logo
بعد موافقة الشيوخ.. هل يقر مجلس النواب مشروع ترامب للموازنة؟

بعد موافقة الشيوخ.. هل يقر مجلس النواب مشروع ترامب للموازنة؟

الوسطمنذ 2 أيام
يأمل الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن يحقق اليوم الأربعاء أول انتصار تشريعي كبير منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، في حال تصويت مجلس النواب على مشروع قانون الموازنة الذي اقترحه، بعد إقراره في مجلس الشيوخ أمس.
وأقر مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الجمهوريون المشروع أمس الثلاثاء بترجيح نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس الذي كسر، وفق ما يخوله الدستور، تعادل الأصوات بين السناتورات (50-50). وأحيل «مشروع القانون الواحد الكبير والجميل» الذي يتضمن تخفيضات ضريبية ضخمة واقتطاعات شاملة في الرعاية الصحية، على مجلس النواب تمهيدا لتصويت متوقع الأربعاء.
وعقب تمرير المشروع في مجلس الشيوخ، كتب الرئيس الجمهوري عبر منصته «تروث سوشال» ليل أمس «سيكون الشعب الأميركي الرابح الأكبر، وسيحصل على ضرائب أقل بشكل دائم، ورواتب أعلى، حدود آمنة، وقوات مسلحة أقوى».
لكنه دعا الجمهوريين في مجلس النواب إلى توحيد صفوفهم لإقرار الموازنة، موضحا «يمكننا أن نحصل على كل ذلك من الآن، لكن فقط في حال توحد الجمهوريون في مجلس النواب وتجاهلوا المتباهين... وقاموا بالأمر الصائب، وهو رفع مشروع القانون إلى مكتبي».
الرابع من يوليو
وبعد مداولات لنحو يومين والعديد من التعديلات، تجاوز أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون خلافاتهم وأقروا المشروع الثلاثاء، وبات الأمر الآن في عهدة مجلس النواب، حيث تبدو مهمة إقراره شائكة في ظل تأكيد نواب جمهوريين رفضهم النسخة المعدلة الواردة من مجلس الشيوخ.
وقال النائب الجمهوري عن أريزونا أندي بيغز «يصعب علي أن أرى مشروع القانون يقر بصيغته الراهنة»، معتبرا أنه يتضمن أمورا «سيئة للغاية».
وفي مجلس النواب حيث يحظى الجمهوريون بغالية ضئيلة، يواجه المشروع معارضة ديمقراطية موحدة وعددا من الأعضاء الجمهوريين الرافضين للموافقة على اقتطاعات كبيرة في الرعاية الصحية.
وحث ترامب المشرعين على إقرار الموازنة قبل العيد الوطني في الرابع من يوليو، وهو التاريخ الذي حدده كموعد رمزي لإصدار الموازنة.
ومن جانبه، أعرب رئيس مجلس النواب مايك جونسون عن تفاؤله بإمكان الالتزام بهذا الموعد، مؤكدا أن الموازنة ستحال «إلى مكتب الرئيس ترامب في الوقت المناسب»، في المقابل، يسعى الديمقراطيون إلى تأخير التصويت النهائي قدر الإمكان.
معارضة المحافظين والديمقراطيين على القانون
غير أن المحافظين في مجلس النواب أبدوا علنا ترددهم في الموافقة على بعض التعديلات التي أجراها أعضاء مجلس الشيوخ على نسختهم الأصلية.
وينتقد الديمقراطيون ما ينص عليه المشروع من خفض للضرائب على الأثرياء على حساب الطبقتين المتوسطة والعاملة اللتين ترزحان أصلا تحت وطأة التضخم.
وقال زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب حكيم جيفريز بعد إقرار مشروع القانون الثلاثاء إن «هذه الموازنة الكبيرة البشعة تؤذي الأميركيين العاديين لتكافئ أصحاب المليارات»، معتبرا أنه «ورقة تشريعية مثيرة للاشمئزاز»، مضيفا «سنقوم بكل ما في وسعنا لوقفه».
وينص مشروع القانون على تمديد الإعفاءات الضريبية الضخمة التي تم إقرارها خلال ولاية ترامب الأولى (2017-2021)، وإلغاء ضريبة الإكراميات، وتوفير مليارات الدولارات الإضافية لقطاع الدفاع ومكافحة الهجرة، لكن خبراء وسياسيين يحذرون من زيادة ضخمة متوقعة في العجز الفدرالي.
وتشير تقديرات مكتب الموازنة في «كونغرس» المسؤول عن تقييم تأثير مشاريع القوانين على المالية العامة، إلى أن مشروع القانون من شأنه أن يزيد الدين العام بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار بحلول العام 2034.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يتوقع رد حماس خلال 24 ساعة بشأن مقترح وقف إطلاق النار في غزة
ترامب يتوقع رد حماس خلال 24 ساعة بشأن مقترح وقف إطلاق النار في غزة

الوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوسط

ترامب يتوقع رد حماس خلال 24 ساعة بشأن مقترح وقف إطلاق النار في غزة

Reuters صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صباح الجمعة، بأنه يتوقع معرفة رد حركة حماس على مقترح واشنطن لوقف إطلاق النار في غزة، خلال 24 ساعة. وأعلنت حماس أنها تتشاور مع الفصائل الفلسطينية الأخرى قبل تقديم رد رسمي، قائلة إنها تدرس المقترح الأمريكي. وجاء في بيان، نشرته عبر قناتها على تليغرام، أن الحركة تُجري مشاورات مع قادة القوى والفصائل الفلسطينية بشأن العرض الذي تسلمته من الوسطاء، وأنها ستسلم القرار النهائي لهم بعد انتهاء المشوارات، وستعلن ذلك بشكل رسمي. ويُعتقد أن مقترح ترامب يشمل إطلاق سراح تدريجي لما لا يقل عن 10 رهائن إسرائيليين أحياء، مقابل عدد غير محدد من السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بالإضافة إلى انسحاب عسكري إسرائيلي جزئي من مناطق في غزة. وتريد الحركة الفلسطينية ضمانات بعدم استئناف الحرب بعد وقف إطلاق النار الذي من المقرر أن يستمر 60 يوماً، كما تطالب باستئناف إدخال المساعدات الغذائية والطبية غير المقيدة إلى غزة. وفي حال موافقة حماس، فإن هذا يعني استئناف المحادثات الرسمية غير المباشرة، قبل الزيارة المقررة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن الأسبوع المقبل. Reuters فلسطينيون يشيعون جثامين من قُتلوا فجر الجمعة في غارات إسرائيلية على خيم وأفراد كانوا يسعون للحصول على مساعدات في خان يونس وعلى الصعيد الميداني، قالت وكالات محلية إن الغارات الإسرائيلية منذ فجر الجمعة أدت إلى مقتل 21 على الأقل في أنحاء قطاع غزة. ونقلت وكالات محلية عن مجمع ناصر الطبي مقتل اثنين بنيران إسرائيلية قرب مركز مساعدات شمالي مدينة رفح الجنوبية. وكانت هيئة الدفاع المدني في غزة قد قالت إن القوات الإسرائيلية قتلت 25 شخصاً على الأقل يوم الخميس، من بينهم 12 في غارة على مدرسة مصطفى حافظ التي تؤوي نازحين في حي الرمال. وجدد الدفاع المدني في غزة مناشدته الوسطاء بالعمل على إعلان هدنة إنسانية "فورية وشاملة"، مضيفاً أن المدنيين ليسوا طرفاً في هذه الحرب "ولا يجوز أن يدفعوا ثمن تأخر التفاهمات السياسية". كما ناشد محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني، بضرورة التحرك الدولي العاجل لإنقاذ المدنيين في قطلع غزة "الذي يتعرض للموت في كل لحظة". مستشفى ناصر تحول إلى "جناح ضخم لعلاج الإصابات" Reuters أحد مصابي المساعدات بنيران إسرائيلية في مستشفى ناصر في السياق ذاته، قالت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، إن مستشفى ناصر في غزة يعمل كـ "جناح ضخم لعلاج الإصابات" بسبب تدفق المصابين في مواقع توزيع الأغذية غير التابعة للأمم المتحدة، في إشارة إلى مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة أمريكياً والمثيرة للجدل. وقال ريك بيبركورن، ممثل المنظمة، للصحفيين في جنيف: "لقد شهدنا بالفعل منذ أسابيع إصابات يومية، معظمها قادم مما يُسمى بمواقع توزيع الأغذية الآمنة غير التابعة للأمم المتحدة. ويعمل المستشفى الآن كجناح ضخم لعلاج الإصابات". وأضاف الدكتور بيبركورن، الذي بدا عليه الضيق بوضوح خلال إحاطته، أن آباء المصابين توسلوا إلى الفرق الطبية لإجلاء أبنائهم، لكن منظمة الصحة العالمية واجهت تحديات هائلة في الحصول على إذن لإجلاء عدد قليل من المصابين بجروح خطيرة. في الوقت نفسه، صرح مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الجمعة، بأنه سجّل ما لا يقل عن 613 حالة قتل، سواءً في نقاط الإغاثة التي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية أو بالقرب من قوافل المساعدات الإنسانية. وأضافت رافينا شامداساني، المتحدثة باسم مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، في جنيف، أن "هذا الرقم حتى 27 يونيو/حزيران. ومنذ ذلك الحين، وقعت حوادث أخرى". وقال الدكتور ريك بيبركورن إن المصابين كانوا في الغالب من المراهقين والشباب الذين توجهوا إلى مواقع مؤسسة غزة الإنسانية للحصول على الطعام؛ وقد أصيب العديد منهم بطلقات نارية في الرأس أو الرقبة أو الصدر، وكانوا مصابين بالشلل الرباعي أو النصفي. وأقرّ الجيش الإسرائيلي في وقتٍ سابقٍ من هذا الأسبوع بتعرض مدنيين فلسطينيين للأذى في مواقع توزيع المساعدات، إلا أنه يقول إن قواته لم تستخدم الذخيرة الحية إلا عند وجود تهديدٍ لهم، كاقتراب عشرات "المشتبه بهم" من القوات خارج الطرق المخصصة لمواقع المساعدات التي تديرها المؤسسة، أو خارج ساعات عملها. من ناحية أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل الرقيب يائير إلياهو، البالغ من العمر 19 عاماً، وهو جندي في سلاح الهندسة القتالية في اللواء الشمالي، خلال قتال مساء الخميس شمال قطاع غزة، ولا تزال ملابسات الحادث قيد التحقيق.

