
الرئيس الصربي يرفض ضغط الشارع: لا مفاوضات مع الراغبين في تدمير الدولة
وكانت التظاهرة واحدا من أكبر التحركات خلال أكثر من ستة أشهر من الاحتجاجات التي بدأت في نوفمبر بعد انهيار سقف محطة قطارات في مدينة نوفي ساد شمال البلاد. ووقعت هذه المأساة التي خلفت 16 قتيلا، بسبب الفساد المستشري.
وشارك في التظاهرة نحو 140 ألف شخص بحسب منظمة مستقلة، في حين أفادت السلطات بمشاركة 36 ألف شخص.
ووقعت مواجهات بين مجموعات من المتظاهرين استخدم بعضهم قنابل دخان، والشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع وقنابل صوتية، والصدامات نادرة منذ انطلاق التحرك.
وقال فوتشيتش في خطاب «فازت صربيا، ولا يمكنكم هزم صربيا بالعنف كما يود البعض».
واتهم حركة الاحتجاج التي يقودها الطلاب بـ «الإرهاب»، مشددا على أنه سيتم «اعتقال العديد من الأشخاص لمهاجمة الشرطة».
وأضاف «لن تكون هناك مفاوضات مع الإرهابيين وأولئك الراغبين في تدمير الدولة».
واعتقلت الشرطة 77 شخصا لا يزال 38 منهم رهن التوقيف، وفقا لوزير الداخلية إيفيكا داسيتش. وبحسب السلطات أصيب 48 شرطيا أحدهم في حال الخطر.
وقبل هذه التظاهرة حدد المنظمون «مهلة» لفوتشيتش ليعلن عن انتخابات. وأكد الرئيس أمس عزمه على عدم تنظيم اقتراع قبل نهاية العام 2026.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 8 ساعات
- الأنباء
«الوطنية للانتخابات»: إجراء انتخابات مجلس الشيوخ للمصريين بالخارج 1 و2 أغسطس المقبل
أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار حازم بدوى، أمس، عن فتح باب الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ اعتبارا من 5 حتى 10 الجاري، على أن تجرى العملية الانتخابية خارج مصر يومي 1 و2 أغسطس المقبل، وداخل مصر يومي 4 و5 أغسطس. وقال رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات المستشار حازم بدوي، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته الهيئة للإعلان عن الجدول الزمني لانتخابات مجلس الشيوخ، إن عملية تلقي طلبات الترشح ستجري خلال الفترة من 5 حتى 10 الجاري يوميا من الساعة 9 صباحا حتى الساعة 5 عصرا عدا اليوم الأخير، حتى الساعة 2 ظهرا. وأضاف أنه سيتم إعلان كشوف أسماء المترشحين ورموزهم الانتخابية يوم 11 يوليو، فيما تتولى محكمة القضاء الإداري الفصل في الطعون إذا وجدت خلال الفترة من 14 إلى 16 يوليو، مشيرا إلى أن إعلان القائمة النهائية للمرشحين ستكون في 18 الجاري، مشيرا إلى أنه تحدد يوم 20 يوليو كموعد أخير لتقديم التنازلات عن الترشح، لتبدأ مرحلة الصمت الدعائي اعتبارا من 31 يوليو. وفيما يتعلق بإعلان نتيجة التصويت يوم 12 أغسطس، تليها مرحلة تقديم الطعون خلال 48 ساعة من إعلان النتيجة، لتباشر المحكمة الإدارية العليا الفصل في الطعون خلال 10 أيام. وقال رئيس الهيئة إن مرحلة الإعادة في انتخابات مجلس الشيوخ - حال تطلب الأمر ذلك - ستبدأ بالصمت الدعائي في 24 أغسطس المقبل، حيث تجري العملية الانتخابية يومي 25 و26 أغسطس في الخارج، وفي الداخل يومي 27 و28 أغسطس، على أن تعلن نتائج جولة الإعادة في 4 سبتمبر المقبل. ودعا جموع الناخبين داخل مصر وخارجها إلى المشاركة الكثيفة والفاعلة في انتخابات مجلس الشيوخ، مشيرا إلى أن الإقبال على صناديق الاقتراع لا يمثل مجرد ممارسة لحق دستوري وإنما هو أداء لأمانة ومسؤولية وطنية وضميرية. وأوضح أن كل بطاقة اقتراع في العملية الانتخابية تسطر ورقة في كتاب المستقبل وصون الأرض وتجديد عهد الوفاء لمصر التي تستحق من مواطنيها أن يبذلوا الغالي والنفيس. وشدد رئيس الهيئة على أن الهيئة الوطنية للانتخابات تعاهد الشعب المصري على أن تظل صادقة وحاملة لأمانة حماية إرادة الناخبين، مشيرا في هذا الصدد إلى أن الهيئة بذلت طيلة الفترة الماضية جهودا كبيرة في مجال توعية الناخبين، حيث حرصت على إقامة العديد من الندوات وورش العمل بمقرها، وفي أماكن أخرى عديدة لجمهور المرأة والشيوخ وشباب الناخبين والأحزاب السياسية والمجتمع المدني.


