logo
المركز الإسلامي احيا ذكرى الهجرة النبوية: رحلة أظهرت التضحية

المركز الإسلامي احيا ذكرى الهجرة النبوية: رحلة أظهرت التضحية

بيروت نيوزمنذ 10 ساعات

أحيا 'المركز الإسلامي – عائشة بكار' ذكرى الهجرة النبوية، وأقام احتفالًا في قاعة الشهيد الشيخ أحمد عساف، تخلّلته أمسية إنشادية من وحي المناسبة قدّمتها فرقة 'المحبّة' بقيادة المنشد محمود هندم، في حضور النائبة السابقة رولا الطبش، المدير الإداري لدار الفتوى الشيخ صلاح الدين فخري، رئيس جمعية متخرّجي المقاصد الخيرية الإسلامية الدكتور مازن شربجي، رئيس المركز الثقافي الإسلامي السفير هشام دمشقية، رئيس المركز الإسلامي المهندس علي نور الدين عساف والاعضاء خالد جارودي وفادي درويش، ومهتمين.
استُهِلَّ الاحتفال بتلاوة مباركة من القرآن الكريم قدّمها الشيخ محمد شكري، تلتها كلمة ترحيبية لإمام مسجد عائشة بكار الشيخ طارق الفيل وقال:'نحتفي بذكرى عطرة محبّبة إلى قلوبنا، ذكرى هجرة رسول الله، التي غيّرت مجرى التاريخ، وجعلت للمسلمين مجتمعًا وكيانًا ودولة، بعد أن كانوا قلةً مضطهدين لا يستطيعون إعلان شعائرهم. الهجرة كانت نضالا وتضحية، وهي تجربة نجاح عظيمة، وعلينا أن نستلهم منها الصبر والثبات'.
ثم تحدث فخري وقال:'تمرّ الأعوام وتبقى الهجرة النبوية أعظم الذكريات وأعطرها، فقد كانت رحلةً غيّرت معالم الدنيا، وأظهرت الإخلاص والتضحية والوفاء. لقد صبر رسول الله ثلاثة عشر عامًا في مكة دون أن يرفع سيفًا أو يردّ أذى، وعلّمنا أن الدعوة إلى الله تحتاج إلى صبرٍ ومثابرة وألفة. إن شعار الهجرة – {لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} – يكفينا هدايةً ونورًا'.
أضاف: 'هنيئًا لأبي بكر الصحبة، وعلينا أن نتعلّم من هذه الصحبة كيف نختار رفاقنا وندعم بعضنا البعض. أملنا بالله كبير أن يبدّل الحال إلى أحسن حال. وأشكر المركز الإسلامي ورئيسه المهندس علي نور الدين عساف وأعضاءه الكرام على هذا اللقاء الطيب'.
واختُتم الاحتفال بباقة من الأناشيد الدينية قدّمتها 'فرقة المحبّة'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علي جمعة: البعض يرفض روح التعاون والإيثار بين أصحاب النبي فى الهجرة
علي جمعة: البعض يرفض روح التعاون والإيثار بين أصحاب النبي فى الهجرة

