logo
مجلس الأمن الدولي يندد بالاعتداءات الإسرائيلية على سورية

مجلس الأمن الدولي يندد بالاعتداءات الإسرائيلية على سورية

عكاظمنذ 4 ساعات
طالب أعضاء مجلس الأمن الدولي في وقت متأخر أمس (الخميس) بضرورة وقف إسرائيل اعتداءاتها على سورية، معربين خلال جلسة طارئة للمجلس دعت إليها دمشق عن قلقهم بشأن الأحداث الجارية في السويداء جنوبي سورية.
وشدد أعضاء مجلس الأمن الدولي على ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة سورية وسيادتها، فيما قال مساعد الأمين العام لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادي خالد خياري إن أفعال إسرائيل تقوّض جهود بناء سورية جديدة متصالحة مع نفسها والمنطقة.
من جهته، شكر المندوب الدائم لسورية السفير قصي الضحاك المجلس على سرعة الاستجابة لطلب بلاده بعقد الجلسة الطارئة لمناقشة تداعيات «العدوان الإسرائيلي الغاشم» على بلاده، موضحاً أن بلاده تدين بأشد العبارات «هذا الاعتداء السافر».
وقال الضحاك: «هذا العدوان يشكل خرقا فاضحا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وانتهاكا لسيادة دولة عضو في المنظمة»، معلناً رفض بلاده القاطع «للذرائع التي يسوقها الاحتلال الإسرائيلي لتبرير هذه الأفعال العدوانية.
ووصف مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة هذه الممارسات بأنها «ليست سوى امتداد لسياسات الاحتلال الممنهجة الرامية إلى تقويض استقرار سورية وجرها إلى ساحة الصراع»، مطالباً مجلس الأمن والأمانة العامة للأمم المتحدة بإدانة الاعتداءات الإسرائيلية، كما حث المجتمع الدولي على التصدي لهذا التهديد الخطير للسلم والأمن الدوليين ولوحدة وسلامة الأراضي السورية.
بدوره، دان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا الهجمات الإسرائيلية على سورية، مؤكدا أن موسكو تدعم باستمرار سيادة سورية واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها.
وانتقد نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة غينغ شوانغ الغارات الإسرائيلية على سورية، داعياً إسرائيل إلى وقفها فورا، والانسحاب من الأراضي السورية، بما فيها الجولان، في أقرب وقت ممكن.
وأعلنت القائمة بأعمال مندوب البعثة الدائمة للولايات المتحدة الأمريكية لدى مجلس الأمن دوروثي شاي أن بلادها لم تدعم الضربات الإسرائيلية الأخيرة على دمشق، مبينة أن الولايات المتحدة منخرطة دبلوماسيا مع إسرائيل وسورية على أعلى المستويات للتعامل مع الأزمة الراهنة، والتوصل إلى اتفاق دائم بين بلدين يتمتعان بالسيادة.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران تعيد تسليح حلفائها بـ«غطاء المساعدات الإنسانية»
إيران تعيد تسليح حلفائها بـ«غطاء المساعدات الإنسانية»

الشرق الأوسط

timeمنذ دقيقة واحدة

  • الشرق الأوسط

إيران تعيد تسليح حلفائها بـ«غطاء المساعدات الإنسانية»

