
الصحة: خطة قومية للتعامل مع توقف القلب المفاجئ في أماكن التجمعات
كشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، عرض على مجلس الوزراء دراسة متكاملة بشأن ظاهرة توقف القلب المفاجئ، وذلك في أواخر عام 2023، تضمنت معدلات الإصابة عالميًا ومحليًا، إلى جانب التوصيات العلمية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، وما تحتاجه مصر لمواجهة هذه الأزمة الصحية الطارئة.
وأكد حسام عبد الغفار، خلال حواره مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج «يحدث في مصر»، المٌذاع عبر شاشة «إم بي سي مصر»، أن مجلس الوزراء وافق على الدراسة، التي تم تقسيمها إلى ثلاث مراحل، وبدأ تنفيذ المرحلة الأولى منها، والتي تركز على توفير أجهزة الإنعاش القلبي الرئوي الآلي «AED» في أماكن التجمعات الكبرى مثل المطارات، محطات القطار، الملاعب، الاستادات، الجامعات، المولات وغيرها من المواقع الحيوية التي تشهد كثافة بشرية.
وأشار إلى أنه كان هناك توجيه رئاسي مباشر بالتركيز على الأماكن التي يتواجد فيها الرياضيون، وبالفعل بدأنا التنسيق مع وزارة الشباب والرياضة لتوفير الأجهزة في المنشآت الرياضية، كما تم إبرام بروتوكول مؤخرًا مع وزارة الداخلية لتوسيع نطاق التغطية، موضحًا أن هذه الأجهزة أوتوماتيكية بالكامل ولا تتطلب وجود طبيب، حيث يمكن لأي شخص تلقى تدريبًا بسيطًا استخدامها في حالات الطوارئ لإنقاذ حياة المصابين.
وأكد أن «كل دقيقة تأخير في التعامل مع توقف القلب المفاجئ تقلل احتمالية النجاة بنسبة كبيرة، لذا الإسراع في التدخل أمر حاسم»، مؤكدًا أن الوزارة تعمل حاليًا على توفير تلك الأجهزة في المرحلة الأولى، مع خطط مستقبلية للتوسع في مراحل لاحقة لتغطية أكبر عدد ممكن من الأماكن العامة في مختلف المحافظات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار اليوم المصرية
منذ 3 ساعات
- أخبار اليوم المصرية
سلالة «فرانكشتاين» تكتسح المملكة المتحدة
في تطور مقلق، أصبحت سلالة جديدة من فيروس كوفيد-19 ، أُطلق عليها اسم "ستراتوس" (Stratus) ، مهيمنة في المملكة المتحدة، مع تحذيرات من الخبراء بأنها قد تؤدي إلى موجة جديدة من الإصابات. يُعتقد أن "ستراتوس"، المعروفة علميًا باسم XFG ، أكثر عدوى من سلالات كوفيد السابقة بسبب طفرات تساعدها على التهرب من الجهاز المناعي. تُظهر بيانات من وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA) أن "ستراتوس" أصبحت الآن السلالة المهيمنة لكوفيد-19 في إنجلترا. فقد ارتفعت نسبة الحالات التي تسببها هذه السلالة من حوالي 10% من إجمالي حالات كوفيد في مايو إلى ما يقرب من 40% بعد ثلاثة أسابيع في منتصف يونيو. "ستراتوس" – وهي سلالة منحدرة من متحور أوميكرون فائق العدوى بالفعل – تُعرف بأنها سلالة "فرانكشتاين" أو "مؤتلفة". هذا يعني أنها ظهرت عندما أصيب شخص بسلالتين من كوفيد في وقت واحد، ثم اندمجتا لتشكلا متحورًا هجينًا جديدًا. ◄ اقرأ أيضًا | في ظاهرة أشبه بالخيال العلمي | «أفريقيا» تنقسم إلى شطرين - خبراء يحذرون من موجة جديدة مع تراجع المناعة صرح البروفيسور لورانس يونغ، عالم الفيروسات بجامعة وارويك، لصحيفة "ميل أونلاين" أن سلالتي "ستراتوس" – XFG الأصلية والمتحور الفرعي XFG.3 – "تنتشران بسرعة". وقال: "من المرجح أن تكون القدرة التنافسية المتزايدة لـ XFG و XFG.3 ناتجة عن طفرات جديدة في البروتين الشوكي تجعل هذه المتحورات أكثر قدرة على التهرب من الاستجابة المناعية." وأضاف: "بالنظر إلى أن المناعة ضد كوفيد تتلاشى لدى السكان بسبب انخفاض الاقبال على جرعة الربيع المعززة وانخفاض عدوى كوفيد في الأشهر الأخيرة، فإن المزيد من الناس سيكونون عرضة للإصابة بـ XFG و XFG.3. وهذا قد يؤدي إلى موجة جديدة من العدوى ولكن من الصعب التنبؤ بمدى هذه الموجة." ومع ذلك، أشار يونغ إلى أنه لا يوجد حاليًا دليل على أن "ستراتوس" تسبب مرضًا أكثر خطورة، وأن الحصول على لقاح كوفيد "من المرجح جدًا" أن يوفر حماية من الأمراض الشديدة ودخول المستشفى. ◄ اقرأ أيضًا | الأهم في ترسانتها العسكرية.. 4 أنظمة إسرائيلية دفاعية أمام ضربات إيران - منظمة الصحة العالمية تضع "ستراتوس" تحت المراقبة يأتي صعود "ستراتوس" بعد أسبوع واحد فقط من إعلان منظمة الصحة العالمية (WHO) أن هذه السلالة "متحور قيد المراقبة". هذا التصنيف يعني أنه طُلب من السلطات الصحية في جميع أنحاء العالم المساعدة في تتبع المتحور بسبب انتشاره المتزايد في بلدان مختلفة والآثار المحتملة على الصحة العامة. بينما قدرت منظمة الصحة العالمية المخاطر الإجمالية لـ "ستراتوس" بأنها "منخفضة"، إلا أنها قالت إن الأدلة تشير إلى أن المتحور يتمتع بميزة نمو كبيرة مقارنة بالسلالات الأخرى، حيث يمثل الآن 22% من الحالات المسجلة عالميًا. ◄ اقرأ أيضًا | زائر فضائي غامض يثير حيرة العلماء.. جسم ضخم يتجه نحو الأرض! - "نيمبوس" و"الحلق كحد السكين": سلالات جديدة وأعراض مقلقة شهدت سلالة كوفيد جديدة أخرى، تُدعى "نيمبوس" (Nimbus) ، والتي يُتوقع أن تؤدي أيضاً إلى موجة جديدة من الإصابات، ارتفاعًا كبيرًا في الأسابيع الأخيرة. فقد ارتفعت نسبة الحالات التي تسببها هذه السلالة من 2% فقط في أبريل إلى 17% في يونيو، وفقًا لبيانات وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة. ومع ذلك، فإن إجمالي حالات كوفيد آخذ في الانخفاض مقارنة بالأسابيع الأخيرة. ففي الأسبوع المنتهي في 29 يونيو، كانت 5.4% فقط من اختبارات كوفيد التي حللتها وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة إيجابية للفيروس. وهذا انخفاض طفيف عن 7% من الاختبارات التي جاءت نتيجتها إيجابية في الأسبوع السابق، والتي كانت أعلى معدل إيجابية مسجل هذا العام حتى الآن. لا يُعتقد أن "نيمبوس" ولا "ستراتوس" تسببان أعراضًا جديدة مقارنة بالسلالات السابقة. ومع ذلك، حذر الأطباء من أن أي شخص يعاني من "حلق كحد السكين" قد يكون مصابًا بـ "نيمبوس". صرح الدكتور مايكل غريغوري، المدير الطبي الإقليمي لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في شمال غرب إنجلترا مؤخرًا: "يبدو أن المتحور ينتشر بسرعة داخل المجتمعات، مع كون الأعراض الرئيسية هي التهاب الحلق 'كحد السكين' وتورم الغدد الليمفاوية في الرقبة." ◄ اقرأ أيضًا | لأول مرة| مقياس علمي معتمد لاختبار "إدمان الحلويات" يظل أي إصابة بفيروس كوفيد-19 قاتلة، خاصة للفئات الأكثر ضعفًا مثل كبار السن أو أولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.


المصري اليوم
منذ 3 ساعات
- المصري اليوم
«الصحة»: توفير أجهزة إنعاش القلب في محطات القطار والمولات
كشف الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، عرض على مجلس الوزراء دراسة متكاملة بشأن ظاهرة توقف القلب المفاجئ، وذلك في أواخر عام 2023، تضمنت معدلات الإصابة عالميًا ومحليًا، إلى جانب التوصيات العلمية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، وما تحتاجه مصر لمواجهة هذه الأزمة الصحية الطارئة. وأكد حسام عبدالغفار، خلال حواره مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج «يحدث في مصر»، المذاع عبر شاشة «إم بي سي مصر»، أن مجلس الوزراء وافق على الدراسة، التي تم تقسيمها إلى ثلاث مراحل، وبدأ تنفيذ المرحلة الأولى منها، والتي تركز على توفير أجهزة الإنعاش القلبي الرئوي الآلي (AED) في أماكن التجمعات الكبرى مثل المطارات، محطات القطار، الملاعب، الاستادات، الجامعات، المولات وغيرها من المواقع الحيوية التي تشهد كثافة بشرية. وأضاف: «كان هناك توجيه رئاسي مباشر بالتركيز على الأماكن التي يتواجد فيها الرياضيون، وبالفعل بدأنا التنسيق مع وزارة الشباب والرياضة لتوفير الأجهزة في المنشآت الرياضية، كما تم إبرام بروتوكول مؤخرًا مع وزارة الداخلية لتوسيع نطاق التغطية». وأوضح أن هذه الأجهزة أوتوماتيكية بالكامل ولا تتطلب وجود طبيب، إذ يمكن لأي شخص تلقى تدريبًا بسيطًا استخدامها في حالات الطوارئ لإنقاذ حياة المصابين. وتابع: «كل دقيقة تأخير في التعامل مع توقف القلب المفاجئ تقلل احتمالية النجاة بنسبة كبيرة، لذا الإسراع في التدخل أمر حاسم»، مؤكدًا أن الوزارة تعمل حاليًا على توفير تلك الأجهزة في المرحلة الأولى، مع خطط مستقبلية للتوسع في مراحل لاحقة لتغطية أكبر عدد ممكن من الأماكن العامة في مختلف المحافظات.


عالم المال
منذ 3 ساعات
- عالم المال
رئيس الوزراء يلتقي المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية
التقي الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء ، مساء اليوم، الدكتورة/ حنان بلخي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، بمقر الحكومة في العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بحضور كل من الدكتور/ خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والدكتور/ نعمة سعيد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، والدكتور/ عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور/ محمد حساني، مساعد وزير الصحة. وفي مستهل اللقاء، أعرب رئيس الوزراء عن تقديره للتعاون مع منظمة الصحة العالمية، لاسيما مع اهتمام مصر بقطاع الصحة كأحد الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين. وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، إلى جهود الدولة في تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، وكذلك العديد من المبادرات الرئاسية، مثل 'حياة كريمة'، و'100 مليون صحة'، وجهود القضاء على فيروس سي، والتي كانت جميعها محل إشادة دولية. وخلال اللقاء، أشار الدكتور/ خالد عبدالغفار، إلى التعاون والتنسيق اليومي مع منظمة الصحة العالمية، منوهاً إلى تقدير رئيس منظمة الصحة العالمية للتعاون القائم مع مصر. ونوه نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان ، أيضاً إلى الدور البارز لمصر في المحافل الدولية ذات الصلة بمنظمة الصحة العالمية، وكذلك الريادة المصرية في وضع منظومة متكاملة للتعامل مع الأوبئة، مُشيراً إلى الدور الهام الذي لعبه السفير/ عمرو رمضان، ممثل مصر في المفاوضات حول اتفاقية منظمة الصحة العالمية للأوبئة. ومن جانبها، أشارت الدكتورة/ حنان بلخي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، إلى جهود مصر في تطوير القطاع الصحي، فضلاً عن الخدمات الصحية الهامة التي تقدمها للاجئين والمهاجرين المتواجدين في مصر. كما أعربت 'بلخي' عن تقديرها للدبلوماسية المصرية وجهود السفير/ عمرو رمضان، في التفاوض على اتفاقية منظمة الصحة العالمية للأوبئة، وكذا تقديرها لدعم مصر لعمل المنظمة بصفة عامة في المحافل الدولية المختلفة. وأشارت الدكتورة/ حنان بلخي، إلى اهتمامها بالتعاون مع مصر في تطوير منظومة الدواء، مُهنئةً مصر لحصولها على 'مستوي النضج الثالث' من خلال جهود هيئة الدواء المصرية مُؤخراً. كما استعرضت 'بلخي' خلال اللقاء مجموعة من المبادرات والبرامج الصحية التي يمكن التعاون بشأنها مع مصر خلال الفترة المُقبلة، فضلاً عما أجرته من مقابلات هامة خلال زيارتها الحالية لمصر. فيما تناول الدكتور/ نعمة سعيد، نشاط مكتب منظمة الصحة العالمية في مصر، مُشيداً بالتعاون بين الجانبين، خاصةً مع وجود نماذج مصرية ناجحة في مجال مكافحة بعض الأمراض التي يمكن الاستفادة منها على المستوى الدولي. وفي ختام اللقاء، أشاد رئيس الوزراء بالتعاون بين الجانبين، مُؤكداً دعمه لاستمرار هذا التعاون مع منظمة الصحة العالمية.