من المؤشرات الحيوية المبكرة لاضطرابات الدماغ.
حقق النموذج دقة 92% على بيانات باللغة الصينية و87% على بيانات باللغة الإنجليزية، ما يثبت قابليته للتعميم عبر اللغات. كما أظهر إمكانية تفسير قراراته، ما يعزز فرص اعتماده سريرياً.
ويؤكد الباحثون أن هذا الابتكار يسهم في تحسين التشخيص المبكر ومراقبة الاضطرابات العصبية بطريقة غير جراحية، وبتكلفة منخفضة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 8 ساعات
- البيان
الصفائح التكتونية لم تشكل القشرة الأرضية
أفادت دراسة قدمها باحثون من جامعة هونغ كونغ، نشرت في مجلة «ساينس أدفانسز»، بأن الوشاح الأرضي العميق، وليس الصفائح التكتونية، كان المسؤول عن تكون أول قشرة قارية على سطح الكوكب، إذ إن القشرة الأرضية، حسب الباحثين، لم تتشكل بسبب تصادم الصفائح التكتونية، بل عبر مرحلتين: صعود الوشاح الأرضي، تهدل الصخور الخضراء بفعل الجاذبية. ويأتي هذا الكشف، كما بيّن التقرير المنشور بموقع «سكاي نيوز عربية»، بعد أن كانت تشير النظريات القديمة إلى أن الصفائح التكتونية سبب ظهور القشرة القارية، وذلك نتيجة تصادمها وانغماس إحداها تحت الأخرى. وبنيت الدراسة على تحليل صخور قديمة شمال الصين، وأظهرت التحاليل أن تدفقات ضخمة من الصخور المنصهرة الصاعدة من أعماق الأرض، كانت العنصر الأساسي في تشكل القارة الأولى.


صحيفة الخليج
منذ 11 ساعات
- صحيفة الخليج
تغير المناخ وجودة المحاصيل
في خضم القلق العالمي من تأثير تغير المناخ في كوكبنا، تكشف دراسة حديثة عن وجه آخر للأزمة، أكثر خطورة يتمثل في تدهور القيمة الغذائية للمحاصيل الزراعية، حتى تلك التي تبدو وفيرة في الشكل والحجم. وأظهرت نتائج بحث تقوده جامعة ليفربول جون مورز في المملكة المتحدة، أن ارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون ودرجات الحرارة لا يؤثر فقط في كمية ما نزرعه، بل أيضاً على جودة ما نأكله. وتقول جياتا أوغوا إيكيلي، الباحثة المسؤولة عن الدراسة:«عملنا لا يركز على حجم المحصول فقط، بل على ما يحتويه من عناصر غذائية ضرورية لصحتنا». وتُظهر البيانات أن المحاصيل مثل السبانخ، الكرنب، والجرجير، المزروعة في بيئة تحاكي مناخ المستقبل، تنمو بالفعل بشكل أسرع وأكبر. لكن عند تحليل تركيبتها، وُجد أن هذه النباتات تفقد تدريجياً محتواها من المعادن الأساسية مثل الكالسيوم، والبروتينات، ومضادات الأكسدة، التي تلعب دوراً حيوياً في الوقاية من الأمراض ودعم جهاز المناعة. وفي المختبرات المزودة بغرف نمو خاضعة للرقابة، حاكى الباحثون ظروفاً مناخية مستقبلية، مع مستويات مرتفعة من ثاني أكسيد الكربون ودرجات حرارة أعلى. وبعد الحصاد، تم استخدام تقنيات متقدمة لتحليل مكونات المحاصيل الغذائية، بما في ذلك السكريات والفيتامينات والمعادن، والنتائج كانت مثيرة للقلق، إذ تم رصد زيادة في السكريات وانخفاض في البروتين والمعادن وتراجع في مركبات مضادة للأكسدة وهذا التحول يُسهم في ظهور نظام غذائي غني بالسعرات الحرارية، لكن فقير من حيث القيمة الغذائية، ما يرفع من خطر الإصابة بالسمنة، والسكري من النوع الثاني، وأمراض مزمنة أخرى، خاصة في المجتمعات الأكثر هشاشة غذائًيا. ويُبرز البحث أن هذه الآثار ليست حكراً على أوروبا أو الدول الصناعية. بل إن المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، حيث يعتمد الملايين بشكل مباشر على الزراعة، ستكون الأكثر تضرراً، فهناك، يُضاف فقدان القيمة الغذائية إلى تحديات أخرى كالجفاف، والآفات، وتدهور التربة. الغذاء ليس مجرد مصدر للطاقة، بل هو أساس الصحة والتنمية ولا يكفي أن ننتج ما يكفي من الطعام، بل علينا أن نضمن أنه يُغذي أجسامنا ويحمي مستقبلنا، وهنا يجب على الحكومات التعاون لأن البحث ما زال في مراحله المبكرة، لكنه يفتح باباً واسعاً للتعاون بين المتخصصين في الزراعة، التغذية، والمناخ. ويدعو الباحثون إلى تطوير سياسات غذائية أكثر شمولاً، تأخذ في الاعتبار التغير المناخي وأثره في الإنسان، وليس فقط على الأرض.