رغم تعرض إيران لضربات إسرائيلية وهجمات أميركية استهدفت منشآتها النووية، فإنها تُسرّع جهودها لإعادة تسليح حلفائها في أنحاء الشرق الأوسط، وفق تقرير لـ«وول ستريت جورنال». ومع ذلك، نفت طهران بشدةٍ هذه الاتهامات، ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، الادعاءات المتعلقة بإرسال أسلحة إلى اليمن بأنها «لا أساس لها من الصحة». وأثّرت الضربات الأميركية والإسرائيلية التي استهدفت أصولاً إيرانية، هذا الربيع، على نفوذ طهران الإقليمي. ورغم ذلك، تتحرك إيران بسرعة، وفق الصحيفة، لتجديد مخزونها من الأسلحة ومواصلة دعم الجماعات التابعة لها في المنطقة، خصوصاً الحوثيين في اليمن و«حزب الله» في لبنان. ورغم نفي طهران، تزداد الأدلة على أن إيران تُواصل إرسال الدعم العسكري لتلك الجماعات، مما يُظهر إصرارها على الحفاظ على نفوذها لدى حلفائها من الفصائل. وفي الأسبوع المنصرم، اعترضت قوات خفر السواحل اليمنية، التابعة للمقاومة الوطنية، شحنة كبيرة من المُعدات العسكرية المتقدمة، بما في ذلك صواريخ وقِطع غيار لطائرات مُسيّرة ورؤوس حربية، كانت موجَّهة للحوثيين على الساحل المُطل على البحر الأحمر. وقد جرى إخفاء الشحنة على متن سفينة شراعية تحت صناديق تحتوي على مكيفات هواء؛ في محاولة للتخفي. ومن بين المُعدات العسكرية المتقدمة التي جرت مصادرتها، صواريخ «قادر» الإيرانية المضادة للسفن، وأجزاء من نظام الدفاع الجوي «صقر»، وكلاهما استخدمه الحوثيون في هجمات ضد طائرات أميركية دون طيار. تأتي المصادرة الأخيرة بعد سلسلة من الضربات الجوية الأميركية، في وقت سابق من هذا العام، والتي استنزفت مخزون الحوثيين بشكل كبير. وأشار تقرير «وول ستريت جورنال» إلى أن حجم وتوقيت هذه الشحنة يشيران بقوة إلى رغبة إيران بسرعة لإعادة تسليح الحوثيين، بعد استنزاف مخزوناتهم بسبب الضربات الجوية الأميركية. ويُعدّ تجديد ترسانة الحوثيين عنصراً محورياً في استراتيجية طهران لمواصلة الضغط على إسرائيل وحركة الملاحة التجارية في البحر الأحمر، وهي منطقة حيوية للتجارة العالمية. وردّاً على هذه الاتهامات، جدَّد المتحدث باسم «الخارجية» الإيرانية، إسماعيل بقائي، نفيه إرسال إيران أسلحة إلى الحوثيين، واصفاً الاتهامات بأنها «لا أساس لها»، ومؤكداً أن طهران لا علاقة لها بتوريد السلاح إلى الحوثيين. لكن حجم الشحنات المضبوطة والعدد المتزايد من عمليات الاعتراض التي تُنفذها حكومات عدة في المنطقة يثيران شكوكاً كبيرة حول صدقية هذه التصريحات، وفق تعبير «وول ستريت جورنال». الحوثيون يعتمدون على شبكات تهريب لإيصال الأسلحة عبر مسارات متعددة (الإعلام العسكري) سلّط التقرير الضوء أيضاً على أن تحركات إيران تأتي ضمن استراتيجية إقليمية أوسع تهدف إلى تعزيز شبكة حلفائها من الميليشيات. وفي سوريا، تمكنت الحكومة الجديدة من اعتراض عدة شحنات أسلحة موجّهة لـ«حزب الله»، وشملت هذه المصادرات صواريخ غراد، وأسلحة أخرى مخصصة لأنظمة الإطلاق المتعدد. وفي