
زلزال بقوة 5.1 ريختر يضرب جزر توكارا جنوب غرب اليابان.. وتحذيرات من استمرار النشاط الزلزالي
وسُجل الزلزال على جزيرة أكوسيكي التابعة لمحافظة كاجوشيما، وبلغت شدته المستوى الخامس على مقياس الشدة الياباني المكون من سبع درجات.
لا تحذيرات من تسونامي ولا تقارير عن إصابات حتى الآن
وأكدت الوكالة أن الزلزال لم يتسبب في أي تحذيرات من حدوث موجات تسونامي، كما لم ترد تقارير فورية عن وقوع أضرار مادية أو إصابات بشرية نتيجة الهزة.
وكانت وكالة الأرصاد قد قدرت في البداية قوة الزلزال بـ5.0 درجات وعمق 30 كيلومترًا، لكنها عدلت التقدير لاحقًا إلى 5.1 درجات وعمق 16 كيلومترًا، بناءً على تحليل البيانات الزلزالية المحدثة.
هزات أرضية متواصلة تضرب المنطقة منذ 21 يونيو
وتُعد هذه الهزة جزءًا من سلسلة نشاط زلزالي ملحوظ تشهده المنطقة الواقعة بين جزيرتي ياكوشيما وأماني أوشيما، منذ يوم 21 يونيو الماضي، حيث تم تسجيل 865 هزة أرضية حتى الساعة التاسعة من صباح اليوم الأربعاء، بلغت شدتها درجة واحدة أو أكثر على مقياس الشدة.
وكانت جزيرة أكوسيكي قد تعرضت لهزة مماثلة يوم الإثنين، أعقبها زلزالان بلغت شدتهما 4 درجات يوم الثلاثاء، كما سُجلت صباح اليوم هزات جديدة بنفس الشدة في جزيرة كوداكارا المجاورة.
تحذيرات رسمية من هزات أقوى محتملة
وحثت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية السكان المحليين على ضرورة توخي الحذر، مشيرة إلى أن هناك احتمالًا كبيرًا لوقوع زلازل جديدة تصل قوتها إلى المستوى الخامس خلال الأيام المقبلة، خاصة في ظل استمرار النشاط الزلزالي الكثيف في المنطقة.
وتُعد اليابان من أكثر دول العالم تعرضًا للزلازل، نظرًا لوقوعها على ما يُعرف بـ "حلقة النار"، وهي منطقة نشطة زلزاليًا وبُركانيًا في المحيط الهادئ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ 4 ساعات
- الأسبوع
خبير بعلوم البحار بالإسكندرية: لا خطر حاليًا من تسونامي في البحر المتوسط والزلازل البحرية السبب الرئيسي للظاهرة
أمواج تسونامي بيشوى ادور أكد الدكتور أحمد عبد المنعم رضوان، الأستاذ المتفرغ المعهد القومي لعلوم البحار والمحيطات بالإسكندرية، أن احتمالية حدوث موجات "تسونامي" على سواحل البحر المتوسط، بما في ذلك مدينة الإسكندرية، تُعد ضعيفة للغاية في الوقت الراهن، نظرًا لطبيعة النشاط الزلزالي في المنطقة. وأوضح رضوان في تصريحات صحفية لموقع الاسبوع أن الساحل المصري الشمالي لا يقع ضمن الحزام النشط زلزاليًا، مشيرًا إلى أن أقرب مناطق النشاط تقع على بُعد نحو 500 كيلومتر، تحديدًا في محيط الجزر اليونانية مثل كريت وقبرص، والتي تشهد بين الحين والآخر اضطرابات تكتونية بسبب موقعها الجغرافي. وأشار إلى أن موجات التسونامي لا تنشأ إلا في حالات نادرة، عندما تضرب زلازل بحرية قوية - تتجاوز قوتها 7 درجات على مقياس ريختر - أعماق البحر على عمق يزيد عن 3 كيلومترات. وأضاف: "في هذه الحالة، لا تنتقل الموجة نفسها، بل تنتقل طاقة الزلزال عبر المياه، ما يؤدي إلى تحرك الموجات في جميع الاتجاهات، وقد تطال السواحل الجنوبية للمتوسط مثل مصر وليبيا وتونس". وأوضح الخبير أن موجات التسونامي تكاد تكون غير مرئية في عرض البحر، وتظهر على شكل موجة طبيعية، لكنها تتحول إلى موجة عاتية عند اقترابها من الشاطئ، نتيجة لانكسارها بفعل التغير في عمق المياه، مما يؤدي إلى ارتفاعها بشكل مفاجئ قد يصل لعشرات الأمتار، متسببًا في دمار كبير إذا ما وقع. ونفى رضوان صحة الأحاديث المتداولة مؤخرًا بشأن قرب حدوث تسونامي في البحر المتوسط، مؤكدًا أنه لا توجد أي مؤشرات علمية على وقوع زلازل أو انفجارات جيولوجية بحرية عنيفة في المنطقة في الوقت الحالي. كما شدد على أن البحر المتوسط يُعد من البحار المستقرة جيولوجيًا مقارنة بالمحيط الهادئ والمحيط الهندي، اللذين يشهدان معظم حوادث التسونامي عالميًا. ودعا الخبير المواطنين إلى تحري الدقة وعدم الانسياق وراء الشائعات المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشددًا على ضرورة الرجوع إلى البيانات الرسمية الصادرة عن الجهات العلمية المختصة، مثل المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، وهيئة المساحة الجيولوجية المصرية. واختتم رضوان تصريحاته بالتأكيد على أن الوضع الحالي لا يدعو إلى القلق، مشيرًا إلى أن أنظمة الرصد المحلية والدولية تتابع على مدار الساعة أي تغيرات جيولوجية محتملة في قاع البحر المتوسط، وأنه لا توجد حتى الآن أية دلائل علمية تشير إلى احتمالية حدوث تسونامي، لافتًا إلى أن أعماق المتوسط ليست كبيرة بالشكل الذي يسمح بحدوث موجات مدمرة، كما هو الحال في المحيطات.


