أحمد شوبير يتلقى تهديدًا من لاعب الأهلي السابق
وكتب شوبير عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة: "وصلني منذ قليل تهديد من الكابتن محمد عمارة على واتساب، لذلك سأتقدم يوم الثلاثاء بإذن الله ببلاغ لسيادة النائب العام للتحقيق في هذا التهديد".
وجاء ذلك بعد حالة من الشد والجذب بين الثنائي بالرد المتبادل على بعض التصريحات الخاصة بهما، حيث قال عمارة إنه توجد ما وصفه بـ 'الأزمات' في غرفة ملابس الأهلي، داعيًا لبيع عدد من اللاعبين البارزين مثل أحمد سيد زيزو وإمام عاشور ووسام أبو علي من أجل 'إعادة الانضباط" بالفريق على حد تعبيره.
سبب الخلاف بين أحمد شوبير ومحمد عمارة
وانتقد شوبير تصريحات عمارة الأخيرة، واصفًا إياها بأنها 'غير مسؤولة' وتفتقد أيضًا للمصداقية بقوله:"أي فتنة تُثار ضد الأهلي فهي صادرة عن حقد وغيرة، ولا تليق بأبناء النادي الذين تربوا داخله".
وأضاف شوبير مستنكرًا: "هل رأى أحد زيزو يحطم شيئًا؟ أو تريزيغيه يعتدي على المدرب؟ أين هذه الغرفة المشتعلة التي يتحدث عنها عمارة؟!".
وأوضح عمارة أنه لم يرسل رسالة تهديد إلى شوبير، مؤكدًا نيته نشر المحادثة بينهما، على أن يتخذ الإجراءات اللازمة ضد حارس الأهلي السابق بما في ذلك التقدم بشكوى ضده لدى المجلس الأعلى للإعلام بتهمة تحريض الأخير ضده، في انتظار ما ستسفر عنه الساعات المقبلة من تطورات.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
WinWin
منذ 3 ساعات
- WinWin
عادة سيئة.. يوسف بلايلي رحالة يرفض الاستقرار منذ سنوات
أثارت التصريحات التي أطلقها والد النجم الجزائري يوسف بلايلي بخصوص مستقبل نجله ورغبته في الرحيل عن الترجي التونسي والعودة إلى نادي مولودية الجزائر الموسم المقبل مرة أخرى جدلا ولغطا واسعين حول طريقة تدبير النجم الجزائري الموهوب لمسيرته الكروية وأعادت للواجهة مسألة عدم استقراره مع ناد واحد خلال السنوات الماضية. اللاعب الجزائري البالغ من العمر 33 عاما بصم على موسم استثنائي مع الترجي الرياضي التونسي، حيث شارك في 36 مباراة بمختلف المسابقات سجل خلالها 19 هدفا وقدم 16 تمريرة حاسمة أي 35 مساهمة تهديفية وبمعدل مساهمة واحدة في كل مباراة، ما جعل منه النجم الأوحد في النادي التونسي. وأثبت يوسف بلايلي علو كعبه مع نادي الدم والذهب خلال كأس العالم للأندية 2025 التي جرت في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث شارك في مباراتين وسجل هدفا واحدا، كان الوحيد للترجي في البطولة ومفتاح الفوز الوحيد أيضا في مباراة لوس أنجلوس أف سي (1-0). ورغم تألق نجم "الخضر" الواضح مع الترجي وعلاقته التاريخية مع النادي التونسي والقوية مع جماهير نادي باب سويقة، إلا أن بلايلي يستعد مرة أخرى للرحيل ليؤكد سمعته المتمثلة في عدم استقراره وتغييره للأجواء بعد كل موسم، ما يثير الحيرة بخصوص جدية اللاعب الجزائري واحترافيته. يوسف بلايلي مع نادٍ في كل موسم منذ عدة سنوات وإذا كانت تصريحات عبد الحفيظ بلايلي وكيل أعمال نجم "الخضر" بخصوص الرغبة في عودة نجله إلى مولودية الجزائر أثارت بعض الحيرة، فإن تصرفات بلايلي خلال الساعات القليلة الماضية وخرجاته في منصات