الوقت نفسه، اعترض الجيش اللبناني شحنات أسلحة، من بينها صواريخ روسية مضادة للدبابات، كانت تمر عبر سوريا. وأوضح مايكل نايتس، الزميل البارز في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، أن تصاعد عمليات تهريب الأسلحة يُظهر استمرار إيران في دعم قواتها بالوكالة رغم النكسات العسكرية. وقال نايتس: «إيران تعيد بناء وجودها في بلاد الشام، من خلال إرسال صواريخ إلى (حزب الله) ونقل أسلحة من العراق إلى سوريا. إن تجارة السلاح هذه جزء من طموح إيران المتواصل للحفاظ على نفوذها في المنطقة». وأكد أن أنشطة إيران في سوريا ولبنان تعكس أهدافها الاستراتيجية الأوسع في الحفاظ على شبكة من الميليشيات لحماية مصالحها في الشرق الأوسط. ونفى فادي الشمري، المستشار السياسي لرئيس الحكومة العراقية، في تصريح، لـ«الشرق الأوسط»، صحة معلومات الصحيفة فيما يتعلق باستخدام العراق لنقل أسلحة إيرانية. وقال إن «المُعطيات المنشورة تفتقر إلى المصداقية وتنطلق من دوافع مسبقة». واستبعد الخبير الأمني مخلد حازم سيناريو نقل الأسلحة الإيرانية إلى الوكلاء عبر العراق. وقال، لـ«الشرق الأوسط»، إن السيناريو الوحيد الممكن هو عبر بلدة سنجار وبمساعدة خلايا تابعة لفلول بشار الأسد، لتصل إلى أحد المعابر اللبنانية غير الرسمية أو عبر أنفاق إذا كانت موجودة فعلاً». ومع ذلك، يقول حازم إن هذا السيناريو شِبه مستحيل أو صعب بوجود القوات السورية الحالية والمنتشرة على الشريط الحدودي مع لبنان. لافتة في منطقة البوكمال على طول الحدود العراقية السورية (أرشيفية-أ.ف.ب) يُعد «حزب الله» حليفاً محورياً لإيران في صراعها الإقليمي على النفوذ، وقد واجه صعوبات كبيرة في إعادة التسلح بعد حملة جوية إسرائيلية استمرت 12 يوماً في الخريف الماضي. وأسفرت العملية الإسرائيلية عن خسائر فادحة للجماعة اللبنانية، حيث دمّرت جزءاً كبيراً من قيادتها وترسانتها. ورغم الخسائر، تمكّن «حزب الله» من الحفاظ على شيء من قدراته العسكرية، بما في ذلك تكنولوجيا الصواريخ والطائرات المُسيّرة، كما تقول الصحيفة الأميركية، التي تحدثت عن «إعادة هيكلة شبكات التهريب الخاصة بالجماعة اللبنانية لنقل الأسلحة في شحنات صغيرة عبر سوريا والعراق، وجرى إخفاء بعضها تحت غطاء المساعدات الإنسانية». وقال مايكل كرداش، نائب رئيس وحدة تفكيك المتفجرات في الجيش الإسرائيلي سابقاً، إن سقوط نظام بشار الأسد جعل من الصعب على «حزب الله» الحصول على الأسلحة، مما اضطر المهرّبين إلى العمل بطرقٍ أكثر سرية. وأضاف كرداش: «شهدنا، خلال الأشهر الأخيرة، ازدياداً في محاولات التهريب التي تنطلق من سوريا أو تمر عبرها، باتجاه (حزب الله) في لبنان». وهذه الشحنات الصغيرة والمتخفية يصعب اكتشافها، وتتيح لـ(حزب الله) مواصلة عملياته داخل لبنان وخارجه. ورغم أن «حزب الله» يواجه صعوبات في إعادة تسليح نفسه، فقد نجح في تصنيع طائراته المُسيّرة وصواريخه متوسطة المدى، ما يعكس مرونة شبكة الوكلاء التابعة لإيران.

