
رغم وفرة مليار و500 مليون .. (57) ألف جامع ومسجد دون صيانةشوريًّون يطالبون باستخراج صكوك المساجد ورفع مستوى العناية بها ووقف لكل مسجد
وفيما يخص عدد الجولات الرقابية على الجوامع والمساجد في مختلف مناطق المملكة التي قامت بها الادارة العامة للرقابة بالوزارة وتجاوز عددها مليون 789 ألف جولة من خلال المراقبين والمراقبات الميدانيين البالغ عددهم (5.736) مراقب ومراقبة قال الربيعة إن الملاحظات المرصودة من قبلهم على الجوامع والمساجد لا تتجاوز (25) ألف و800 ملاحظة وبنسبة لا تتجاوز (1%) من عدد الجولات ، وهو لا يعكس الوضع الفعلي للجوامع والمساجد وما عليها من ملاحظات والتي تعاني من ضعف في أعمال الصيانة والنظافة ، وأكد عضو الشورى ان الامر يتطلب قيام الوزارة بإيجاد حوكمة واضحة لمتابعة تنفيذ اعمال الرقابة الميدانية على الجوامع والمساجد وتحليل الملاحظات والعمل على معالجتها بما يحقق اهداف الوزارة في العناية في بيوت الله ، لذا قد ترى اللجنة بحث ذلك مع الوزارة واقتراح توصية بإيجاد نظام الكتروني لمتابعة اعمال الرقابة الميدانية للجوامع والمساجد.
وخلال مناقشة المجلس التقرير السنوي لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وبعد أن استمع إلى تقرير تقدمت به لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية، تلاه رئيس اللجنة الدكتور علي الشهراني بشأن ما تضمنه التقرير السنوي للوزارة، أبدى أعضاء المجلس عدداً من الملحوظات والآراء بشأن ما تضمنه التقرير فإضافة إلى مطالبات العضو الربيعة طالب الدكتور محمد الجرباء وزارة الشؤون الإسلامية بإيجاد وقف يخص كل مسجد تشرف الوزارة عليه لصيانة وخدمات كل مسجد وبما يتوافق مع برنامج الاستدامة المالية، كما طالب المهندس عبدالعزيز المالكي وزارة الشؤون الإسلامية بمضاعفة الجهود حيال استخراج وتحديث جميع صكوك المساجد التي تشرف عليها، والعمل على ترميمها، لرفع مستوى العناية بها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 32 دقائق
- عكاظ
اختار الجهة المضيئة من الفكرة لمواجهة الظلاميين عامٌ على رحيل محمد آل الشيخ
بعد عامٍ على رحيله، لا يُستعاد محمد بن عبداللطيف آل الشيخ بوصفه كاتب زاوية فقط، بل كصوتٍ وطنيّ نادر، اختار أن يكون في قلب العاصفة لا على هامشها. لم يكن الراحل رجل نصٍ فقط، بل رجل موقف، نذر قلمه لمواجهة تيارات الغلو، وكتب كمن يطفئ ناراً لا كمن يحرّك رماداً. في زمنٍ كثرت فيه الأقلام، كان آل الشيخ استثناءً مؤلماً لتيارات التطرف، أمثاله لا يتكررون كثيراً. زاويته الصحفية لم تكن مجرد مساحة للنشر، بل كانت ميداناً للنزال مع قوى التشدد والتغوّل الاجتماعي، كتب فيها بوعي عميق، وجرأة من لا ينتظر تصفيقاً، وصدق من يرى أن محبة الوطن لا تُهادَن. محمد آل الشيخ لم يكن خصماً لأحد، بل خصماً للتزمت، ومناهضاً للتطرف حين كان كثيرون يفضلون الهدوء بالصمت. اختار أن يبقى على الجهة المضيئة من الفكرة، حتى إن كانت معقدة. لم يتوسل الحياد، بل حمل قناعاته كمن يمضي إلى معركة يعرف ثمنها، ويقبل به. خارج حدود المقال، ترك آل الشيخ -يرحمه الله- أثراً لا يقل أهمية؛ من رئاسته لمجلات ثقافية متنوعة، إلى مشاركته في إعداد موسوعات وطنية نوعية، إلى أعماله الغنائية تحت اسم «العابر»، إلى مجلسه الأسبوعي الذي جمع أطيافاً من الوعي والنقاش، إلى مؤلفاته. اليوم، نستعيد سيرته لا بكلمات الرثاء، بل بإدراك الخسارة؛ لأن غياب صوت مثله لا يُعوّضه الكم، ولا تُنصفه المجاملة. أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 36 دقائق
- صحيفة سبق
"خالد بن سلمان" يلتقي وزير الخارجية الإيراني ويبحثان تعزيز العلاقات وتطورات الأوضاع الإقليمية
التقى الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الدفاع، اليوم، وزير الخارجية الإيراني الدكتور عباس عراقجي، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ومناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية وأوجه التعاون المشترك، بالإضافة إلى بحث تطورات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. كما ناقش الجانبان عددًا من القضايا والمسائل ذات الاهتمام المشترك، في ظل حرص البلدين على دعم الحوار والتنسيق بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز من فرص السلام في المنطقة.


عكاظ
منذ 36 دقائق
- عكاظ
نائب أمير حائل يقدم واجب العزاء لأسرة الملق
قدَّم نائب أمير حائل الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز، التعازي والمواساة لأسرة الملق في وفاة فقيدتهم حجية بنت جارالله بن عبدالعزيز العليان (رحمها الله). جاء ذلك خلال زيارته منزل الأسرة بمدينة حائل، وكان في استقباله زوج الفقيدة سالم بن عبدالعزيز بن علي الملق، وابن الفقيدة خالد (مدير إدارة شؤون المشايخ والنواب والمعرفين بإمارة المنطقة)، وأشقاؤه عبدالله وجارالله وعبدالرحمن وأقاربهم. وأعرب الأمير فيصل بن فهد عن تعازيه ومواساته، سائلاً الله أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يدخلها فسيح جناته، وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان. أخبار ذات صلة