
لقاء بمديرية الميناء في الحديدة تدشيناً للعام الدراسي واستئنافاً لدورات "طوفان الأقصى"
الحديدة - سبأ :
نظمّت السلطة المحلية والتعبئة بمديرية الميناء، محافظة الحديدة، اليوم، لقاءً موسّعاً لقيادات المديرية، تدشيناً للعام الدراسي الجديد 1447هـ، واستئنافاً لبرنامج دورات "طوفان الأقصى" التوعوية.
وأشار وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي، إلى أن اللقاء، يأتي في إطار تعزيز جهود التوعية والتعبئة المجتمعية، وربط المسارات التعليمية والثقافية بمشروع الهوية الإيمانية والولاء لقضايا الأمة الكبرى، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأوضح أن العام الدراسي الجديد، يجب أن يُستقبل بزخم تعبوي يعزّز من الانتماء للهُوية والوعي، ويجعل من المؤسسات التعليمية منابر لتحصين الإنسان من الغزو الفكري والثقافي، مشيداً باستمرار الدورات التوعوية لطوفان الأقصى في أوساط الكوادر المجتمعية.
بدوره، اعتبر مدير مديرية الميناء عبدالله الهادي، انعقاد اللقاء انطلاقة فاعلة لتجديد التفاعل المجتمعي مع القضايا الوطنية والمصيرية، وتعزيز أدوار كل مكونات المديرية في الميدان التربوي والتعبوي.
وأفاد بأن استئناف الدورات التعبوية لطوفان الأقصى بالتزامن مع انطلاق العام الدراسي، يُعد ترجمة عملية لتوجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، داعياً الكوادر إلى الانخراط الفاعل فيها، وتوسيع أثرها على مستوى الأحياء والمربعات.
وأشاد الهادي بتفاعل مختلف مكونات المديرية، مؤكداً أن المرحلة تتطلب مزيداً من التنسيق والتكامل بين الإدارات التنفيذية والمجتمعية، للارتقاء بأداء المؤسسات وتعزيز الوعي العام.
واستعرض اللقاء الذي حضره أمين محلي المديرية ومديرو المكاتب التنفيذية ومشايخ وعقال المديرية، آليات تطوير الأداء الإداري والخدمي في المديرية، لمواكبة متطلبات العمل الميداني وتعزيز حضور أبناء المديرية في مختلف مسارات التعبئة والتعليم.
وتم التأكيد على أهمية إشراك الشخصيات الاجتماعية والدينية في مساندة برامج التعبئة والدورات التوعوية، لتعميم الرسالة التربوية التعبوية على أوسع نطاق.
وأقر اللقاء تشكيل لجان إشرافية لمتابعة تنفيذ برامج العام الدراسي ودورات "طوفان الأقصى"، وتقييم أدائها بشكل دوري، لضمان تعزيز الروح المجتمعية في خدمة القضايا الوطنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد اليمني الأول
منذ 3 ساعات
- المشهد اليمني الأول
هل طوفان الأقصى ورطة؟
يحاول العدوُّ أن يجعلَ من عملية «طوفان الأقصى» عنوانًا للفشل والهزيمة، وسوءِ التدبير والتخطيط، وانتكاسة ما يسمى بالمحور، وأن ذلك َمُجَـرّد ورطة وفخٍّ وقعت فيه «حماس» وأوقعت معها كُـلَّ أحرار الأُمَّــة، وأن نتائجَ (الـ7) من أُكتوبر كانت لصالح كَيانِ الاحتلال الخبيث، بينما جلبت الويلَ والخرابَ والدمارَ على هذه الأُمَّــة وفي مقدمتها 'حماس'. يروِّجُ العدوُّ لهذه النظرية -ومن خلفه مأجوروه، وفريقٌ كبيرٌ من قادة الفكر والسياسة والإعلام، وبعض أقلام حسيني النوايا فاقدي الوعي والبصيرة-؛ بهَدفِ ضرب روح الجهاد والمقاومة، ولتحطيم المعنويات، وزراعة اليأس والعجز والإحباط في أي عمل جهادي وثوري قادم، وزعزعة الثقة ونزعها في حركات الجهاد والمقاومة، ولتعزيز روح الهزيمة والخضوع والاستسلام في أبناء أمتنا والأجيال القادمة. هذه النظرية خطيرة جِـدًّا، وجزء من مخطّط الحرب والعدوان الناعم، وشبهة كبيرة يجب التصدي لها وتفنيدها وتبيين زيفها وحقيقتها وأهدافها. لقد وقع المسلمون يوم «أُحُد» في مثل هذه النظرية، واستشعروا -حينها- المأزِقَ والورطة، وشعروا بالندمِ والخيبة، واتهموا رسولَ الله في قيادته وحكمته، وحُسن تدبيره وتخطيطه، وقد ردَّ عليهم القرآن الكريم في ذلك، وبين الأسباب الحقيقية لحصول ما حصل، فقال سبحانه وتعالى: (أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّىٰ هَٰذَا ۖ قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ، إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ) (آل عمران:165-166)… إلخ الآيات المباركة. ومعنى هذا أن أيةَ نتائج كارثية تحصل لا ترجعُ لسببِ الجهاد أَو القيادة أبدًا، وإنما سببها هو الناس أنفسهم، فالمتخاذلون والمنظِّرون هم سببُ كُـلّ مصيبة وفتنة وكارثة وبلية تحصل، ولو وقف المسلمون -ولو 5 % منهم- بصدق وجِدٍّ وإخلاص، وقاموا بمسؤوليتهم، وأدوا واجبهم في هذه المعركة لما حصل شيءٌ من هذا أبدًا، ولكانت النتائج كلها لصالحهم. أما الجهاد في سبيل الله فما هو إلا خير للأُمَّـة في كُـلّ شؤونها، ونتائج 'طوفان الأقصى' ستصُبُّ حتمًا في صالح الأُمَّــة المسؤولة المجاهدة، والعبرة في النتائج بالخواتيم ومستقبل الأيّام، لا بالقتل والتدمير والتهجير، فالإجرام عمرُه إجرام، ولا يسمى نصرًا في كُـلّ الأعراف والمقاييس. وعلى العكس من هذا تمامًا، فلو تأخّر 'طوفان الأقصى' -وقد تأخَّر- ولكن لو تأخَّر أكثرَ لكانت النتائجُ أدهى وأطمَّ وأخطرَ وأعظمَ على كُـلّ هذه الأُمَّــة، وعلى مستقبل أجيالها، وحتى على أبنائها الذين لم يولدوا بعد. أما المجاهدون الأحرار فعليهم أن لا ييأسوا ولا يحبطوا ولا يستسلموا مهما كانت النتائج، ومهما استمر أَمَدُ الحرب، وأن لا يضعفوا، ولا يهنوا ولا يحزنوا أبدًا، وكما قال عز وجل: 'وَلَا تَهِنُواْ فِي ابتغاءِ الْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا' (النساء:104). ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ د. فاضل الشرقي


26 سبتمبر نيت
منذ 5 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
كتائب شهداء الأقصى تدكّ تجمعات جنود العدو الصهيوني شرق خان يونس
أعلنت كتائب شهداء الأقصى في قطاع غزة، الجناح العسكري لحركة فتح الفلسطينية، أنها قصفت تجمعات جنود العدو الصهيوني شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وقالت الكتائب، في بيان صدر عنها أمس الأحد: 'قصفنا تجمعات جنود العدو الصهيوني داخل ساحة تموضع آليّات في محيط منطقة السطر الشرقي، شرق مدينة خان يونس بقذائف الهاون من العيار الثقيل وعيار "60" النظامي'. وفي ذات السياق أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أنها استهدفت تحشيدات العدو الصهيوني جنوب مدينة خان يونس، وبرج جرافة عسكرية شرق المدينة جنوبي قطاع غزة. وقالت القسام، في بيانين منفصلين أمس الأحد، إن مجاهديها دكوا بقذائف الهاون تحشدات العدو في منطقة معن جنوب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وأوضحت أن أبطالها استهدفوا برج جرافة عسكرية من نوع "D9" بقذيفة "الياسين 105" ما أدى إلى اشتعال النيران فيها بمنطقة "الشهلات" في بني سهيلا شرق مدينة خان يونس. يأتي ذلك في سياق رد فصائل المقاومة الفلسطينية على جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أهالي قطاع غزة، بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر2023، وتشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلا النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. هذا وتُواصل فصائل المقاومة الفلسطينية، منذ السابع من أكتوبر 2023، عملياتها البطولية ضد العدو الصهيوني، ضمن معركة "طوفان الأقصى" المستمرة.


