
ارتفاع مفاجئ في صادرات الصين لأميركا بنسبة 32.4%
ووفقاً لما أعلنته الإدارة العامة للجمارك الصينية، فقد بلغت قيمة الصادرات الصينية إلى السوق الأميركية 38.2 مليار دولار في يونيو، ارتفاعاً من 28.2 ملياراً في مايو، و33 ملياراً في أبريل.
وبالتزامن مع هذا الارتفاع اللافت، سجل الفائض التجاري الصيني مع الولايات المتحدة نحو 26.57 مليار دولار في يونيو وحده، بينما بلغ إجمالي الفائض خلال النصف الأول من العام الحالي 141.74 ملياراً.
وكانت الولايات المتحدة قد أنهت عام 2024 بثاني أكبر عجز تجاري على الإطلاق - وكانت الصين والمكسيك الدولتين الأكثر استفادة من إرسال البضائع إلى أميركا.
يأتي ذلك، فيما يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تقليص العجز التجاري المزمن للولايات المتحدة، تماماً كما حاول أن يفعل في ولايته الأولى - لكنه فشل آنذاك.
ولم تصبح المهمة أسهل خاصةً بعد أن ارتفعت الفجوة التجارية بنسبة 17% في عام 2024 إلى 918 مليار دولار.
وسجلت الولايات المتحدة أكبر عجز مع الصين، حيث بلغ إجمالي الفجوة في السلع 295 مليار دولار في عام 2024.
انخفض العجز مع الصين بشكل حاد منذ أن فرض ترامب لأول مرة تعريفات جمركية كبيرة على البلاد في عام 2018. وقد تم الإبقاء على هذه التعريفات وتوسيعها في عهد الرئيس جو بايدن.
نتيجة لذلك، تقلصت الفجوة التجارية مع الصين من مستوى قياسي بلغ 418 مليار دولار في عام 2018.
ومع ذلك، استمر العجز التجاري الأميركي الإجمالي في الارتفاع منذ ذلك الحين، لأن الشركات نقلت الإنتاج إلى مواقع أخرى منخفضة التكلفة مثل المكسيك وفيتنام.
وارتفعت قيمة إجمالي صادرات وواردات الصين، المقوّمة باليوان، خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 2.9% على أساس سنوي، لتصل إلى 21.79 تريليون يوان (نحو 3.05 تريليونات دولار)، وفقاً للبيانات الرسمية الصادرة اليوم.
وأفادت الإدارة العامة للجمارك الصينية بأن معدل نمو التجارة الخارجية خلال النصف الأول تسارع مقارنة بالأشهر الخمسة الأولى من العام، حيث بلغ آنذاك 2.5% فقط على أساس سنوي.
وزادت صادرات الصين خلال النصف الأول بنسبة 7.2% سنوياً، بينما تراجعت الواردات بنسبة 2.7%، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية عن «شينخوا».
وأعلن مدير إدارة التحليل الإحصائي في الإدارة العامة لهيئة الجمارك الصينية، لو داليانغ، أن التبادل التجاري بين الصين ودول «بريكس» وشركاء المجموعة ارتفع بنسبة 3.9% على أساس سنوي في الفترة من يناير إلى يونيو، وتجاوز 6.11 تريليونات يوان (نحو 855 مليار دولار أميركي بأسعار الصرف الحالية).
وقال لو داليانغ في إحاطة إعلامية: في النصف الأول من العام، بلغ التبادل التجاري بين الصين ودول مجموعة «بريكس» وشركائها 6.11 تريليونات يوان، بزيادة بنسبة 3.9% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأشار المسؤول إلى أن مجموعة «بريكس» تعتبر بتوسعها «الخط الأول» لدول الجنوب العالمي، موضحاً أن دول بريكس وشركاؤها تمثل نحو 28% من التجارة الخارجية للصين.
وأكد ليو داليانغ: «نجمع بين التجارة والاستثمار مع البحث والتطوير العلمي وندعم البلدان المعنية في تحسين البنية التحتية، ونعزز التحول الصناعي والتحديث، ما يحفز أيضاً نمو التجارة».
وأشار مدير الإدارة إلى التكامل الاقتصادي الجيد بين دول «بريكس» والذي يسمح بتعزيز التعاون، بما في ذلك في مجال توريد منتجات الصناعات الكيميائية والمعدنية والإلكترونية وغيرها، وأشار إلى أن الصين تصدر، في الآونة الأخيرة، المزيد من معدات البتروكيماويات وآلات تشغيل المعادن إلى هذه الدول وتبيع آلات حصاد القطن.
