
الذهب يواصل مكاسبه للجلسة الثالثة مع تراجع الدولار وتزايد المخاوف العالمية
40
الذهب
الدوحة – موقع الشرق
واصلت أسعار الذهب ارتفاعها للجلسة الثالثة على التوالي، مدعومة بضعف أداء الدولار الأمريكي وتزايد الإقبال على الأصول الآمنة، في ظل أجواء من القلق الاقتصادي والجيوسياسي.
وأنهت العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم يونيو تعاملات أمس الأربعاء على ارتفاع بنسبة 0.90%، بما يعادل 28.9 دولار، لتغلق عند 3313.50 دولارًا للأوقية، وسط موجة شراء عززتها المخاوف بشأن مستقبل الاقتصاد العالمي.
وجاء هذا الارتفاع بالتزامن مع تراجع مؤشر الدولار – الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية – بنسبة 0.62% إلى مستوى 99 نقطة. ويُعد هذا التراجع إشارة على ضعف الثقة في الدولار، لا سيما بعد فشله في الحفاظ على مستوى 100 نقطة الذي تجاوزه في وقت سابق من مايو الجاري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الشرق
منذ 5 ساعات
- صحيفة الشرق
«فاينانشال تايمز» تكشف خطة لتهجير فلسطينيي غزة
38 غزة كشفت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، في تحقيق استقصائي موسّع، تورط شركة «بوسطن للاستشارات» (BCG) الأميركية في مخطط لتهجير مئات آلاف الفلسطينيين من قطاع غزة، ضمن مشروع سري يحمل اسم «أرورا» (Aurora)، ويستند إلى نماذج مالية لإعادة توطين سكان القطاع في الخارج مقابل حزم مالية، وبدعم مباشر من جهات إسرائيلية وأمريكية. وأفادت الصحيفة أن مجموعة بوسطن الاستشارية، أعدت نموذجًا لخطة تهدف إلى نقل الفلسطينيين من قطاع غزة، وذلك في إطار مشروع مساعدات مثير للجدل تدعمه الولايات المتحدة وإسرائيل. ووفقا للتحقيق، فقد طوّرت المجموعة نموذجًا لتقدير تكاليف إعادة توطين الفلسطينيين من غزة، وأبرمت عقدًا بقيمة ملايين الدولارات لدعم إطلاق برنامج إغاثة في القطاع المدمر. ورغم مساهمتها في تأسيس «مؤسسة غزة الإنسانية» المدعومة من واشنطن وتل أبيب، ودعمها شركة أمنية مرتبطة بالمشروع، إلا أن الشركة تنصلت لاحقًا من المشاركة، وطردت شريكين من موظفيها الشهر الماضي بعد تصاعد الانتقادات ومقتل مئات الفلسطينيين. وأظهر التحقيق أن دور مجموعة بوسطن الاستشارية في المشروع كان أوسع بكثير مما أُعلن سابقًا، حيث امتد عملها على مدى 7 أشهر، بتكلفة تجاوزت 4 ملايين دولار، وضم مناقشات داخلية على أعلى المستويات الإدارية في الشركة، بما في ذلك كبير مسؤولي المخاطر ورئيس قسم التأثير الاجتماعي. وأفادت الصحيفة بأن المشروع، الذي حمل اسمًا رمزيًا هو «أورورا»، شارك فيه أكثر من 12 موظفًا من BCG بشكل مباشر بين أكتوبر 2024 وأواخر مايو 2025، وشمل إعداد نموذج مالي لإعادة إعمار غزة بعد الحرب. وتضمن هذا النموذج تقديرات لتكاليف تهجير مئات الآلاف من سكان القطاع، وأثر هذا النزوح جماعيًا على الاقتصاد. وفي أحد السيناريوهات، قدرت المجموعة أن أكثر من 500 ألف فلسطيني قد يُهجّرون، مع تقديم «حزم تهجير» قيمتها 9000 دولار لكل فرد، ما يعادل نحو 5 مليارات دولار إجمالًا. وتم تنفيذ هذه الخطة بالتنسيق مع شركة أمنية أمريكية تُدعى «أوربس»، وبتمويل مباشر من شركة استثمار خاصة تُدعى «ماكنالي كابيتال». وتولت شركة «الوصول الآمن للحلول» (Safe Reach Solutions – SRS)، التي أسسها عميل سابق في وكالة الاستخبارات الأمريكية (CIA)، تنفيذ الجانب الأمني واللوجستي للمشروع. وذكرت الصحيفة أن «مؤسسة غزة الإنسانية»، التي تساعد في تنفيذ المشروع، تُدير 4 مواقع توزيع في غزة تعمل خارج الأطر الإنسانية التقليدية، حيث يشرف