
كازاخستان.. تطوير علاج جديد لالتهاب الأنف التحسسي
بخلاف العلاجات التقليدية للحساسية التي تتطلب إعطاء المريض جرعات متعددة من الدواء على المدى الطويل، تعتمد طريقة عمل الدواء الجديد على وضع الأجسام المضادة مباشرة على الغشاء المخاطي للأنف، لتشكل هذه الأجسام ما يشبه "الدرع الجزيئي" من خلال الارتباط بمسببات الحساسية ومنع الاستجابة المناعية، وأظهرت التجارب أن الفئران المخبرية التي تلقت هذا العلاج احتفظت بالوظائف الطبيعية للرئات، وانخفضت في أجسامها الاستجابات الالتهابية لمسببات الحساسية، وأعراض التهيج التحسسي.
ونوه القائمون على تطوير الدواء إلى أن هذه هي المرة الأولى التي ثبتت فيها فعالية إعطاء أجسام مضادة عن طريق الأنف، لتأثر هذه الأجسام على الجهاز التنفسي العلوي والسفلي معا.
ويشير العلماء إلى أن تطوير هذا الدواء قد يفتح آفاقا جديدة في مجال تطوير أدوية الحساسية، وستكون الخطوة التالية هي تعديل هذه الأجسام المضادة لجعلها مناسبة للبشر واختبار سلامتها، فقد تبدأ التجارب السريرية خلال العامين المقبلين.
المصدر: لينتا.رو
تحذّر عالمة الأحياء الدقيقة السريرية في جامعة ليستر، الدكتورة بريمروز فريستون، من أن تجاهل غسل ملاءات السرير لفترات طويلة قد يكون له تبعات صحية خطيرة.
ساعدت دراسة جديدة أجراها علماء أستراليون في اكتشاف طريقة تقلل خطر تطور الحساسية الغذائية عند الأطفال.
قدمت الدكتورة سفيتلانا شارشكوفا أخصائية أمراض الحساسية والمناعة بعض النصائح للأشخاص الذين يعانون من حساسية الشمس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 12 ساعات
- روسيا اليوم
التقبيل ممنوع حتى إشعار آخر!
بإيعاز من الملك، أصدر برلمان البلاد مرسوما منع التقبيل، بما في ذلك تقبيل خاتم الملك كما جرت العادة. الحظر طُبق في ذلك الوقت على جميع الرعايا من دون استثناء. المرسوم الملكي استهدف بالدرجة الأولى التقبيل العلني بما في ذلك للتحية وفي سياق الطقوس الدينية ومظاهر الولاء الاجتماعي، إلا أنه لم يحظر صراحة الممارسات الشخصية الخاصة مثل تبادل القبلات العائلية. تفشي الطاعون في موجة قاتلة في أوروبا بين عامي 1348 إلى 1350 وطال بريطانيا لأول مرة ما أسفر عن هلاك ما بين 30 إلى 50 بالمئة من سكان البلاد. موجة تفشي حادة للوباء عادت بقوة عامي 1438 و1439، وتفاقمت بسبب مجاعة كبرى حثت عام 1438، أضعفت أجهزة المناعة لدى الناس بسبب سوء التغذية وجعلتهم أكثر عرضة لخطر الوباء الفتاك. كانت إنجلترا علاوة على ذلك تمر بمرحلة عدم استقرار سياسي وضعف نتيجة تورطها في حرب المئة عام مع فرنسا. كانت الموارد شحيحة وكانت قيادة هنري السادس وكان صبيا في سن 17 عاما تتسم بالضعف والاعتماد كليا على المستشارين من رجال الدين. قرر الملك هنري السادس ومستشاروه تعويض النقص في المعرفة الطبية بالخبرة. كانوا يدركون بشكل جيد أن المرض ينتقل من شخص إلى آخر، ولذلك لجأوا في مقاومة الموت الأسود والوقاية منه إلى التباعد الاجتماعي، الأسلوب الذي عرفه سكان الأرض بشكل واسع أثناء تفشي وباء الفيروس التاجي. التقبيل في القرن الخامس عشر كان شائعا في أوروبا مثل المصافحة. كان الجميع يقبل الجميع رجالا ونساء. وكان ذلك طريقة مثالية لنشر العدوى. هنري "المجنون" في مواجهة تلك الكارثة كان ذكيا بما يكفي ليدرك أن أولئك الذين اقتربوا من المصابين سرعان ما انتقل الوباء إليهم. هنري السادس عُرف بـ"الملك المجنون" بعد أن دخل عام 1453 في حالة من الذهول وعدم الاستقرار النفسي لمدة 18 شهرا. بعض المؤرخين يعتقدون أنه كان يعاني من مرض انفصام الشخصية الحاد. لم يكن من السهل إجبار سكان إنجلترا على الامتثال لحظر التقبيل أمام الملأ. لم يستطع