فواكه تُريح معدتك وأخرى تُربكها .. تعرف عليها
اقرأ ايضاً:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 9 ساعات
- جفرا نيوز
الأطعمة الأكثر تسببًا للحساسية
جفرا نيوز - تعتبر حساسية الطعام من أكثر أنواع عدم تحمل الطعام انتشارا. وتختلف أعراض حساسية الطعام من اضطرابات في الجهاز الهضمي، إلى اضطرابات في الجهاز التنفسي، وأخرى على الجلد. ووفقا للدكتورة يلينا سالوماتينا، خبيرة التغذية، تعدّ الصدمة التأقية (التأق) من أخطر ردود الفعل التي تهدد الحياة. وتشير خبيرة التغذية إلى أن الأطعمة الأكثر إثارة للحساسية تشمل الموز، والحليب، والبيض، وفول الصويا، والمكسرات، والأسماك، والمأكولات البحرية. وتقول: "تدرج بعض الدول أيضا السمسم، والخردل، والكرفس ضمن قائمة الأطعمة المثيرة للحساسية، لكن هذه القائمة ليست محصورة. والأهم هو أن الحساسية الحقيقية تعتمد على منظومة المناعة، وقد تشمل أو لا تشمل إنتاج الأجسام المضادة، وحالة الجسم تتأثر بذلك". ووفقا لها، من المستحيل زيادة المناعة أو خفضها بشكل مطلق، لأن تفاعلات منظومة المناعة تختلف من حالة إلى أخرى. بالإضافة إلى ذلك، يعتمد رد فعل الجسم بشكل كبير على العوامل الوراثية. وتقول: "تؤثر استمرارية الأجيال – الوراثة – بشكل كبير، ولا يمكن استبعاد جميع المنتجات من حياة الإنسان خوفا من ردود الفعل التحسسية. كل ما في الجسم هو تطور طبيعي، إنه جزء من طبيعتنا – حتى البكتيريا الداخلية." وتؤكد الخبيرة أن جسم الإنسان، عند مواجهة منتج غير معروف، يفرز أجساما مضادة تعمل على توسعة الشعيرات الدموية والأوعية الدموية، ويبدأ في تحفيز النهايات العصبية كآلية دفاع لحماية نفسه. وتضيف: "يحاول الجسم بأكمله التخلص من هذا البروتين عبر سوائل مختلفة مثل السعال، وسيلان الأنف – أي شيء يمكن أن يخرج الجسم من خلاله. وإذا نشطت عدة أجهزة وظهر احمرار على الجلد مع تورم، فقد يؤدي ذلك إلى وفاة الشخص نتيجة صدمة الحساسية. لذلك يجب إعطاء الأدرينالين فورا." ووفقا لها، لا يظهر عدم تحمل الطعام فورا، لذلك ليس من السهل التمييز بين الحساسية وعدم تحمل الطعام. لكن يمكن للاختبارات أن تساعد في تحديد رد فعل منظومة المناعة تجاه نوع معين من البروتين. وتشير إلى أن عدم تحمل الطعام يمكن علاجه بمضادات الهيستامين، لذا يجب مراقبته باستمرار، لأن أعراضه قد لا تظهر لفترة طويلة أو قد تظهر على شكل إسهال. أما الحساسية فتحدث فورا، وهي إشارة خطيرة قد تؤدي إلى صدمة الحساسية، وتظهر أعراضها بشكل سريع على هيئة سعال، وسيلان في الأنف، وصعوبة في التنفس، وطفح جلدي، وغيرها من الأعراض.