التواصل الاجتماعي تعد رسائل واضحة لاختياره العودة مرة أخرى إلى صفوف المولودية بعد أن غادرها الموسم الماضي وسط مشاكل كبيرة مع الإدارة. ومن المعروف أن نجم نادي الأهلي السعودي السابق لم يستقر لأزيد من موسم واحد منذ عام 2019 عندما لعب مع الترجي موسما ونصف توج خلاله بلقبين في مسابقة دوري أبطال أفريقيا، قبل أن تبدأ بعد ذلك مشاكله الانضباطية وعدم استقراره مع ناد معين لأكثر من موسم. وعاش بلايلي مشاكل عديدة ومتشابهة في الواقع مع أندية الأهلي السعودي ونادي قطر وستاد بريست وأجاكسيو الفرنسيين، ثم مولودية الجزائر والآن الترجي التونسي، حيث لم يكمل مع كل هذا الأندية أكثر من موسم واحد، في حين كانت تجربته الفرنسية بهذا الخصوص كارثية بكل المقاييس ولم تتجاوز بضعة أشهر. والد يوسف بلايلي يضغط على الترجي ويفتح الباب أمام المولودية اقرأ المزيد والغريب أن نجم "الخضر" لم يلعب عددا كبيرا من المباريات مع فريق واحد منذ عام 2019 عندما سمحت له تجربته الثانية مع الترجي الرياضي بخوض حوالي 52 مباراة في كل المسابقات، قبل أن تقل أرقامه بعدها عن حاجز الـ30 مباراة في كل موسم إلى غاية الموسم الجاري حيث خاض 36 مباراة مع الترجي، وهذا دليل آخر على عدم استمرارية اللاعب الموهوب. ويرى الكثير من المتابعين والمحللين بأن يوسف بلايلي ضيع على نفسه مشوارا كرويا ذهبيا بسبب عدم جديته وخرجاته الغريبة في كل مرة، في وقت يمتلك فيه قدرات فنية وموهبة كروية خارقة.
الأيام
منذ 4 ساعات
- الأيام
جبران ورضا سليم يصدمان الوداد
يسابق نادي الوداد الزمن لحسم صفقات مهمة قبل الدخول في معسكر تدريبي مغلق خارج المغرب، إذ ما زال يفاضل بين تركيا وإسبانيا، لكن محاولاته تصطدم بعراقيل وصعوبات من جراء قلة موارده المالية، على غرار ما حدث مع نادي الأهلي المصري، الذي اشترط مبلغا مهما مقابل إعارة نجمه رضا سليم إلى 'وداد الأمة'. وكشفت مصادر إعلامية، أن اللاعب رضا سليم أبدى رغبة قوية بالعودة إلى الدوري المغربي عبر بوابة نادي الفريق الأحمر، بعد دخول وكيل أعماله على الخط، لكن إدارة الأهلي المصري طلبت مبلغا ماليا وصف بالمبالغ به، الأمر الذي قد يجعل هذه الصفقة مهددة بالإلغاء. ولا تقتصر عقبات نادي الوداد الرياضي في تدعيم صفوفه على اللاعب رضا سليم فحسب، بل وجد أيضا صعوبات كبيرة في استعادة نجمه السابق يحيى جبران، الذي لعب الموسم الماضي لنادي الكويت الكويتي. وحسب ذات المصادر، فإن لاعب الوسط اشترط الحصول على مبلغ مليون دولار، المتبقية في ذمة النادي الأحمر، مقابل العودة لتدعيم كتيبة المدرب أمين بنهاشم، وهو الطلب الذي قوبل بالرفض من قبل إدارة الوداد، الأمر الذي جعل أطرافا أخرى تدخل على الخط لإيجاد حل للخلاف. ورغم أن اللاعب يحيى جبران يحظى بتقدير كبير من قبل جماهير الوداد الرياضي، بالنظر إلى السنوات الرائعة التي قضاها بالنادي وتخللتها انجازات مهمة، لكنه ما زال مترددا بين تأجيل المطالبة بمستحقاته المالية إلى حين انفراج الأزمة استجابة لرغبة المناصرين، وبين التشبث بموقفه وربط عودته بتسلم مكافآته المالية، خصوصاً في ظل إمكانية التحاقه بأحد الأندية العربية في مرحلة الانتقالات الشتوية.