الاتحاد الأوروبي: إسرائيل لا تنفذ ما تم الاتفاق عليه حول غزة بشكل كامل
الاتحاد الأوروبي: إسرائيل لا تنفذ ما تم الاتفاق عليه حول غزة بشكل كامل

العربية

timeمنذ 31 دقائق

  • العربية

الاتحاد الأوروبي: إسرائيل لا تنفذ ما تم الاتفاق عليه حول غزة بشكل كامل

قال أنور العنوني، المتحدث باسم السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، إن إسرائيل لا تنفذ اتفاق غزة بالكامل، على الرغم من بعض الإشارات الإيجابية التي تمثلت في دخول المزيد من الشاحنات وأعمال إصلاح شبكات الكهرباء والمياه في القطاع. وأوضح العنوني في تصريحات، اليوم الجمعة، أن "الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل يتركز على الجوانب الإنسانية فقط"، ويجب "فصله عن الجهود السياسية الجارية للتوصل إلى وقف إطلاق نار". كما أكد: "اتفاقنا مع إسرائيل واضح، حيث لا تمثل مؤسسة غزة الإنسانية جزءًا من هذا الاتفاق. نركز جهودنا من أجل وصول المساعدات عبر هيئات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية غير الحكومية، وهذا ما تم الاتفاق عليه ونتمسك به". إنهاء دوامة العنف وفي ما يخص استمرار التصعيد، قال العنوني: "ندعو إلى وقف لإطلاق النار ونستنكر سقوط أي قتيل. لقد حان الوقت لإنهاء دوامة العنف ووقف معاناة الفلسطينيين، خاصة في محيط مواقع توزيع المساعدات الإنسانية، وهو ما يؤكد الحاجة الملحة إلى وقف شامل لإطلاق النار". كذلك شدد على أن "الاتحاد الأوروبي يراقب الوضع ميدانيًا عن كثب من جميع الجوانب"، وأن "أي تقدم في تنفيذ الاتفاقيات يجب أن يصاحبه التزام واضح بوقف أعمال القتل والانتهاكات". تحسين الوضع الإنساني وتوصل التكتل إلى اتفاق مع إسرائيل الأسبوع الماضي لتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة، عبر أمور منها زيادة عدد الشاحنات المحملة بالمساعدات وفتح المعابر وبعض طرق المساعدات.

تجدد الاشتباكات بمحيط السويداء في سوريا... والأمم المتحدة تطلب فتح تحقيق
تجدد الاشتباكات بمحيط السويداء في سوريا... والأمم المتحدة تطلب فتح تحقيق

