
هل يجب تبييت النية في صيام تاسوعاء و عاشوراء؟ .. دار الإفتاء تجيب
وأضافت «الإفتاء» في إجابتها عن سؤال: «هل يجب تبيت النية في صوم التطوع كصيام يوم عاشوراء؟» أن جمهور الفقهاء ذهبوا إلى أنه لا يشترط تبييت النية من الليل في صوم التطوع، كصيام يوم عاشوراء، فيجوز لمن استيقظ قبل الظهر أن ينوي الصيام، بشرط ألا يكون فعل شيئا من المفطرات من أول طلوع الفجر إلى وقت إطلاق نية الصوم.
واستشهدت بما روي عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم «يا عائشة، هل عندكم شيء؟» قالت: يا رسول الله، ما عندنا شيء، قال: «فإني صائم» أخرجه مسلم في "صحيحه".
سبب صيام يوم عاشوراء
قالت دار الإفتاء المصرية إنه من المستحب التوسعة على الأهل يوم عاشوراء، كما نصحت بصيامه وهو موافق 10 محرم لأن صيامه يكفر ذنوب سنة ويستحب أن يصوم قبله يوم تاسوعاء.
وتابعت الإفتاء، عبر موقع التواصل الإجتماعى " فيسبوك"، أنه يستحب التوسعة على الأهل يوم عاشوراء؛ لما ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «من وسع على أهله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته» أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان"، قال ابن عيينة: قد جربناه منذ خمسين سنة أو ستين فما رأينا إلا خيرا.
فضل صيام يوم عاشوراء
عن أبي قتادة رضي الله عنه، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «صيام يوم عاشوراء، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله» أخرجه مسلم، وأبو داود، والترمذي، وأحمد، والبيهقي .
وعن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمر رجلا من أسلم: «أن أذن في الناس: من كان أكل فليصم بقية يومه، ومن لم يكن أكل فليصم، فإن اليوم عاشوراء» أخرجه البخاري، ومسلم، والنسائي، والدارمي، وابن خزيمة، وابن حبان، والبيهقي، والبغوي في شرح السنة.
صيام يوم عاشوراء منفردا
يجوز صيام يوم عاشوراء منفردا دون صيام يوم قبله أو بعده، لعدم ورود النهي عنه، ولثبوت الفضل والأجر لمن صامه ولو منفردا، إلا أنه يستحب صوم يوم قبله أو بعده لمن استطاع، خروجا من الخلاف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
الأدعية المستجابة في يوم عاشوراء.. ردد 5 كلمات نبوية لقضاء الحاجة والرزق
يزداد البحث عن الأدعية المستجابة في يوم عاشوراء 2025، خاصة مع اقتراب ساعة الثلث الأخير من الليل، والتي يتنزل فيها الحق- سبحانه وتعالى- فيجيب عباده ويغفر ويعطي من سأله، لذا اغتنم هذه الدقائق بترديد الأدعية المستجابة في يوم عاشوراء. دعاء يوم عاشوراء مستجاب الأدعية المستجابة في يوم عاشوراء لـ يوم عاشوراء العديد من الأسماء فهو يوم النجاة ويوم التوبة، ومع دخول اليوم العاشر من محرم الحرام لعام 1447 هجريًا، بادر باغتنام دقائقه بالدعاء والصيام والذكر وغيرها من السنن الثابتة في هذا اليوم، وفي بيان سبب صيام يوم عاشوراء، ورد عن عَبْدَ الله بْنَ عَبَّاس رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قال: حِينَ صَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ» قَالَ: فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ، حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. صحيح مسلم وعن الاحتفال