logo
شحنة إسعافية من الوقود لكهرباء عدن وسط انقطاع يصل إلى 22 ساعة

شحنة إسعافية من الوقود لكهرباء عدن وسط انقطاع يصل إلى 22 ساعة

اليمن الآنمنذ يوم واحد
يمن إيكو|أخبار:
أعلنت المؤسسة العامة للكهرباء بمحافظة عدن، اليوم الأحد، وصول شحنة إسعافية تقدر بخمسة آلاف طن من مادة الديزل المخصص لمحطات توليد الكهرباء، بالتزامن مع وصول ساعات انقطاع التيار الكهربائي إلى 22 ساعة يومياً.
وأكدت المؤسسة في منشور على حسابها بـ 'فيسبوك' رصده موقع 'يمن إيكو'، أن من المقرر وصول شحنة أخرى من مادة المازوت خلال الساعات القادمة تقدر بــ11 ألف طن مخصصة لمحطتي المنصورة والحسوة، مؤكدة أن الخدمة ستشهد تحسناً ملموساً خلال الساعات القادمة.
وتأتي هذه الشحنة الإسعافية امتداداً لسياسة المعالجات الحكومية المؤقتة، بينما يعيش المواطنون في عدن واقعاً مأساوياً، بسبب انهيار شبه تام في خدمة الكهرباء، مع ارتفاع كبير في درجات الحرارة وانتشار واسع للأمراض والأوبئة في المحافظة.
وبحسب وسائل إعلام محلية، بلغت ساعات انقطاع التيار الكهربائي في عدن 22 ساعة يومياً، جراء توقف شبه كلي لمحطات التوليد، بعد نفاد الوقود من مادتي الديزل والمازوت، بينما محطة بترومسيلة، التي تنتج 85 ميجاوات، باتت هي الأخرى مهددة بالتوقف في ظل احتياج عام يفوق 700 ميجاوات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إب: المنظمة الدولية للهجرة تنجز مشروع ري زراعي بدعم ألماني
إب: المنظمة الدولية للهجرة تنجز مشروع ري زراعي بدعم ألماني

اليمن الآن

timeمنذ 5 ساعات

  • اليمن الآن

إب: المنظمة الدولية للهجرة تنجز مشروع ري زراعي بدعم ألماني

يمن إيكو|أخبار: أعلنت المنظمة الدولية للهجرة في اليمن، عن نجاح مشروع لتوفير مياه الري لأراض زراعية في أحد وديان محافظة إب اليمنية، بدعم من الحكومة الألمانية. وأشار عدد من المزارعين المستفيدين من المشروع، في فيلم وثائقي قصير، نشرته المنظمة على حسابها بمنصة (إكس) واطلع عليه موقع 'يمن إيكو'، إلى أهمية المشروع في إنهاء معاناتهم السابقة في الحصول على المياه لزراعة أراضيهم خلال فصل الشتاء. وقام المشروع بإنشاء قنوات ري توفر المياه من أحد الينابيع القريبة على مدار العام، وهو ما ساعد المزارعين على الاستمرار في زراعة أراضيهم وزيادة محاصيلهم.

تحديثات طارئة حول أوضاع الكهرباء في عدن صباح الاثنين
تحديثات طارئة حول أوضاع الكهرباء في عدن صباح الاثنين