هنري وضع حراس في كل مدينة لفرض النظام وضمان الالتزام بهذا القرار. في نفس الوقت لا توجد دلائل على رفض سكان البلاد الامتثال للحظر ولا أنهم اتبعوه بدقة. المؤكد أن القرار طبق بحزم في عائلة الملك وبين حاشيته. قانون حظر التقبيل سرى تحت طائلة العقوبات شملت دفع غرامات أو التعرض إلى تشهير علني، لكن السلطات بمختلف مستوياتها كانت تفتقر إلى الموارد اللازمة لفرض رقابة قاعلة، لهذا السبب مرت معظم الانتهاكات من دون رادع. مع ذلك كان الحظر بلا شك مفيدا، وكان السبب في إنقاذ حياة الكثيرين على الرغم من أن البعض لم يدرك ذلك بسبب استيائه العميق لحرمانه من تبادل القُبل. جرى حظر التقبيل في العلن قبل ذلك في القرن الأول الميلادي في عهد الإمبراطورية الرومانية، حين منع الإمبراطور تيبيريوس رعاياه من تقبيل بعضهم في الفم أثناء تفشي عدوى الهربس. هذه الحادثة تعد أحد أقدم حالات حظر التقبيل لدواع صحية. أما الأحدث من هذا النوع من الحظر فقد جرى في إيرلندا عام 2020 على خلفية تفشي وباء الفيروس التاجي. تم إيقاف تقبيل "حجر بلارني"، لأول مرة منذ 600 عام. تقبيل هذا الحجر تقليد شائع منذ القرن لخامس عشر ويُعتقد أنه يمنح موهبة البلاغة. المصدر: RT سجل شهر فبراير 2013 رقما قياسيا في تايلاند في أمر ربما لن يخطر على بال أحد. الأمر تعلق بقبلة استمرت بين زوجين لمدة 58 ساعة و35 دقيقة. شهد البلاط الفرنسي حركة تململ مما اعتبر خطر "ساحرة" أجنبية بعيد اغتيال الملك هنري الرابع عام 1610 وتولي ماريا دي ميديشي الوصاية على عرش ابنها الصغير لويس الثالث عشر. ارتبط انتصار البشر على داء الكلب بطفل يبلغ من العمر 9 سنوات عضه كلب مسعور 14 مرة في يديه وساقبة وفخذيه، وبرجل كان يُعد سلاحا ضد الداء، وما كان بطبيب. بشكل غير رسمي يحتفل باليوم العالمي للأجسام الطائرة المجهولة في 2 يوليو من كل عام مناسبة يتجمع فيها المؤمنون بوجود حياة عاقلة خارج كوكب الأرض، ويتبادلون "الأدلة" على ذلك. بين 11 جثة محنطة لفراعنة كبار في مصر القديمة عثر عليها في مقبرة سرية بالدير البحري عام 1881، تميزت واحدة دون غيرها بوجود إصابات مرعبة متعددة في الرأس، ما جعلها محط اهتمام كبير.


روسيا اليوم
منذ 12 ساعات
- روسيا اليوم
كيفية الوقاية من النوع الثاني من داء السكري
وتشير الطبيبة، إلى أن هذا المرض يواصل انتشاره بسرعة، ليصبح أحد أهم المشكلات الطبية في عصرنا.وتقول الدكتورة: "من بين عوامل الخطر الرئيسية: تجاوز سن 45 عاما، وقلة النشاط البدني، وتناول أطعمة غنية بالكربوهيدرات والدهون المتحولة مثل الوجبات السريعة والمنتجات شبه المصنعة، إضافة إلى أمراض الجهاز الهضمي، وارتفاع ضغط الدم الشرياني، والإصابة بسكري الحمل. لكن الوراثة تثير القلق بشكل خاص، إذ إذا كان أحد الأقارب المقربين مصابا بالنوع الثاني من داء السكري، يرتفع خطر الإصابة إلى 40-45%، وهذا أمر لا يمكن تجاهله." وتؤكد أن أساس الوقاية من هذا المرض لا يكمن في تناول الأدوية، بل في التغذية السليمة وممارسة الرياضة والتحكم في الوزن، مما يقلل من خطر الإصابة به عدة مرات. وتضيف: "تثير بيانات الدراسات الدولية الإعجاب، حيث انخفض احتمال الإصابة بالمرض بنسبة 70% لدى مرضى ما قبل السكري الذين غيروا نمط حياتهم بشكل جذري، أي ضعف فعالية تناول عقار الميتفورمين." وبحسبها، أصبح علم التغذية الحديث أكثر مرونة، فلا يوجد حظر كامل، لكن يفضل تقليل الحلويات ومنتجات الدقيق الأبيض، لأن تناولها بكميات كبيرة لن يجدي نفعا حتى مع أفضل الأدوية. وتشكل "الكربوهيدرات السريعة" مثل الخبز الأبيض والمعجنات المصنوعة من الدقيق الأبيض خطرا خاصا؛ فهي تدخل مجرى الدم سريعًا، ما يسبب ارتفاعا حادا في