الشرق الأوسط

timeمنذ 31 دقائق

  • الشرق الأوسط

تجدد الاشتباكات بمحيط السويداء في سوريا... والأمم المتحدة تطلب فتح تحقيق

تدور مواجهات الجمعة بين مقاتلين من العشائر والبدو مدعومين من السلطات السورية ومجموعات درزية في محيط السويداء التي انسحبت منها القوات الحكومية وتركت خلفها مدينة منكوبة وأعداداً كبيرة من الضحايا، وفق ما نشرت «وكالة الصحافة الفرنسية». وطلبت الأمم المتحدة فتح تحقيقات «مستقلة وسريعة وشفافة» في أعمال العنف التي أسفرت عن مقتل نحو 600 شخص، داعية إلى وقف «سفك الدماء». وتقوّض أعمال العنف هذه التي تدخلت فيها إسرائيل عبر استهداف القوات الحكومية ومقرات رسمية في دمشق، جهود السلطات الانتقالية برئاسة أحمد الشرع في بسط سلطتها على كامل التراب السوري بعد أكثر من سبعة أشهر على إطاحتها الحكم السابق. وتطرح مجدداً تساؤلات حول قدرتها على التعامل مع الأقليات على وقع أعمال عنف على خلفية طائفية طالت مكونات عدة في البلاد. مقاتلون من العشائر البدوية ينتشرون في بلدة المزرعة ذات الأغلبية الدرزية (إ.ب.أ) وسحبت السلطات السورية قواتها من محافظة السويداء، الخميس، مع إعلان الشرع أنه يريد تجنّب «حرب واسعة» مع إسرائيل التي هدّدت بتصعيد غاراتها، بعدما أكدت أنها لن تسمح باستهداف الأقلية الدرزية أو بانتشار قوات عسكرية تابعة للسلطات في جنوب سوريا. ودخل وقف إطلاق نار حيّز التنفيذ، لكن الرئاسة السورية اتهمت ليل الخميس المقاتلين الدروز بخرقه. وتجدّدت الاشتباكات الجمعة في محيط مدينة السويداء بين المقاتلين من العشائر والمقاتلين الدروز، وسمع مراسلو «وكالة الصحافة الفرنسية» داخل مدينة السويداء وفي محيطها، أصوات إطلاق رصاص. ولا تزال مدينة السويداء محرومة من الكهرباء والماء، وسط ضعف في شبكة الاتصالات، بحسب ما أفاد رئيس تحرير موقع «السويداء 24» المحلي ريان معروف «الصحافة الفرنسية». وأضاف: «الوضع الإنساني كارثي، لا يوجد حتى حليب للأطفال». يتجول مقاتلون من العشائر البدوية في بلدة المزرعة بريف السويداء (إ.ب.أ) وأعلنت إسرائيل الجمعة أنها بصدد إرسال مساعدات إنسانية إلى السويداء تبلغ قيمتها نحو 600 ألف دولار، وتشمل حصصاً غذائية وإمدادات طبية، بحسب بيان لوزارة الخارجية. وفي جنيف، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك: «يجب أن يتوقف سفك الدماء والعنف، وحماية كل الأشخاص يجب أن تكون الأولوية المطلقة». وأضاف: «يجب أن تُجرى تحقيقات مستقلة، سريعة وشفافة في كل أعمال العنف، وأن تتم محاسبة المسؤولين» عن الانتهاكات. بدو عرب نازحون فروا من مدينة السويداء بالقرب من بلدة بصر الحرير في ريف درعا (إ.ب.أ) ونفت إسرائيل الجمعة أنباء نقلتها وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، عن تنفيذها مزيداً من الضربات الجوية قرب السويداء ليل الخميس. وقال متحدث عسكري لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «ليس لدى الجيش الإسرائيلي علم بضربات جوية خلال الليل في سوريا». وكانت إسرائيل هدّدت الأربعاء بمزيد من التصعيد ضدّ القوات الحكومية ما لم تنسحب من محافظة السويداء بعدما قصفت مواقع عدة أبرزها مجمّع هيئة الأركان العامة ومحيط القصر الرئاسي في دمشق. وكانت الولايات المتحدة، حليفة إسرائيل والداعمة للسلطات السورية الجديدة، أعلنت الخميس أنها لم تساند الغارات الإسرائيلية على سوريا. واندلعت الاشتباكات الأحد في محافظة السويداء بين مسلحين دروز وآخرين من البدو على خلفية عملية خطف طالت تاجر خضار درزياً، وأعقبتها عمليات خطف متبادلة. جثة مُغطاة لأحد ضحايا الاشتباكات الأخيرة في محافظة السويداء السورية مُلقاة في أحد الشوارع (رويترز) وأفاد ثلاثة مراسلين لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» في السويداء بأن مقاتلين من العشائر توافدوا من مختلف المناطق السورية دعماً للبدو، وتجمّعوا صباح الجمعة في قرى محيطة بالمدينة. وقال شيخ إحدى العشائر، علي العناد، لمراسل الوكالة قرب قرية ولغا في ريف السويداء، إن رجاله جاءوا من منطقة حماة وسط سوريا بعدما «استنجد بنا أبناء البدو وجئنا لدعمهم». دخان يتصاعد من بلدة المزرعة نتيجة احتراق منازل إثر اشتباكات بين قبائل بدوية وفصائل درزية (إ.ب.أ) وشاهد مراسل منازل ومتاجر وسيارات تحترق في قرية ولغا الدرزية التي باتت بيد العشائر. ويقدّر تعداد الدروز في سوريا بنحو 700 ألف يعيش معظمهم في جنوب البلاد، في محافظة السويداء خصوصاً. ويتوزّع الدروز كذلك بين لبنان وإسرائيل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store