عليها متعاقدون أمنيون أمريكيون خاصون وتحرسها القوات الإسرائيلية، بزعم منع وصول المساعدات إلى حماس. وفي أعقاب تصاعد الضغوط الأممية والحقوقية، أعلنت شركة بوسطن للاستشارات انسحابها من المشروع، وطردت اثنين من كبار شركائها – مات شلوتر ورايان أوروداي – الذين قادوا العمل على الأرض في تل أبيب. وقالت الشركة إن العمل جرى «من دون علم القيادة العليا»، وأكدت أنها لم تتقاضَ أموالًا، وأطلقت تحقيقًا مستقلًا بمساعدة شركة قانونية خارجية. من جهته، أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بيانًا أدان فيه ما وصفه بـ»المخطط الإجرامي لتصفية سكان غزة ديموغرافيًا تحت غطاء إنساني». وقال البيان: «نُحمّل كافة الجهات المتورطة في هذا المشروع مسؤولية الجرائم المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين، ونؤكد أن مخططات التهجير القسري لن تمر دون محاسبة». وأضاف البيان: «مؤسسة غزة الإنسانية تمثل الغطاء التنفيذي لهذا المشروع، وقد تسببت حتى الآن في استشهاد 751 مدنيًا وإصابة 4,931 آخرين، وسط رفض 130 منظمة إنسانية التعاون معها». وأكد البيان أن الشعب الفلسطيني «سيبقى متجذرًا في أرضه، ولن يقبل بهذه المخططات التصفوية، مهما بلغت أدوات الحرب والتجويع والقتل والتهجير».


صحيفة الشرق
منذ 20 ساعات
- صحيفة الشرق
4 تحالفات دولية تتنافس على عقد هام بحقل الشمال
كشف موقع upstream الاقتصادي العالمي المتخصص في قطاع الطاقة، عن وجود أربعة مشاريع بحرية عملاقة بقيمة 5 مليارات دولار يجري التخطيط لتنفيذها في حقل الشمال القطري، أكبر حقل غاز في العالم. ووفقا للموقع ستقدم شركات المقاولات الرائدة عروضها الفنية لشركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال بخصوص المشروع الهام لضغط الغاز البحري COMP 5. وحسب الموقع تتنافس أربعة تحالفات دولية رائدة على الأقل على عقد المشروع الذي تقدر قيمته بمليارات الدولارات ضمن المرحلة التالية من مشروع قطر للطاقة الضخم لاستدامة إنتاج حقل الشمال (NFPS)، والذي يهدف إلى الحفاظ على مستوى إنتاج حقل الغاز العملاق. ويقول التقرير إن قطر تنفق مبالغ ضخمة على توسعة حقل الشمال، بينما تنفذ في الوقت نفسه مشروع الاستدامة البحرية متعدد المراحل. وبحسب التقرير فإن مشروع الاستدامة البحرية متعدد المراحل في حقل الشمال القطري هو مشروع ضخم يهدف إلى زيادة إنتاج قطر من الغاز الطبيعي المسال، مع التركيز على الاستدامة البيئية. يتكون المشروع من عدة مراحل، منها مشروع حقل الشمال الشرقي، وحقل الشمال الجنوبي، وحقل الشمال الغربي. يهدف المشروع إلى رفع الطاقة الإنتاجية لقطر من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن سنوياً إلى 126 مليون طن سنوياً بحلول عام 2027، مع توقعات بزيادة الإنتاج إلى 142 مليون طن سنوياً بحلول عام 2030. ويتكون المشروع من ثلاث مراحل رئيسية، مع التركيز على زيادة إنتاج الغاز الطبيعي المسال من خلال تطوير حقول جديدة. ويشمل المشروع إجراءات للحد من انبعاثات الكربون، بما في ذلك احتجاز ثاني أكسيد الكربون وتخزينه، والمساهمة في خفض انبعاثات الغازات الدفيئة في منشآت الغاز الطبيعي المسال والتنقيب والإنتاج. ووقعت قطر للطاقة العديد من الاتفاقيات مع شركات عالمية لتوريد الغاز الطبيعي المسال، مما يعزز مكانة قطر كأكبر منتج ومصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم. ويعتمد المشروع على أحدث التقنيات لخفض الانبعاثات الكربونية والحد من التأثير البيئي، ومن المتوقع أن يبدأ إنتاج مشروع حقل الشمال الشرقي في منتصف عام 2026.