مستوى السكر. ولن يتمكن أي دواء من "التقاطها" في الوقت المناسب. وتُعد منتجات الحبوب الكاملة بديلا صحيا لهذه المنتجات، إذ يمتصها الجسم ببطء أكبر، فلا تسبب تقلبات حادة في مستوى السكر. وليس المقصود فقط الخبز، بل يشمل ذلك الفطائر والحلويات أيضا، لذا توصي بعدم تناولها يوميا. وتقول: "يطلق على النوع الثاني من داء السكري أيضا اسم "الشيخوخة المتسارعة"، لكن اتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني يمكن أن يبطئ هذه العملية بشكل كبير، لأن التغذية السليمة لمرضى السكري هي معيار الصحة، وهي مفيدة للجميع." وتجدر الإشارة إلى أن النوع الثاني من داء السكري هو مرض مزمن يتطور عندما لا يستخدم الجسم الأنسولين الذي ينتجه بفعالية. المصدر: نوفوستي في تطور علمي مثير، توصل باحثون يابانيون إلى أن تناول عصير الفاكهة الطبيعي قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، خاصة لدى أولئك الذين لديهم استعداد وراثي للمرض. ابتكر علماء جامعة بيرم التقنية تركيبة من نباتات تحتوي على مواد شبيهة بالأنسولين، وعرضوا بناء عليها تقنية مبتكرة لإنتاج منتجات وظيفية قادرة على خفض مستوى السكر في الدم. اعترف الاتحاد الدولي للسكري (IDF) رسميا بنوع جديد من مرض السكري يرتبط بسوء التغذية وليس بالسمنة، وذلك خلال مؤتمره العالمي في بانكوك بتايلاند، يوم 8 أبريل الجاري. يعتبر مرض السكري النوع 2 من الأمراض المزمنة التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، حيث يتسبب في مقاومة الأنسولين، الهرمون المسؤول عن تنظيم مستويات السكر في الدم. ابتكر علماء جامعة جنوب الأورال الروسية مشروبا جديدا يمكنه تخفيض مستوى السكر في الدم لدى مرضى داء السكري.


روسيا اليوم
منذ 14 ساعات
- روسيا اليوم
كازاخستان.. تطوير علاج جديد لالتهاب الأنف التحسسي
وأشارت المجلة إلى أن الدواء الأنفي الجديد الذي طوره العلماء يعتمد في تأثيره على أجسام مضادة وحدية النسلية، وأثبتت التجارب التي أجريت على فئران أنه فعال في مكافحة ردود الفعل التحسسية الناجمة عن حبوب اللقاح التي يطلقها نبات الشيح، والتي تعتبر أكثر مسببات الحساسية شيوعا في أوروبا وآسيا الوسطى. بخلاف العلاجات التقليدية للحساسية التي تتطلب إعطاء المريض جرعات متعددة من الدواء على المدى الطويل، تعتمد طريقة عمل الدواء الجديد على وضع الأجسام المضادة مباشرة على الغشاء المخاطي للأنف، لتشكل هذه الأجسام ما يشبه "الدرع الجزيئي" من خلال الارتباط بمسببات الحساسية ومنع الاستجابة المناعية، وأظهرت التجارب أن الفئران المخبرية التي تلقت هذا العلاج احتفظت بالوظائف الطبيعية للرئات، وانخفضت في أجسامها الاستجابات الالتهابية لمسببات الحساسية، وأعراض التهيج التحسسي. ونوه القائمون على تطوير الدواء إلى أن هذه هي المرة الأولى التي ثبتت فيها فعالية إعطاء أجسام مضادة عن طريق الأنف، لتأثر هذه الأجسام على الجهاز التنفسي العلوي والسفلي معا. ويشير العلماء إلى أن تطوير هذا الدواء قد يفتح آفاقا جديدة في مجال تطوير أدوية الحساسية، وستكون الخطوة التالية هي تعديل هذه الأجسام المضادة لجعلها مناسبة للبشر واختبار سلامتها، فقد تبدأ التجارب السريرية خلال العامين المقبلين. المصدر: لينتا.رو تحذّر عالمة الأحياء الدقيقة السريرية في جامعة ليستر، الدكتورة بريمروز فريستون، من أن تجاهل غسل ملاءات السرير لفترات طويلة قد يكون له تبعات صحية خطيرة. ساعدت دراسة جديدة أجراها علماء أستراليون في اكتشاف طريقة تقلل خطر تطور الحساسية الغذائية عند الأطفال. قدمت الدكتورة سفيتلانا شارشكوفا أخصائية أمراض الحساسية والمناعة بعض النصائح للأشخاص الذين يعانون من حساسية الشمس.