
100 مليار شهريًا من موانئ عدن... فأين تذهب الأموال ولماذا تعيش العاصمة في الظلام؟
100 مليار شهريًا من موانئ عدن... فأين تذهب الأموال ولماذا تعيش العاصمة في الظلام؟
الإثنين - 14 يوليو 2025 - 09:18 م بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
فيما تغرق العاصمة عدن في الظلام، وتعاني من انهيار الخدمات وغياب التنمية، كشف الصحفي البارز أحمد سعيد كرامة فضيحة اقتصادية مدوية، حول العوائد المالية الضخمة لموانئ المدينة الثلاثة، التي تصل إلى 100 مليار ريال يمني شهريًا، في مشهد يثير تساؤلات خطيرة عن مصير هذه الموارد الهائلة.
وأوضح كرامة أن موانئ عدن الثلاثة – كالتكس للحاويات، البريقة للمشتقات النفطية، والمعلا للبضائع المتنوعة – تشهد نشاطًا تجاريًا واسعًا منذ إغلاق موانئ الحديدة، وهو ما ضاعف من وارداتها الجمركية والضريبية. ويُتوقع أن تتضاعف هذه الإيرادات خلال الأسابيع المقبلة بعد نفاد مخزون المشتقات النفطية في مناطق سيطرة الحوثيين، ما ينذر بتحويل عدن إلى المركز التجاري الأول في اليمن.
وأشار كرامة إلى أن إيرادات المشتقات وحدها كانت تصل في الحديدة إلى 450 مليار ريال خلال عام 2024، لافتًا إلى أن عدن اليوم تجني ملايين الدولارات شهريًا من رسوم التخزين والرسو والمناولة، بالإضافة إلى ضرائب الاتصالات، وموارد مؤسسة "عدن نت"، ومداخيل المرافق البرية والبحرية والجوية.
ورغم هذا الكم الهائل من الإيرادات، فإن المدينة تعيش واقعا مريرا، حيث تُهدر الأموال في مشاريع "تجميلية" باهظة الثمن، كمشروع شلالات ومدرجات "عقبة عدن" الذي تجاوزت تكلفته حتى الآن 7 إلى 8 مليارات ريال، في ظل تجاهل شبه تام للقطاعات الحيوية كالتعليم والصحة والكهرباء.
ولفت كرامة إلى وجود أكثر من 13 ألف معلم في عدن لا يتقاضون ما يكفي لسد رمق الحياة، مشيرًا إلى أن إضافة 200 ألف ريال شهريًا فقط لكل معلم ستكلف السلطة المحلية نحو 2.6 مليار ريال فقط، وهو مبلغ ضئيل مقارنة بالمليارات المتدفقة شهريًا إلى خزائن الحكومة المحلية.
واختتم كرامة دعوته بتوجيه رسالة صريحة إلى محافظ عدن، مطالبًا إياه باتخاذ قرار فوري بإضافة هذه الزيادة للمعلمين، وقيادة تحرك حقيقي نحو تحسين الوضع المعيشي والخدماتي في المدينة، أو مغادرة منصبه إذا لم يكن قادرًا على تحمل المسؤولية.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
حكومة لا تستحق الشرعية.. جرعة كبرى بالدقيق والسكر والزيت والأرز.. السعر الج.
اخبار وتقارير
أول تعليق للحكومة الشرعية بشأن إعلان الحوثي سك عملة نقدية مزورة.
اخبار وتقارير
عودة 60 صياداً يمنياً إلى الخوخة بعد الإفراج عنهم من السجون الإريترية.
