logo
آلاف التايلنديين يُطالبون باستقالة رئيسة الوزراء

آلاف التايلنديين يُطالبون باستقالة رئيسة الوزراء

الأنباءمنذ 3 أيام
نزل آلاف التايلنديين المناهضين للحكومة إلى شوارع بانكوك أمس للمطالبة باستقالة رئيسة الوزراء بايتونغتارن شيناواترا على خلفية مكالمة هاتفية ديبلوماسية مسربة مع الزعيم الكمبودي السابق هون سين أثارت غضبا شعبيا وشكوكا بشأن قيادتها.
وسرب مسؤول كمبودي مكالمة كان الهدف منها تهدئة خلاف حدودي بين البلدين، سمت خلالها بايتونغتاران الزعيم السابق بـ «العم»، في حين اعتبرت قائدا عسكريا تايلنديا «خصمها».
وانسحب حزب رئيسي من ائتلاف بايتونغتارن متهما رئيسة الوزراء، البالغة 38 عاما والمنتمية إلى سلالة حاكمة، بالخضوع لكمبوديا وتقويض الجيش التايلندي، ولم يترك لها سوى أغلبية برلمانية ضئيلة.
واحتشد حوالي عشرة آلاف متظاهر في الشوارع المحيطة بنصب النصر التذكاري في العاصمة، ملوحين بأعلام تايلندية وحاملين لافتات كتب على بعضها «ارحلي يا رئيسة الوزراء الخبيثة».
وصعد أحد المتظاهرين إلى المنصة، وهتف «لقد ارتكبت خيانة يا رئيسة الوزراء».
وكان معظم المتظاهرين من كبار السن يقودهم ناشطون مخضرمون من حركة «القمصان الصفراء» التي ساهمت في إطاحة والد بايتونغتارن، تاكسين شيناواترا، في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
ومن بين منظمي التظاهرة أحد حلفاء تاكسين السابقين الذي أصبح الآن من أشد منتقديه.
وقال أحد المتظاهرين ويدعى سيري سوانغموي (70 عاما) وقد جاء في حافلة ليلا من شمال البلاد للمشاركة في التظاهرة «أنا هنا لحماية سيادة تايلند ولأقول إن رئيسة الوزراء غير مؤهلة».
وصرح لوكالة «فرانس برس»: «بعدما سمعت المكالمة المسربة أدركت أنني لا يمكن أن أثق بها»، مضيفا «لقد مر علي العديد من الأزمات السياسية وأعلم أين سيفضي هذا الأمر. إنها مستعدة للتنازل عن سيادتنا».
وشهدت تايلند عقودا من الاشتباكات بين «القمصان الصفراء» المعارضة التي تدافع عن النظام الملكي والجيش، و«القمصان الحمراء» الداعمة لتاكسين الذي تعتبره المعارضة تهديدا للنظام الاجتماعي التقليدي في تايلند.
وقالت جامنونغ كالانا (64 عاما) إنها كانت من أفراد «القمصان الحمراء» لكنها غيرت توجهها وتطالب الآن باستقالة بايتونغتران زعيمة حزب بيو تاي.
وأضافت المتظاهرة «أشعر بألم عندما أرى مواطنا تايلنديا لا يحب الوطن مثلي».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نائب وزير الخارجية يستقبل سفير تايلند بمناسبة انتهاء عمله
نائب وزير الخارجية يستقبل سفير تايلند بمناسبة انتهاء عمله

الأنباء

timeمنذ يوم واحد

  • الأنباء

نائب وزير الخارجية يستقبل سفير تايلند بمناسبة انتهاء عمله

نائب وزير الخارجية السفير الشيخ جراح الجابر مستقبلا سفير تايلند إيكابول بوليبيبات استقبل نائب وزير الخارجية السفير الشيخ جراح الجابر صباح أمس الاثنين سفير مملكة تايلند إيكابول بوليبيبات بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيرا لبلاده لدى الكويت.

