logo
مقاتلة «إف-16» تعترض طائرة مدنية اخترقت المجال الجوي المحظور فوق نادي ترامب

مقاتلة «إف-16» تعترض طائرة مدنية اخترقت المجال الجوي المحظور فوق نادي ترامب

صدى البلدمنذ يوم واحد
أعلنت قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية (نوراد)، السبت، أن مقاتلة أمريكية من طراز "إف-16" اعترضت طائرة مدنية اخترقت المجال الجوي المحظور مؤقتًا فوق نادي الغولف الخاص بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في بيدمينستر بولاية نيوجيرسي.
وفي بيان رسمي، أوضحت القيادة أن الطائرة المدنية دخلت دون تصريح إلى منطقة الحظر الجوي التي فرضت مؤقتًا لحماية الرئيس خلال وجوده في منشآته الخاصة، مشيرة إلى أن الواقعة تُعد خامس حادث من هذا النوع خلال الفترة الأخيرة.
مناورة "الاقتراب التحذيري" للإنذار والمرافقة
وأفادت "نوراد" بأن الطائرة الحربية نفذت ما يعرف بمناورة "الاقتراب التحذيري" بهدف جذب انتباه الطيار المدني، وهي مناورة يُعتمد عليها لتحذير الطائرات المخالفة وإجبارها على الخروج من المجال الجوي المحظور أو الهبوط عند الضرورة.
وأكدت القيادة أنه جرى "مرافقة الطائرة إلى خارج المنطقة بشكل آمن، دون وقوع أي أضرار أو تهديدات مباشرة"، مضيفة أنها تعمل باستمرار مع وكالات الطيران المدني لتقليل مثل هذه الحوادث.
لا تعليق من البيت الأبيض حتى الآن
ورغم حساسية الموقف المرتبط بحماية الرئيس الأمريكي، لم يصدر عن البيت الأبيض أي تعليق على الحادثة حتى اللحظة، كما لم يتم الكشف عن هوية الطيار المدني أو نوع الطائرة المخترقة.
وكانت تقارير سابقة قد أشارت إلى عدة انتهاكات مماثلة لحظر الطيران المؤقت المفروض فوق المناطق التي يتواجد فيها الرئيس ترامب، خاصة في نيوجيرسي وفلوريدا، حيث يمضي الرئيس الأمريكي أوقاتًا طويلة في منشآته الخاصة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كاتس: الحوثيون سيدفعون الثمن كما إيران
كاتس: الحوثيون سيدفعون الثمن كما إيران

ليبانون 24

timeمنذ 28 دقائق

  • ليبانون 24

كاتس: الحوثيون سيدفعون الثمن كما إيران

شن الجيش الإسرائيلي هجمات جوية، في وقت مبكر من الإثنين، استهدفت موانئ ومنشآت يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، ورد المتمردون بإطلاق صواريخ على إسرائيل. وهدد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس ، بشن المزيد من الهجمات، وقال، في بيان: "ما ينطبق على إيران ينطبق على اليمن. أي طرف يرفع يده ضد إسرائيل، ستقطع يده. سيواصل الحوثيون دفع ثمن باهظ لقاء أفعالهم". وجاءت هذه الهجمات بعد هجوم الأحد استهدف سفينة ترفع علم ليبيريا في البحر الأحمر ، اندلعت فيها النيران وغمرتها المياه، مما أجبر طاقمها لاحقا على مغادرة السفينة. وتوجهت أصابع الاتهام في الهجوم على سفينة الشحن "ماجيك سيز" المملوكة لليونان إلى الحوثيين على الفور، خاصة وأن شركة أمنية قالت إن قوارب مسيرة مفخخة يبدو أنها ضربت السفينة بعد استهدافها بأسلحة خفيفة وقذائف صاروخية. وقد يؤدي استئناف حملة الحوثيين ضد الملاحة البحرية إلى عودة القوات الأميركية والغربية إلى المنطقة مرة أخرى، خاصة بعدما استهدف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب ، المتمردين عبر شن هجمات جوية كبيرة.

فتاة "العصا السحرية" التي ساهمت في صنع "خليط الكعك" لضرب المنشآت المحصّنة
فتاة "العصا السحرية" التي ساهمت في صنع "خليط الكعك" لضرب المنشآت المحصّنة