اخبار وتقارير
اليمن: شركتان تعلنان انتهاء البحث عن باقي أفراد طاقم سفينة هاجمها الحوثيون.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 12 دقائق
- اليمن الآن
سقطرى: شركة إماراتية ترفع أسعار الوقود وسط استياء شعبي وغياب الرقابة الحكومية
أقدمت شركة "المثلث الشرقي" الإماراتية، المسيطرة على سوق الوقود في محافظة أرخبيل سقطرى، على رفع أسعار المشتقات النفطية بشكل مفاجئ، ما أثار موجة استياء واسعة في أوساط المواطنين، في ظل غياب أي رقابة حكومية أو بدائل منافسة. وقال سكان محليون لموقع "يمن شباب نت" إنهم تفاجأوا بارتفاع سعر صفيحة البنزين أو الديزل (سعة 20 لتراً) إلى 52 ألف ريال يمني، مقارنة بسعرها مطلع الأسبوع الجاري والذي بلغ 50 ألف ريال، مؤكدين أن هذه الزيادة تُثقل كاهل المواطنين في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي تعيشها الجزيرة. وأضاف السكان أن أسعار أسطوانات الغاز المنزلي لا تزال مرتفعة، إذ يتراوح سعر الأسطوانة الكبيرة بين 60 إلى 63 ألف ريال، بينما تباع الأسطوانة الصغيرة بحوالي 33 ألف ريال، دون وجود أي رقابة على التسعيرة أو تدخل رسمي لوقف الزيادات المتكررة. وتأتي هذه الزيادة الجديدة ضمن سلسلة من "الجرعات السعرية" التي تفرضها الشركة بشكل انفرادي، مستفيدة من غياب مؤسسات الدولة وانعدام المنافسة، حيث تحتكر "المثلث الشرقي" استيراد وتوزيع الوقود في الأرخبيل الخاضع لنفوذ إماراتي، عبر أدوات محلية تتبع المجلس الانتقالي الجنوبي. ويواجه سكان سقطرى أوضاعًا معيشية متدهورة، وسط شكاوى متكررة من ارتفاع الأسعار، وتراجع الخدمات، وغياب الدور الحكومي في تنظيم السوق أو توفير بدائل للمشتقات النفطية بأسعار عادلة. وطالب المواطنون الجهات المعنية بضرورة تفعيل التوجيهات الحكومية السابقة المتعلقة بتوفير الوقود عبر القنوات الرسمية، والسعي إلى جذب مستثمرين بديلين لكسر حالة الاحتكار، وتخفيف الأعباء الاقتصادية المتزايدة على السكان.


المشهد اليمني الأول
منذ ساعة واحدة
- المشهد اليمني الأول
أسعار الصرف في "صنعاء وعدن" بعد إصدار العملة الجديدة
الأسعار في صنعاء الدولار شراء 533 إلى 533,5 ريال بيع 534 إلى 535 ريال السعودي شراء 139,7 إلى 139,8 ريال بيع 140 إلى 140,1 ريال الأسعار في عدن الدولار شراء 2843 إلى 2846 ريال بيع 2860 إلى 2861 ريال السعودي شراء 747 إلى 748 ريال بيع 749 إلى 750 ريال هذا ولم يتأثر أسعار الصرف في صنعاء اثر اصدار الطبعة الجديدة من العملة فئة 200 ريال يمني التي أطلقها البنك المركزي اليمني في العاصمة صنعاء اليوم.


المشهد اليمني الأول
منذ ساعة واحدة
- المشهد اليمني الأول
الصورة الجديدة للعملة المطبوعة فئة 200 ريال التي أصدرها البنك المركزي اليمني
أعلن البنك المركزي اليمني عن طرح الإصدار الثاني من الورقة النقدية فئة (200) مائتي ريال للتداول الرسمي، وذلك اعتبارًا من يوم الأربعاء 21 محرم 1447هـ الموافق 16 يوليو 2025م، استنادًا إلى أحكام المادة (24) من القانون رقم (14) لسنة 2000م بشأن البنك المركزي وتعديلاته. وأوضح البنك في بيان رسمي أن الورقة النقدية الجديدة ستُتداول جنبًا إلى جنب مع الإصدار الأول من الفئة ذاتها، مع التأكيد على أنها تُعد عملة قانونية ذات قوة إبرائية غير محدودة. وأكد البنك أن الإصدار الجديد طُبع وفق أحدث المعايير والممارسات العالمية الخاصة بطباعة الأوراق النقدية، ويحتوي على مجموعة متقدمة من العلامات الأمنية، منها ما يُرى بالعين المجردة ومنها ما يظهر فقط تحت الأشعة فوق البنفسجية، وذلك لضمان أقصى درجات الحماية ضد التزوير. 💵 مواصفات الورقة النقدية الجديدة: اللون السائد: زهري الأبعاد: الطول (155.2 ملم) × العرض (76 ملم) ✔️ الوجه الأمامي: رسم مسجد الجند – تعز، مع كتابة اسمه أسفل الورقة عبارة 'البنك المركزي اليمني' بالعربية في أعلى وسط الورقة تاريخ الطبع: 1446هـ – 2025م قيمة الفئة (200) مكتوبة بالعربية في أسفل اليمين وأعلى اليسار طبقة شفافة (Varnish Layer) لحماية الورقة وإضفاء لمعان شريط أمني معدني فضي على يسار الورقة يحمل شعار الجمهورية طباعة بارزة بطريقة بريل لتسهيل تعرف المكفوفين على الفئة ✔️ الوجه الخلفي: رسم لميناء المعلا – عدن مع كتابة اسمه أسفل الورقة عبارة 'Central Bank of Yemen' في أعلى الوسط قيمة الفئة (200) بالإنجليزية في أسفل اليمين وأعلى اليسار واختتم البنك إعلانه بالتأكيد على أن هذا الإصدار يأتي في سياق تعزيز جودة النقد المتداول، ومعالجة مشكلة الأوراق التالفة للفئات الصغيرة، في إطار خطة أشمل لتطوير العملة الوطنية.