
صناديق الأسهم العالمية تجذب تدفقات أسبوعية بسبب التفاؤل بشأن إبرام اتفاقيات التجارة
شهدت التدفقات الداخلة إلى صناديق الأسهم العالمية انتعاشًا جديدًا خلال الأسبوع المنتهي في 23 يوليو، حيث عزز التفاؤل بشأن اتفاقيات التجارة الأمريكية والتقارير الاقتصادية الأمريكية التي جاءت أقوى من المتوقع والبداية المشجعة لموسم أرباح الشركات شهية المخاطرة.
وأظهرت بيانات من بورصة لندن للأوراق المالية أن المستثمرين العالميين استحوذوا على ما قيمته 8.71 مليار دولار أمريكي من صناديق الأسهم خلال الأسبوع، مُعاكسين بذلك تراجعًا صافيًا بلغ 4.4 مليار دولار أمريكي في الأسبوع السابق، وفقا لشبكة "بلومبرج".
وتوصلت الولايات المتحدة واليابان إلى اتفاق في وقت سابق من هذا الأسبوع، يقضي بخفض الرسوم الجمركية الحالية على الواردات اليابانية إلى 15% وهو مستوى أقل من المتوقع، كما عبر المستثمرون عن تفاؤلهم بشأن احتمالات توصل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق بشأن الرسوم الجمركية على الواردات الأمريكية بنسبة 15% تقريبًا.
واطمأن المستثمرون من تقارير الأرباح الأولية المشجعة حيث سجلت شركة "تي إس إم سي"، المُصنّعة لرقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة، أرباحًا قياسية، ورفعت شركة "بيبسي كو"، توقعات أرباحها.
وبلغ صافي تدفقات صناديق الأسهم الأوروبية الداخلة أعلى مستوى له في 11 أسبوعًا عند 8.79 مليار دولار أمريكي، بينما استقطبت الصناديق الآسيوية صافي 1.17 مليار دولار أمريكي، أما صناديق الأسهم الأمريكية، فقد تأخرت في النمو على الرغم من تراجع صافي التدفقات الخارجة إلى 2.68 مليار دولار أمريكي من حوالي 11.67 مليار دولار أمريكي في الأسبوع السابق.
وحقق قطاع التكنولوجيا مكاسب بقيمة 1.61 مليار دولار أمريكي، معاكسًا بذلك صافي التدفقات الخارجة للأسبوع السابق والبالغ 576 مليون دولار أمريكي، كما شهد القطاعان المالي والصناعي زيادات صافية بقيمة 1.13 مليار دولار أمريكي و1.61 مليار دولار أمريكي، على التوالي، وامتد صافي مشتريات صناديق السندات العالمية للأسبوع الرابع عشر، حيث أضافت 17.94 مليار دولار أمريكي.
وضخ المستثمرون 4.14 مليار دولار أمريكي في صناديق السندات قصيرة الأجل، وهو أكبر مبلغ في 13 أسبوعًا. واستقطبت صناديق السندات المقومة باليورو وصناديق العائد المرتفع صافي 3.89 مليار دولار أمريكي و2.51 مليار دولار أمريكي، على التوالي.
سجلت صناديق الذهب والمعادن الثمينة مشتريات صافية بقيمة 1.9 مليار دولار أميركي، وهو أكبر رقم أسبوعي منذ 18 يونيو.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البورصة
منذ 21 دقائق
- البورصة
مصنعو الشوكولاتة الأمريكيون في "ورطة" بسبب رسوم ترامب الجمركية
دخلت صناعة الشوكولاتة الأمريكية في أزمة بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي كانت تهدف أساسًا إلى تعزيز التصنيع المحلي. وبموجب اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا (USMCA)، التي أكدت إدارة ترامب أنها لا تزال سارية، يمكن لكندا والمكسيك تصدير الشوكولاتة إلى الولايات المتحدة معفاة من الرسوم الجمركية، بغض النظر عن مصدر مدخلاتهما من الكاكاو، وهو محصول استوائي لا يُزرع في الولايات المتحدة. وأدت تلك الرسوم إلى زيادة تكلفة استيراد الكاكاو في الولايات المتحدة، وهو أصلاً مرتفع السعر، مما أضر بالقدرة التنافسية للمصانع المحلية مقارنة بالشركات الكندية والمكسيكية التي تزود السوق الأمريكية. جاء ذلك وفقًا لمقابلات أُجريت مع 11 من المسؤولين التنفيذيين وممثلي الصناعة والخبراء والتجار، بحسب تقرير لمنصة 'ياهو فاينانس'. في المقابل، تُعفى كندا من الرسوم الجمركية على واردات الكاكاو الخام وشبه المصنّع، مثل زبدة الكاكاو ومسحوقه، بينما تنتج المكسيك حبوبها محليًا، مما يعني أن المصانع الواقعة شمال وجنوب الحدود الأمريكية تستطيع الإنتاج بتكلفة أقل من المصانع المحلية، التي تُجبر الآن على دفع رسوم جمركية تتراوح بين 10% و25% على مدخلات الكاكاو، وقد ترتفع هذه الرسوم إلى 35% بعد غدٍ الجمعة، الموافق الأول من أغسطس، موعد بدء سريان الرسوم