نافذة على العالم
منذ 4 ساعات
- نافذة على العالم
خبير بعلوم البحار بالإسكندرية: لا خطر حاليًا من تسونامي في البحر المتوسط والزلازل البحرية السبب الرئيسي للظاهرة
أمواج تسونامي بيشوى ادور أكد الدكتور أحمد عبد المنعم رضوان، الأستاذ المتفرغ المعهد القومي لعلوم البحار والمحيطات بالإسكندرية، أن احتمالية حدوث موجات "تسونامي" على سواحل البحر المتوسط، بما في ذلك مدينة الإسكندرية، تُعد ضعيفة للغاية في الوقت الراهن، نظرًا لطبيعة النشاط الزلزالي في المنطقة. وأوضح رضوان في تصريحات صحفية لموقع الاسبوع أن الساحل المصري الشمالي لا يقع ضمن الحزام النشط زلزاليًا، مشيرًا إلى أن أقرب مناطق النشاط تقع على بُعد نحو 500 كيلومتر، تحديدًا في محيط الجزر اليونانية مثل كريت وقبرص، والتي تشهد بين الحين والآخر اضطرابات تكتونية بسبب موقعها الجغرافي. وأشار إلى أن موجات التسونامي لا تنشأ إلا في حالات نادرة، عندما تضرب زلازل بحرية قوية - تتجاوز قوتها 7 درجات على مقياس ريختر - أعماق البحر على عمق يزيد عن 3 كيلومترات. وأضاف: "في هذه الحالة، لا تنتقل الموجة نفسها، بل تنتقل طاقة الزلزال عبر المياه، ما يؤدي إلى تحرك الموجات في جميع الاتجاهات، وقد تطال السواحل الجنوبية للمتوسط مثل مصر وليبيا وتونس". وأوضح الخبير أن موجات التسونامي تكاد تكون غير مرئية في عرض البحر، وتظهر على شكل موجة طبيعية، لكنها تتحول إلى موجة عاتية عند اقترابها من الشاطئ، نتيجة لانكسارها بفعل التغير في عمق المياه، مما يؤدي إلى ارتفاعها بشكل مفاجئ قد يصل لعشرات الأمتار، متسببًا في دمار كبير إذا ما وقع. ونفى رضوان صحة الأحاديث المتداولة مؤخرًا بشأن قرب حدوث تسونامي في البحر المتوسط، مؤكدًا أنه لا توجد أي مؤشرات علمية على وقوع زلازل أو انفجارات جيولوجية بحرية عنيفة في المنطقة في الوقت الحالي. كما شدد على أن البحر المتوسط يُعد من البحار المستقرة جيولوجيًا مقارنة بالمحيط الهادئ والمحيط الهندي، اللذين يشهدان معظم حوادث التسونامي عالميًا. ودعا الخبير المواطنين إلى تحري الدقة وعدم الانسياق وراء الشائعات المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشددًا على ضرورة الرجوع إلى البيانات الرسمية الصادرة عن الجهات العلمية المختصة، مثل المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، وهيئة المساحة الجيولوجية المصرية. واختتم رضوان تصريحاته بالتأكيد على أن الوضع الحالي لا يدعو إلى القلق، مشيرًا إلى أن أنظمة الرصد المحلية والدولية تتابع على مدار الساعة أي تغيرات جيولوجية محتملة في قاع البحر المتوسط، وأنه لا توجد حتى الآن أية دلائل علمية تشير إلى احتمالية حدوث تسونامي، لافتًا إلى أن أعماق المتوسط ليست كبيرة بالشكل الذي يسمح بحدوث موجات مدمرة، كما هو الحال في المحيطات.


أهل مصر
منذ 4 ساعات
- أهل مصر
زلزال مدمر.. اليابان تبدأ الاستعداد للكارثة الكبرى
أصدرت السلطات اليابانية اليوم الخميس تحذيرا خطيرا بشأن إمكانية حدوث زلزال مدمر من فئة "ميجا"، ينتظر أن يضرب البلد الأسيوي خلال الـ30 عاما المقبلة، وبدأت الحكومة في طوكيو الاستعداد لهذه الكارثة. تسونامي في اليابان ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "آساهي" اليابانية هناك هزات أرضية بقوة 8-9 درجات في صدع "نانكاي" قبالة الساحل الجنوبي الغربي لليابان قد تتسبب في تسونامي هائل بارتفاع 20 مترا، حيث يقدّر العلماء احتمال حدوث ذلك بنسبة 80% خلال العقود الثلاثة المقبلة. ولفتت الصحيفة اليابانية إلى أن التنبؤات تشير إلى أن أسوأ السيناريوهات تقول إن عدد الضحايا ربما يصل إلى 298 ألف شخص، مع توقعات بدمار كامل لنحو 2.35 مليون مبنى.