إضراب يشل أكبر ميناء في بنغلاديش
إضراب يشل أكبر ميناء في بنغلاديش

الأنباء

timeمنذ 2 أيام

  • الأنباء

إضراب يشل أكبر ميناء في بنغلاديش

توقفت الأنشطة في أكبر ميناء في بنغلاديش بعد أن أدى إضراب لمسؤولي الجمارك إلى توقف عمليات الشحن. ويعد إغلاق ميناء شيتاغونغ جزءا من نزاع مستمر بين موظفي هيئة الضرائب والحكومة، التي تحاول إصلاح الهيئة. وقال محمد عمر فاروق سكرتير هيئة ميناء شيتاغونغ إن «المرفأ يتعامل عادة مع نحو سبعة إلى ثمانية آلاف حاوية يوميا... لكن توقفت حركة إفراغ البضائع أو نقلها على متن السفن». وصرح لفرانس برس بأن «لذلك تأثيرا كبيرا على الوضع الاقتصادي في البلاد». وبنغلاديش ثاني أكبر دولة منتجة للملابس في العالم، إذ يمثل إنتاج النسيج والملابس الجاهزة حوالي 80% من صادرات البلاد. وقال محمود حسن خان رئيس رابطة مصنعي ومصدري الملابس في بنغلادش إن توقف النشاط في الموانئ سيكلف الصناعة خسائر بـ 222 مليون دولار. وصرح لفرانس برس بأن «كلفة التعافي ستكون ضخمة - لا يمكن استيعابها - والعديد من المصانع مهددة بالإفلاس». ويضرب موظفو المجلس الوطني للإيرادات (NBR) من حين لآخر منذ أسابيع بسبب خطط لتقسيم الهيئة إلى كيانين منفصلين. ودعا الرئيس الموقت لبنغلادش حائز جائزة نوبل للسلام محمد يونس لإنهاء الإضراب. وقال مكتبه في بيان «نأمل أن يزاول الموظفون المضربون نشاطهم بعيدا من برنامجهم غير القانوني الذي يتعارض مع المصلحة الوطنية». وأضاف البيان «من أجل شعب هذا البلد وحماية الاقتصاد لن يكون أمام الحكومة من خيار سوى التحرك بحزم». ومنع الموظفون من دخول مكاتبهم بعد صدور أمر حكومي بمنعهم من الاحتجاج داخل مقرهم. من ناحية أخرى، عقدت 13 غرفة أعمال مؤتمرا صحافيا السبت للطلب من الحكومة حل المشكلة في أقرب وقت.

الرئيس الصربي يرفض ضغط الشارع: لا مفاوضات مع الراغبين في تدمير الدولة
الرئيس الصربي يرفض ضغط الشارع: لا مفاوضات مع الراغبين في تدمير الدولة

الأنباء

timeمنذ 2 أيام

  • الأنباء

الرئيس الصربي يرفض ضغط الشارع: لا مفاوضات مع الراغبين في تدمير الدولة

أعلن الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أمس أنه لن يستسلم لآلاف المتظاهرين الذين تجمعوا في بلغراد للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة، ملوحا بحملة اعتقالات جديدة. وكانت التظاهرة واحدا من أكبر التحركات خلال أكثر من ستة أشهر من الاحتجاجات التي بدأت في نوفمبر بعد انهيار سقف محطة قطارات في مدينة نوفي ساد شمال البلاد. ووقعت هذه المأساة التي خلفت 16 قتيلا، بسبب الفساد المستشري. وشارك في التظاهرة نحو 140 ألف شخص بحسب منظمة مستقلة، في حين أفادت السلطات بمشاركة 36 ألف شخص. ووقعت مواجهات بين مجموعات من المتظاهرين استخدم بعضهم قنابل دخان، والشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع وقنابل صوتية، والصدامات نادرة منذ انطلاق التحرك. وقال فوتشيتش في خطاب «فازت صربيا، ولا يمكنكم هزم صربيا بالعنف كما يود البعض». واتهم حركة الاحتجاج التي يقودها الطلاب بـ «الإرهاب»، مشددا على أنه سيتم «اعتقال العديد من الأشخاص لمهاجمة الشرطة». وأضاف «لن تكون هناك مفاوضات مع الإرهابيين وأولئك الراغبين في تدمير الدولة». واعتقلت الشرطة 77 شخصا لا يزال 38 منهم رهن التوقيف، وفقا لوزير الداخلية إيفيكا داسيتش. وبحسب السلطات أصيب 48 شرطيا أحدهم في حال الخطر. وقبل هذه التظاهرة حدد المنظمون «مهلة» لفوتشيتش ليعلن عن انتخابات. وأكد الرئيس أمس عزمه على عدم تنظيم اقتراع قبل نهاية العام 2026.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store