النهار

timeمنذ 35 دقائق

  • النهار

فتاة "العصا السحرية" التي ساهمت في صنع "خليط الكعك" لضرب المنشآت المحصّنة

كانت الثقوب الصغيرة في الجبل أعلى منشأة فوردو النووية الإيرانية، التي أظهرتها صور الأقمار الصناعية، محطّ أنظار العالم الذي ترقّب أياماً بيانات البيت الأبيض والبنتاغون ووكالة الاستخبارات المركزية لمعرفة سرّ تلك الثقوب. أخبار غزت وسائل الإعلام عن سلاح قادر على مهاجمة المخابئ والأنفاق المدفونة بعمق، تملكه الولايات المتحدة حصراً. ووسط إصرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب على أن الهجوم دمّر المنشآت النووية الإيرانية، وتهديده بمقاضاة وسائل إعلام شكّكت، وتقارير أشارت إلى أن البرنامج النووي الإيراني تأخر أشهراً فقط، قرّرت امرأة فيتنامية ألا تخوض غمار الجدل الدائر، مكتفية بـ"نشوة مألوفة". مع اندلاع حرب فيتنام، تمنّت خلال طفولتها امتلاك "عصا سحرية". يومها، ما كان الوصول إلى مختبر الذخائر الأميركية حلماً حتى! بدأت آنه دونغ رحلتها من منزل العائلة في سايغون في أواخر ستينات القرن الماضي، حين كانت بعدُ في السابعة تقريباً. كان والدها مسؤولاً زراعياً في حكومة جنوب فيتنام، وشقيقها طياراً مروحياً يغادر المنزل في مهمات قتالية. تتذكر دونغ في تلك الأيام بكاءها وتوقها الى أن تصنع سلاحاً قادراً على إعادته إليها سالماً، إلى أن قطعت على نفسها وعداً: "إن كان بوسعي، سأفعل ذلك لجميع الجنود الأميركيين الذين حموا عائلتي، سأمنحهم أفضل وسيلة ليعودوا إلى ديارهم سالمين". فرّت دونغ من سايغون قبل سقوطها في يد القوات الفيتنامية عام 1975، واستقرّت مع عائلتها في شقة بضاحية في ماريلاند في واشنطن. تقول: "وصلنا هذه البلاد بلا شيء. فقراء. ووجدنا هنا الكثير من الأميركيين الطيبين". عزم على "ردّ الجميل" لم تكن دونغ تجيد الإنكليزية، لكنها كانت طالبة موهوبة. تخرجت بمرتبة الشرف في الهندسة الكيميائية من جامعة ماريلاند في 1982، ثم نالت شهادة الماجستير في الإدارة العامة، وتوظّفت في البحرية الأميركية. شدّ انتباهها كل ما "يتحرك بسرعة فائقة"، كما قالت للكاتب الصحافي جورج ويل في مقابلة في 2007. في 1983، بدأت دونغ مسارها المهني مهندسة كيميائية في القاعدة البحرية الأميركية في مركز "إنديان هيد" بولاية ماريلاند، وكانت وظيفتها الأولى تركيب المواد التي تُطلق المقذوفات من فوهات المدافع البحرية الكبيرة. وبين 1991 و1999، أدارت جميع برامج البحوث الاستكشافية الأساسية والتطوير المتقدم في مجال المواد الشديدة الانفجار التابعة للبحرية الأميركية. في 1999، تولت منصب رئاسة البرامج التقنية في مركز الحرب السطحية البحرية في "إنديان هيد" في مجال المتفجرات والأسلحة تحت المياه. من هذا المنصب، قادت برنامج تطوير القنبلة الحرارية، واضطلعت بأعمال بالغة الأهمية لتحسين سلامة المتفجرات على متن سفن البحرية. بعد نحو شهر من هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001، نالت دونغ فرصتها... قال لها الكولونيل توماس وورد من القوات الجوية: "سنذهب إلى الحرب في أفغانستان. ماذا يمكننا أن ننجز في أسرع وقت ممكن؟". نجحت دونغ في قيادة فريق من العلماء والمهندسين لتطوير مادة متفجرة من فئة القنابل الخارقة للتحصينات، وكانت النتيجة قنبلة "بي إل يو-118/بي" الموجهة بأشعة الليزر والمصممة للاختراق عميقاً في الأماكن الضيقة، مثل الأنفاق أو المغارات الجبلية التي يلوذ بها المقاتلون في أفغانستان. وحاولت مع فريقها المؤلف من 100 عالم وفنّي سكب المادة التي طوروها في ما يُشبه "خليط الكعك" في قذائف، وأجروا الاختبارات اللازمة حتى تمكنوا من الحصول على 420 غالوناً من المادّة المتفجرة نفسها. وفي نهاية يوم العمل في المختبر، "لم يكن أحد يرغب في المغادرة"، كما قالت دونغ، مضيفةً: "اضطررت إلى طرد الناس. لا يمكنك أن تتعب عندما تعمل بالمتفجرات". وبحسبها، هذه القنبلة صُمّمت كي لا يضطر جنود الجيش الأميركي إلى مسح التلال أو الأنفاق سيراً على الأقدام، وتكبّد الخسائر البشرية. استُخدم السلاح الذي طورته دونغ وفريقها في أفغانستان، حتى نسب إليه البعض الفضل في تقصير أطول حرب خاضتها أميركا. ولا تذكر من أطلق عليها لقب "سيدة القنابل". ورغم مرارة الحرب الفيتنامية، تقول دونغ إنها لم تجد تناقضاً بين معاناتها سابقاً وعملها في تطوير أسلحة فتّاكة. اليوم، تُدرج هذه المادة شديدة الانفجار في داخل القنبلة الخارقة للتحصينات المعروفة باسم "جي بي يو-57"، وهي نفسها التي ألقتها طائرات الشبح الأميركية فوق منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية في إيران، قبل يوم من وقف للنار أنهى حرباً دامت 12 يوماً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store