اليمن الآن

timeمنذ 21 ساعات

  • اليمن الآن

تحديثات طارئة حول أوضاع الكهرباء في عدن صباح الاثنين

شهدت مدينة عدن تطورات جديدة في ملف التيار الكهربائي مع صباح يوم الاثنين 7 يوليو 2025، حيث كشفت مصادر محلية عن تفاصيل التشغيل الليلي ومستويات التوليد الحالية. سجلت ساعات التشغيل الليلي انقطاعًا لمدة 12 ساعة متواصلة، بينما اقتصرت فترة الإمداد على ساعتين فقط، مما زاد من معاناة المواطنين وسط موجة الحر الشديدة. وتشير البيانات الفنية إلى أن محطة الرئيس تعمل بنفط خام بقدرة 85 ميجاوات، بينما تنتج محطة المنصورة 43 ميجاوات باستخدام المازوت، ليصل الإجمالي إلى 128 ميجاوات. عودة كهرباء عدن بعد ساعات من الانقطاع الطويل أزمة مياه خانقة تضرب تعز.. مواطنون يتنقلون بين الأحياء بحثًا عن قطرة ماء بالفيديو.. انفجارات عنيفة وهجوم جوي يستهدف محطة وقود في تعز.. ما الذي حدث؟ وكانت محطة المنصورة قد عاودت العمل بعد استلام ثلاث شحنات من وقود المازوت القادمة من محافظة مأرب، مما ساهم في تحسين إنتاج الطاقة جزئيًا. وفي تطور إيجابي، وصلت شحنة إسعافية من الديزل إلى محطة الملعب قبل ساعة من منتصف الليل، ومن المتوقع توزيعها على المحطات الأخرى تدريجيًا لتعزيز التوليد خلال النهار. ومن المرتقب أن تدخل محطة الطاقة الشمسية حيز التشغيل مع ساعات الصباح الأولى، مما قد يخفف من حدة الانقطاعات، لكن الخبراء يحذرون من أن كمية الديزل الواردة (5000 طن) تكفي لثلاثة أيام فقط في أفضل الأحوال. ويؤكد المختصون أن التشغيل سيكون بأدنى طاقة ممكنة لتمديد فترة الاستفادة من الكمية المتوفرة، مع توقع ظهور تحسن ملموس في التاسعة صباحًا بعد استقرار عمليات التوليد.

البيوت في عدن تتحول إلى أفران والكهرباء لا تقدر على شحن بطارية هاتف محمول
البيوت في عدن تتحول إلى أفران والكهرباء لا تقدر على شحن بطارية هاتف محمول