الأمريكية الجديدة. وتُظهر بيانات الجمارك الأمريكية، بحسب التقرير، أن صادرات الشوكولاتة الكندية إلى الولايات المتحدة نمت بنسبة 10% من حيث الحجم خلال الأشهر الخمسة حتى نهاية مايو، ما يشير إلى أن بعض المصنعين الكنديين استفادوا من الفرصة التي خلقتها هذه الرسوم. وفي قطاع الشوكولاتة تحديدًا، ارتفعت الأسعار بشكل حاد، إذ تضاعفت قيمة الكاكاو ثلاث مرات لتصل إلى مستويات قياسية في الأشهر الأربعة الأولى من العام الماضي، ولا تزال الأسعار أعلى بكثير من المتوسطات التاريخية بسبب سوء الأحوال الجوية والأمراض التي أصابت المحاصيل في أكبر بلدين منتجين: ساحل العاج وغانا. من جهتها، حذرت شركة 'هيرشي'، أكبر شركة لصناعة الشوكولاتة في الولايات المتحدة، والتي تنتج غالبية منتجاتها داخل البلاد ولكن لديها أيضًا مصانع في كندا والمكسيك، من أنها قد تواجه تكاليف جمركية بقيمة 100 مليون دولار خلال الربعين الثالث والرابع، إذا استمرت هذه الرسوم. وقالت الشركة إنها تتواصل مع الحكومة الأمريكية للحصول على إعفاء من الرسوم المفروضة على الكاكاو. وتأتي هذه الرسوم، التي تُعدّ إحدى ركائز أجندة ترامب الاقتصادية تحت شعار 'أمريكا أولاً'، في وقت حرج بالنسبة لمصنّعي الشوكولاتة في الولايات المتحدة، حيث بات المستهلكون يشترون كميات أقل بسبب الضغوط التضخمية المزدوجة التي استمرت لعدة سنوات. ويُقدَّر حجم سوق الشوكولاتة في الولايات المتحدة، التي تُعدّ أكبر مستهلك للشوكولاتة في العالم، بنحو 25 إلى 30 مليار دولار، وتُمثل الواردات من كندا، المورد الرئيسي، نحو 10% من هذا الإجمالي، في حين تبلغ حصة المكسيك، المورد الثاني، حوالي 2.5%. : الرسوم الجمركيةالولايات المتحدة الأمريكيةترامب


البورصة
منذ 21 دقائق
- البورصة
بنك غانا المركزي يهدد بعقوبات لمخالفي قانون النقد الأجنبي
حذَّر بنك غانا المركزي المؤسسات المالية في البلاد من مخالفة ضوابط قانون النقد الأجنبي، مهدِّدًا بإلغاء تراخيص مزاولة أنشطة التحويلات المالية. وذكر البنك أنه رصد مخالفات من قِبَل عدد من البنوك وشركات تحويل الأموال، في انتهاك لقانون الصرف الأجنبي لعام 2006، والتوجيهات المحدثة الخاصة بخدمات التحويلات. وفي إطار تعزيز الشفافية والامتثال التنظيمي، ألزم بنك غانا جميع البنوك ومزوِّدي خدمات الدفع الإلكتروني بتقديم تقارير أسبوعية مفصَّلة، تتضمَّن بيانات يومية حول التحويلات المالية الواردة وأسعار صرف العملات الأجنبية. وحذَّر البنك من أن عدم تقديم تقارير دقيقة وفي الوقت المحدد يُعَدّ خرقًا تنظيميًا وفقًا للمادة (42) من قانون نظم وخدمات الدفع، مشددًا على أن المخالفين سيواجهون عقوبات صارمة. وتُعَدّ التحويلات من الخارج أحد أهم مصادر النقد الأجنبي لغانا، حيث بلغت نحو 4.7 مليار دولار في عام 2023، بحسب أحدث بيانات البنك المركزي الغاني. وتُعَدّ غانا من الاقتصادات الصاعدة في غرب إفريقيا، وتُعرَف بثرواتها الطبيعية، خاصة الذهب، والكاكاو، والنفط. وتعتمد بشكل كبير على الصادرات، وتواجه تحديات في الاستقرار النقدي، والتضخم، وسعر الصرف. : أفريقياالبنوك المركزيةالنقد الأجنبى


البورصة
منذ 21 دقائق
- البورصة
نيسان تتكبد خسائر تشغيلية بـ535 مليون دولار إثر ضعف المبيعات
أعلنت 'نيسان' اليابانية تكبدها خسائر تشغيلية بلغت 79.1 مليار ين (535 مليون دولار) خلال الربع الأول من عامها المالي الجاري، متأثرةً بضعف المبيعات والرسوم الجمركية الأمريكية. تأتي هذه النتائج في ظل خطة تحول شاملة تنفذها 'نيسان' تتضمن إغلاق نحو سبعة مصانع حول العالم، وتسريح حوالي 15% من قوتها العاملة، في محاولة لخفض التكاليف واستعادة الربحية في أسواقها الرئيسية مثل الولايات المتحدة والصين. وفي إطار هذه الخطة، أعلنت الشركة اعتزامها وقف الإنتاج في مصنع 'سيفاك' بالمكسيك بحلول مارس 2026، مع وقف إنتاج السيارات في موقعين محليين داخل اليابان، أحدهما مصنع 'أوباما' بحلول مارس 2028، والآخر مصنع 'شونان' بحلول مارس 2027. وذكرت الشركة في بيان أعمالها الصادر الأربعاء، أنها سجلت مبيعات بلغت 707 آلاف وحدة خلال الربع الأول من العام المالي الحالي، بإيرادات بلغت 2.7 تريليون ين.