إيقاف مفاجئ لمفاتيح ضخ الوقود.. تحقيق أولي يكشف لغز تحطم الطائرة الهندية
وكانت طائرة بوينج 787-8 دريملاينر متجهة من أحمد آباد في غرب الهند إلى لندن عندما تحطمت وقُتل جميع ركابها وعددهم 242 شخصا ما عدا واحد، بالإضافة إلى 19 شخصا كانوا على الأرض.
ولم يحدد التقرير، الذي صدر اليوم، المسؤولية بعد، لكنه نوه إلى تسجيلات صوتية أظهرت ذهول الطيارين من توقف الوقود بشكل غير مبرر، فيما لا يزال التحقيق مستمرًا بمشاركة خبراء دوليين.
وانتقلت مفاتيح التحكم في ضخ الوقود إلى محركي طائرة الخطوط الجوية الهندية المنكوبة من وضع التشغيل إلى الإيقاف قبل لحظات من تحطمها بعيد إقلاعها، ما أدى إلى مقتل 260 شخصًا، بحسب التحقيق، والذي لم يخلص إلى تحديد المسؤولية، لكنه أشار إلى حوار بين الطيارين حول سبب توقف الوقود، حيث نفى كل منهما القيام بذلك، حيث تطرق التقرير لسؤال أحد الطيارين لزميله عن سبب قطعه الوقود، ليجيبه الطيار الثاني بأنه لم يفعل، قبل أن تبدأ الطائرة الهبوط بسرعة.
وذكر مكتب التحقيق الهندي في تقريره المكون من 15 صفحة أنه بمجرد أن وصلت الطائرة إلى أقصى سرعة مسجلة لها، «انتقل مفتاحا الوقود للمحرك 1 والمحرك 2 من وضع تشغيل إلى الإيقاف واحدا تلو الآخر بفارق ثانية واحدة».
تحطم طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الهندية في مطار أحمد آباد شمال غرب الهند حيث كانت متجهة إلى المملكة المتحدة، وكان على متنها 242 شخصا pic.twitter.com/fmh050n1p7
— قناة الجزيرة (@AJArabic) June 12، 2025
وسأل مراقبو الحركة الجوية الطيارين عن المشكلة، لكنهم سرعان ما شاهدوا الطائرة تهوي وتتحطم، فاستدعوا فرق الطوارئ إلى موقع الحادث.
في وقت سابق هذا الأسبوع أفاد موقع «ذي إير كارنت» المتخصص نقلا عن مصادر متعددة مطلعة على الملف أن التحقيق «حصر تركيزه على حركة مفاتيح وقود المحرك»، مشيرا إلى أن التحليل الكامل «سيستغرق أشهرا، إن لم يكن أكثر»، مردفا أن «تركيز المحققين قد يتغير خلال تلك الفترة».
وكانت الطائرة تقل 230 راكبا بينهم 169 هنديا و53 بريطانيا و7 برتغاليين وكنديا واحدا بالإضافة إلى 12 من أفراد الطاقم. وأصيب عشرات الأشخاص على الأرض.
ونجا مواطن بريطاني وشوهد وهو يخرج من بين حطام الطائرة قبل أن يتلقى العلاج في المستشفى ويغادر.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
إيجيبت 14
منذ 4 ساعات
- إيجيبت 14
حادث الطائرة الهندية: من الذي أغلق مفاتيح ضخ الوقود؟
خلُص تحقيق أولي في حادثة تحطم طائرة الخطوط الجوية الهندية منتصف يونيو الماضي، إلى أن مفاتيح التحكم في ضخ الوقود إلى محركي الطائرة انتقلت من وضع التشغيل إلى الإيقاف، قبل لحظات من تحطم الطائرة الذي أدّى إلى مقتل 260 شخصاً، ولم يقدم التقرير الذي أصدره 'مكتب التحقيق في حوادث الطائرات' الهندي أي استنتاجات حول المسؤول عن الكارثة. لكنه أشار إلى سؤال وجّهه أحد الطيارين لزميله عن سبب قطعه الوقود، ليجيبه الطيار الثاني بأنه لم يفعل. وكانت طائرة من طراز 'بوينغ 787-8 دريملاينر' متجهة من أحمد آباد غربي الهند إلى لندن، عندما تحطمت ومات جميع ركابها البالغ عددهم 242 شخصاً باستثناء شخص واحد، بالإضافة إلى 19 شخصاً كانوا على الأرض، وذلك بعد ثوانٍ من إقلاعها. وذكر مكتب التحقيق الهندي، في تقريره المكون من 15 صفحة، أنه بمجرد أن وصلت الطائرة إلى أقصى سرعة مسجلة لها، 'انتقل مفتاحا الوقود للمحرك 1 والمحرك 2 من وضع التشغيل إلى الإيقاف واحداً تلو الآخر بفارق زمني قدره ثانية واحدة'. وأضاف التقرير نقلاً عن التسجيل الصوتي من قمرة القيادة وقت وقوع الحادثة: 'يُسمع أحد الطيارين وهو يسأل الآخر لماذا أوقف مفتاح الوقود. فيجيبه الآخر بأنه لم يفعل ذلك'، قبل أن تبدأ الطائرة بالهبوط