صحيفة الشرق
منذ 2 أيام
- صحيفة الشرق
الرئيس الأمريكي يوقع قانون الميزانية الضخم بالتزامن مع العيد الوطني لبلاده
عربي ودولي 12 الرئيس الأمريكي وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قانون الميزانية للعام الجاري، بالتزامن مع احتفال بلاده بالذكرى 249 لاستقلالها. وقال ترامب، خلال التوقيع على مع هذا القانون الذي يعدّ محورا أساسيا من محاور ولايته الرئاسية الثانية وأقره مجلس النواب بـ218 صوتا مؤيّدا و214 معارضا إثر تصويت سبقته مساومات وضغوط كثيرة، "أمريكا تفوز أكثر من أي وقت مضى"، واصفا القانون الجديد بـ"المشروع الكبير". وأضاف "ما من هدية عيد ميلاد أجمل لأمريكا من النصر الهائل الذي حقّقناه منذ بالكاد بضع ساعات عندما اعتمد الكونغرس مشروع القانون الكبير والرائع الذي يرمي إلى استعادة عظمة البلاد"، متعهدا بالإيفاء بعدد كبير من وعوده الانتخابية، منها زيادة النفقات العسكرية وتمويل حملة واسعة لطرد المهاجرين غير النظاميين وتخصيص 4500 مليار دولار لتمديد الخصومات الضريبية التي أقرّها خلال ولايته الرئاسية الأولى. وبهدف التعويض عن زيادة الدين العام، ينصّ القانون على تخفيض البرنامج الفيدرالي للمساعدات الغذائية، ويحدّ من نطاق برنامج التأمين الصحي "ميديكايد" لمحدودي الدخل في أكبر اقتطاعات يتعرّض لها هذا النظام منذ اعتماده في الستينات حيث تشير بعض التقديرات إلى أن 17 مليون شخص قد يخسرون تأمينهم الصحي، وإلى أن عشرات المستشفيات قد تغلق أبوابها في الأرياف بسبب القانون الجديد. ويأمل الحزب الديموقراطي أن يساعد الاستياء الناجم عن تداعيات الميزانية الجديدة ترامب على تحقيق مكاسب في الانتخابات التشريعية لمنتصف الولاية في 2026، وهو يرى خصوصا في قانون الميزانية الجديد نقلا للثروات من الأكثر فقرا إلى الأكثر ثراء. وكان ترامب قد كتب أمس الأول /الخميس/ على شبكته للتواصل الاجتماعي /تروث سوشال/، "معا سنحتفل باستقلال أمّتنا وببزوغ عصر ذهبي جديد"، حيث يشكّل اعتماد قانون الميزانية أحدث الإنجازات التي حقّقها الرئيس الأمريكي في الأسابيع الأخيرة، بعد قصف مواقع نووية إيرانية والتوسّط لوقف إطلاق النار بين الكيان الإسرائيلي وإيران والاتفاق على زيادة النفقات الدفاعية في حلف شمال الأطلسي /الناتو/ وقرار قضائي مؤيّد لسياساته.