صدى البلد

timeمنذ ساعة واحدة

  • صدى البلد

علي جمعة: البعض يرفض روح التعاون والإيثار بين أصحاب النبي فى الهجرة

قال الدكتور علي جمعة مفتى الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية على فيس بوك: إن روح الحب سرت في المدينة بمجرد أن حل بها رسول الله ﷺ واتخذ كل أنصاري لنفسه أخا من المهاجرين يقوم على إيوائه ورعايته وضيافته. واستشهد بقوله تعالى: (وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (63) يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: وَآخَى رَسُولُ اللّهِ ﷺ بَيْنَ أَصْحَابِهِ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ، فَقَالَ: "تَآخَوْا فِي اللّهِ أَخَوَيْنِ أَخَوَيْنِ". ونوه ان رسول الله آخى بين سعد بن الربيع وعبد الرحمن بن عوف، رضي الله عنهما، فانطلق سعد إلى داره وقال له: يا عبد الرحمن، أنا أكثر أهل المدينة مالا وأقلهم عيالا، فانظر إلى أي شطر من مالي فخذه، ثم انظر إلى امرأتي هاتين أيتهما تعجبك حتى أطلقها فتتزوج بها. فقال عبد الرحمن بن عوف: بارك الله لك في أهلك ومالك، دلوني على السوق. فدلوه، فذهب إليه وباع واشترى حتى ربح ربحا وفيرا فأثرى واغتنى. روح المحبة بين المهاجرين والانصار وفي روح المحبة والإيثار التي سرت بين المهاجرين والأنصار نزل قوله تعالى: (وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ). وأشار إلى أن الحديث عن روح التعاون والمشاركة والإيثار بين أصحاب رسول الله والتي وصلت إلى هذا الحد قد يرفضها أو يردها بعضهم، ممن خلع نظارة الحب ولبس مكانها نظارة العصبية وتحكيم المصالح والتقاليد التي تراكمت على قلوبهم، ويرون في مثل هذا الفعل سذاجة سعد بن الربيع الذي عرض على أخيه المهاجر أن يتنازل له عن شطر ماله وأهله، ويرون في عرضه لزوجتيه على أخيه حتى يختار من يرغب في الزواج بها حتى يطلقها له عدم نخوة منه وعدم رجولة، أو يحكمون على مثل هذا السلوك بأنه تحقير للمرأة ومعاملة الزوج لها معاملة الأشياء المملوكة. ولفت الى ان كل هذا الفهم السقيم والنظر السيء مصدره وسببه عدم الإدراك للحب، وعدم النظر إلى الأشياء بنظارته، فإن سعد بن الربيع وزوجتيه وعبد الرحمن قد انصهروا جميعا في بوتقة حب الإسلام وحب رسول الله وحب بعضهم بعضا فصاروا جميعا كالشيء الواحد. وما يمكنا أن نقوله لمن أساء فهم حوادث الحب بين الصحابة: حاكموا الحب وسائلوه. فإنكم افتقدتم هذا الحب في حياتكم فصار عليكم غريبا عجيبا مستصعبا فهمه، وبفقدكم للحب فقدتم كل معنى للحياة وقست قلوبكم وتنطعت أفكاركم وتجمدت عقولكم وأرواحكم.

عراقجي: إذا كانت لدى ترامب رغبة صادقة في التوصل إلى اتفاق فعليه أن يضع جانبا نبرته المهينة
عراقجي: إذا كانت لدى ترامب رغبة صادقة في التوصل إلى اتفاق فعليه أن يضع جانبا نبرته المهينة

التحري

timeمنذ 2 ساعات

  • التحري

عراقجي: إذا كانت لدى ترامب رغبة صادقة في التوصل إلى اتفاق فعليه أن يضع جانبا نبرته المهينة

أدان وزير الخارجية الإيرانيّ عباس عراقجي، التصريحات 'المهينة وغير المقبولة' للرئيس الأميركيّ دونالد ترامب التي زعم فيها أنه أنقذ المرشد الأعلى آيه الله علي خامنئي من 'موت قبيح ومخز'. وكتب عراقجي على حسابه على منصة اكس: 'إذا كانت لدى الرئيس ترامب رغبة صادقة في التوصل إلى اتفاق، فعليه أن يضع جانبا نبرته المهينة وغير المقبولة تجاه المرشد الأعلى في إيران، آية الله العظمى الخامنئي، وأن يكف عن إيذاء الملايين من مؤيديه المخلصين'. وأضاف: 'الشعب الإيراني العظيم والقوي الذي أظهر للعالم أنه لم يكن أمام النظام الإسرائيلي خيار سوى اللجوء إلى بابا لتجنب أن يسوى بالأرض بصواريخنا، لا يتقبل التهديدات والإهانات'.

عاشوراء: مسؤولية تاريخية في وجه الظلم الحديث
عاشوراء: مسؤولية تاريخية في وجه الظلم الحديث