بـ يوم عاشوراء يقول الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إن الاحتفال بالمناسبات الدينية المختلفة أمر مرغب فيه ما لم تشتمل على ما ينهى عنه شرعًا حيث ورد الشرع الشريف بالأمر بالتذكير بأيام الله تعالى في قوله - عز وجل -: {وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ} وجاءت السنة الشريفة بذلك، ففي صحيح مسلم أن النبي ﷺ كان يصوم يوم الاثنين من كل أسبوع، ويقول "ذاك يوم ولدت فيه". وعن ابن عباس - رضي الله عنه - قال: إن سول الله ﷺ قدم المدينة، فوجد اليهود صيامًا يوم عاشوراء، فقال لهم رسول الله ﷺ: "ما هذا اليوم الذي تصومونه؟ "، فقالوا: هذا يوم عظيم أنجى الله عز وجل فيه موسى وقومه، وغرق فيه فرعون وقومه، فصامه موسى شكرًا، فنحن نصومه، فقال رسول الله ﷺ: "فنحن أحق وأولى بموسى منكم". فصامه رسول الله ﷺ، وأمر بصيامه. وعليه فالاحتفال بالمناسبات الدينية على الصورة المذكورة أمر مشروع لا كراهة فيه ولا ابتداع، بل هو من تعظيم شعائر الله تعالى: {وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ}. الأدعية المستجابة في يوم عاشوراء اللهم إني أعوذ بك من علمٍ لا ينفع، وقلبٍ لا يخشع، ودعاءٍ لا يسمع، ونفسٍ لا تشبع، ومن الجوع فإنه بئس الضجيع ومن الخيانة؛ فإنها بئست البطانة، ومن الكسل والبخل والجبن ومن الهرم، وأن أرد إلى أرذل العمر، ومن فتنة الدجال، وعذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، اللهم إنا نسألك قلوبًا أواهةً مخبتةً منيبةً في سبيلك، اللهم إنا نسألك عزائم مغفرتك، ومنجيات أمرك، والسلامة من كل إثمٍ، والغنيمة من كل بر، والفوز بالجنة، والنجاة من النار. اللهم رب السموات ورب الأرض ورب العرشِ العظيم، ربنا ورب كل شيءٍ، فالق الحب والنوى، ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيءٍ أنت آخذٌ بناصيته، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيءٌ، وأنت الآخر فليس بعدك شيءٌ، وأنت الظاهر فليس فوقك شيءٌ، وأنت الباطن فليس دونك شيءٌ، اقض عنا الدين، وأغننا من الفقر. استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، اللهم يا جامع الشتات، ويا مخرج النبات، ويا محيي العظام الرفات، ويا مجيب الدعوات ويا قاضي الحاجات، ويا مفرج الكربات، ويا سامع الأصوات من فوق سبع سموات ويا فاتح خزائن الكرامات ويا مالك حوائج جميع المخلوقات ويا من ملأ نوره السموات ويا من أحاط بكل شيء علما وأحصى كل شيء عددًا ويا عالمًا بما مضى وما هو آت. اللهم إني أسألك باسمك الفتاح أن تفتح لي من خزائنك التي لا تنفذ أبدًا، وأسألك باسمك الرزّاق أن تكتب لي من الرزق ما يكفيني وأهلي، وأسألك باسمك الجواد أن تعطيني ما يعينني على مصاعب الدنيا، وأنت أكرم الأكرمين". ربنا آتنا رزقا حلالا طيبا مباركا من عندك، وقنا مسألة غيرك، اقض عنا الدين، وقنا غلبته، وأن نمد أيدينا لسواك". إلهي أتضرع إليك أن تغنيني بالحلال عن الحرام، وأن تبارك لي رزقي، وأن تشملني بسترك ما حييت، وأعنّي على الصدقات، واجعلها سببا في وقايتي من كل شر". اللهم اجْعَلْ رَغْبَتِي فِي مَسْأَلَتِي مِثْلَ رَغْبَةِ أَوْلِيَآئِكَ فِي مَسَائِلِهِمْ، وَرَهْبَتِيْ مِثْلَ رَهْبَةِ أَوْلِيَآئِكَ، وَاسْتَعْمِلْنِي فِي