ترامب: سكان غزة مرّوا بالجحيم.. تحركات مكثفة لإنجاز صفقة تبادل أسرى
ترامب: سكان غزة مرّوا بالجحيم.. تحركات مكثفة لإنجاز صفقة تبادل أسرى

عين ليبيا

timeمنذ 3 ساعات

  • عين ليبيا

ترامب: سكان غزة مرّوا بالجحيم.. تحركات مكثفة لإنجاز صفقة تبادل أسرى

ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين في اليوم الـ637 من الحرب الإسرائيلية على غزة إلى 107 منذ فجر الخميس، بينهم 51 قضوا جوعًا أثناء انتظارهم مساعدات إنسانية، في مجازر جديدة نفذتها القوات الإسرائيلية عبر قصف مناطق متفرقة من القطاع المدمَّر. في السياق الإنساني، حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من استمرار خطر المجاعة في جميع أنحاء قطاع غزة، مؤكدة أن 90% من السكان يواجهون انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي، وسط انهيار كامل في مقومات الحياة الأساسية. سياسيًا، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن سكان قطاع غزة 'مرّوا بالجحيم'، في تصريح نادر بشأن تداعيات الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أشهر، وذلك قبيل توجهه إلى ولاية آيوا مساء الخميس على متن طائرة 'إير فورس ون'. ورداً على سؤال حول موقفه من غزة، أوضح ترامب: 'أريد الأمان لشعب غزة. لقد مروا بالجحيم'، مؤكداً أنه لا يسعى للسيطرة على القطاع بل لحل يعيد الاستقرار للمدنيين. وتزامنت هذه التصريحات مع تسارع المفاوضات بشأن صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس، حيث أفادت تقارير إعلامية أن الحركة أبلغت قطر رداً إيجابياً أولياً على المقترح الأمريكي المحدث، وسط توقعات بإعلان رسمي وشيك. ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤولين إسرائيليين أن ترامب يعتزم الإعلان عن الصفقة خلال لقائه المرتقب مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في واشنطن يوم الاثنين المقبل. ووفقاً للمصادر، فإن الضغوط التي يمارسها ترامب على قطر – باعتبارها الوسيط الأبرز مع حماس – قد تعزز فرص التوصل إلى اتفاق. وتتحدث التسريبات عن اتفاق يشمل وقفا لإطلاق النار لمدة 60 يوماً، والإفراج التدريجي عن الأسرى الإسرائيليين، مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين، وانسحاب جزئي للجيش الإسرائيلي من غزة، على أن تستأنف المفاوضات لاحقاً لإنهاء الحرب بشكل شامل. في المقابل، يواجه نتنياهو ضغوطاً داخلية متزايدة، إذ وجه ستة أعضاء من الكنيست – بينهم نواب من الليكود – رسالة تحذر من أي تسوية لا تتضمن 'القضاء الكامل على حماس'، معتبرين أن التهدئة تمثل 'خطراً وجودياً على إسرائيل'. رغم ذلك، نقلت مصادر حكومية عن نتنياهو أنه يعتبر الفرصة السياسية الراهنة 'تاريخية ولا تتكرر'، وأكد في محادثات مغلقة عزمه المضي قدماً نحو اتفاق شامل، في ظل تراجع الدعم الشعبي لاستمرار الحرب ومخاوف من التورط في استنزاف طويل الأمد. من جهتها، أعلنت حركة حماس أنها تُجري مشاورات مكثفة مع الفصائل الفلسطينية بشأن العرض الجديد، وستعلن موقفها الرسمي لاحقاً، مؤكدة في بيان أنها حريصة على 'إنهاء العدوان وضمان إدخال المساعدات الإنسانية دون قيود'. وتقود الولايات المتحدة وقطر ومصر جهود الوساطة للوصول إلى اتفاق نهائي، في ظل توقعات بأن يعلن ترامب نجاح المبادرة خلال لقائه مع نتنياهو، في حال وافقت الأطراف المعنية على البنود الأساسية للصفقة. تأتي هذه التحركات في وقت تستمر فيه العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة تحت مسمى 'عربات جدعون'، حيث قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن العملية 'توشك على تحقيق أهدافها'، وإن الجيش سيعرض على القيادة السياسية خيارات للمرحلة التالية، بالتوازي مع تزايد الدعوات الإسرائيلية لوقف الحرب والتوجه نحو تسوية سياسية طويلة الأمد.