صراحة نيوز
منذ 10 ساعات
- صراحة نيوز
اكتشف الخطر الصامت الذي ينعكس في عينيك
صراحة نيوز- ارتفاع الكوليسترول في الدم يُعتبر تهديداً صامتاً لصحة القلب، إذ غالباً ما لا يرافقه أعراض واضحة، لكنه قد يؤدي إلى أمراض قلبية خطيرة أو سكتات دماغية إذا لم يُكتشف ويُعالج في الوقت المناسب. ويشير الخبراء إلى أن بعض الفئات أكثر عرضة للإصابة به، مثل الرجال والأشخاص فوق سن الخمسين. كما تلعب العادات اليومية غير الصحية دوراً رئيسياً في رفع مستويات الكوليسترول، من بينها تناول الأطعمة الدهنية، زيادة الوزن، التدخين، واستهلاك الكحول. كما يمكن أن يكون السبب وراثياً، مثل حالة 'فرط كوليسترول الدم العائلي'، التي تعوق قدرة الكبد على معالجة الكوليسترول، ما يؤدي إلى ارتفاعه في الدم. وقد تظهر بعض العلامات المميزة على المصابين، مثل ترسبات صفراء قرب زاوية العين الداخلية المعروفة بـ'الزانثلاسما'، أو حلقة بيضاء حول قزحية العين تسمى 'قوس القرنية'، إضافة إلى تورمات دهنية تعرف بـ'ورم الأوتار الأصفر' في الركبتين أو مفاصل الأصابع. ويشدد الخبراء على أهمية الفحص الدوري لمستوى الكوليسترول، سواء لدى الطبيب أو في بعض الصيدليات، خاصة لمن تجاوزوا سن الأربعين، أو يعانون زيادة في الوزن، أو لديهم تاريخ عائلي مع أمراض القلب أو الكوليسترول المرتفع، وفق توصيات هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS). وللحفاظ على مستويات صحية، تنصح مؤسسة القلب البريطانية (BHF) بممارسة النشاط البدني المنتظم، موضحة أن التمارين تسهم في نقل الكوليسترول الضار إلى الكبد للتخلص منه. ولا يشترط أن تكون التمارين شاقة، فأنشطة بسيطة مثل صعود الدرج، اليوغا، البيلاتس، أو المشي السريع يمكن أن تحدث فرقاً كبيراً. كما يُعد الإقلاع عن التدخين خطوة فعالة لتحسين صحة القلب ومستويات الكوليسترول، حيث تبدأ الفوائد الصحية بالظهور خلال أيام، وينخفض خطر الإصابة بأمراض القلب إلى النصف بعد عام من الإقلاع. أما النظام الغذائي، فله دور أساسي في ضبط الكوليسترول، وينصح بتقليل تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة مثل الفطائر، النقانق، الزبدة، القشطة، الجبن الصلب، الكيك، والبسكويت، وأي منتجات تحتوي على زيت جوز الهند أو زيت النخيل.


أخبارنا
منذ 12 ساعات
- أخبارنا
ثورة ذكية.. تصميم صواريخ جزيئية لمهاجمة الخلايا السرطانية
أخبارنا : طور فريق من الباحثين منصة ذكاء اصطناعي قد تحدث ثورة في علاج السرطان الدقيق، من خلال تصميم بروتينات مخصصة لتوجيه الخلايا المناعية لاستهداف الأورام بسرعة وفعالية. وأوضح الباحثون كيف يمكن لهذه التقنية الحاسوبية تصميم جزيئات pMHC (تلعب دورا محوريا في الاستجابة المناعية، وخصوصا في عرض المستضدات على سطح الخلايا لتتعرف عليها الخلايا المناعية، مثل الخلايا التائية T cells) التي تعيد توجيه الخلايا التائية في الجهاز المناعي لاستهداف الخلايا السرطانية بشكل دقيق. وهذا الابتكار يسرّع بشكل كبير عملية تطوير العلاجات المناعية، حيث يقلص زمنها من سنوات إلى أسابيع قليلة. ويشرح تيموثي ب. جينكينز، الأستاذ المشارك في الجامعة التقنية الدنماركية، أن منصتهم تستخدم الذكاء الاصطناعي لتصميم "مفاتيح جزيئية" تستهدف الخلايا السرطانية. وتتم عملية التصميم هذه خلال فترة تتراوح بين 4 إلى 6 أسابيع، مقارنة بالأساليب التقليدية التي تستغرق وقتا أطول بكثير. وتعمل منصة الذكاء الاصطناعي على حل مشكلة رئيسية في العلاج المناعي، وهي قدرة الخلايا التائية على التعرف على الأهداف السرطانية المتنوعة. إذ تقوم الخلايا التائية عادة بالتعرف على بروتينات معينة (ببتيدات) تعرضها جزيئات pMHC على سطح الخلايا، لكن التنوع الكبير في مستقبلاتها يصعب ابتكار علاجات مخصصة. واختبر الباحثون المنصة على هدف معروف في العديد من أنواع السرطان، وهو البروتين NY-ESO-1. وصمموا رابطا صغيرا يرتبط بجزيئات هذا البروتين بدقة، وعند إدخاله في الخلايا التائية، أنتجت خلايا جديدة أُطلق عليها اسم IMPAC-T، قادرة على توجيه الخلايا التائية لقتل الخلايا السرطانية بفعالية في التجارب المختبرية. وطور الفريق أيضا فحصا أمنيا باستخدام الذكاء الاصطناعي، يسمح بتقييم الروابط المصممة لضمان عدم تفاعلها مع جزيئات pMHC في الخلايا السليمة، ما يقلل احتمالات الآثار الجانبية. ويتوقع الباحثون بدء التجارب السريرية على البشر خلال 5 سنوات، حيث ستشبه العملية العلاج باستخدام الخلايا التائية المعدلة وراثيا، والمعروفة باسم خلايا CAR-T، إذ تُؤخذ عينات دم من المرضى، وتعدل الخلايا المناعية في المختبر لتحمل البروتينات المصممة، ثم تعاد هذه الخلايا إلى الجسم حيث تعمل كصواريخ موجهة تستهدف الأورام بدقة. نشرت الدراسة في مجلة "ساينس".