
«الصحة»: توفير أجهزة إنعاش القلب في محطات القطار والمولات
وأكد حسام عبدالغفار، خلال حواره مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج «يحدث في مصر»، المذاع عبر شاشة «إم بي سي مصر»، أن مجلس الوزراء وافق على الدراسة، التي تم تقسيمها إلى ثلاث مراحل، وبدأ تنفيذ المرحلة الأولى منها، والتي تركز على توفير أجهزة الإنعاش القلبي الرئوي الآلي (AED) في أماكن التجمعات الكبرى مثل المطارات، محطات القطار، الملاعب، الاستادات، الجامعات، المولات وغيرها من المواقع الحيوية التي تشهد كثافة بشرية.
وأضاف: «كان هناك توجيه رئاسي مباشر بالتركيز على الأماكن التي يتواجد فيها الرياضيون، وبالفعل بدأنا التنسيق مع وزارة الشباب والرياضة لتوفير الأجهزة في المنشآت الرياضية، كما تم إبرام بروتوكول مؤخرًا مع وزارة الداخلية لتوسيع نطاق التغطية».
وأوضح أن هذه الأجهزة أوتوماتيكية بالكامل ولا تتطلب وجود طبيب، إذ يمكن لأي شخص تلقى تدريبًا بسيطًا استخدامها في حالات الطوارئ لإنقاذ حياة المصابين.
وتابع: «كل دقيقة تأخير في التعامل مع توقف القلب المفاجئ تقلل احتمالية النجاة بنسبة كبيرة، لذا الإسراع في التدخل أمر حاسم»، مؤكدًا أن الوزارة تعمل حاليًا على توفير تلك الأجهزة في المرحلة الأولى، مع خطط مستقبلية للتوسع في مراحل لاحقة لتغطية أكبر عدد ممكن من الأماكن العامة في مختلف المحافظات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 4 ساعات
- 24 القاهرة
تعرف على أضرار زيت النخيل والكمية المسموح بتناولها يوميًا
زيت النخيل بكميات قليلة، وخاصةً غير المكرر، ليس بالضرورة ضارًا، ولكن يمكن للنوع المعالَج بشدة المستخدم في الأطعمة المصنعة يمكن ان يضر بصحة الجسم، حيث يدخل زيت النخيل في تصنيع المعكرونة سريعة التحضير والبسكويت وغيرها من الأطعمة، وحتى ألواح البروتين الصحية، وزيت النخيل هو نوع من الزيوت النباتية الصالحة للأكل، يستخرج من ثمار أشجار نخيل الزيت، وخاصةً نخيل الإيلايس الغينينيسيس، على عكس العديد من الزيوت المستخرجة من البذور، مثل دوار الشمس والكانولا، ويكون شبه صلب في درجة حرارة الغرفة، هذا يجعله مناسبًا لإطالة عمر الأطعمة المصنعة. أضرار زيت النخيل ووفقا لما نشر في صحيفة تايمز ناو، يحتوي زيت النخيل الأحمر غير المكرر على بيتا كاروتين، وهو غني بفيتامين هـ، المعروف بخصائصه المضادة للأكسدة، وقد أظهرت الدراسات أن التوكوترينول قد يساعد في حماية وظائف الدماغ وتقليل تراكم الكوليسترول في الشرايين ولكن يحتوي زيت النخيل على حوالي 50% من الدهون المشبعة، ورغم أن هذه النسبة أقل من الزبدة، إلا أنها لا تزال أعلى بكثير من زيوت مثل زيت الزيتون أو زيت دوار الشمس، ويمكن للنظام الغذائي الغني بالدهون المشبعة أن يرفع مستوى الكوليسترول السيئ LDL، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. وبحسب خبراء الصحة، الإفراط في استهلاك زيت النخيل، وخاصةً في الأطعمة المصنعة والمقلية، أمر مثير للقلق، لا يقتصر الأمر على زيت النخيل فحسب، بل يشمل أيضًا مجموعة الدهون غير الصحية والمواد المضافة المصاحبة له، وزيت النخيل يعاد تسخينه عدة مرات في المطاعم، مما ينتج دهونًا متحولة ضارة ومنتجات أكسدة مرتبطة بالالتهابات والأمراض المزمنة. ما هو الحد الأقصى؟ وأوصت منظمة الصحة العالمية وجمعية القلب الأمريكية، بالحد من تناول الدهون المشبعة إلى أقل من 10% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية، وبالنسبة لشخص يتبع نظامًا غذائيًا يحتوي على 2000 سعر حراري، يعادل ذلك حوالي 20 غرامًا من الدهون المشبعة يوميًا، وإذا كان زيت النخيل هو زيت الطهي الرئيسي لديك أو كنت تتناول الوجبات الخفيفة المقلية يوميًا، فمن المرجح أنك تبالغ في تناولها. أضرار البيبسي والكوكاكولا على الصحة العامة وتأثيرها على العظام والكلى 7 أضرار خطيرة لتناول المأكولات الحارة على معدة فارغة.. تعرف عليها


نافذة على العالم
منذ 7 ساعات
- نافذة على العالم
محافظات : قافلة طبية بدمياط تقدم خدمة علاجية لـ 1216 مواطنًا في قرية العباسية
الجمعة 11 يوليو 2025 11:50 مساءً نافذة على العالم - نظمت مديرية الصحة بدمياط قافلة طبية موسعة في قرية العباسية بمركز كفر سعد بدمياط، والتي استمرت على مدار يومي الأربعاء والخميس، قدمت خدمات طبية مجانية لـ 1216 مواطنًا، وذلك بتوجيهات من الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، و الدكتور أيمن الشهابي، محافظ دمياط، وإشراف الدكتور محمد بدران، وكيل وزارة الصحة بدمياط. شملت القافلة 10 عيادات تخصصية متنقلة، غطت 8 تخصصات طبية حيوية، وهي: الأمراض الباطنة، الأطفال، العظام، النساء والتوليد، تنظيم الأسرة، الأنف والأذن والحنجرة، الفم والأسنان، الأمراض الجلدية، الجراحة العامة، والمسالك البولية. وأوضح الدكتور محمد بدران، مدير مديرية الصحة، أن القافلة نجحت في تقديم خدمات علاجية مجانية لعدد كبير من أهالي القرية، شملت فحوصات وتحاليل وندوات توعوية. من جانبها، أشارت الدكتورة سها خيري المكاوي، منسق القوافل العلاجية بدمياط وقائدة القافلة ميدانيًا، إلى أن الخدمات المقدمة لم تقتصر على الكشف والعلاج فقط، بل امتدت لتشمل: إجراء 347 تحليلًا في معمل الدم و 22 تحليلًا في معمل الطفيليات، فحص 20 حالة بالأشعة السينية (X-ray)، فحص 149 حالة ضمن مبادرة "افحص واطمن" للكشف المبكر عن أمراض الضغط والسكر، تنظيم 8 ندوات للتثقيف الصحي حضرها 74 مواطنًا، بهدف رفع الوعي الصحي بين الأهالي، توفير العلاج اللازم بالمجان من خلال صيدلية القافلة. تؤكد هذه القافلة علي التزام وزارة الصحة ومديرية الصحة بدمياط بتعزيز الخدمات الصحية والوصول بها إلى المناطق الأكثر احتياجًا، لضمان صحة وسلامة جميع المواطنين.


نافذة على العالم
منذ 7 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : كيف يزيد الوزن الزائد من خطر الإصابة بسرطان الثدى؟
الجمعة 11 يوليو 2025 11:50 مساءً نافذة على العالم - يربط معظم الناس ارتفاع مؤشر كتلة الجسم بأمراض نمط الحياة، مثل أمراض القلب والسكر، لكن الأدلة العلمية المتزايدة تُظهر الآن أن ارتفاع مؤشر كتلة الجسم قد يزيد أيضًا من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وخاصةً لدى النساء بعد انقطاع الطمث، حسبما أفاد تقرير موقع "تايمز أوف انديا". وفقا لدراسة كبيرة مدعومة من منظمة الصحة العالمية ونشرت في مجلة CANCER، فإن زيادة الوزن أو السمنة تزيد بشكل كبير من خطر إصابة المرأة بسرطان الثدي - خاصة إذا كانت تعاني بالفعل من أمراض القلب والأوعية الدموية، وارتفاع مؤشر كتلة الجسم يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي بعد انقطاع الطمث قام الباحثون بتحليل السجلات الصحية لأكثر من 168 ألف امرأة من قاعدتي بيانات كبيرتين: الدراسة الاستقصائية الأوروبية المستقبلية للسرطان والتغذية (EPIC) والبنك الحيوي البريطاني، وكانت جميع النساء خاليات من السرطان وأمراض القلب وداء السكري من النوع الثاني عند بدء الدراسة. وبعد متابعة متوسطة لمدة 11 عامًا، أصيبت 6793 امرأة بسرطان الثدي بعد انقطاع الطمث، وظهر نمط واضح: كل زيادة بمقدار 5 نقاط في مؤشر كتلة الجسم ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 31% لدى النساء اللاتي أصبن لاحقًا بأمراض القلب والأوعية الدموية، وبزيادة خطر الإصابة بنسبة 13% لدى غير المصابات بأمراض القلب، وتظهر هذه النتائج أن ارتفاع مؤشر كتلة الجسم يزيد بشكل كبير من احتمال الإصابة بسرطان الثدي، ويزداد الخطر سوءًا عندما تكون مشكلات القلب موجودة أيضًا. الوزن الزائد المصحوب بأمراض القلب يزيد من خطر الإصابة بالسرطان وجدت الدراسة أن النساء ذوات الوزن الزائد (مؤشر كتلة الجسم > 25) والمصابات بأمراض القلب يواجهن مخاطر أعلى بكثير من النساء غير المصابات بهذه الأمراض، وتحديدًا، سُجِّلت 153 حالة إصابة إضافية بسرطان الثدي لكل 100,000 امرأة سنويًا بين النساء ذوات مؤشر كتلة الجسم المرتفع وأمراض القلب والأوعية الدموية. وهذا يعني أن الوزن الزائد وأمراض القلب تعملان معًا كمضاعف لخطر الإصابة بالسرطان، مما يضع النساء في فئة أكثر عرضة للخطر. لماذا يزيد الوزن الزائد من خطر الإصابة بسرطان الثدي؟ تؤثر السمنة على جميع أجهزة الجسم الحيوية تقريبًا، ووفقًا للجمعية الأمريكية للسرطان، فإن زيادة الدهون في الجسم تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وخاصةً بعد انقطاع الطمث، وارتفاع مستويات هرمون الاستروجين، حيث تنتج الأنسجة الدهنية هرمون الاستروجين، والذي يمكن أن يغذي سرطانات الثدي الحساسة للهرمون. ارتفاع مستويات الأنسولين وعامل النمو الشبيه بالأنسولين (IGF-1) يمكن لهذه الهرمونات أن تُسرع نمو الخلايا غير الطبيعية. الالتهاب المزمن تؤدي زيادة الوزن إلى التهاب منخفض الدرجة وطويل الأمد في الجسم، وهو عامل خطر معروف للإصابة بالسرطان. انخفاض موت الخلايا، قد يساعد اختلال التوازن الهرموني المرتبط بالدهون الخلايا غير الطبيعية على العيش لفترة أطول مما ينبغي، وتنشط هذه العمليات بشكل خاص لدى النساء بعد انقطاع الطمث، مما يجعل ارتفاع مؤشر كتلة الجسم عامل خطر خطير للإصابة بسرطان الثدي في هذه المجموعة. الوزن الزائد مرتبط بأنواع متعددة من السرطان وليس سرطان الثدي وتدعم هذه الدراسة ما وجده كثيرون غيرهم، فالوزن الزائد لا يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي فحسب، بل إنه مرتبط بما لا يقل عن 12 نوعًا آخر من السرطان، بما في ذلك سرطان الرحم، وسرطان الكبد، وسرطان الكلى، وسرطان البنكرياس، وسرطان القولون والمستقيم، وقد وجدت دراسة منفصلة نُشرت في مجلة Nature Communications، أن النساء البدينات أكثر عرضة للإصابة بأورام الثدى أكبر حجمًا وأكثر تقدمًا، وخاصةً في حالات السرطانات إيجابية مستقبلات الهرمونات، وهذا لا يزيد من خطر الإصابة بالسرطان فحسب، بل يؤخر أيضًا اكتشافه ويفاقم نتائجه يجب على النساء بعد انقطاع الطمث مراقبة مؤشر كتلة الجسم لتقليل خطر الإصابة بالسرطان، والحفاظ على وزن صحي للجسم من خلال القيام بالنشاط البدني واتباع نظام غذائي متوازن، والخضوع لفحوصات صحة القلب بحثًا عن مشكلات مثل ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع نسبة الكوليسترول، والتحدث إلى الطبيب حول إجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية بشكل متكرر إذا كان لديهم عوامل خطر إضافية، حيث تشير هذه الدراسة إلى أن ارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI) يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، وخاصةً لدى النساء بعد انقطاع الطمث المصابات بأمراض القلب، فلا يقتصر تأثير الوزن الزائد على زيادة احتمالية الإصابة بسرطان الثدي فحسب، بل قد يُصعّب أيضًا اكتشاف الأورام وعلاجها. مع ارتفاع معدلات السمنة عالميًا، أصبح من الضروري أكثر من أي وقت مضى رفع مستوى الوعي، وتشجيع أنماط الحياة الصحية، وضمان حصول النساء على فحوصات سرطان الثدي القائمة على المخاطر، والقيام بخطوات بسيطة، مثل التحكم في الوزن، والفحص المبكر، وتغيير نمط الحياة، كما يمكن أن تُسهم بشكل كبير في حماية النساء من أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العالم.