بسرعة. ثم عادت مفاتيح الوقود إلى وضع التشغيل وبدأ المحركان باستعادة طاقتيهما، في الوقت الذي أرسل فيه أحد الطيارين نداء استغاثة. وسأل مراقبو الحركة الجوية الطيارين عن المشكلة، لكنهم سرعان ما شاهدوا الطائرة تهوي وتتحطم، حيث استدعوا فرق الطوارئ إلى موقع الحادث. وأكد المكتب أن التحقيق جارٍ، وأنه تم 'طلب أدلة ومعلومات إضافية من الجهات المعنية'. وكانت الطائرة تقل 230 راكباً بينهم 169 هندياً و53 بريطانياً وسبعة برتغاليين وكندياً واحداً، بالإضافة إلى 12 من أفراد الطاقم. وأصيب العشرات من الأشخاص على الأرض. ونجا مواطن بريطاني بأعجوبة، وشوهد وهو يخرج من بين حطام الطائرة قبل أن يتلقى العلاج في المستشفى ويغادر. وتداولت وسائل الإعلام ومستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر الطائرة وهي تقلع من مدرج المطار، ثم سرعان ما عادت للهبوط باتجاه الأرض، قبل أن تصطدم بمبنى كان يُستخدم كسكن للأطباء في كلية طبية، وتظهر على إثر التحطّم كرة من النار. وأشار التقرير إلى أن أحد المحركات أُعيد تشغيله وعاد إلى وضعه الطبيعي، فيما أًعيد تشغيل المحرك الثاني لكن 'دون التمكّن من إيقاف تباطؤه'، قبل أن تتحطم الطائرة. وذكر التقرير كذلك أن خمسة مبانٍ على الأقل دُمرت عندما تحطمت الطائرة في منطقة سكنية مكتظة في أحمد آباد غربي الهند. والطائرة المنكوبة هي من طراز 'بوينغ 787-8 دريملاينر'، وهو طراز أُطلق قبل 14 عاماً. ولم يتضمن التقرير الأولي أي إجراءات موصى بها لمشغّلي ومصنعّي الطائرة أو المحرك الذي تستخدمه. وتُشغّل شركة طيران الهند أسطولاً يضم أكثر من 190 طائرة، منها 58 طائرة من نوع بوينج، وفقًا لموقعها الإلكتروني.
عرب نت 5
منذ يوم واحد
- عرب نت 5
: تفاصيل الهبوط الأرضي بميدان التجنيد بالحلمية.. ومحافظة القاهرة تكشف السبب
هبوط أرضى بميدان التجنيدالسبت, 12 يوليو, 2025أكدت محافظة القاهرة أن ميدان التجنيد بحلمية الزيتون شهد هبوطا أرضيا أسفل كوبرى التجنيد، في اتجاه المحكمة، وتم فرض كردون أمني بمحيط المكان لتأمين المارة وقائدي السيارات.إقرأ أيضاً..الأرصاد تحذر: طقس الغد شديد الحرارة ورطب.. تفاصيل درجات الحرارة والشبورةهل يوجد متحور كورونا خطير في مصر؟.. الحقيقة كاملة l فيديوحريق فندق سوفتيل الجزيرة بسبب سيجارة.. وزارة السياحة والآثار تكشف التفاصيلتأثير سد النهضة على مصر: وزير الري يكشف دور الأمطار في تخفيف الأزمةوأضافت المحافظة أن سبب الهبوط يرجع إلى مشكلة بخط الصرف الصحي بنفس المكان، وتم إبلاغ شركة الصرف الصحي لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإصلاح المشكلة .المصدر: youm7 قد يعجبك أيضا...
مصرس
منذ يوم واحد
- مصرس
ارتفاع حصيلة مصابي جيش الاحتلال الإسرائيلي بغزة اليوم
أفاد موقع "والا العبري، السبت، بإصابة 3 جنود إسرائيليين خلال معارك جنوبي غزة، ما يرفع عدد الإصابات في صفوف قوات الاحتلال إلى 4 منذ صباح اليوم. وذكرت هيئة البث العبرية، أن أحد الجنود أُصيب بجروح متوسطة، فيما لحق باثنين آخرين إصابات طفيفة جنوبي القطاع، دون ذكر مزيد من التفاصيل.وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن في وقت سابق من اليوم إصابة جندي بجروح متوسطة خلال معارك في شمال غزة.وأشارت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت، إلى وقوع "حدث أمني صعب" في خان يونس جنوبي قطاع غزة.من جانبها، أكدت مصادر لقناة الجزيرة هبوط مروحية إجلاء إسرائيلية شمال غربي خان يونس، مع تنفيذ غارات جوية وقصف مدفعي شمالي المدينة.وكانت وسائل إعلام عبرية، أفادت أمس الجمعة بوقوع "حدث أمني صعب" شمالي قطاع غزة، بعد ساعات من تفجير المقاومة مبنى مفخخًا استهدف قوة إسرائيلية في خان يونس، مما أدى إلى مقتل وإصابة جنود.