مَرْضَاتِكَ، عَمَلًا لاَ أَتْرُكُ مَعَهُ شَيْئًا مِنْ دِيْنِكَ مَخَافَةَ أَحْد مِنْ خَلْقِكَ. أللَّهُمَّ هَذِهِ حَاجَتِي، فَأَعْظِمْ فِيهَا رَغْبَتِي، وَأَظْهِرْ فِيهَا عُذْرِي، وَلَقِّنِي فِيهَا حُجَّتِي وَعَافِ فِيْهَا جَسَدِيْ. أللَّهُمَّ مَنْ أَصْبَحَ لَهُ ثِقَةٌ أَوْ رَجَآءٌ غَيْرُكَ، فَقَدْ أَصْبَحْتُ وَأَنْتَ ثِقَتِي وَرَجَآئِي فِي الاُمُورِ كُلِّهَا، فَاقْضِ لِيْ بِخَيْرِهَا عَاقِبَةً، وَنَجِّنِيْ مِنْ مُضِلاَّتِ الْفِتَنِ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. الأدعية المستجابة في يوم عاشوراء اللهم يا محسن قد جاءك المسيء وقد أمرت يا محسن بالتجاوز عن المسيء، فأنت المحسن وأنا المسيء فتجاوز عن قبيح ما عندي بجميل ما عندك فأنت بالبر معروف وبالإحسان موصوف، أنلني معروفك وأغنني به عن معروف من سواك يا أرحم الراحمين، وصلى الله تعالى على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين. لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، اللهم فرّج كربتي ، وآنس وحدتي، واقضِ حاجتي وحوائج أمّة محمد صلي الله عليه وسلم ، اللهم أخرجني من الظلمات إلى النور. اللهم وفّقني في كل مراحل حياتي، واغفر لي ذنوبي يارب العالمين، اللهم لا تجعلني مع القوم الظالمين، ونجّني من كلّ ضيق، واجعل لي بعده مخرجاً يا أرحم الراحمين. اللّهم إنّي أسألك إيماناً دائماً، وأسألك علماً نافعاً، وأسألك يقيناً صادقاً، وأسألك ديناً قيّماً، وأسألك العافية من كلّ بَليّة، وأسألك تمام العافية، وأسألك دوام العافية، وأسألك الشكر على العافية، وأسألك الغنى عن الناس. اللهم إني أسألك خير المسألة وخير الدعاء وخير النجاح وخير العمل وخير الثواب وخير الحياة وخير الممات، وثبتني وثقل موازيني، وحقق إيماني، وارفع درجتي، وتقبل الخير وخواتمه وأوله وآخره وظاهره وباطنه والدرجات العلى من الجنة، اللهم إني أسألك الطيبات، وفعل الخيرات، وترك المنكرات، وحب المساكين، وأن تتوب علي وتغفر لي وترحمني . اَللَّهُمَّ كَتَبْتَ الْاثارَ، وَ عَلِمْتَ الْاَخْبارَ، وَ اطَّلَعْتَ عَلَى الْاَسْرارِ، فَحُلْتَ بَيْنَنا وَ بَيْنَ الْقُلُوبِ، فَالسِّرُّ عِنْدَكَ عَلانِيَةٌ، وَ الْقُلُوبُ اِلَيْكَ مُفْضية، وَ اِنَّما اَمْرُكَ لِشَيْ ءٍ اِذا اَرَدْتَهُ اَنْ تَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ. اَللَّهُمَّ وَلا تَجْعَلْ بي حاجَةً اِلى اَحَدٍ مِنْ شِرارِ خَلْقِكَ وَ لِئامِهِمْ، فَاِنْ جَعَلْتَ لي حاجَةً اِلى اَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، فَاجْعَلْها اِلى اَحْسَنِهِمْ وَجْهاً وَ خَلْقاً، وَ اَسْخاهُمْ بِها نَفْساً، وَ اَطْلَقِهِمْ بِها لِساناً، وَ اَسْمَحِهِمْ بِها نفسا، اَللَّهُمَّ اِنَّ الْآمالَ مَنُوطَةٌ بِكَرَمِكَ، فَلا تَقْطَعْ عَلائِقَها بِسَخَطِكَ، اَللَّهُمَّ اِنّي اَبْرَءُ مِنَ الْحَوْلِ وَ الْقُوَّةِ اِلاَّ بِكَ، وَاَدْرَءُ بِنَفْسي عَنِ التَّوَكُّلِ عَلى غَيْرِكَ. فأمدنى بمددك وسابغ عفوك، ومزيد فضلك وكرمك فى أمزر الدين والدنيا والآخرة. وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم صبحكم الله بستره وبأنوار الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.