وقال لو داليانغ إن الصين تشتري بشكل نشط المنتجات الزراعية من أعضاء مجموعة «بريكس»، وخاصة الزيت والمأكولات البحرية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
منذ 2 ساعات
- المدى
تركيا والإمارات توقّعان على 7 اتفاقيات
وقّعت تركيا والإمارات، اليوم، على 7 مذكرات تفاهم في مختلف المجالات بحضور الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. ووقّع البلدان على التفاهمات المشتركة، عقب محادثات ثنائية وترؤس أردوغان وآل نهيان، الاجتماع الأول للمجلس الاستراتيجي رفيع المستوى، بين البلدين، في العاصمة التركية أنقرة. وأعرب أردوغان، في الكلمة التي ألقاها، عن سعادته باستضافة الرئيس الإماراتي والوفد المرافق له في أنقرة، وعقد الاجتماع الأول للمجلس الاستراتيجي رفيع المستوى. وأشار إلى أنّ الشراكة الاستراتيجية التي مع الإمارات تمت خلال زيارته لأبو ظبي عام 2023 متمنيا أنّ تثمر في كافة المجالات. وقال أردوغان: 'حققنا تقدما ملحوظا في كافة المجالات، من التجارة والبنية التحتية إلى الصناعات الدفاعية والطاقة، ومن التكنولوجيا إلى النقل'. وصرح بأن الإمارات أصبحت الشريك التجاري الأول لتركيا في الشرق الأوسط في هذه المرحلة. وأوضح أن هدف التجارة بين البلدين قبل 3 سنوات كان 10 مليارات دولار، أما الآن فالهدف تخطى 20 مليار دولار. وقال: 'أعتقد أننا سنحقق هدفنا متوسط المدى البالغ 40 مليار دولار بخطوات حازمة من الجانبين'. كما أشار إلى بحثه مع نظيره الإماراتي الخطوات التي يمكن أن يتخذها البلدان بشأن القضايا الإقليمية، وخاصةً غزة. الاتفاقيات وبحضور الرئيسان أردوغان وآل نهيان، وقع رئيس مكتب الاستثمارات في الرئاسة التركية، أحمد بوراك داغلي أوغلو، ووزير الاستثمار الإماراتي محمد حسن السويدي؛ مذكرة تفاهم تتعلق بالتعاون الاستثماري في مجال السياحة والفنادق بين البلدين، مذكرة تفاهم بشأن التعاون الاستثماري في قطاع الأدوية، ومذكرة تفاهم أخرى تتعلق بالتعاون الاستثماري في قطاع الصناعة والإنتاج. ووقع داغلي أوغلو والسويدي، أيضا، على مذكرة تفاهم بشأن التعاون الاستثماري في مجال الزراعة والأغذية. كما وقع نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز، ووزير الدولة الإماراتي خليفة شاهين المرر، مذكرة تفاهم بين حكومتي تركيا والإمارات تتعلق بإنشاء لجنة قنصلية مشتركة. ووقع وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي محمد فاتح كاجر ووزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي سلطان بن أحمد الجابر، على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال البحوث بالمناطق القطبية. كما وقع وزير الدفاع التركي يشار غولر، ووزير الدولة الإماراتي لشؤون الدفاع محمد مبارك المزروعي، مذكرة تفاهم بشأن الحماية المتبادلة للمعلومات السرية بين البلدين.


الرأي
منذ 3 ساعات
- الرأي
مصر ستجذب استثمارات بـ 16 مليار دولار في 2026
- نتائج طيبة لاكتشافات الذهب والفضة في صحراء مصر الشرقية في ردّ رسمي على أسئلة، طرحت حول أسباب تأجيل المراجعة السادسة المصرية مع صندوق النقد الدولي، كشف تقرير الصندوق عن تفاصيل جديدة. وقال إن المراجعة السادسة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي المصري، ستكون في 15 سبتمبر المقبل، وإجراء المراجعة السابعة في 15 مارس 2026. وأضاف أن التوترات الإقليمية المستمرة، تسبّبت في انخفاض حاد في عائدات قناة السويس، مع تباطؤ النمو إلى 2.4 في المئة في السنة المالية 2023-2024، بانخفاض عن 3.8 في المئة في السنة المالية السابقة، ولكنه تعافى مرة أخرى إلى نحو 3.5 في المئة على أساس سنوي في الربع الأول من السنة المالية 2024-2025. وتوقع صندوق النقد الدولي، أن تجذب مصر استثمارات أجنبية بقيمة 16 مليار دولار العام المقبل، ورجح بيع شركات تابعة للحكومة بـ2.1 مليار دولار العام المقبل، متوقعا أن تسهم زيادة الاستثمارات في الطاقة المتجددة في انخفاض أسعار الكهرباء بحلول العام 2030، خاصة مع تجاوز العرض للطلب، بالاستفادة من التمويل الخارجي، ومع انتعاش الطلب على الطاقة بحلول العام 2040، من المتوقع أن ترتفع أسعار الكهرباء مجدداً. في سياق آخر، كشف وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي، عن نتائج واعدة لاكتشافات الذهب في منطقتي وادي العلاقي وأبومروات «صحراء مصر الشرقية»، بعد أن أكدت العينات والتقارير الجيولوجية وجود تراكيز عالية من الذهب والفضة، وهذه النتائج تدعم مكانة مصر في قلب الدرع العربي النوبي، كأحد أهم المناطق الواعدة عالمياً في مجال استكشاف الذهب وباقي المعادن. وقال في مناسبة منتدى مصر للتعدين، إن إنتاج بلاده من الذهب والفضة خلال 2024، بلغ نحو 640 ألف أوقية، بزيادة 14 في المئة عن العام السابق، وبلغت قيمة المبيعات 1.54 مليار دولار، بزيادة 57 في المئة، ما يؤكد أن قطاع التعدين يشهد تحسّناً كبيراً في الأداء، وهو ما ينعكس على مساهمته في الناتج المحلي وزيادة إيرادات الدولة وتحقيق التنمية الاقتصادية في مناطق الإنتاج.