اليمن الآن

timeمنذ يوم واحد

  • اليمن الآن

البيوت في عدن تتحول إلى أفران والكهرباء لا تقدر على شحن بطارية هاتف محمول

صوت العاصمة | الأيام_علاء بدر يعيش المواطنون في عدن واقعًا مأساويًا يفوق قدرتهم على التحمّل، بسبب انهيار شبه تام في خدمة الكهرباء، مقابل صمت حكومي مطبق ولامبالاة من المسؤولين الذين يعيشون في عزلة تامة عن معاناة الناس، محصّنين بمولداتهم الكهربائية الخاصة في مقارّ أعمالهم ومساكنهم. حرارة خانقة تخطّت كل المعايير الموسمية أوقفت الحياة تقريبًا في عدن مع وصول ساعات انقطاع التيار الكهربائي إلى 22 ساعة يوميًا، ما يجعل الساعتين المتبقيتين غير كافيتين حتى لشحن بطارية هاتف محمول، ناهيك عن تشغيل مراوح أو تبريد مياه الشرب. هذه الانقطاعات القاسية رافقها توقف شبه كلي لمحطات التوليد، بعد نفاد الوقود الديزل والمازوت، بينما محطة بترومسيلة، التي تنتج 85 ميجاوات، باتت هي الأخرى مهددة بالتوقف في ظل احتياج عام يفوق 700 ميجاوات. بيوت تتحول إلى أفران يروي مواطنون أن بيوتهم باتت كالأفران، خاصة في أوقات الذروة، حيث تتجاوز درجات الحرارة الخمسين مئوية في بعض المناطق، ويضطر الكثيرون للنوم على الأسطح أو الأرصفة، غير أبهين بالمخاطر، طلبًا لنسمة هواء عابرة، أو هروبًا من الاختناق داخل جدران المنازل الحارّة. يقول أحد المواطنين : "نحن نعيش في عذاب يومي.. لا ماء، لا كهرباء، ولا حتى أمل. كل ما نملكه هو أجساد تتصبب عرقًا وأطفال يبكون من شدة الحرّ، بينما أولئك المسؤولون ينامون تحت هواء المكيفات التي تعمل دون انقطاع، بفضل مولداتهم الخاصة". مفارقة المؤلمة يتحدث غالبية سكان عدن عن مفارقة تستفز مشاعرهم وتزيد من وجعهم، إذ لا تنقطع الكهرباء عن قصور المسؤولين ولا عن منازلهم المحصّنة بالمولدات الضخمة، والتي تعمل على مدار الساعة. بينما سكان الأحياء الشعبية والفقيرة يكتوون بنار الانقطاعات، ويدفعون الثمن الصحي والنفسي والاقتصادي. يتساءل المواطنون بمرارة: "هل جرب أحد المسؤولين أن تنقطع عنه الكهرباء ليومٍ واحد؟ هل شعر أحدهم بلعنة الحرّ حين لا يملك مروحة تعمل؟ لماذا لا يشعرون بنا؟ ألسنا أبناء نفس المدينة؟ أم أن منصبهم يعفيهم من الألم والمعاناة؟". وتابع أحدهم متسائلًا بغضب: "هل انقطعت الكهرباء يومًا عن قصر معاشيق الرئاسي؟ إذا لم يعانِ كبار المسؤولين، فكيف سيتحركون لحل أزمتنا؟". فشل الحكومات وغياب الحلول ما يزيد الطين بلة، هو تكرار وعود الحكومة المتعاقبة، التي لم تقدّم سوى المبررات، متذرعةً بشُحّ الموارد وصعوبة استيراد الوقود. ومع استمرار غياب الخطط البديلة، كالتوسع في منظومات الطاقة الشمسية، وارتفاع أسعار المشتقات النفطية، يزداد شعور الناس بأن أزماتهم ليست عفوية بل "مفتعلة"، وأن الهدف من ورائها إفقار المواطن وكسر إرادته. يقول مواطن آخر: "الفساد في قطاع الكهرباء يُدار على نطاق واسع، ولا أحد يُحاسب. نحن نعرف أن هناك من يربح من استمرار الأزمة، ومن يتاجر بأوجاعنا، لكن لا نملك سوى الصبر والشكوى لله". لا ماء ولا راتب الكهرباء ليست الأزمة الوحيدة، بل تتبعها أزمات متلاحقة، بدءًا من انقطاع المياه، إلى تعثّر صرف الرواتب، وانهيار العملة المحلية، وارتفاع الأسعار بشكل جنوني، وتفشي الأمراض والأوبئة، في ظل غياب شبه تام للرعاية الصحية والخدمات الإنسانية. حتى الموظفين الحكوميين لم يسلموا، إذ يعانون من تأخير رواتبهم وعدم كفايتها لتأمين أبسط احتياجاتهم، في وقت يعيش فيه كبار المسؤولين حياة مترفة، يتنقلون بين فنادق الرياض والقاهرة، بينما أبناء عدن يُقاسون العذاب في كل ساعة تمرّ عليهم. صرخة لا تجد آذانًا في هذا الواقع المأساوي، يطلق المواطنون صرخاتهم ويعبّرون عن غضبهم في وجه سلطة لا تكترث، ويتساءلون عن جدوى التحالف والحكومة والرئاسة، إن لم يكونوا قادرين على إنقاذ مدينة منكوبة مثل عدن. إنها دعوة مفتوحة إلى مجلس القيادة الرئاسي، وإلى كل من بقي في موقع مسؤولية: أوقفوا نزيف عدن، وأنقذوا ما تبقى من كرامة أهلها، واصنعوا حلاً حقيقياً، لا مؤتمرات صحفية ولا وعودًا إعلامية، فالناس تموت ببطء في ظل صيف قاتل وخدمات منعدمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store