WinWin
منذ 6 ساعات
- WinWin
هشام بوداوي يقدم وعدا كبيرا للجزائريين قبل "كان 2025"
قدم نجم نادي نيس الفرنسي ومنتخب الجزائر الأول هشام بوداوي وعدا كبيرا للجماهير الجزائرية قبل موعد كأس الأمم الأفريقية 2025 بالمغرب، مشيرا إلى أن نجوم "الخضر" سيسعون لإسعاد الشعب الجزائري في هذه المسابقة، في وقت أكد فيه تجاوزه مرحلة الشك مع المنتخب وإيجاده لمعامله في الفترة الأخيرة. لاعب خط الوسط المكافح يعد من أقدم لاعبي منتخب الجزائر حيث تم استدعاؤه لأول مرة شهر ديسمبر من عام 2018 للمشاركة في كأس أمم أفريقيا 2019 التي توج بها "الخضر" آنذاك بمصر، لكنه عانى من عدم ثبات المستوى مع المنتخب الجزائري ومن كابوس الإصابة، ليكتفي بالمشاركة في 23 مباراة دولية فقط خلال سبع سنوات كاملة. ويقدم هشام بوداوي مستويات لافتة مع نادي نيس الفرنسي خاصة الموسم الماضي، الذي شارك خلاله في 36 مباراة بمختلف المسابقات، سجل خلالها هدفين وقدم 4 تمريرات حاسمة، وأسهم في تأهل نادي نيس للمشاركة في مسابقة دوري أبطال أوروبا. هشام بوداوي يتطلع للتألق والفوز في كأس أفريقيا 2025 تحدث اللاعب الجزائري البالغ من العمر 25 عاما في حوار مع قناة "بي إن سبورتس" عن وضعيته في "الخضر" وتألقه تحت إشراف المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، قائلا: "طريقة عمل بيتكوفيتش احترافية وتشبه تلك التي نشتغل بها في أوروبا". وأضاف: "لم أكن أعرفه من قبل، سألت عليه بعض اللاعبين وأخبروني بأنه مدرب جيد. إنه يتفاعل معنا بكل عناية داخل الملعب وخارجه"، وأوضح: "طريقة هذا المدرب في التدريبات قريبة جدا من تلك التي نشتغل بها هنا في أوروبا. طريقة عمله احترافية". وعن سر تألقه مؤخرا، أكد هشام بوداوي: "في فترة من الفترات كنت أفتقد بعض الثقة في المنتخب وكنت أعاني من بعض الخوف. من إضاعة الفرص أو تمرير بعض التمريرات الخاطئة وذلك لم يساعدني كثيرا على التأقلم في المعسكرات، ولكن المدرب الجديد منحني الثقة التي كنت أحتاجها، أشعر أنني مرتاح أكثر". وتابع: "كنت أتساءل دائما عن هذا الاختلاف بين طريقة لعبي في نيس وفي المنتخب الجزائري وأسباب عدم تقديم الأداء المطلوب مع المنتخب مثلما هو الحال مع فريقي، لكن بمرور الوقت أصبحت ألعب بثقة أكبر وأتحمل مسؤولية أكبر، الحمد لله صبرت وحققت أهدافي". وحرص بوداوي على تقديم وعد كبير للجزائريين قبل "الكان"، حيث قال: "يجب على الجماهير الجزائرية مساعدتنا ودعمنا وإن شاء الله سنفرحهم في كأس أمم أفريقيا القادمة. أهم شيء هو أن يصبروا علينا وأن يقفوا إلى جانبنا ونحن من جهتنا سنقدم كل شيء من أجلهم". هشام بوداوي راض عن مستوياته مع نيس الفرنسي من جهة أخرى عبر نجم "الخضر" عن ارتياحه للمستوى الذي ظهر به الموسم الماضي مع نيس، وصرح بهذا الخصوص: "بدايتي الموسم الماضي كانت رائعة لأنني لم أتعرض لإصابات كثيرة وكان يحدوني طموح كبير. كنت أريد اللعب مع زملائي ولم أكن أركز كثيرا مع الإحصائيات، كنت فقط أبحث عن تقديم يد العون للفريق". وتابع: "شيء مهم أن تساعد الفريق ولكن من المهم أيضا أن تهتم بنفسك وبالإحصائيات، بعد ذلك عليك القيام بشيء ما والتركيز مع الإحصائيات التي تبقى في سجلي". نيس الفرنسي يحدد سعر بيع لاعبه الجزائري هشام بوداوي اقرأ المزيد وشدد: "من جهتي أريد دوما تقديم المساعدة والإضافة وأريد أن أطور مستواي، مثلما قلت سابقا في كل مباراة أريد تقديم كل ما لدي ولا أفكر في المستقبل". وأكمل هشام بوداوي: "الموسم الأخير الذي قدمته كان مرجعيا، هذا عامي السادس مع نيس، كنت أعاني أحيانا من غياب النسق والثبات في اللعب، ولكن هذا العام كان الأمر على ما يرام، أصبحت لدي ثقة أكبر، ارتحت كذلك من بعض الإصابات ولعبت كل المباريات وحققت هدفي"، وختم: "أتمنى أن أشارك في دوري الأبطال وتحقيق هذا الحلم المهم لكل لاعب كرة قدم".