الرأي
منذ 3 ساعات
- الرأي
واشنطن والمنامة توقعان اتفاقاً بالأحرف الأولى حول النووي المدني
, وقّعت الولايات المتحدة والبحرين بالأحرف الأولى اتفاقية للتعاون النووي المدني، وذلك قبيل اجتماع في البيت الأبيض بين الرئيس دونالد ترامب وولي العهد رئيس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، بينما وقعت شركات من المملكة وأخرى أميركية، سلسلة من الاتفاقيات بقيمة تقارب 17 مليار دولار بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية والتعاون في القطاعات الرئيسية. وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، في حفل التوقيع إلى جانب نظيره البحريني عبدالله الزياني «إنه توقيع مهم. إنه الخطوة الأولى نحو تعاون نووي مدني أعمق، ويُظهر استعداد الولايات المتحدة للشراكة مع أي دولة ترغب في متابعة برنامج نووي مدني لا يهدف إلى إنتاج أسلحة أو تهديد أمن الدول المجاورة». وخلال اجتماع مع ولي العهد، حيث ناقشا الأوضاع الإقليمية والتجارة، أعلن ترامب ان إيران تريد التفاوض مع الولايات المتحدة بشدة، «لكننا لسنا في عجلة من أمرنا». وأكد الأمير سلمان، من جانبه، أن بلاده لا توجد لديها أي خطط لتزويد أوكرانيا بأنظمة الدفاع الجوي «باتريوت» التي حصلت عليها من الولايات المتحدة. اقتصادياً، ذكرت «وكالة بنا للأنباء» البحرينية، أن شركات من المملكة وأخرى أميركية، وقعت سلسلة من الاتفاقيات بقيمة تقارب 17 مليار دولار بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية والتعاون في القطاعات الرئيسية. ويشمل ذلك اتفاقيات في مجالات الطيران والتكنولوجيا والصناعة والاستثمار. وقال مسؤول في البيت الأبيض إن من المقرر أن توقع البحرين في إطار هذا الاستثمار اتفاقية بين طيران الخليج وبوينغ وجنرال إلكتريك، تُقدر قيمتها بنحو سبعة مليارات دولار لشراء 12 طائرة مع خيار شراء ست طائرات إضافية. وأضاف أن الصفقة تشمل أيضاً بيع 40 محركا من جنرال إلكتريك. وتابع المسؤول في البيت الأبيض ان الاتفاقية ستدعم 30 ألف وظيفة في الولايات المتحدة، وقد تم تأمينها بمساعدة ترامب ووزير التجارة هوارد لوتنيك. وستلتزم البحرين، بضخ رؤوس أموال إضافية تتجاوز مليارات الدولارات. وأضاف المسؤول أن من المقرر أن توقع المنامة اتفاقيات مع شركتي أوراكل وسيسكو، مع خطط لاستبدال الخوادم الصينية بمنتجات سيسكو. وتسعى البحرين أيضاً إلى زيادة استثماراتها في قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والتصنيع الأميركية. وأضاف المسؤول أن ولي العهد يعتزم ضخ رؤوس أموال لزيادة إنتاج الألمنيوم في الولايات المتحدة والاستثمار في إنتاج الغاز الطبيعي المسال الأميركي لتأمين وشراء رقائق الذكاء الاصطناعي المتطورة بالشراكة مع الشركات الأميركية العملاقة. وأعلن أن العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، سيزور الولايات المتحدة في وقت لاحق من هذا العام، لوضع اللمسات الأخيرة على هذه الاتفاقيات لتعزيز التقدم المُحرز في بناء الازدهار الاقتصادي للبلدين. وضمن هذه الاتفاقيات أيضاً، ستوفر شركة سيسكو سيستمز «حلولاً تقنية لشبكة المعلومات والاتصالات الحكومية» بالبحرين. وأفادت «بنا» بأنه تم الإعلان عن خطط لإنشاء كابل ألياف ضوئية بحري بطول 800 كيلومتر يربط البحرين والسعودية والكويت والعراق بالشبكات العالمية. وأعلنت مؤسسات مالية بحرينية ومؤسسات بالقطاع الخاص أيضاً عن خطط لاستثمار 10.7 مليار دولار في الولايات المتحدة، في حين وقع صندوق الثروة السيادي (شركة ممتلكات البحرين القابضة) اتفاقيات مع عدد من الشركات الأميركية لاستثمار ملياري دولار «بهدف خلق فرص عمل في الصناعات التحويلية المرتبطة بالألمنيوم». في عام 2023، وقعت البحرين والولايات المتحدة اتفاقية أمنية واقتصادية، وتستمر البحرين في استضافة الأسطول الخامس ومقر القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية.