فواكه تُريح معدتك وأخرى تُربكها .. تعرف عليها
اقرأ ايضاً:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 9 ساعات
- السوسنة
هشاشة الأظافر قد يكشف مشكلة صحية
السوسنة - غالبًا ما تُعد الأظافر مرآة دقيقة لصحتك الداخلية، ولهذا عندما تبدأ بالتشقق أو الانكسار أو التقشر بشكل ملحوظ، فقد تكون هذه علامة يرسلها الجسم ليعبّر عن وجود خلل أو نقص ما يحتاج إلى الانتباه.فالأظافر الهشة التي تتكسر أو تتشقق بسهولة تمثل حالة شائعة قد تكون مرتبطة بالتقدم في العمر، أو نتيجة التعرض المستمر لعوامل خارجية مثل الماء والمنظفات ومواد التجميل. لكن، في بعض الحالات، تكون هذه الهشاشة إشارة واضحة إلى وجود نقص في فيتامينات أو معادن ضرورية لصحة الجسم عمومًا وصحة الأظافر خصوصًا.هل يرتبط نقص التغذية بهشاشة الأظافر؟الإجابة نعم، وفقًا لما أكدته اختصاصية التغذية رهف البوشي في حديثها لدورية Everyday Health، حيث أوضحت أن بعض أنواع النقص الغذائي تؤثر بشكل مباشر على بنية الأظافر، ومن أبرز هذه العناصر:الحديد: يُعد من أكثر الأسباب شيوعًا، ونقصه قد يؤدي إلى ظهور خطوط أو تقعر في سطح الأظافر.فيتامينات ب، خاصة البيوتين وB12: تلعب دورًا أساسيًا في إنتاج الكيراتين، البروتين المسؤول عن تكوين الأظافر.الزنك: يساهم في عملية تجديد الخلايا ونمو الأنسجة بما فيها الأظافر.البروتين: هو المكون الأساسي للكيراتين، وبالتالي فإن نقصه يضعف بنية الأظافر.أحماض أوميغا 3 الدهنية: تقلل الالتهابات وتحافظ على رطوبة الأظافر، مما يحسّن من مرونتها.حمض الفوليك (الفولات): نقصه يرتبط بتغير في لون أو نسيج الأظافر بشكل عام.متى يصبح الأمر مقلقًا؟إذا كانت أظافرك ضعيفة باستمرار، رغم استخدام الكريمات والعناية الخارجية، فقد يكون السبب داخليًا. والحل المثالي هو إجراء فحوصات مخبرية، بناءً على توصية الطبيب، لتحديد ما إذا كان هناك نقص في عناصر غذائية معينة.كيف يؤثر النظام الغذائي على صحة أظافرك؟في حالات كثيرة، يمكن أن يؤدي تعديل النظام الغذائي لتضمين أغذية غنية بالعناصر السابقة إلى تحسين حالة الأظافر تدريجيًا. ومن أبرز هذه الأطعمة:الحديد: اللحوم الحمراء، الدواجن، البقوليات، العدسفيتامين C: الفراولة، الفلفل الأحمر، الحمضيات (يساعد على امتصاص الحديد)البيوتين وB12: الكبد، البيض، السمك، المكسرات، السبانخالزنك: المحار، اللحوم، المكسرات، الحبوب الكاملةالبروتين: اللحوم، البقوليات، المكسراتأوميغا 3: بذور الكتان، بذور الشيا، سمك السلمونالفولات: السبانخ، البازلاء، الهليونهل يُنصح بتناول المكملات الغذائية؟في حال أثبتت الفحوصات وجود نقص فعلي، قد يُوصي الطبيب باستخدام مكملات مثل البيوتين أو الكولاجين لتحسين صحة الأظافر. لكن يجدر التنبيه إلى أن الهيئة الأميركية للغذاء والدواء (FDA) لا تقيّم المكملات الغذائية من حيث السلامة أو الفعالية بشكل مباشر، لذا يجب اختيار منتجات من علامات تجارية موثوقة، وعدم تناولها إلا بعد استشارة الطبيب.هل هناك أسباب أخرى لهشاشة الأظافر؟بالطبع، لا يرتبط الأمر دومًا بالنقص الغذائي. هناك العديد من العوامل الأخرى التي تؤثر في قوة الأظافر، أبرزها:الإفراط في استخدام مزيلات طلاء الأظافر، خاصة تلك التي تحتوي على الأسيتونغسل اليدين بشكل مفرط أو تعريض الأظافر للماء والمنظفات بدون قفازاتالإصابة بحالات صحية مثل الصدفية، مشاكل الغدة الدرقية، أو مرض رينودتلقي علاجات كيميائية لبعض أنواع السرطانالتأثر بالهواء الجاف، سواء في فصل الصيف أو الشتاء، مما يقلل من رطوبة الأظافر ويزيد هشاشتهاكيف تعتنين بأظافرك؟استخدمي مرطبات مخصصة للأظافر يوميًاارتدي قفازات قطنية مبطنة أثناء التنظيف أو غسل الصحونتجنبي استخدام مزيلات الطلاء القاسيةاعتمدي على تغذية متوازنة غنية بالعناصر المذكورةلا تعتمدي فقط على المكملات، بل اجعلي الغذاء هو المصدر الأول لدعم الجسمخلاصة القول: الأظافر الهشة قد تكون مجرد نتيجة لعوامل خارجية، لكنها أيضًا قد تعكس خللًا داخليًا في التغذية أو الصحة العامة. وإذا لاحظت تغيرات مستمرة، فالفحص الطبي هو أفضل خطوة لتحديد السبب بدقة والبدء بخطة علاج مناسبة. اقرأ ايضاً:

السوسنة
منذ 16 ساعات
- السوسنة
الزبادي اليوناني أم الجبن القريش
السوسنة - يشكل كل من الجبن القريش والزبادي اليوناني خياراً شائعاً لعشاق الوجبات الخفيفة الصحية، لما يحتويانه من نسب عالية من البروتين، إلا أن خبراء التغذية يرون أن لكل منهما ميزات غذائية مختلفة يجب أخذها في الاعتبار عند الاختيار.وبحسب تقرير تغذوي حديث، فإن الجبن القريش يحتوي عادة على كمية أكبر من البروتين مقارنة بالزبادي اليوناني، إذ يوفر كوب واحد منه نحو 24 غراماً من البروتين. لكن هذه الميزة تقابلها نسبة مرتفعة من الصوديوم، حيث تغطي الحصة الواحدة ما يصل إلى 47% من الحد اليومي الموصى به، مما يجعله خياراً أقل مثالية للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو يسعون لتقليل تناول الملح.في المقابل، يتمتع الزبادي اليوناني بقوام أنعم وأكثر دسامة، ويحتوي على بكتيريا بروبيوتيك مفيدة تدعم صحة الأمعاء وتعزز المناعة، إلى جانب انخفاض محتواه من الصوديوم. كما تشير الدراسات إلى أن البروبيوتيك قد تساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني.وتوصي الإرشادات الغذائية الأميركية بعدم تجاوز استهلاك الصوديوم 2300 ملغ يومياً، بينما تدعو جمعية القلب الأميركية إلى تقليص هذه الكمية إلى 1500 ملغ يومياً للوقاية من الأمراض القلبية.وبالرغم من اختلافاتهما، يبقى الجبن القريش والزبادي اليوناني خيارين متعددَي الاستخدام، حيث يمكن دمجهما في وصفات متنوعة مثل المخبوزات، والعصائر، والصلصات، لزيادة القيمة الغذائية.الخلاصة: الزبادي اليوناني يُعد الخيار الأفضل من الناحية الصحية بفضل محتواه من البروبيوتيك وانخفاض الصوديوم، بينما يوفر الجبن القريش كمية أعلى من البروتين لكن بمعدل صوديوم أعلى، ما يستوجب الحذر في استهلاكه. اقرأ أيضاً:


جو 24
منذ يوم واحد
- جو 24
تحذير صحي هام.. مُحَلٍّ شائع قد يزيد خطر السكتة الدماغية
جو 24 : حذر فريق من الباحثين من أن مُحلّيا شائعا في العديد من المنتجات الغذائية قد يضر بأحد أهم الحواجز الوقائية في الدماغ، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية. وأظهرت الدراسة الحديثة، التي أجرتها جامعة كولورادو، أن الإريثريتول المستخدم في ألواح البروتين ومشروبات الطاقة وغيرها، يتسبب في تلف خلايا الحاجز الدموي الدماغي، وهو النظام الذي يحمي الدماغ من المواد الضارة ويسمح بمرور العناصر الغذائية الحيوية. وأكد الباحثون أن هذا الضرر يجعل الدماغ أكثر عرضة لجلطات الدم، أحد الأسباب الرئيسية للسكتة الدماغية. وشملت التجربة تعريض خلايا الحاجز الدموي الدماغي لمستويات من الإريثريتول مماثلة لتلك التي تظهر في الجسم بعد استهلاك مشروبات غازية محلاة بهذا المركب. وأسفرت النتائج عن سلسلة من الأضرار الخلوية الناجمة عن الإجهاد التأكسدي، حيث تهاجم الجذور الحرة الخلايا، في حين تقلل دفاعات الجسم المضادة للأكسدة، ما يؤثر على قدرة الخلايا على أداء وظائفها، وقد يؤدي أحيانا إلى موتها. وأظهرت الدراسة أيضا أن الإريثريتول يؤثر سلبا على الأوعية الدموية، إذ يُخلّ بتوازن جزيئات "أكسيد النيتريك" و"الإندوثيلين-1" المسؤولة عن توسع وانقباض الأوعية. ونتيجة لذلك، تظل الأوعية الدموية ضيقة بشكل غير طبيعي، ما يحرم الدماغ من الأكسجين والمغذيات الضرورية، وهو ما يمثل خطرا معروفا باسم السكتة الدماغية الإقفارية. كما لوحظ أن الإريثريتول يضعف آليات الجسم الطبيعية لمكافحة جلطات الدم، حيث يعطل إفراز منشط "بلازمينوجين" النسيجي الذي يذيب الجلطات قبل أن تسبب انسدادا مميتا. وتتطابق هذه النتائج المختبرية مع بيانات دراسات بشرية واسعة النطاق، أشارت إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون الإريثريتول بانتظام يواجهون مخاطر أكبر للإصابة بأمراض القلب والنوبات والسكتات الدماغية. فعلى سبيل المثال، أظهرت دراسة كبيرة أن ارتفاع مستويات الإريثريتول في الدم يزيد من احتمال الإصابة بنوبات قلبية خطيرة بمعدل يقارب الضعف. ورغم أهمية هذه النتائج، يقر الباحثون بأنها تعتمد على خلايا معزولة في المختبر وليس على تجارب أجريت داخل أجسام البشر، ما يستدعي إجراء دراسات أكثر تعقيدا لمحاكاة الواقع بدقة أكبر. يذكر أن الإريثريتول يصنف ككحول سكري طبيعي، ويختلف عن المحليات الصناعية التقليدية مثل الأسبارتام والسكّرالوز. ولهذا السبب، لم تُدرج منظمة الصحة العالمية الإريثريتول ضمن المحليات الصناعية التي تنصح بتقليلها. ويُستخدم الإريثريتول في آلاف المنتجات الغذائية، خاصة تلك الموجهة للحمية المنخفضة السكر أو الكيتونية، نظرا لحلاوته التي تقارب 80% من حلاوة السكر، ما يجعله خيارا شائعا بين المصنعين. ومع أن الهيئات التنظيمية الكبرى مثل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية والوكالة الأوروبية لمعايير الأغذية تعترف بسلامة الإريثريتول، إلا أن الدراسة الجديدة تثير تساؤلات حول المخاطر الصحية التي قد لا تظهر إلا على المدى الطويل. ويؤكد الباحثون أن استبدال السكر بالمحليات مثل الإريثريتول قد يحمل تنازلات صحية خطيرة، خصوصا إذا كان الاستهلاك المنتظم يضعف الحواجز الواقية للدماغ ويزيد من احتمالات الإصابة بأمراض القلب. المصدر: ساينس ألرت تابعو الأردن 24 على