خليج تايمز
منذ 13 ساعات
- خليج تايمز
طائرات الإمارات الذكية تعزز الأمن بكشف مبكر
في منشأة صحراوية نائية في آسيا الوسطى، تم اعتراض متسللين اثنين كانا يحاولان اختراق محيط أمني في منتصف الليل قبل أن يتمكنا من الوصول إلى المجمع الرئيسي. في غضون 30 ثانية من رصد حركة غير مصرح بها، انطلقت طائرة بدون طيار ذاتية القيادة من محطة إرساء، وحلّقت بدقة متناهية، والتقطت صورًا حرارية للمشتبه بهم. هربوا قبل أن يُلحقوا أضرارًا، وتم إصلاح الاختراق في اليوم نفسه. وبحسب شركة مايكروافيا، الشركة المصنعة للطائرات بدون طيار ومقرها الإمارات العربية المتحدة والتي تقف وراء الاستجابة للحوادث، فإن الأنظمة الجوية المستقلة لا تحل محل أجهزة الاستشعار والدوريات الثابتة فحسب، بل إنها تعيد تشكيل اقتصاديات واستراتيجية أمن البنية التحتية في جميع أنحاء المنطقة. تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب. قال إنريكي بلازا بايز، الرئيس التنفيذي لشركة مايكروافيا: "نتحدث عن زمن تشغيل يصل إلى 98%، وتصوير حراري، وتكبير بصري عالي الدقة، وتصنيف الأهداف بالذكاء الاصطناعي، جميعها تعمل معًا - دون أي تأخير أو تجربة". وأضاف: "لم يمنع النظام أي خسارة محتملة فحسب، بل حقق عائدًا كاملًا على الاستثمار خلال السنة الأولى". طائرات بدون طيار مصممة للصحراء من مراقبة المحيط إلى فحص البنية التحتية والاستجابة للطوارئ، تقوم الطائرات بدون طيار المدعومة بالذكاء الاصطناعي بالفعل بمهام عبر الحدود وخطوط الأنابيب ومحطات تحلية المياه وشبكات الطاقة في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي. صُممت منصتنا بالكامل للعمل في منطقة الخليج، كما قال بلازا. "اختبرناها في درجات حرارة تتراوح بين -35 و60 درجة مئوية. محطات الإرساء مقاومة للغبار، ومُكيّفة، ومقاومة للتآكل، لأن هذا ما تتطلبه هذه المنطقة." تستطيع طائرات مايكروافيا ذاتية القيادة البقاء في الجو بنسبة 98% بفضل استبدال البطاريات آليًا، والمراقبة الفورية، وميزات الصيانة التنبؤية. استقرارها في رياح تصل سرعتها إلى 15 مترًا في الثانية يجعلها مثالية للعمليات الساحلية والصحراوية الصعبة. وأضاف: "لقد تخلصنا من تكاليف الاستعداد، ووقت التوقف، والحاجة إلى أطقم طيران كاملة". "ما نقدمه ليس مجرد أتمتة، بل أتمتة ذكية قابلة للتوسع، وتتعلم، وتتفوق في الأداء". يعتقد بلازا أن العديد من المؤسسات لا تزال تُقيّم تكنولوجيا الطائرات بدون طيار باستخدام نماذج قديمة، مُركزةً على النفقات الرأسمالية أو تخفيض عدد الموظفين. وأضاف: "صُممت مقاييس العائد على الاستثمار التقليدية للأدوات التي يُديرها البشر. أما الطائرات بدون طيار ذاتية القيادة، فقد أصبحت الآن جزءًا من البنية التحتية الدائمة - فهي تجمع البيانات وتُحللها وتدعم عملية اتخاذ القرار". ويرى أن الأثر ينبغي قياسه من حيث الاستعداد للحوادث، والفهم العملي، والقدرة على الاستجابة. ويضيف: "تتيح هذه الطائرات المسيّرة مستوى من التحكم الآني والذكاء الحضري لم يكن موجودًا من قبل". في إحدى الحالات، رصدت طائرات مايكروافيا المسيرة، التي كانت تجوب المناطق الجبلية كل 15 كيلومترًا، نشاطًا حراريًا مشبوهًا قبل 18 ساعة من موعد دورية بشرية مقررة. «ساعد التنبيه في اعتراض عبور غير مصرح به، وكشف عن مسار لم يكن مراقبًا من قبل. هذا النوع من الكشف المبكر يُحدث نقلة نوعية». التنظيم الداعم