ترامب بعد مكالمته مع بوتين: غير راضٍ عن الوضع في أوكرانيا ولا تقدم يُذكر
ترامب بعد مكالمته مع بوتين: غير راضٍ عن الوضع في أوكرانيا ولا تقدم يُذكر

عين ليبيا

timeمنذ 4 ساعات

  • عين ليبيا

ترامب بعد مكالمته مع بوتين: غير راضٍ عن الوضع في أوكرانيا ولا تقدم يُذكر

أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن عدم رضاه حيال تطورات الأزمة الأوكرانية، مؤكدًا أن محادثته الهاتفية الأخيرة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين لم تُسفر عن أي تقدم ملموس في هذا الملف. وقال ترامب، خلال تصريحات للصحفيين في قاعدة أندروز العسكرية قرب واشنطن يوم الخميس، إن المكالمة التي وصفها بـ'الطويلة نسبيًا' تناولت عددًا من القضايا الدولية، أبرزها إيران وأوكرانيا، وأضاف: 'تحدثنا عن النزاع في أوكرانيا، وأنا غير راضٍ عن الوضع القائم هناك'. وردًا على سؤال حول إمكانية تحقيق اختراق في مسار التسوية الأوكرانية، أجاب ترامب بشكل قاطع: 'لا، لم أحقق أي تقدم'. من جانبه، أوضح مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف أن المكالمة الهاتفية بين الزعيمين استمرت نحو ساعة، وتركّزت على ملفات ساخنة، أبرزها الأزمة في أوكرانيا والأوضاع في الشرق الأوسط. كما أشار إلى أن الجانبين ناقشا جوانب ثقافية، من بينها إمكانية تبادل الأفلام التي تروّج للقيم التقليدية المتقاربة بين روسيا وإدارة ترامب. وأوضح أوشاكوف أن ترامب أعاد التأكيد على ضرورة الوقف السريع للعمليات العسكرية، فيما أبلغه بوتين بأن روسيا منفتحة على مواصلة المسار التفاوضي، معلنًا استعداد موسكو لعقد جولة ثالثة من المحادثات مع الجانب الأوكراني. كما هنأ بوتين نظيره الأمريكي بمناسبة عيد الاستقلال في الرابع من يوليو، وعبّر عن تقديره لما وصفه بـ'المشروع الكبير والجميل' الذي تسعى إليه الإدارة الأمريكية. وأضاف أوشاكوف أن الزعيمين لم يتطرقا خلال المكالمة إلى مسألة وقف إمدادات الأسلحة الأمريكية إلى أوكرانيا، لافتًا إلى أن الحديث اتّسم بالصراحة والوضوح، وأن التواصل بين الزعيمين سيبقى قائمًا، مع إمكانية إجراء محادثات هاتفية إضافية متى ما اقتضت التطورات. وتأتي هذه المحادثة في ظل تصاعد التوترات بين موسكو وواشنطن بشأن ملفات إقليمية ودولية معقدة، في وقت يواصل فيه الكرملين والبيت الأبيض البحث عن قنوات تواصل رغم اختلاف المواقف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store