صدى البلد
منذ 4 ساعات
- صدى البلد
لماذا يكفّر صيام عرفة سنتين بينما يكفّر عاشوراء سنة واحدة؟.. أمين الفتوى يجيب
أوضح الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الفرق في الثواب بين صيام يوم عرفة وصيام يوم عاشوراء، مشيرًا إلى أن هذا التفاوت في الأجر يعكس حكمة إلهية، وفضلًا عظيمًا من الله عز وجل على أمة سيدنا محمد ﷺ. وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس، أن صيام يوم عرفة يكفّر سنة ماضية وسنة قادمة، بينما صيام عاشوراء يكفّر سنة ماضية فقط، لعدة أسباب ذكرها العلماء، ومنها: أن يوم عرفة مخصوص بأمة النبي ﷺ، ولم يكن معروفًا عند الأمم السابقة، ولذلك جعل الله ثوابه مضاعفًا تكريمًا لهذه الأمة المباركة، كما أن النبي ﷺ هو خاتم الأنبياء وأفضلهم، وأمته أفضل الأمم. وأوضح أن يوم عرفة يقع في شهر ذي الحجة، وهو من الأشهر الحرم، ويسبقه شهر ذو القعدة (من الأشهر الحرم)، ويليه شهر المحرم (أيضًا من الأشهر الحرم). فوقع عرفة وسط ثلاثة أشهر حرم، وهذا يزيد من فضله ومن بركة الزمان، بينما يوم عاشوراء يقع في شهر المحرم فقط، وهو وإن كان من الأشهر الحرم، إلا أن الثواب فيه أقل من عرفة من حيث التكفير، لأن فضل عرفة جاء خالصًا لأمة النبي ﷺ، بينما صيام عاشوراء كان معروفًا عند بني إسرائيل، وكانوا يصومونه شكرًا لله. وأضاف الشيخ محمد كمال: "ربنا سبحانه وتعالى بيكرم الأمة دي بنفحات متكررة، وكل عبد عاقل لازم يغتنم الفرص دي، لأن النبي ﷺ قال: 'إن لله في أيام دهركم لنفحات، ألا فتعرضوا لها'، فكل يوم فيه نفحة من نفحات الله، زي يوم عرفه، عاشوراء، رمضان، واللي عايز يتوب أو يتقرب لربنا يلاقي الأبواب مفتوحة". وتابع: "الفرق في الأجر مش معناه إن عاشوراء قليل، بل هو يوم عظيم فيه تكفير سنة من الذنوب، وفضل عظيم، ويكفي أنه من أيام الله التي نجّى الله فيها موسى عليه السلام، لكنه مختلف عن عرفة في التخصيص والمقام".


صدى البلد
منذ 5 ساعات
- صدى البلد
هل يجوز صيام يوم عاشوراء منفردًا دون يوم تاسوعاء؟.. أمين الفتوى يجيب
أوضح الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، فضل صيام يوم عاشوراء، وبيّن الطرق المستحبّة لصيامه، مؤكدًا أن صيام هذا اليوم هو من أعظم القربات، لما ورد فيه عن النبي ﷺ: "صيام يوم عاشوراء، أحتسب على الله أن يُكفِّر السنة التي قبله". وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس،إلى أن الحد الأدنى والأهم هو صيام يوم العاشر من شهر الله المحرم، أي يوم عاشوراء نفسه، حتى لو لم يصم المسلم قبله أو بعده، لو صمت يوم عاشوراء فقط، نلت الأجر والثواب الوارد في الحديث، وهو تكفير سنة ماضية من الذنوب بإذن الله. وأشارإلى أن درجة الكمال في صيام عاشوراء، كما أرادها النبي ﷺ، تكون بصيام يوم التاسع والعاشر معًا، استنادًا إلى ما قاله النبي ﷺ للصحابة: "لئن بقيتُ إلى قابل لأصومنّ التاسع". وأوضح أن ذلك كان من النبي ﷺ تمييزًا لصيام المسلمين عن صيام اليهود، الذين كانوا يصومون يوم عاشوراء فقط، شكرًا لله على نجاة سيدنا موسى عليه السلام. وأردف: "اللي يقدر يصوم يوم 9 ويوم 10، يبقى عمل السُّنّة على أكمل وجه، واللي يقدر يضيف يوم 11 كمان، يبقى أخذ أعلى درجات الكمال في صيام عاشوراء، وهي صيام 9 و10 و11، أما من لا يستطيع صيام يوم التاسع أو الحادي عشر، فيكفيه أن يحافظ على صيام يوم العاشر فقط، لينال أجر تكفير الذنوب". وأضاف الشيخ محمد كمال: "لو عايز تاخد امتياز في العبادة، اصوم 9 و10 و11. لو عايز تكتفي بالسنة وتكسب الأجر، اصوم العاشر؛ لكن لا تضيّع هذا اليوم المبارك، فالثواب فيه عظيم، وهو من أيام الله التي نُصرت فيها الحق على الباطل".