لدولة الإمارات وقال بلازا إنه في حين يتم تشكيل سوق الطائرات بدون طيار في الولايات المتحدة من قبل إدارة الطيران الفيدرالية، ويظل النظام البيئي في أوروبا مجزأً، فإن دولة الإمارات العربية المتحدة تقود المنطقة في التنظيم الذي يدعم عمليات الطائرات بدون طيار القابلة للتطوير. أوضح قائلاً: "لدينا هنا تسجيل سريع، وحوكمة مركزية، ووضوح قانوني، مما يُسهّل الابتكار. ومن نواحٍ عديدة، يُسهّل هذا الأمر نشر الطائرات المسيّرة المتقدمة أكثر من الغرب". أنظمة مايكروافيا مُدمجة بالفعل مع منصات إدارة المجال الجوي المحلية، وجُربَت ضمن الأطر التنظيمية لدولة الإمارات العربية المتحدة. كما تتطلع الشركة إلى مواءمتها مع مبادرات المدن الذكية، بدءًا من رسم الخرائط ثلاثية الأبعاد في دبي وصولًا إلى الخدمات الرقمية الموحدة في أبوظبي. تصدير الابتكارات المصنوعة في الإمارات العربية المتحدة تبلغ قيمة سوق الطائرات بدون طيار المحلية في الإمارات العربية المتحدة 122 مليون دولار أمريكي، وهي تشهد نموًا متسارعًا. ووفقًا لشركة بلازا، فإن التحول من الاستخدام الاستهلاكي إلى البنية التحتية الوطنية جارٍ بالفعل، حيث تُصدّر الشركات الإماراتية التقنيات بدلًا من مجرد اعتمادها. في المعارض الدولية، تُبرم الشركات الإماراتية عقود تصدير للمنصات المُدعّمة بالذكاء الاصطناعي، وشركة مايكروافيا جزء من هذه الجهود، كما قال. وأضاف: "كل ما نبنيه يُطوَّر ويُجمَّع في الإمارات. وهذا يمنح شركاءنا الثقة، ويمنح الإمارات العربية المتحدة موطئ قدم في سلسلة التوريد العالمية للدفاع والأمن". في حين أن قطاعات الدفاع وأمن الحدود والنفط والغاز لا تزال الأكثر تبنيًا لتقنية الطائرات بدون طيار ذاتية القيادة، فإن قطاعات أخرى مثل الزراعة والحماية المدنية والخدمات اللوجستية الذكية بدأت تلحق بها. ومع ذلك، يشير بلازا إلى أن تبني هذه التقنية لا يزال مجزأً في قطاعات مثل التأمين والبناء والمرافق. "هناك إمكانات هائلة في مجالات الحفاظ على الطبيعة ومراقبة الأنفاق، وحتى التعدين. ولكن لتحقيق ذلك، نحتاج إلى بنية تحتية رقمية ووضوح تنظيمي." الحدود التالية بالنظر إلى المستقبل، تستثمر مايكروافيا في أسراب الطائرات بدون طيار للإغاثة من الكوارث، والرصد البيئي في النظم البيئية الهشة، والزراعة الذكية في المناطق القاحلة. وتوقع بلازا: "في غضون خمس إلى عشر سنوات، ستُدمج طائرات الذكاء الاصطناعي بدون طيار في جميع وظائف المدن الذكية. ستراقب حركة المرور، وتفحص البنية التحتية، وتستجيب لحالات الطوارئ - ليس بشكل تفاعلي، بل بشكل استباقي". مع استمرار صعود دولة الإمارات العربية المتحدة كقائد إقليمي في مجال التكنولوجيا، تعمل شركات مثل مايكروافيا بهدوء على بناء استراتيجية الأجهزة والبرمجيات والسيادة اللازمة لمواكبة هذا التطور. وصرح بلازا: "نحن لا نكتفي بتسيير طائرات بدون طيار، بل ندمج الاستقلالية في البنية التحتية للمستقبل - هنا في الإمارات العربية المتحدة". هيئة الطيران المدني في الإمارات توقف تقديم خدمات الطائرات بدون طيار؛ يجب على المتقدمين التسجيل على الموقع الرسمي أبوظبي تجري أول عملية تسليم طرود بطائرات بدون طيار في مشروع تجريبي الإمارات تطلق مركز شرطة متنقل بطائرات بدون طيار يمكنها شحن السيارات الكهربائية على الطريق شاهد: الإمارات تكشف عن أول طائرة بدون طيار لمكافحة الحرائق تعمل بالطاقة النفاثة في العالم