شبكة النبأ

timeمنذ 3 ساعات

  • شبكة النبأ

عاشوراء: مسؤولية تاريخية في وجه الظلم الحديث

الشيعة اليوم لا يحيون عاشوراء من باب العاطفة وحدها، بل من باب الشعور بالمسؤولية التاريخية. فكما كان الحسين إمامًا في زمنه، فلكل زمانٍ إمامه، ولكل عصرٍ كربلاؤه. ولا تزال المعركة قائمة، بين معسكر الحسين الذي يمثّل القيم والعدالة والإيمان، ومعسكر يزيد الذي يعيد إنتاج الظلم في صور حديثة: في السياسة، في الاقتصاد، في الإعلام، وفي الثقافة... ما إن يقترب شهر محرّم إلّا وتحدث ثورة في نفوس المؤمنين، يشعرون كأنّهم على موعد مع زلزال عظيم يوشك أن يقع، وليس أمام حدث قد وقع قبل أكثر من ألف عام.. إنّه سرّ من أسرار عاشوراء. هذا الشعور الجارف الذي يتملّك قلب كل مؤمن شيعي عند حلول شهر الأحزان، ليس نابعًا من مجرّد استذكار حادثة تاريخية، بل هو تفاعل حيّ مع حقيقة متجدّدة، حقيقةٍ تظل تنبض في ضمير الإنسانية مهما تقادمت السنين. فالحسين عليه السلام لم يُقتل فحسب، بل قُتل من أجل أن تحيا الأمة، ومن أجل أن يبقى الدين محفوظًا من الانحراف والتزوير، ومن أجل أن تبقى الكلمة الإلهية عالية فوق كل جور واستبداد. من هنا فإن محرّم لا يُستقبل كباقي الشهور، بل كزمن مقدّس، كذكرى تحمل في طيّاتها ما يزلزل النفس ويفجّر الوعي ويحرّك الضمير، وكأنّ الدم الزاكي الذي أريق في كربلاء لا يزال ينادي: "أما من ناصر ينصرنا؟". والشيعة، على مرّ العصور، ما توانوا عن الإجابة: "لبّيك يا حسين"، ليس قولًا فحسب، بل دمًا ودمعًا وعهدًا لا ينقض. إنّ سرّ هذه الثورة التي تتجدد كل عام، يكمن في البعد الغيبي والروحي لعاشوراء. لقد جعل الله من شهادة الإمام الحسين عليه السلام منارًا للهداية، كما قال الإمام الصادق عليه السلام: "إنّ لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبدًا". هذه الحرارة ليست مجرّد حزن، بل نارُ وعي، ولهيبُ حُبّ، وطاقةُ مقاومة. يخطئ من يظن أن البكاء على الحسين عليه السلام هو مجرّد عاطفة أو طقس شعائري خالٍ من المعنى. فالدّمعة على الحسين، إذا خرجت من قلبٍ متّصل بقيمه، تتحوّل إلى إعلان تمرد على كلّ ظلم، إلى وعد بالولاء الحق، إلى تجديد ميثاق مع الإمام الحيّ المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف. ولذلك، فإنّ الحسين لم يكن في كربلاء وحده، بل كان معه كلّ من اختار طريق الحرية، بل كان يمثل الإمام الحق في وجه الطاغية. كربلاء لم تكن معركةً عسكرية بين جيشين غير متكافئين، بل كانت صدامًا بين منهجين: منهج الحقّ الذي تجسّد في شخصية الحسين عليه السلام، ومنهج الباطل الذي تمثّل في يزيد وأعوانه. ولذلك فإنّ عاشوراء هي مدرسة تُعلّم كل مؤمن أنّ الإصلاح في أمة جده صلى الله عليه وآله لا يكون بالسكوت أو بالحياد، بل بالموقف، ولو كلف ذلك التضحية بالنفس والأهل والولد. وفي هذا الزمن، حيث تتكالب القوى الكبرى على إذلال الشعوب، وتُحارب القيم الإلهية تحت مسميات براقة، تبقى عاشوراء هي الملاذ. من لم يتعلّم من كربلاء كيف يثور، كيف يصبر، كيف يميّز الحق من الباطل، فليقرأ من جديد خطب الحسين، ولينظر في مواقف زينب الكبرى عليها السلام، تلك المرأة التي لم تضعف أمام طغيان ابن زياد، بل ردّت عليه بكلمة أصبحت خالدة: "ما رأيت إلّا جميلًا". الشيعة اليوم لا يحيون عاشوراء من باب العاطفة وحدها، بل من باب الشعور بالمسؤولية التاريخية. فكما كان الحسين إمامًا في زمنه، فلكل زمانٍ إمامه، ولكل عصرٍ كربلاؤه. ولا تزال المعركة قائمة، بين معسكر الحسين الذي يمثّل القيم والعدالة والإيمان، ومعسكر يزيد الذي يعيد إنتاج الظلم في صور حديثة: في السياسة، في الاقتصاد، في الإعلام، وفي الثقافة. إنّ العزاء الحسيني، والمواكب، والمجالس، واللطم، كلها طقوس تُبقي الثورة مشتعلة، وتُربّي الأجيال على الحُبّ المقرون بالمعرفة، والعاطفة المرتبطة بالهدف. وفي كل دمعٍ يُذرف على الحسين، قَسَمٌ جديد بأن تبقى راية "هيهات منا الذلة" خفّاقة إلى أن يظهر الحُجّة بن الحسن عجل الله فرجه الشريف ليأخذ بثأر الحسين، ويملأ الأرض قسطًا وعدلًا كما مُلئت ظلمًا وجورًا. إنها ليست ذكرى، بل ولادة جديدة للضمير الإنساني كل عام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store