الأنباء
منذ 2 أيام
- الأنباء
الرئيس الصربي يرفض ضغط الشارع: لا مفاوضات مع الراغبين في تدمير الدولة
أعلن الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أمس أنه لن يستسلم لآلاف المتظاهرين الذين تجمعوا في بلغراد للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة، ملوحا بحملة اعتقالات جديدة. وكانت التظاهرة واحدا من أكبر التحركات خلال أكثر من ستة أشهر من الاحتجاجات التي بدأت في نوفمبر بعد انهيار سقف محطة قطارات في مدينة نوفي ساد شمال البلاد. ووقعت هذه المأساة التي خلفت 16 قتيلا، بسبب الفساد المستشري. وشارك في التظاهرة نحو 140 ألف شخص بحسب منظمة مستقلة، في حين أفادت السلطات بمشاركة 36 ألف شخص. ووقعت مواجهات بين مجموعات من المتظاهرين استخدم بعضهم قنابل دخان، والشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع وقنابل صوتية، والصدامات نادرة منذ انطلاق التحرك. وقال فوتشيتش في خطاب «فازت صربيا، ولا يمكنكم هزم صربيا بالعنف كما يود البعض». واتهم حركة الاحتجاج التي يقودها الطلاب بـ «الإرهاب»، مشددا على أنه سيتم «اعتقال العديد من الأشخاص لمهاجمة الشرطة». وأضاف «لن تكون هناك مفاوضات مع الإرهابيين وأولئك الراغبين في تدمير الدولة». واعتقلت الشرطة 77 شخصا لا يزال 38 منهم رهن التوقيف، وفقا لوزير الداخلية إيفيكا داسيتش. وبحسب السلطات أصيب 48 شرطيا أحدهم في حال الخطر. وقبل هذه التظاهرة حدد المنظمون «مهلة» لفوتشيتش ليعلن عن انتخابات. وأكد الرئيس أمس عزمه على عدم تنظيم اقتراع قبل نهاية العام 2026.


الأنباء
منذ 3 أيام
- الأنباء
آلاف التايلنديين يُطالبون باستقالة رئيسة الوزراء
نزل آلاف التايلنديين المناهضين للحكومة إلى شوارع بانكوك أمس للمطالبة باستقالة رئيسة الوزراء بايتونغتارن شيناواترا على خلفية مكالمة هاتفية ديبلوماسية مسربة مع الزعيم الكمبودي السابق هون سين أثارت غضبا شعبيا وشكوكا بشأن قيادتها. وسرب مسؤول كمبودي مكالمة كان الهدف منها تهدئة خلاف حدودي بين البلدين، سمت خلالها بايتونغتاران الزعيم السابق بـ «العم»، في حين اعتبرت قائدا عسكريا تايلنديا «خصمها». وانسحب حزب رئيسي من ائتلاف بايتونغتارن متهما رئيسة الوزراء، البالغة 38 عاما والمنتمية إلى سلالة حاكمة، بالخضوع لكمبوديا وتقويض الجيش التايلندي، ولم يترك لها سوى أغلبية برلمانية ضئيلة. واحتشد حوالي عشرة آلاف متظاهر في الشوارع المحيطة بنصب النصر التذكاري في العاصمة، ملوحين بأعلام تايلندية وحاملين لافتات كتب على بعضها «ارحلي يا رئيسة الوزراء الخبيثة». وصعد أحد المتظاهرين إلى المنصة، وهتف «لقد ارتكبت خيانة يا رئيسة الوزراء». وكان معظم المتظاهرين من كبار السن يقودهم ناشطون مخضرمون من حركة «القمصان الصفراء» التي ساهمت في إطاحة والد بايتونغتارن، تاكسين شيناواترا، في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. ومن بين منظمي التظاهرة أحد حلفاء تاكسين السابقين الذي أصبح الآن من أشد منتقديه. وقال أحد المتظاهرين ويدعى سيري سوانغموي (70 عاما) وقد جاء في حافلة ليلا من شمال البلاد للمشاركة في التظاهرة «أنا هنا لحماية سيادة تايلند ولأقول إن رئيسة الوزراء غير مؤهلة». وصرح لوكالة «فرانس برس»: «بعدما سمعت المكالمة المسربة أدركت أنني لا يمكن أن أثق بها»، مضيفا «لقد مر علي العديد من الأزمات السياسية وأعلم أين سيفضي هذا الأمر. إنها مستعدة للتنازل عن سيادتنا». وشهدت تايلند عقودا من الاشتباكات بين «القمصان الصفراء» المعارضة التي تدافع عن النظام الملكي والجيش، و«القمصان الحمراء» الداعمة لتاكسين الذي تعتبره المعارضة تهديدا للنظام الاجتماعي التقليدي في تايلند. وقالت جامنونغ كالانا (64 عاما) إنها كانت من أفراد «القمصان الحمراء» لكنها غيرت توجهها وتطالب الآن باستقالة بايتونغتران زعيمة حزب بيو تاي. وأضافت المتظاهرة «أشعر بألم عندما أرى مواطنا تايلنديا لا يحب الوطن مثلي».