26 سبتمبر نيت
منذ 7 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
هل طوفان الأقصى ورطة؟
يحاول العدو أن يجعل من عملية «طوفان الأقصى» عنوانا للفشل والهزيمة، وسوء التدبير والتخطيط، وانتكاسة ما يسمى بالمحور، وأن ذلك مجرد ورطة وفخ وقعت فيه «حماس» وأوقعت معها كل أحرار الأمة، وأن نتائج الـ(7) من أكتوبر كانت لصالح كيان الإحتلال الخبيث، بينما جلبت الويل والخراب والدمار على هذه الأمة وفي مقدمتها حماس. يروج العدو لهذه النظرية - ومن خلفه مأجوريه، وفريق كبير من قادة الفكر والسياسة والإعلام، وبعض أقلام حسيني النوايا فاقدي الوعي والبصيرة - بهدف ضرب روح الجهاد والمقاومة، ولتحطيم المعنويات، وزراعة اليأس والعجز والإحباط في أي عمل جهادي وثوري قادم، وزعزعة الثقة ونزعها في حركات الجهاد والمقاومة، ولتعزيز روح الهزيمة والخضوع والاستسلام في أبناء أمتنا والأجيال القادمة. هذه النظرية خطيرة جدا، وجزء من مخطط الحرب والعدوان الناعم، وشبهة كبيرة يجب التصدي لها وتفنيدها وتبيين زيفها وحقيقتها وأهدافها. لقد وقع المسلمون يوم «أحد» في مثل هذه النظرية، واستشعروا -حينها- المأزق والورطة، وشعروا بالندم والخيبة، واتهموا رسول الله في قيادته وحكمته، وحسن تدبيره وتخطيطه، وقد رد عليهم القرآن الكريم في ذلك، وبين الأسباب الحقيقية لحصول ما حصل، فقال سبحانه وتعالى: «أَوَلَمَّآ أَصَٰبَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّىٰ هَٰذَا ۖ قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍۢ قَدِيرٌ، وَما أَصابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ» آل عمران: (165- 166) ...الخ الآيات المباركة. ومعنى هذا أن أي نتائج كارثية تحصل لا ترجع لسبب الجهاد أو القيادة أبدا، وإنما سببها هو الناس أنفسهم، فالمتخاذلون والمنظرون هم سبب كل مصيبة وفتنة وكارثة وبلية تحصل، ولو وقف المسلمون -ولو 5% منهم- بصدق وجد وإخلاص، وقاموا بمسؤوليتهم، وأدوا واجبهم في هذه المعركة لما حصل شيء من هذا أبدا، ولكانت النتائج كلها لصالحهم. أما الجهاد في سبيل الله فما هو إلا خير للأمة في كل شؤونها، ونتائج طوفان الأقصى ستصب حتما في صالح الأمة المسؤولة المجاهدة، والعبرة في النتائج بالخواتيم ومستقبل الأيام، لا بالقتل والتدمير والتهجير، فالإجرام عمره إجرام، ولا يسمى نصرا في كل الأعراف والمقاييس. وعلى العكس من هذا تماما، فلو تأخر طوفان الأقصى -وقد تأخر- ولكن لو تأخر أكثر لكانت النتائج أدهى وأطم وأخطر وأعظم على كل هذه الأمة، وعلى مستقبل أجيالها، وحتى على أبنائها الذين لم يولدوا بعد. أما المجاهدون الأحرار فعليهم أن لا ييأسوا ويحبطوا ويستسلموا مهما كانت النتائج، ومهما استمر أمد الحرب، وأن لا يضعفوا، ولا يهنوا ولا يحزنوا أبدا، وكما قال عز وجل: «وَلَا تَهِنُواْ فِى ٱبْتِغَآءِ ٱلْقَوْمِ ۖ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ۖ وَتَرْجُونَ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ ۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا» (النساء:104).